مسموح لـ «بصرة» في مهرجان بيروت السينمائي وممنوع على مخرجه الحضور
أحمد رشوان: إهانة لكل السينمائيين قيام الأمن العام اللبناني بحرماني من «الفيزا»

أحمد رشوان


| القاهرة - من سمر سعد |
موقف غريب تعرض له المخرج المصري أحمد رشوان عندما ذهب للسفارة اللبنانية بالقاهرة للحصول على الفيزا الخاصة بالسفر لحضور «مهرجان بيروت السينمائي الدولي» المدعّو اليه من جانب رئيسة المهرجان للمشاركة في المسابقة الرسمية، لكنه صدم عندما لم يستطع الحصول على الفيزا الخاصة بالسفر وقيل انها رفضت من أمن لبنان، ما اعتبرها «رشوان» ليست اهانة له، بل لكل سينمائي خاصة أنه شارك بفيلمه الأخير «بصرة» في أكبر المهرجانات العالمية وشرف وجه مصر.
وقام رشوان بكتابة بيان احتجاجي وأرسله لكثير من الصحف العربية والأجنبية وهذا نص البيان:
وصلتني دعوة لحضور مهرجان بيروت السينمائي الدولي المنعقد في الفترة من 7 - 14 أكتوبر 2009 حيث سيعرض فيلمي الروائي الطويل «بصرة» في المسابقة الرسمية للمهرجان، وتوجهت للسفارة اللبنانية بالقاهرة يوم الأحد 13 سبتمبر وتقدمت بأوراقي للحصول على تأشيرة دخول الى لبنان، وحينما ذهبت يوم الخميس 17 سبتمبر لتسلم جواز السفر «والمفترض عليه تأشيرة الدخول» فوجئت بالموظف المسؤول يبلغني بأن مديرية الأمن العام في لبنان رفضت منحي تأشيرة الدخول دون ابداء أسباب!
اتصلت بمديرة المهرجان كولييت نوفل وأبلغتها بما حدث، فقالت: انه ربما يكون قد حدث خطأ بالاسم أو تشابه مع اسم آخر ووعدت بالاتصال بالجهات المسؤولة لمعرفة ما حدث، وفي اليوم نفسه أرسلت لها عبر الايميل صورة ضوئية من جواز سفري، وكذلك التأشيرة الأخيرة التي حصلت عليها لدخول لبنان في سبتمبر 2007 حيث سبق وحصلت على تأشيرة دخول لبنان 3 مرات من قبل، بالاضافة لعشرات التأشيرات لدخول أكثر من 20 دولة من مختلف دول العالم في 5 قارات.
بعد أسبوع وصلني الرد من السيدة كولييت بأنها لم تتوصل لشيء، واذا قامت بعمل اجراءات الفيزا من بيروت فستأخذ الاجراءات أكثر من شهر.
لذلك قررت أن أتوجه ببياني الاحتجاجي هذا الى مدير الأمن العام اللبناني اللواء الركن وفيق جزيني ووزير الخارجية اللبناني، والسفير اللبناني في القاهرة، مطالبا بحقي - كمواطن وكفنان مصري - في الكشف عن سبب رفض حصولي على تأشيرة الدخول للأراضي اللبنانية، واذا كان هناك خطأ أو تشابه في الاسم فأطالب باعلان ذلك وتصحيح هذا الخطأ بمنحي تأشيرة الدخول، أو اذا كان هناك سبب «حقيقي» آخر فأرجو أن يسارع الأمن العام اللبناني باعلان هذا السبب الخفي.
لقد تمت دعوتي للحضور للمهرجان بصفتي صانع أفلام وليس بصفتي - ممن تطلق عليهم أجهزة الأمن لقب «ارهابي»، أحمل في يدي فيلما، ولا أحمل رصاصة أو قنبلة، تُرى ما الأسباب التي تدعو لمنع مخرج سينمائي مصري عربي من حضور مهرجان سينمائي يقام على الأراضي اللبنانية؟!
وبالرغم من هذا الموقف الغامض الذي يستوجب في كثير من الأحيان قيام المخرجين بسحب أفلامهم من العرض، ولكني أعلن أنني لن أسحب فيلمي (بصرة) من العرض في مهرجان بيروت السينمائي الدولي، وسوف يعرض الفيلم وفقا لجدول المهرجان لأنني أكن احتراما للمهرجان ومنظميه وللفنانين وللجمهور اللبناني.
موقف غريب تعرض له المخرج المصري أحمد رشوان عندما ذهب للسفارة اللبنانية بالقاهرة للحصول على الفيزا الخاصة بالسفر لحضور «مهرجان بيروت السينمائي الدولي» المدعّو اليه من جانب رئيسة المهرجان للمشاركة في المسابقة الرسمية، لكنه صدم عندما لم يستطع الحصول على الفيزا الخاصة بالسفر وقيل انها رفضت من أمن لبنان، ما اعتبرها «رشوان» ليست اهانة له، بل لكل سينمائي خاصة أنه شارك بفيلمه الأخير «بصرة» في أكبر المهرجانات العالمية وشرف وجه مصر.
وقام رشوان بكتابة بيان احتجاجي وأرسله لكثير من الصحف العربية والأجنبية وهذا نص البيان:
وصلتني دعوة لحضور مهرجان بيروت السينمائي الدولي المنعقد في الفترة من 7 - 14 أكتوبر 2009 حيث سيعرض فيلمي الروائي الطويل «بصرة» في المسابقة الرسمية للمهرجان، وتوجهت للسفارة اللبنانية بالقاهرة يوم الأحد 13 سبتمبر وتقدمت بأوراقي للحصول على تأشيرة دخول الى لبنان، وحينما ذهبت يوم الخميس 17 سبتمبر لتسلم جواز السفر «والمفترض عليه تأشيرة الدخول» فوجئت بالموظف المسؤول يبلغني بأن مديرية الأمن العام في لبنان رفضت منحي تأشيرة الدخول دون ابداء أسباب!
اتصلت بمديرة المهرجان كولييت نوفل وأبلغتها بما حدث، فقالت: انه ربما يكون قد حدث خطأ بالاسم أو تشابه مع اسم آخر ووعدت بالاتصال بالجهات المسؤولة لمعرفة ما حدث، وفي اليوم نفسه أرسلت لها عبر الايميل صورة ضوئية من جواز سفري، وكذلك التأشيرة الأخيرة التي حصلت عليها لدخول لبنان في سبتمبر 2007 حيث سبق وحصلت على تأشيرة دخول لبنان 3 مرات من قبل، بالاضافة لعشرات التأشيرات لدخول أكثر من 20 دولة من مختلف دول العالم في 5 قارات.
بعد أسبوع وصلني الرد من السيدة كولييت بأنها لم تتوصل لشيء، واذا قامت بعمل اجراءات الفيزا من بيروت فستأخذ الاجراءات أكثر من شهر.
لذلك قررت أن أتوجه ببياني الاحتجاجي هذا الى مدير الأمن العام اللبناني اللواء الركن وفيق جزيني ووزير الخارجية اللبناني، والسفير اللبناني في القاهرة، مطالبا بحقي - كمواطن وكفنان مصري - في الكشف عن سبب رفض حصولي على تأشيرة الدخول للأراضي اللبنانية، واذا كان هناك خطأ أو تشابه في الاسم فأطالب باعلان ذلك وتصحيح هذا الخطأ بمنحي تأشيرة الدخول، أو اذا كان هناك سبب «حقيقي» آخر فأرجو أن يسارع الأمن العام اللبناني باعلان هذا السبب الخفي.
لقد تمت دعوتي للحضور للمهرجان بصفتي صانع أفلام وليس بصفتي - ممن تطلق عليهم أجهزة الأمن لقب «ارهابي»، أحمل في يدي فيلما، ولا أحمل رصاصة أو قنبلة، تُرى ما الأسباب التي تدعو لمنع مخرج سينمائي مصري عربي من حضور مهرجان سينمائي يقام على الأراضي اللبنانية؟!
وبالرغم من هذا الموقف الغامض الذي يستوجب في كثير من الأحيان قيام المخرجين بسحب أفلامهم من العرض، ولكني أعلن أنني لن أسحب فيلمي (بصرة) من العرض في مهرجان بيروت السينمائي الدولي، وسوف يعرض الفيلم وفقا لجدول المهرجان لأنني أكن احتراما للمهرجان ومنظميه وللفنانين وللجمهور اللبناني.