أولمرت: مستقبل إسرائيل بقاؤها في حدود 1967 مع تقاسم للقدس
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة || العريش (مصر) - من محمود عبد العزيز |
لكنه، أوضح أن «إسرائيل لن توافق على العودة الى حدود قبل حرب 1967». وكرر أن «إسرائيل تنوي الابقاء على أكبر مستوطناتها في الضفة الغربية وهي معاليه أدوميم القريبة من القدس في أي اتفاق سلام». وأكد انه يؤيد اعادة النظر في المعايير الخاصة باخلاء سبيل سجناء فلسطينيين، معربا عن يقينه بان الجندي الاسير في قطاع غزة جلعاد شاليت «حي يرزق»، مؤكدا انه «يبذل قصارى جهده لمعرفة مصير الجنديين المخطوفين في لبنان».
الى ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، ان الادارة الإسرائيلية للاراضي أعلنت أخيراً طلبين لاستدراج عروض لبناء مساكن او ابنية في القدس الشرقية. وذكرت الصحيفة ان «الاعلان الاول صدر الاحد وكانت تمت الموافقة عليه في العام 2005 ويقضي ببناء 440 مسكنا في حي ارمون حاناتزيف الاستيطاني على اراض فلسطينية تمت مصادرتها في العام 1973». اما الطلب الثاني، فيتعلق بأرض فلسطينية مساحتها ستة دونمات وتم استملاكها في العام 1983 في حي «جيلو» الاستيطاني حيث سيتم بناء فندق بموجب مشروع تمت الموافقة عليه في السنة نفسها.
في المقابل، أفادت صحيفة «هآرتس»، أمس، ان «قيادة حركة حماس بعثت أخيرا برسائل لحكومة إسرائيل عبر وسطاء اعربت فيها عن موافقتها على التهدئة في قطاع غزة مقابل وقف إسرائيل لعمليات الاغتيال ضد الناشطين».
وأضافت الصحيفة أن «قيادة حماس أبدت من خلال الرسائل استعدادها للتوصل لتفاهمات وليس اتفاقا مع حكومة إسرائيل تشمل وقف إطلاق صواريخ قسام من القطاع في اتجاه جنوب إسرائيل، وأن حماس تجري اتصالات في هذا الشأن مع بقية الفصائل في محاولة للتوصل الى اتفاق في ما بينها على وقف النار».
في هذه الأثناء، افادت وثيقة لرئاسة الوزراء الاسرائيلية نشرت، امس، أن «العام 2007 شهد تراجعا في الهجمات الانتحارية في اسرائيل رغم سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة في يونيو».
وأكدت الوثيقة: «شهد العام الماضي عملية انتحارية واحدة مقابل ست في العام 2006». وتبنت العملية حركة «الجهاد الاسلامي» و«كتائب الاقصى» واوقعت ثلاثة قتلى في ايلات.
وفي 2007، افشلت قوات الامن الاسرائيلية 29 اعتداء بينها ستة هجمات انتحارية مقابل 37 عملية تم افشالها في العام 2006.
كما اشارت الوثيقة الاسرائيلية الى تراجع اطلاق الصواريخ انطلاقا من قطاع غزة في اتجاه اسرائيل حيث شهد العام 2007 اطلاق 1263 قذيفة مقابل 1722 في العام 2006. وانفجرت 800 قذيفة من الـ 1263 في اسرائيل.
من ناحية ثانية، افاد مصدر طبي ان فلسطينيين توفيا متأثرين بجروح أصيبا بها في المواجهات التي اندلعت، ليل أول من أمس، بين الشرطة التابعة لحركة «حماس» وعناصر من «فتح»، لترتفع الى ثمانية حصيلة القتلى في الاشتباكات.
وأكد ان «المواطنين محمود دغمش وسلمان الديري توفيا فجر اليوم (أمس) اثر اصابتهما في المواجهات المؤسفة في حي الصبرة غرب مدينة غزة». واشار الى ان «45 فلسطينيا جرحوا بعضهم اصاباتهم خطرة». وحملت كل من «فتح» و«حماس» الحركة الاخرى مسؤولية هذه المواجهات. واتهم فوزي برهوم الناطق باسم «حماس»، «فتح باحداث الفوضى والفلتان» في القطاع.
