الوكيلة المساعدة للتعليم العام جالت أمس على مدارس «الأحمدي التعليمية»
اللوغاني: لا إصابات بين الطلبة بأنفلونزا الخنازير ونسبة الحضور ارتفعت

لوحة توعوية بالمرض

قياس درجة الحرارة

ضبط الكمام

جانب من الجولة التفقدية داخل أحد الفصول

متابعة لأحد الدروس

اطمئنان على التجهيزات

العطس بالمنديل طبقاً للإرشادات الصحية

الوكيلة المساعدة للتعليم العام تعقم يديها (تصوير موسى عياش ودانيال هلال )

مصافحة طلابية بالكمام

اللوغاني متحدثة لوسائل الإعلام














|كتب نواف نايف|
اختباران، وثلاث فرص لمنع التجمعات الطلابية، ولا اصابات بين الطلبة بانفلونزا الخنازير، زيادة نسبة الحضور في اليوم الثاني.. هذا ما أكدته الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني أمس بعد جولتها التفقدية في مدارس منطقة الاحمدي التعليمية للاطمئنان على سير العام الدراسي الجديد، معلنة « ان وزارة الصحة سوف تتعامل مع حالات الاصابة في حال حدوثها وليس وزارة التربية ».
وقالت اللوغاني عقب الجولة « اطلعنا على استعدادات المدارس واستكمال التجهيزات اللازمة التي تحتاجها من كتب وكوادر تدريسية وإدارية إضافة إلى المعقمات والبروشورات الخاصة بالمرض، واستمعت إلى شرح مفصل من مديري المدارس عن كيفية الاستعدادات التي واكبت انطلاق العام الدراسي الجديد »، مشيرة إلى أن الزيارات الميدانية أظهرت تقدما ملحوظا في أعداد الطلبة الذين حضروا في اليوم الثاني للدراسة، وأفادت أن هذه الجولة كانت استكمالا لجولة وزيرة التربية الدكتورة موضي الحمود في اليوم الأول للدراسة، وقالت « سنواصل جولاتنا الميدانية على جميع المناطق التعليمية وسيكون جزء كبير من هذه الزيارات مفاجئا بعيدا عن التغطية الإعلامية للوقوف على مدى جهوزية المدارس »، موضحة أن الزيارات الميدانية لها أثر ناجح في معرفة مدى نجاح الخطط المنهجية التي تضعها الوزارة مثل توزيع بروشورات وعرض التعليمات الطبية على الطلبة لتوعيتهم صحيا.
وعزت زيادة عدد الفرص من اثنتين الى ثلاث لتلافي التجمعات الطلابية، وأفادت أن وزارة التربية جهزت 243 عيادة وستستكمل وزارة الصحة تجهيزها مع بداية دوام الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي، وبينت انه لا توجد أي اختبارات « ثالثة » وان ما حصل هو إعادة الاختبار المؤجل لطالبين كانا قد أصيبا بانفلونزا الخنازير ولم يحضرا اختباراتهما وذلك بناء على تقرير طبي من وزارة الصحة.
وأشارت اللوغاني الى أن قطاع التعليم العام لم يتلق إلى الآن أي شكاوى من المدارس، موضحة انها مستعدة لتلقي اي طلبات لسد النواقص لا سيما ان هناك لجانا تعمل على سد النواقص في المدارس تمهيدا لعلاجها وحلها في أسرع وقت ممكن، وزادت: « نستقبل جميع الشكاوى التي تزودنا بها المدارس مباشرة عبر الفاكسات المخصصة لتلقي تلك الشكاوى ليتم التعامل معها مباشرة »، مؤكدة أن الكتب المدرسية وصلت إلى الطلبة بشكل كامل.
وأبدت اللوغاني رضاها عما شاهدته، وقالت « نأمل أن يستكمل العام الدراسي بجهد وجدية ليختتم بنجاح مع سلامة جميع أبنائنا الطلبة »، معلنة ان قطاع التعليم خاطب المناطق التعليمية لتزويده بأسماء المعلمين والإداريين المستحقين للأعمال الممتازة.
من جهته، أكد مدير عام منطقة الأحمدي التعليمة طلق الهيم أن الهيئات التعليمية جاهزة في المدارس ولم نواجه أي نقص خصوصا أن إدارة التنسيق بوزارة التربية وفرت كافة متطلبات المدارس من المعلمين لجميع التخصصات، مشيرا إلى أن الاستعدادات سارت على قدم وساق ولم تواجهنا أي مشاكل حتى الآن.
وقال الهيم: «لم نتوقع استكمال استعداداتنا مع بداية العام الدراسي»، مؤكدا انه تم السماح لأولياء الأمور في اليوم الأول مرافقة أبنائهم للتأكد بأنفسهم من استعداداتنا حتى لا يتخوفوا من إرسالهم إلى المدرسة، وأوضح ان «جهود لجنة الاستعدادات قامت بدورها وساهمت في توفير كافة متطلبات العام الدراسي»، لافتا الى ان جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية ضد مرض انفلونزا الخنازيرمكتملة، داعيا أولياء الامور الى عدم التخوف لاسيما واننا اتخذنا كافة اجراءات الوقاية، متوقعا ان يكتمل نصاب الطلبة بالفصول الدراسية خلال الايام المقبلة.
وكانت اللوغاني قد جالت على مدارس منطقة الأحمدي التعليمية برفقة مدير عام المنطقة طلق الهيم وعدد من المسؤولين في المنطقة، واستمعت الى الملاحظات والإيضاحات التي طرحها مديرو المدارس والمعلمون والإداريون، ودونتها وأعطت توجيهات فورية لتسهيل أمور المدارس، واطمأنت على استكمال تجهيز العيادات الطبية بكافة اللوازم، واستمعت لشرح مفصل من إحدى الممرضات في مدرسة ثانوية عواطف العذبي حول مهامها والإرشادات الخاصة بفيروس انفلونزا الخنازير، واطلعت على التجربة الإعلامية التوعوية لثانوية عبد الله الأحمد التي علقت تلفزيونات تعليمية على مدخل المدرسة لعرض إرشادات التعامل مع المرض إضافة إلى الاستديو الذي خصصته المدرسة كمركز إعلامي متكامل يضم قسما للتسجيل الصوتي والمونتاج كان محط إعجاب الزائرين، كما اطلعت على سجل البيانات الأولية للطلبة الذي تم استحداثه لبيانات جديدة مع بداية العام الدراسي ليضم الطلبة المصابين بأمراض مزمنة لتتم رعايتهم بشكل خاص.
الهيم لـ «الراي»:
إصابات «الأحمدي»... إشاعة
كتب نواف نايف:
نفى المدير العام لمنطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم ما تردد أمس عن اصابة رئيسة قسم وطالبتين في ثانوية الرتقة بنات بمنطقة فهد الاحمد بانفلونزا الخنازير.
وقال الهيم في تصريح لـ «الراي» ان ما تردد عن الاصابات «غير صحيح»، مشيرا الى ان احدى الطالبات بالمدرسة «اتصلت على والدتها بعد ان شعرت بالتعب ونقلتها الى المركز الصحي الذي كشف عليها واكد خلوها من اي اصابة».
واضاف الهيم ان مديرة المدرسة «طلبت من ولية الامر ان تحضر ورقة من المركز الصحي تؤكد خلوها من الاصابة، وبالفعل احضرت هذه الورقة وتم السماح للطالبة بالدوام». وأكد ان المنطقة التعليمية «لن تخفي اي حالات اصابة في حال وقوعها لاسيما واننا استعددنا جيدا لهذا الامر»، داعيا الجميع إلى «عدم نقل المعلومات غير الصحيحة والاشاعات التي تساهم في ترويع وتخويف اولياء الامور وايضا الطلبة».
اختباران، وثلاث فرص لمنع التجمعات الطلابية، ولا اصابات بين الطلبة بانفلونزا الخنازير، زيادة نسبة الحضور في اليوم الثاني.. هذا ما أكدته الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني أمس بعد جولتها التفقدية في مدارس منطقة الاحمدي التعليمية للاطمئنان على سير العام الدراسي الجديد، معلنة « ان وزارة الصحة سوف تتعامل مع حالات الاصابة في حال حدوثها وليس وزارة التربية ».
وقالت اللوغاني عقب الجولة « اطلعنا على استعدادات المدارس واستكمال التجهيزات اللازمة التي تحتاجها من كتب وكوادر تدريسية وإدارية إضافة إلى المعقمات والبروشورات الخاصة بالمرض، واستمعت إلى شرح مفصل من مديري المدارس عن كيفية الاستعدادات التي واكبت انطلاق العام الدراسي الجديد »، مشيرة إلى أن الزيارات الميدانية أظهرت تقدما ملحوظا في أعداد الطلبة الذين حضروا في اليوم الثاني للدراسة، وأفادت أن هذه الجولة كانت استكمالا لجولة وزيرة التربية الدكتورة موضي الحمود في اليوم الأول للدراسة، وقالت « سنواصل جولاتنا الميدانية على جميع المناطق التعليمية وسيكون جزء كبير من هذه الزيارات مفاجئا بعيدا عن التغطية الإعلامية للوقوف على مدى جهوزية المدارس »، موضحة أن الزيارات الميدانية لها أثر ناجح في معرفة مدى نجاح الخطط المنهجية التي تضعها الوزارة مثل توزيع بروشورات وعرض التعليمات الطبية على الطلبة لتوعيتهم صحيا.
وعزت زيادة عدد الفرص من اثنتين الى ثلاث لتلافي التجمعات الطلابية، وأفادت أن وزارة التربية جهزت 243 عيادة وستستكمل وزارة الصحة تجهيزها مع بداية دوام الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي، وبينت انه لا توجد أي اختبارات « ثالثة » وان ما حصل هو إعادة الاختبار المؤجل لطالبين كانا قد أصيبا بانفلونزا الخنازير ولم يحضرا اختباراتهما وذلك بناء على تقرير طبي من وزارة الصحة.
