«صندوق النقد» يرفع توقعاته للنمو: العالم خرج من الركود... والانتعاش بطيء


اسطنبول- وكالات- اعتبر صندوق النقد الدولي ان الانتعاش الاقتصادي بدأ في العالم لكنه سيكون بطيئا ويترافق مع تزايد البطالة، رافعا توقعاته للنمو عام 2010 الى 3.1 في المئة.
وكان صندوق النقد الدولي تحدث في تقديراته الاخيرة مطلع يوليو عن نمو عالمي نسبته 2.5 في المئة.
وقال الصندوق في «التوقعات الاقتصادية العالمية» ان الاقتصاد العالمي خرج أخيرا من حالة الركود الحاد مدعوما بتحسن معتدل في اسيا ورفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في العام المقبل.
وقال الصندوق انه بعد تراجع في اجمالي الناتج الداخلي في 2009 (بنسبة 1.1 في المئة حسب تقديرات الصندوق) لا سابق له منذ الحرب العالمية الثانية، «يشهد الاقتصاد العالمي انتعاشا من جديد والشروط المالية تحسنت بشكل واضح». واضاف ان هذا الانتعاش «يعززه الاداء الثابت لاقتصادات آسيا واستقرار في الانتعاش اقل في اماكن اخرى».
ونشر التقرير تمهيدا للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في اسطنبول.
وقال الصندوق في تقرير انه على مدى الاعوام الاربعة التي تبدأ من نهاية 2010 فان النمو العالمي من المتوقع أن يتجاوز قليلا أربعة في المئة في المتوسط سنويا وذلك أقل من معدلات نمو بلغت خمسة في المئة في المتوسط قبل اندلاع الازمة المالية.
من جهة أخرى، قال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي أوليفيه بلانشارد انه من الصعب توقع الى أي مدى يمكن اعادة التوازن للاقتصاد العالمي عند أسعار الصرف الحالية. وأضاف أن قوة الانتعاش العالمي ستعتمد على اعادة التوازن للنمو العالمي فيما يتطلب الانتعاش المستمر زيادة في الاستهلاك والاستثمارات الخاص.
وأردف بلانشارد في مؤتمر صحافي «اذا ما فكرت في اعادة التوازن العالمي فستدرك انه يجب أن يأتي من عدد من الاجراءات والتعديلات. من الصعب توقع كيف يمكن أن يحدث هذا عند أسعار الصرف الحالية».
وقال بعد صدور تقرير صندوق النقد عن افاق الاقتصاد العالمي «بصورة عامة من الصعب توقع كيف لا تحدث اعادة التوازن مع ارتفاع أسعار العملات الآسيوية».
وأصبح ينظر الى عدم التوزان في أسعار الصرف بين الدول بصورة مطردة على أنه احدى القضايا الرئيسية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي. ومن بين العناصر الاساسية قوة العملة الصينية.
وكان صندوق النقد الدولي تحدث في تقديراته الاخيرة مطلع يوليو عن نمو عالمي نسبته 2.5 في المئة.
وقال الصندوق في «التوقعات الاقتصادية العالمية» ان الاقتصاد العالمي خرج أخيرا من حالة الركود الحاد مدعوما بتحسن معتدل في اسيا ورفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في العام المقبل.
وقال الصندوق انه بعد تراجع في اجمالي الناتج الداخلي في 2009 (بنسبة 1.1 في المئة حسب تقديرات الصندوق) لا سابق له منذ الحرب العالمية الثانية، «يشهد الاقتصاد العالمي انتعاشا من جديد والشروط المالية تحسنت بشكل واضح». واضاف ان هذا الانتعاش «يعززه الاداء الثابت لاقتصادات آسيا واستقرار في الانتعاش اقل في اماكن اخرى».
ونشر التقرير تمهيدا للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في اسطنبول.
وقال الصندوق في تقرير انه على مدى الاعوام الاربعة التي تبدأ من نهاية 2010 فان النمو العالمي من المتوقع أن يتجاوز قليلا أربعة في المئة في المتوسط سنويا وذلك أقل من معدلات نمو بلغت خمسة في المئة في المتوسط قبل اندلاع الازمة المالية.
من جهة أخرى، قال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي أوليفيه بلانشارد انه من الصعب توقع الى أي مدى يمكن اعادة التوازن للاقتصاد العالمي عند أسعار الصرف الحالية. وأضاف أن قوة الانتعاش العالمي ستعتمد على اعادة التوازن للنمو العالمي فيما يتطلب الانتعاش المستمر زيادة في الاستهلاك والاستثمارات الخاص.
وأردف بلانشارد في مؤتمر صحافي «اذا ما فكرت في اعادة التوازن العالمي فستدرك انه يجب أن يأتي من عدد من الاجراءات والتعديلات. من الصعب توقع كيف يمكن أن يحدث هذا عند أسعار الصرف الحالية».
وقال بعد صدور تقرير صندوق النقد عن افاق الاقتصاد العالمي «بصورة عامة من الصعب توقع كيف لا تحدث اعادة التوازن مع ارتفاع أسعار العملات الآسيوية».
وأصبح ينظر الى عدم التوزان في أسعار الصرف بين الدول بصورة مطردة على أنه احدى القضايا الرئيسية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي. ومن بين العناصر الاساسية قوة العملة الصينية.