وشن محمود الزهار القيادي البارز في حركة «حماس»، أمس، هجوما لاذعا ضد رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض، رافضا الشروط التي طرحها الرئيس الفلسطيني لفتح الحوار مع الحركة. وهاجم الزهار، في مؤتمر صحافي في غزة، الكلمة التي ألقاها عباس، ليل أول من أمس لمناسبة ذكرى انطلاقة حركة «فتح»، متهما السلطة الفلسطينية بـ «التعاون الأمني مع الاحتلال وتبادل الاعتقالات والخطف مع قوات الاحتلال».
وأفادت عائلة القيادي البارز في حركة «فتح» ابراهيم ابو النجا ان الشرطة التابعة لـ «حماس» اعتقلت لنحو ساعتين هذا القيادي من منزله في غزة.
من جانب آخر، افاد «مركز جيشا لحرية الحركة» في بيان وهو منظمة اسرائيلية غير حكومية، امس، ان السلطات الاسرائيلية تمنع ما لا يقل عن 625 طالبا فلسطينيا من قطاع غزة من التوجه الى الخارج لمواصلة دراستهم.
في المقابل، رفض الفوج الثاني من الحجاج القادمين من العقبة النزول في ميناء نويبع المصري، وقرروا استمرار اعتصامهم في العبَّارة في عرض البحر قبالة ميناء نويبع احتجاجا على عدم السماح بدخولهم إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري.
وأفادت مصادر أمنية وحدودية مصرية ان اسرائيل سمحت، أمس، بعودة 550 فلسطينيا عالقين منذ أربعة أشهر الى القطاع مرورا بالاراضي الاسرائيلية».
على صعيد مواز، قتل جندي إسرائيلي من وحدة النخبة سرية هيئة الأركان، أمس، خلال تدريبات جرت قرب إيلات.
لمح رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أمس، الى أن الدولة العبرية «قد لا تجد خياراً أمامها سوى الموافقة على تقسيم القدس في اتفاق سلام يجري التوصل إليه في المستقبل مع الفلسطينيين».
وأوضح لصحيفة «جيروزالم بوست» (أ ف ب، رويترز، يو بي أي، د ب ا، كونا): «العالم الصديق لإسرائيل(...) الذي يدعم اسرائيل بحق هو العالم الذي عندما يتحدث عن المستقبل، فهو يتحدث عن إسرائيل على أساس حدود العام 1967. يتحدث عن تقسيم القدس».
لكنه، أوضح أن «إسرائيل لن توافق على العودة الى حدود قبل حرب 1967». وكرر أن «إسرائيل تنوي الابقاء على أكبر مستوطناتها في الضفة الغربية وهي معاليه أدوميم القريبة من القدس في أي اتفاق سلام». وأكد انه يؤيد اعادة النظر في المعايير الخاصة باخلاء سبيل سجناء فلسطينيين، معربا عن يقينه بان الجندي الاسير في قطاع غزة جلعاد شاليت «حي يرزق»، مؤكدا انه «يبذل قصارى جهده لمعرفة مصير الجنديين المخطوفين في لبنان».
الى ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، ان الادارة الإسرائيلية للاراضي أعلنت أخيراً طلبين لاستدراج عروض لبناء مساكن او ابنية في القدس الشرقية. وذكرت الصحيفة ان «الاعلان الاول صدر الاحد وكانت تمت الموافقة عليه في العام 2005 ويقضي ببناء 440 مسكنا في حي ارمون حاناتزيف الاستيطاني على اراض فلسطينية تمت مصادرتها في العام 1973». اما الطلب الثاني، فيتعلق بأرض فلسطينية مساحتها ستة دونمات وتم استملاكها في العام 1983 في حي «جيلو» الاستيطاني حيث سيتم بناء فندق بموجب مشروع تمت الموافقة عليه في السنة نفسها.
في المقابل، أفادت صحيفة «هآرتس»، أمس، ان «قيادة حركة حماس بعثت أخيرا برسائل لحكومة إسرائيل عبر وسطاء اعربت فيها عن موافقتها على التهدئة في قطاع غزة مقابل وقف إسرائيل لعمليات الاغتيال ضد الناشطين».