وأشارت اللوغاني الى أن قطاع التعليم العام لم يتلق إلى الآن أي شكاوى من المدارس، موضحة انها مستعدة لتلقي اي طلبات لسد النواقص لا سيما ان هناك لجانا تعمل على سد النواقص في المدارس تمهيدا لعلاجها وحلها في أسرع وقت ممكن، وزادت: « نستقبل جميع الشكاوى التي تزودنا بها المدارس مباشرة عبر الفاكسات المخصصة لتلقي تلك الشكاوى ليتم التعامل معها مباشرة »، مؤكدة أن الكتب المدرسية وصلت إلى الطلبة بشكل كامل.
وأبدت اللوغاني رضاها عما شاهدته، وقالت « نأمل أن يستكمل العام الدراسي بجهد وجدية ليختتم بنجاح مع سلامة جميع أبنائنا الطلبة »، معلنة ان قطاع التعليم خاطب المناطق التعليمية لتزويده بأسماء المعلمين والإداريين المستحقين للأعمال الممتازة.
من جهته، أكد مدير عام منطقة الأحمدي التعليمة طلق الهيم أن الهيئات التعليمية جاهزة في المدارس ولم نواجه أي نقص خصوصا أن إدارة التنسيق بوزارة التربية وفرت كافة متطلبات المدارس من المعلمين لجميع التخصصات، مشيرا إلى أن الاستعدادات سارت على قدم وساق ولم تواجهنا أي مشاكل حتى الآن.
وقال الهيم: «لم نتوقع استكمال استعداداتنا مع بداية العام الدراسي»، مؤكدا انه تم السماح لأولياء الأمور في اليوم الأول مرافقة أبنائهم للتأكد بأنفسهم من استعداداتنا حتى لا يتخوفوا من إرسالهم إلى المدرسة، وأوضح ان «جهود لجنة الاستعدادات قامت بدورها وساهمت في توفير كافة متطلبات العام الدراسي»، لافتا الى ان جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية ضد مرض انفلونزا الخنازيرمكتملة، داعيا أولياء الامور الى عدم التخوف لاسيما واننا اتخذنا كافة اجراءات الوقاية، متوقعا ان يكتمل نصاب الطلبة بالفصول الدراسية خلال الايام المقبلة.
وكانت اللوغاني قد جالت على مدارس منطقة الأحمدي التعليمية برفقة مدير عام المنطقة طلق الهيم وعدد من المسؤولين في المنطقة، واستمعت الى الملاحظات والإيضاحات التي طرحها مديرو المدارس والمعلمون والإداريون، ودونتها وأعطت توجيهات فورية لتسهيل أمور المدارس، واطمأنت على استكمال تجهيز العيادات الطبية بكافة اللوازم، واستمعت لشرح مفصل من إحدى الممرضات في مدرسة ثانوية عواطف العذبي حول مهامها والإرشادات الخاصة بفيروس انفلونزا الخنازير، واطلعت على التجربة الإعلامية التوعوية لثانوية عبد الله الأحمد التي علقت تلفزيونات تعليمية على مدخل المدرسة لعرض إرشادات التعامل مع المرض إضافة إلى الاستديو الذي خصصته المدرسة كمركز إعلامي متكامل يضم قسما للتسجيل الصوتي والمونتاج كان محط إعجاب الزائرين، كما اطلعت على سجل البيانات الأولية للطلبة الذي تم استحداثه لبيانات جديدة مع بداية العام الدراسي ليضم الطلبة المصابين بأمراض مزمنة لتتم رعايتهم بشكل خاص.
الهيم لـ «الراي»:
إصابات «الأحمدي»... إشاعة
كتب نواف نايف:
نفى المدير العام لمنطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم ما تردد أمس عن اصابة رئيسة قسم وطالبتين في ثانوية الرتقة بنات بمنطقة فهد الاحمد بانفلونزا الخنازير.
وقال الهيم في تصريح لـ «الراي» ان ما تردد عن الاصابات «غير صحيح»، مشيرا الى ان احدى الطالبات بالمدرسة «اتصلت على والدتها بعد ان شعرت بالتعب ونقلتها الى المركز الصحي الذي كشف عليها واكد خلوها من اي اصابة».
واضاف الهيم ان مديرة المدرسة «طلبت من ولية الامر ان تحضر ورقة من المركز الصحي تؤكد خلوها من الاصابة، وبالفعل احضرت هذه الورقة وتم السماح للطالبة بالدوام». وأكد ان المنطقة التعليمية «لن تخفي اي حالات اصابة في حال وقوعها لاسيما واننا استعددنا جيدا لهذا الامر»، داعيا الجميع إلى «عدم نقل المعلومات غير الصحيحة والاشاعات التي تساهم في ترويع وتخويف اولياء الامور وايضا الطلبة».