اتهما بالاشتراك في خطف إمام مصري في إيطاليا
طلب السجن 13 عاما للرئيسين السابقين للاستخبارات الإيطالية والأميركية


ميلانو - ا ف ب - طلب الادعاء الايطالي، الاربعاء، عقوبة السجن لمدة 13 عاما بحق الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي اي) جيف كاستيللي والرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الايطالية الجنرال نيكولو بولاري، المتهمين بالاشتراك في خطف امام مصري في ايطاليا.
وكان الجنرال بولاري استقال بعد خطف الامام ابو عمر، المشتبه انذاك في انه ارهابي، من احد شوارع ميلانو في 17 فبراير 2003 في اطار برنامج خاص لـ «سي اي اي» يقضي بارسال المشتبه فيهم الى دول معروفة بممارسة التعذيب.
وطلب الادعاء السجن 12 عاما للمسؤولين السابقين في « سي اي اي» في ايطاليا روبرت لادي وسابرينا دي سوزا والسجن 11 عاما لعملاء الاستخبارات الذين كانوا في الشارع خلال عملية الخطف.
واذ طلب هذه العقوبات، ندد المدعي ارماندو سباتارو بما وصفه «وسائل وحشية وقاسية استخدمت في هذه السنوات ضد الارهاب بسبب حالة جنون جماعية».
ويحاكم 33 شخصا في اطار هذه القضية التي تنظر فيها محكمة ميلانو من بينهم 26 عميلا استخباراتيا يحاكمون غيابيا. وينتظر صدور الحكم في نهاية هذا العام.
واكد الامام واسمه الحقيقي اسامة حسن نصر، انه تعرض للتعذيب خلال سجنه في مصر التي ارسل اليها اثر خطفه. ونفى عبر محاميه التهم الموجهة اليه بالقتال في افغانستان وبالعمل على تجنيد متطوعين للقتال في العراق.
وهذه المحاكمة التي بدأت في يونيو 2007 هي الاولى في اوروبا في شأن عمليات النقل السرية للمشتبه في ممارستهم الارهاب التي قامت بها «سي اي اي» بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
واثر خطف ابو عمر طويلا على العلاقات بين روما وواشنطن، التي اعلنت صراحة انها لا تنوي تسليم اي عميل للقضاء الايطالي.
وكان الجنرال بولاري استقال بعد خطف الامام ابو عمر، المشتبه انذاك في انه ارهابي، من احد شوارع ميلانو في 17 فبراير 2003 في اطار برنامج خاص لـ «سي اي اي» يقضي بارسال المشتبه فيهم الى دول معروفة بممارسة التعذيب.
وطلب الادعاء السجن 12 عاما للمسؤولين السابقين في « سي اي اي» في ايطاليا روبرت لادي وسابرينا دي سوزا والسجن 11 عاما لعملاء الاستخبارات الذين كانوا في الشارع خلال عملية الخطف.
واذ طلب هذه العقوبات، ندد المدعي ارماندو سباتارو بما وصفه «وسائل وحشية وقاسية استخدمت في هذه السنوات ضد الارهاب بسبب حالة جنون جماعية».
ويحاكم 33 شخصا في اطار هذه القضية التي تنظر فيها محكمة ميلانو من بينهم 26 عميلا استخباراتيا يحاكمون غيابيا. وينتظر صدور الحكم في نهاية هذا العام.
واكد الامام واسمه الحقيقي اسامة حسن نصر، انه تعرض للتعذيب خلال سجنه في مصر التي ارسل اليها اثر خطفه. ونفى عبر محاميه التهم الموجهة اليه بالقتال في افغانستان وبالعمل على تجنيد متطوعين للقتال في العراق.
وهذه المحاكمة التي بدأت في يونيو 2007 هي الاولى في اوروبا في شأن عمليات النقل السرية للمشتبه في ممارستهم الارهاب التي قامت بها «سي اي اي» بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
واثر خطف ابو عمر طويلا على العلاقات بين روما وواشنطن، التي اعلنت صراحة انها لا تنوي تسليم اي عميل للقضاء الايطالي.