وأضافت الصحيفة أن «قيادة حماس أبدت من خلال الرسائل استعدادها للتوصل لتفاهمات وليس اتفاقا مع حكومة إسرائيل تشمل وقف إطلاق صواريخ قسام من القطاع في اتجاه جنوب إسرائيل، وأن حماس تجري اتصالات في هذا الشأن مع بقية الفصائل في محاولة للتوصل الى اتفاق في ما بينها على وقف النار».
في هذه الأثناء، افادت وثيقة لرئاسة الوزراء الاسرائيلية نشرت، امس، أن «العام 2007 شهد تراجعا في الهجمات الانتحارية في اسرائيل رغم سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة في يونيو».
وأكدت الوثيقة: «شهد العام الماضي عملية انتحارية واحدة مقابل ست في العام 2006». وتبنت العملية حركة «الجهاد الاسلامي» و«كتائب الاقصى» واوقعت ثلاثة قتلى في ايلات.
وفي 2007، افشلت قوات الامن الاسرائيلية 29 اعتداء بينها ستة هجمات انتحارية مقابل 37 عملية تم افشالها في العام 2006.
كما اشارت الوثيقة الاسرائيلية الى تراجع اطلاق الصواريخ انطلاقا من قطاع غزة في اتجاه اسرائيل حيث شهد العام 2007 اطلاق 1263 قذيفة مقابل 1722 في العام 2006. وانفجرت 800 قذيفة من الـ 1263 في اسرائيل.
من ناحية ثانية، افاد مصدر طبي ان فلسطينيين توفيا متأثرين بجروح أصيبا بها في المواجهات التي اندلعت، ليل أول من أمس، بين الشرطة التابعة لحركة «حماس» وعناصر من «فتح»، لترتفع الى ثمانية حصيلة القتلى في الاشتباكات.
وأكد ان «المواطنين محمود دغمش وسلمان الديري توفيا فجر اليوم (أمس) اثر اصابتهما في المواجهات المؤسفة في حي الصبرة غرب مدينة غزة». واشار الى ان «45 فلسطينيا جرحوا بعضهم اصاباتهم خطرة». وحملت كل من «فتح» و«حماس» الحركة الاخرى مسؤولية هذه المواجهات. واتهم فوزي برهوم الناطق باسم «حماس»، «فتح باحداث الفوضى والفلتان» في القطاع.
وشن محمود الزهار القيادي البارز في حركة «حماس»، أمس، هجوما لاذعا ضد رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض، رافضا الشروط التي طرحها الرئيس الفلسطيني لفتح الحوار مع الحركة. وهاجم الزهار، في مؤتمر صحافي في غزة، الكلمة التي ألقاها عباس، ليل أول من أمس لمناسبة ذكرى انطلاقة حركة «فتح»، متهما السلطة الفلسطينية بـ «التعاون الأمني مع الاحتلال وتبادل الاعتقالات والخطف مع قوات الاحتلال».
وأفادت عائلة القيادي البارز في حركة «فتح» ابراهيم ابو النجا ان الشرطة التابعة لـ «حماس» اعتقلت لنحو ساعتين هذا القيادي من منزله في غزة.
من جانب آخر، افاد «مركز جيشا لحرية الحركة» في بيان وهو منظمة اسرائيلية غير حكومية، امس، ان السلطات الاسرائيلية تمنع ما لا يقل عن 625 طالبا فلسطينيا من قطاع غزة من التوجه الى الخارج لمواصلة دراستهم.
في المقابل، رفض الفوج الثاني من الحجاج القادمين من العقبة النزول في ميناء نويبع المصري، وقرروا استمرار اعتصامهم في العبَّارة في عرض البحر قبالة ميناء نويبع احتجاجا على عدم السماح بدخولهم إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري.
وأفادت مصادر أمنية وحدودية مصرية ان اسرائيل سمحت، أمس، بعودة 550 فلسطينيا عالقين منذ أربعة أشهر الى القطاع مرورا بالاراضي الاسرائيلية».
على صعيد مواز، قتل جندي إسرائيلي من وحدة النخبة سرية هيئة الأركان، أمس، خلال تدريبات جرت قرب إيلات.