بوصباح... ما تشوف شر
| بقلم عبد الرضا عباس |
معروف ان الشيخ خالد اليوسف الصباح هو عميد رؤساء الاندية لترؤسه نادي السالمية سنوات طويلة وكان الداعم الرئيسي مادياً ومعنوياً للنادي خلال تلك السنوات وصاحب جولات وصولات رياضية وادارية في الساحة الرياضية.
ويعتبر صاحب خبرة ادارية رياضية عميقة ورزينة وبالرغم من عطائه الكبير لناديه اكثر من 25 سنة، إلا ان الحظ لم يحالفه في نجاح باقي زملائه بالقائمة في الانتخابات الاخيرة وهذه هي الديموقراطية التي ارتضيناها وهذا ليس نقصاً في الاخ بوصباح ومكانته الاجتماعية المرموقة، الا ان سوء التخطيط من جهة والتغيير من جهة اخرى كانا اهم اسباب اخفاقه، بالرغم من نجاحه وابنه الشاب الشيخ صباح الذي اعتقد انه هو الاخر قد شرب حب السالمية حتى النخاع، وهذا بالطبع امر طبيعي جداً لاسرة كريمة عشقت هذا النادي الكبير واعطوا من وقتهم ومالهم حتى ارتبطوا باسمه وكأنه زواج كاثولوكي.
زرت ديوان ابناء المرحوم العم محمد الغريب وهم جزء وركن من اركان نادي السالمية كباقي العوائل الكريمة الاخرى، فبادرني الاخ العزيز والخلوق جواد الغريب اللاعب الدولي السابق في كرة المضرب، وعضو مجلس الادارة في عهد بوصباح، فقال لماذا نسيت الصحافة بوصباح بعد هذا التاريخ الطويل ولم تعطه حقه خاصة وانه يعالج بالخارج، ويحتاج الى دعم معنوي وادعية اهل الكويت الطيبين، ويزيد جواد نحن من عشاقه ونتنفس بوصباح لانه كان الاب عندما كنا لاعبين، فأصبح الاخ الاكبر عندما لازمناه في عمل الادارة بالنادي، ولهذا لنا وعليكم الحق في متابعة اخباره خاصة وانت اكثر من انتقده في الانتخابات الاخيرة، وانا اقول لجواد انا لا اقل عنك شأناً في علاقتي به حيث لازمت الاخ الكبير بوصباح عندما كنت لاعباً وهو رئيس للنادي وكنت زميلاً له في الخطوط الجوية الكويتية في عصرها الذهبي لسنوات طوال حيث اقدر خبرته وعطاءه الكبير، ولكن ما ذهب اليه الاخ جواد اختلافي مع الاخ بوصباح يأتي من باب النقد المباح والراقي، حيث كان دعمي للاخ الدكتور عبدالله الطريجي من باب التغيير والطموح الكبير الذي يتطلع له الطريجي، وايضاً لقربي بالدكتور ومعرفتي الشخصية به واستطيع ان أجزم ان التغيير قادم لكم، فقد كانت مقالاتي فنية بحتة بسبب تراجع الالعاب وقتها وكان بالمقابل برنامج الدكتور عبدالله مليء بالطموح الذي سيضع كل سلماوي امام اختبار صعب في اختيار الاعضاء، وحتى هذه اللحظة ارى من وجهة نظري ان الدكتور قد نفذ 60 في المئة من طموحه وبرنامجه الانتخابي ونأمل أن يستكمل البقية حيث مازالوا في بداية عمل الادارة والمدة المحددة 4 سنوات.
نعم لا انكر انني من محبي بوصباح الانسان وكل زملائه الافاضل في السالمية، ولا يمكن لكائن من كان يستطيع ان ينسى ما قدمه بوصباح لناديه وزملائه واخوانه خلال تلك السنوات التي عمل بها حيث حقق الدوري العام اكثر من مرة وكأس الامير اكثر من مرة في كرة القدم واما فريق كرة اليد فقد تربع على عرش اللعبة، ولهذا لا يستطيع اي رياضي ان ينكره. ولكن ما كنت أنشده في مقالاتي تلك هو التغيير للافضل لأن التجميد كان هو السائد في السالمية.
وحاليا كل ما أطلبه من الاخ العزيز جواد وزملائه واخوانه الكرام مد يد العون للادارة الجديدة لانها ادارة بيتهم الكبير السلماوي، الكل سيفرح والكل سيحزن لوضع النادي إن كان في الايجاب أو في السلب، ولكن الاهم يجب ان تعلم ان بوصباح في القلب دائماً من كافة الرياضيين واهل الكويت الكرام، ولهذا نرفع أيدينا لله عز وجل ان يعيده سالماً معافى مشافاً باذنه تعالى وهذا هو الاهم بالنسبة لنا الآن.
* لاعب دولي سابق
معروف ان الشيخ خالد اليوسف الصباح هو عميد رؤساء الاندية لترؤسه نادي السالمية سنوات طويلة وكان الداعم الرئيسي مادياً ومعنوياً للنادي خلال تلك السنوات وصاحب جولات وصولات رياضية وادارية في الساحة الرياضية.
ويعتبر صاحب خبرة ادارية رياضية عميقة ورزينة وبالرغم من عطائه الكبير لناديه اكثر من 25 سنة، إلا ان الحظ لم يحالفه في نجاح باقي زملائه بالقائمة في الانتخابات الاخيرة وهذه هي الديموقراطية التي ارتضيناها وهذا ليس نقصاً في الاخ بوصباح ومكانته الاجتماعية المرموقة، الا ان سوء التخطيط من جهة والتغيير من جهة اخرى كانا اهم اسباب اخفاقه، بالرغم من نجاحه وابنه الشاب الشيخ صباح الذي اعتقد انه هو الاخر قد شرب حب السالمية حتى النخاع، وهذا بالطبع امر طبيعي جداً لاسرة كريمة عشقت هذا النادي الكبير واعطوا من وقتهم ومالهم حتى ارتبطوا باسمه وكأنه زواج كاثولوكي.
زرت ديوان ابناء المرحوم العم محمد الغريب وهم جزء وركن من اركان نادي السالمية كباقي العوائل الكريمة الاخرى، فبادرني الاخ العزيز والخلوق جواد الغريب اللاعب الدولي السابق في كرة المضرب، وعضو مجلس الادارة في عهد بوصباح، فقال لماذا نسيت الصحافة بوصباح بعد هذا التاريخ الطويل ولم تعطه حقه خاصة وانه يعالج بالخارج، ويحتاج الى دعم معنوي وادعية اهل الكويت الطيبين، ويزيد جواد نحن من عشاقه ونتنفس بوصباح لانه كان الاب عندما كنا لاعبين، فأصبح الاخ الاكبر عندما لازمناه في عمل الادارة بالنادي، ولهذا لنا وعليكم الحق في متابعة اخباره خاصة وانت اكثر من انتقده في الانتخابات الاخيرة، وانا اقول لجواد انا لا اقل عنك شأناً في علاقتي به حيث لازمت الاخ الكبير بوصباح عندما كنت لاعباً وهو رئيس للنادي وكنت زميلاً له في الخطوط الجوية الكويتية في عصرها الذهبي لسنوات طوال حيث اقدر خبرته وعطاءه الكبير، ولكن ما ذهب اليه الاخ جواد اختلافي مع الاخ بوصباح يأتي من باب النقد المباح والراقي، حيث كان دعمي للاخ الدكتور عبدالله الطريجي من باب التغيير والطموح الكبير الذي يتطلع له الطريجي، وايضاً لقربي بالدكتور ومعرفتي الشخصية به واستطيع ان أجزم ان التغيير قادم لكم، فقد كانت مقالاتي فنية بحتة بسبب تراجع الالعاب وقتها وكان بالمقابل برنامج الدكتور عبدالله مليء بالطموح الذي سيضع كل سلماوي امام اختبار صعب في اختيار الاعضاء، وحتى هذه اللحظة ارى من وجهة نظري ان الدكتور قد نفذ 60 في المئة من طموحه وبرنامجه الانتخابي ونأمل أن يستكمل البقية حيث مازالوا في بداية عمل الادارة والمدة المحددة 4 سنوات.
نعم لا انكر انني من محبي بوصباح الانسان وكل زملائه الافاضل في السالمية، ولا يمكن لكائن من كان يستطيع ان ينسى ما قدمه بوصباح لناديه وزملائه واخوانه خلال تلك السنوات التي عمل بها حيث حقق الدوري العام اكثر من مرة وكأس الامير اكثر من مرة في كرة القدم واما فريق كرة اليد فقد تربع على عرش اللعبة، ولهذا لا يستطيع اي رياضي ان ينكره. ولكن ما كنت أنشده في مقالاتي تلك هو التغيير للافضل لأن التجميد كان هو السائد في السالمية.
وحاليا كل ما أطلبه من الاخ العزيز جواد وزملائه واخوانه الكرام مد يد العون للادارة الجديدة لانها ادارة بيتهم الكبير السلماوي، الكل سيفرح والكل سيحزن لوضع النادي إن كان في الايجاب أو في السلب، ولكن الاهم يجب ان تعلم ان بوصباح في القلب دائماً من كافة الرياضيين واهل الكويت الكرام، ولهذا نرفع أيدينا لله عز وجل ان يعيده سالماً معافى مشافاً باذنه تعالى وهذا هو الاهم بالنسبة لنا الآن.
* لاعب دولي سابق
