بدر الشمري بعد مقابلته وزير الديوان الأميري: فرجت وكنت أظنها لا تفرج
ناصر «الملمات»... طوق نجاة !

ناصر الصباح وبدر الشمري


|كتب أحمد المطيري|
اشاد لاعب المنتخب الوطني ونادي القادسية لكرة القدم السابق بدر الشمري بالاستقبال الحاني والابوي الذي حظي به، اثناء مقابلته لوزير الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد، والذي كان بمثابة طوق نجاة انتشله من دوامات الحياة الشرسة التي كادت ان تعصف به.
وقال الشمري لقد دخلت مقابلة الشيخ ناصر وانا تقريبا شبه حطام انسان، كل شيء حولي اسود، بعدما فقدت الامل في الغد واختفت كل طرق النور من امام عيني، واصبحت محاصرا بين 4 جدران، كانت اشبه بالقبر، وخرجت من عنده شخصاً اخر، انساناً جديداً مقبلاً على الحياة ومفعماً بالحيوية، واثقا من ان «بكره احلى من اليوم»، اردد قول الشاعر «ضاقت فلم استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج».
ونوه الشمري بانه عندما وجه رسالة الى الشيخ ناصر صباح الاحمد عبر «الراي» يطلب مقابلته وهو في قمة اليأس والاحباط والالم لم يكن يظن ان الفرج هو «ابوصباح»، وان من يقصد كريماً يحصد الحياة، فما بالك اذا كان المقصود هو كريم ابن كريم ومن سلسال الاكرمين.
واوضح الشمري بان المقابلة وما جرى فيها وما سمعه خلالها من الشيخ ناصر اشبه بحلم، في قلب كابوس اطبق بكل قواه على انفاسه وصدره وعينه وقلبه، فمسح «ابوصباح» بيده الكريمة على كل الجروح التي اوغلت في جسده توغلت في روحه حتى الاختناق، وبسحر كلمات «ابوصباح» الصادرة من قلب اب، اشرقت في اعماق بدر زهوره الذابلة، واقبل على الحياة بروح طفل اعادوه الى ابويه.
واشار الشمري إلى ان الشيخ ناصر صباح الاحمد لم يكن كريما معه فقط، بل عالما من الكرم حقق له ما لم يكن يحلم به لكونه شبه مستحيل بل من المحرمات التي ويمكن ان تبوح بها النفس للنفس، ليجدد «ابوصباح» التأكيد بان من قصد بابه رابح، ومن احتمى بظله ناج، وانه من الرجال الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس وحببهم في الخير واحبهم.
واضاف الشمري بان كرم ابوصباح لم يقتصر على اعادته للحياة، بل امتد الى ان خيره في العودة الى الملاعب عن طريق واحد من الناديين العربي والتضامن لكون الشيخ ناصر عضوا فخريا في كليهما، وقال سوف ابذل كل ما في جهدي لكي اكون عند طيب كلماته التي كانت بميزان الحياة الدنيا ومافيها، ويكفي انه قال كلمتين هما الروح والقلب «انت كويتي».
وبين الشمري بان لنائب رئيس نادي القادسية فواز الحساوي دينا في عنقه لاينساه العمر كله، جدده بانه فتح له باب الامل عندما اكد له بان وظيفته مازالت تنتظره، وانه ابن من ابناء القلعة الصفراء التي لاتنسى ابناءها ابدا مهما بعدت عنهم وعنها المسافات وتقطعت السبل، لانها هي الام التي تحتضن كل من قدم لها ولو بسمة.
اشاد لاعب المنتخب الوطني ونادي القادسية لكرة القدم السابق بدر الشمري بالاستقبال الحاني والابوي الذي حظي به، اثناء مقابلته لوزير الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد، والذي كان بمثابة طوق نجاة انتشله من دوامات الحياة الشرسة التي كادت ان تعصف به.
وقال الشمري لقد دخلت مقابلة الشيخ ناصر وانا تقريبا شبه حطام انسان، كل شيء حولي اسود، بعدما فقدت الامل في الغد واختفت كل طرق النور من امام عيني، واصبحت محاصرا بين 4 جدران، كانت اشبه بالقبر، وخرجت من عنده شخصاً اخر، انساناً جديداً مقبلاً على الحياة ومفعماً بالحيوية، واثقا من ان «بكره احلى من اليوم»، اردد قول الشاعر «ضاقت فلم استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج».
ونوه الشمري بانه عندما وجه رسالة الى الشيخ ناصر صباح الاحمد عبر «الراي» يطلب مقابلته وهو في قمة اليأس والاحباط والالم لم يكن يظن ان الفرج هو «ابوصباح»، وان من يقصد كريماً يحصد الحياة، فما بالك اذا كان المقصود هو كريم ابن كريم ومن سلسال الاكرمين.
واوضح الشمري بان المقابلة وما جرى فيها وما سمعه خلالها من الشيخ ناصر اشبه بحلم، في قلب كابوس اطبق بكل قواه على انفاسه وصدره وعينه وقلبه، فمسح «ابوصباح» بيده الكريمة على كل الجروح التي اوغلت في جسده توغلت في روحه حتى الاختناق، وبسحر كلمات «ابوصباح» الصادرة من قلب اب، اشرقت في اعماق بدر زهوره الذابلة، واقبل على الحياة بروح طفل اعادوه الى ابويه.
واشار الشمري إلى ان الشيخ ناصر صباح الاحمد لم يكن كريما معه فقط، بل عالما من الكرم حقق له ما لم يكن يحلم به لكونه شبه مستحيل بل من المحرمات التي ويمكن ان تبوح بها النفس للنفس، ليجدد «ابوصباح» التأكيد بان من قصد بابه رابح، ومن احتمى بظله ناج، وانه من الرجال الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس وحببهم في الخير واحبهم.
واضاف الشمري بان كرم ابوصباح لم يقتصر على اعادته للحياة، بل امتد الى ان خيره في العودة الى الملاعب عن طريق واحد من الناديين العربي والتضامن لكون الشيخ ناصر عضوا فخريا في كليهما، وقال سوف ابذل كل ما في جهدي لكي اكون عند طيب كلماته التي كانت بميزان الحياة الدنيا ومافيها، ويكفي انه قال كلمتين هما الروح والقلب «انت كويتي».
وبين الشمري بان لنائب رئيس نادي القادسية فواز الحساوي دينا في عنقه لاينساه العمر كله، جدده بانه فتح له باب الامل عندما اكد له بان وظيفته مازالت تنتظره، وانه ابن من ابناء القلعة الصفراء التي لاتنسى ابناءها ابدا مهما بعدت عنهم وعنها المسافات وتقطعت السبل، لانها هي الام التي تحتضن كل من قدم لها ولو بسمة.