«منتديات الفلوجة»: الجديد بعد 11 سبتمبر وذكرى لندن ومدريد... غزوة الأبطال في برلين

تشديد الإجراءات حول مهرجان ميونيخ واعتقال إسلاميين اثنين كإجراء وقائي

تصغير
تكبير
برلين - ا ف ب، رويترز، د ب ا - شددت السلطات الألمانية، الإجراءات الأمنية حول مهرجان «أكتوبر فست» الشعبي للجعة في ميونيخ، في أعقاب التهديدات التي أطلقها تنظيم «القاعدة».
وأعلن وزير الداخلية المحلي للولاية يواخيم هيرمان وعمدة ميونيخ كريستيان أود ورئيس شرطة المدينة فيلهيلم شميدباور، امس، أنه تم فرض حزام أمني حول المهرجان بنقاط تفتيش ليمر منها فقط السكان أو الموردون لمستلزمات المهرجان أو آخرون ممن يحق لهم الدخول. وخصصت سلطات الأمن موقف الحافلات ليكون موقفا لسيارات الأجرة في الساحة الرسمية المقام فيها المهرجان، كما أزالت المواقف الحالية لسيارات الأجرة وحظرت توقف تلك السيارات في أماكن أخرى. وسيركز رجال الأمن في نقاط تفتيش الأفراد على تفتيش حقائب الظهر والحقائب الكبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان أكتوبر في ميونيخ، يعد أكبر احتفال شعبي في العالم، ويستمر حتى الاحد المقبل.
وفي هذا السياق، اعتقلت السلطات شخصين على خلفية تهديدات «القاعدة» بشن هجمات ضد المانيا عقب الانتخابات البرلمانية التي أجريت اول من أمس.
وأعلن رئيس شرطة ميونيخ فيلهيلم شميدباور امس، أن السلطات اعتقلت اثنين من «الإسلاميين» كإجراء وقائي. وقالت ناطقة باسم الشرطة، انها ستحتجز المشتبه فيهما حتى نهاية «أكتوبر فست».
وجاء في بيان لموقع «منتديات الفلوجة الإسلامية»، الاحد، أن «المجاهدين ينتظرون في ألمانيا إشارة من قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لنصرة دين الله وشريعته». وأضاف «إن كان هناك ذكرى لأحداث 11 سبتمبر وذكرى لغزوة لندن وذكرى لغزوة مدريد، فالجديد هو ذكرى غزوة الأبطال في برلين».
كما طالب واضع هذا البيان المكتوب باللغة العربية، «الإخوان المجاهدين» بترجمة نصه إلى اللغة الألمانية.
وتم نشر البيان على الإنترنت قبل ساعات قليلة من إغلاق مراكز الانتخابات.
في غضون ذلك، قالت المستشارة أنجيلا ميركل، امس، إنها تنوي المحافظة على التوازن الاجتماعي مع الائتلاف الحاكم الجديد الذي ستقوده بين المحافظين والليبراليين. واضافت زعيمة الحزب المسيحي الديموقراطي عقب جلسة لرئاسة الحزب: «سنعمل بالطبع على المحافظة في شكل متعقل وجيد على التوازن في اقتصاد السوق الاجتماعي في هذه المرحلة الصعبة اقتصاديا».
في المقابل، يعود الديموقراطيون الاجتماعيون بعد هزيمة لم يتكبدوا مثلها في الانتخابات التشريعية، الى المعارضة بعد توليهم السلطة 11 سنة، حتى ان حزب «دي لينكه» اصبح يضاعف تقدمه في صفوف ناخبيهم اليساريين.
وسجل الحزب الديموقراطي الاجتماعي هزيمة غير مسبوقة باقتصاره على 23 في المئة من الاصوات مقابل 33.8 في المئة لمحافظي ميركل و14.6 في المئة للحزب الليبرالي الديموقراطي و10.7 في المئة للخضر و11.9 في المئة لـ «دي لينكه».
وكانت اسوأ نتائجه منذ فترة ما بعد الحرب حتى الان لم تتجاوز 28.8 في المئة، سنة 1953.
ورغم الهزيمة الفادحة التي مني بها «الاشتراكي»، لا ينوي رئيس الحزب فرانس مونتفيرينغ الاستقالة. وقال: «سأواجه مهامي، فليس من صفاتي أن أهرب حينما يصبح الأمر صعبا».
لكن تتزايد التكهنات حول احتمالية صعود وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، لمنصب رئيس الحزب الاشتراكي.
وذكرت صحيفة «راينشه بوست» أن شتاينماير سيحل محل مونتفيرينغ خلال مؤتمر عام الحزب المقرر عقده في نوفمبر المقبل في دريسدن. وأضافت أنه ستتم زيادة عدد نواب رئيس الحزب إلى خمسة.
الى ذلك، انهالت اتصالات وبرقيات التهنئة على ميركل، خصوصا من كل من الرئيس باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون. وفي حين رفضت إيران امس، التعقيب على فوز ميركل، بدت الصحافة ووسائل الإعلام التركية غير سعيدة بنتيجة الانتخابات. ويرى المحللون أن هذا الفوز سيصعب من تحقيق رغبة تركيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي.

فوز الاشتراكيين في البرتغال

لشبونة - ا ف ب - فاز الاشتراكيون في الانتخابات التشريعية التي جرت، أول من أمس، في البرتغال ما يمهد لعودة رئيس الوزراء المنتهية ولايته جوزيه سوكراتس انما محروما من الغالبية المطلقة.
ومن اصل 230 مقعدا في البرلمان، لم يبق سوى تخصيص مقاعد النواب الاربعة عن الخارج الذين لن يعرفوا قبل 7 اكتوبر.
وافادت نتائج رسمية شبه نهائية، انه من اصل المقاعد الـ 226 التي تم تخصيصها، فاز الحزب الاشتراكي بـ96 مقعدا مقابل 78 (29.09في المئة) للحزب الاجتماعي الديموقراطي ابرز احزاب المعارضة من يمين الوسط.
واصبح المركز الديموقراطي والاجتماعي (يمين شعبوي) القوة السياسية الثالثة في البلاد ممثلا بـ21 نائبا.
وسجل اليسار المناهض لليبرالية تقدما كبير بفوزه بـ31 مقعدا متقدما على التحالف الديموقراطي والوحدوي للشيوعيين والخضر (15 مقعدا).



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي