بسبب «أنفلونزا الخنازير»... غاب النشيد الوطني و«طابور الصباح» للمرة الأولى في تاريخ البلاد
تدشين العام الدراسي ... «الكمَّام» في مواجهة التفاؤل !

حشد من الأهالي والطلاب في احدى المدارس

طلق الهيم خلال جولته

حضور «ثلاثي» في الفصل

فحص الطلاب قبل دخول الفصل الدراسي

محاضرة بـ «الكمام»

الحمود «تعقم» يدها

... وداخل احد الفصول

موضي الحمود متفقدة استعدادات الادارات المدرسية

«طابور» ... نحو الفصل

الصغار داوموا في بعض المدارس ايضا

طالبة ترتدي «الكمام» احترازا

حضور خفيف للطلاب

فحص حرارة طالبة

موضي الحمود متحدثة للصحافيين

الدوام ... بالكمامات

وزيرة التربية في حديث مع أحد الأطباء (تصوير جلال معوض)

الحمود ومسؤولو «التربية» خلال الجولة



















| كتب نواف نايف |
للمرة الأولى في تاريخ الكويت، وبسبب الاجراءات الاحترازية لمنع تفشي وباء «انفلونزا الخنازير» دشن طلاب المرحلة الثانوية عامهم الدراسي 2009/2010 صباح أمس، من دون ترديد النشيد الوطني «وطني الكويت سلمت للمجد» أو تحية علم البلاد اثر إلغاء طابور الصباح تفاديا للزحام.
ووسط ترقب وحذر شديدين وحضور نسبة 90 في المئة من أعداد الطلبة - طبقا لتأكيدات وزارة التربية - بدت المدارس بهيئاتها الادارية والتدريسية والخدماتية متأهبة لاستقبال طلبتها، من الناحية العلمية حيث أتمت احتياجاتها من الكتب والهيئة التدريسة، ومن الناحية الصحية حيث جهزت العيادات الطبية لمواجهة خطر انفلونزا الخنازير.
وصاحب انطلاقة أول يوم دراسي جولة لوزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود على ثانوية الامام مالك للبنين وثانوية ليلى الغفارية للبنات التابعتين لمنطقة مبارك الكبير التعليمية للاطمئنان على الاستعدادات والتجهيزات في أول يوم دراسي، مؤكدة ان وزارة التربية شددت على أهمية الدوام بالنسبة للهيئات التعليمية والادارية خلال اليوم الاول، مشيرة الى ان المدارس مستعدة لاستقبال طلبتها بجميع الامكانات التي تم توفيرها لهم.
وقالت الحمود في تصريحات للصحافيين: «جميع اركان وزارة التربية حضروا اليوم « أمس» دوام الطلبة بالمدارس وذلك من أجل الاطمئنان على سير العملية التعليمية ومعرفة جوانب القصور، لافتة الى انه سيكون لقيادات الوزارة جولات أخرى للمدارس في المناطق التعليمية المختلفة للتأكد من الاستعدادات، وهذا شيء ليس بجديد على وزارة التربية في استقبال الطلبة وانما الجديد هو الاستعداد الوقائي والصحي لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير ومنع انتشاره بين طلبتنا والهيئات التعليمية والادارية.
وأضافت الحمود: «عملنا بتنسيق كامل مع وزارة الصحة العامة لتوفير العيادات الصحية ومستلزمات التعقيم وطباعة وتوزيع الكتيبات الارشادية على المدارس»، موضحة أن المدارس بدأت الحصة الاولى بالتعريف بالمرض، وأساليب وطرق الوقاية منه، ونأمل ان يكون العام الدراسي جيداً وناجحاً لجميع الطلبة، وشددت على ضرورة تعاون الادارات المدرسية والتي تعتبر ركناً أساسياً لمواجهة هذا الوباء وتخطي هذه المشكلة بالاضافة الى تعاون الاسرة لاننا نضع ابناءنا الطلبة نصب اعيننا.
ونوهت الحمود ان الاسبوع المقبل سيشهد دوام طلبة المرحلة المتوسطة والصف الخامس الابتدائي، وبعدها طلبة المرحلة الابتدائية، مؤكدة انه في هذا الاسبوع سنرصد جميع المتطلبات والنواقص التي لم تكن واضحة لنا من خلال اللجان التي شكلت لهذا الموضوع. وبينت ان الجميع طالب «بالتأجيل» وأنا أكرر ان التأجيل ليس حلا ولابد ان نستمر وأن نشعر الطلبة المسؤولية وسنؤمن لهم السلامة. وقالت «توقعنا ارتفاع نسب الغياب بالمدارس، ولكننا رأينا ان الانتظام فاق الـ 90 في المئة في بعض الفصول، وعادة أول يوم دراسي يشهد غياباً بسبب التنقلات وغيرها من الامور، ونأمل وجودهم على مقاعد الدراسة وأتوقع أيضا استمرار عجلة الدراسة من خلال التوعية المدرسية وستكون لنا متابعة وربط بما يدور بالساحة وعلى ضوء ذلك ستكون لنا توجهات معينة.
وأكدت الحمود ان وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة جهزت الـ120عيادة ونحن حريصون على تجهيز 242 مدرسة للمرحلة الابتدائية وسنتمكن من تحقيق هذا الهدف. ونفت أي الغاء بالنسبة لمشاريع التربية سواء الوجبات المدرسية أو غيرها من المشاريع وان هذه المشاريع أعيد جدولتها، مؤكدة انه لا يوجد أي نية الغاء، وقالت «المشاريع التربوية ماشية في طريقها لاننا لن نألو جهدا بكل ما يصب لصالح التعليم والارتقاء به الى أعلى المستويات».
وفي ما يتعلق بتسكين الشواغر قالت الحمود «تسكين الشواغر ماشيين به حسب الخطة وهناك آلية عمل لاختيار الكفاءات وعملية الاختيار سواء من داخل الوزارة أو خارجها لاننا نبحث عن الكفاءة اينما وجدت»، ونوهت ان ثمة برنامج لتعويض طلبة التعليم العام والخاص ما يفوتهم من حصص، موضحة ان الاستعدادات الوقائية بالمدارس الخاصة جيدة وسوف تساعد وزارة الصحة المدارس العربية الخاصة على توفير احتياجاتهم من مستلزمات صحية وغيرها من أدوات الوقاية الصحية.
وقالت الحمود ان «أعضاء مجلس الامة حريصون بنفس مستوى حرصنا على سلامة أبنائنا لان هدفنا واحد وهو سلامة ابنائنا، ونتمنى تكاتف الجميع حتى نتخطى هذة الازمة».
وحول خطة الوزارة في حالة تفشي وباء أنفلونزا الخنازير قالت الحمود «اذا أصيب الطالب أو اشتبه به خطتنا موجودة وسنطبقها وأول شيء يحجز الطالب بغرفة الانتظار أو يستريح بالبيت لمدة 7 أيام، واذا كانت الاصابة بالفصل يغلق الفصل واذا انتشر داخل المدرسة سنغلقها، موضحة ان اجتماع القاهرة اعتمد خطة بدء العام الدراسي وخطة مواجهة المرض في حال انتشاره بالمدارس وذلك بتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
مدير«الأحمدي التعليمية» اطمأن على استعدادات المدارس
الهيم: أكملنا الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة «أنفلونزا الخنازير »
أكد مديرعام منطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم اكتمال استعدادات العام الدراسي الجديد، مشيرا الى توفير جميع احتياجات المدارس ومتطلباتها لاستقبال الطلبة.
وقال الهيم بعد جولته على مدارس الثانوية في منطقة علي صباح السالم (ام الهيمان ) أمس ان جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية من مرض انفلونزا الخنازير مكتملة وهو ما عكس نسب الحضور المرتفعة لطلبة الثانوية، لافتا الى تعاون جميع الهيئات التربوية بمختلف مستوياتهم في هذا الشأن.
وأشارالى أن الاستعدادت المبكرة التي تقوم بها الوزارة والمنطقة من خلال لجنة الاستعدادات انعكست بشكل أفضل على الواقع، موضحا انه لمس خلال زيارته اطمئنانا من الجميع سواء من الطلبة أوالهيئات التدريسية لاستعدادات المنطقة والاجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة المرض بالتعاون مع وزارة الصحة.
وبين الهيم ان المعقمات وضعت في مختلف الممرات والاجنحة مع تعليق وتوزيع البروشورات على الطلبة، وقال: انه جرى توزيع المقاصف في مدرسة ام الهيمان الثانوية للبنات على الاجنحة بعدد 8 مقاصف فرعية لمنع ازدحام الطالبات وهو الامر الذي يعطي للهيئات التدريسية فرصة أكبر للتنظيم والمتابعة.
وعن توزيع الكتب والاثاث على مدارس المنطقة أكد الهيم انه تم التأكد من جهوزية جميع الكتب والاثاث المدرسي وهي جميعها مكتملة، مشيرا الى وصول الكتب الاحتياطية والاثاث الى المخزن الفرعي في المنطقة لتغطية أي طلبات اضافية في هذا الشأن.
وبين ان المنطقة جهزت 20 عيادة مدرسية بالتعاون مع وزارة الصحة وهناك فرق مشكلة واتصالات مباشرة بين الجهتين لاي جديد أو طارئ في هذا الشأن، معربا عن سعادته لما وجده من اجراءات مكتملة في المدارس التي زارها أمس.
فتور
غياب النشيد الوطني وتحية العلم وطابورالصباح، ساهم في « فتور» بداية اليوم الدراسي للطلبة، وعلقت احدى الطالبات بقولها: « اليوم الدراسي اختلف عليها بسبب غياب الطابور وتحية العلم، وكأن هناك شيئاً ناقصاً بالدراسة»، مؤكدة ان طابور الصباح له أهمية كبيرة في تنشيط الطالب وترديد تحية العلم تغرس في نفوسنا محبة هذا الوطن.
الخالدي: بداية موفقة للعام الدراسي
وصفت مديرة منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي اليوم الاول للدراسة بمدارس المنطقة بـ «الموفق»، مؤكدة انه لم يصاحبه اي مشاكل، مشيرة الى ان المدارس استعدت جيدا لاستقبال أبنائها الطلبة.
وقالت الخالدي: «خصصت الحصة الاولى لشرح طرق الوقاية من وباء انفلونزا الخنازير »، مؤكدة ان الجهود تضافرت من أجل انجاح العام الدراسي.
وتمنت الخالدي ان يكون العام الدراسي ناجحا وخاليا من المشاكل لاسيما وان الجميع يعمل على ذلك، موضحة انها زارت عددا من المدارس للتأكد من اكتمال التجهيزات، حيث تم توفير كافة وسائل الوقاية من معقمات ومطهرات وغيرها من الاجراءات الاحترازية.
مشاهدات
- «الراي» سألت وزيرة التربية هل ستشهد الفترة المقبلة تدويراً بين الوكلاء المساعدين؟، فقالت «بعد تجاوز أزمة انفلونزا الخنازير المنشغلين بها سننظر في هذا الموضوع».
- مصادر تربوية مطلعة أكدت لـ «الراي» ان اليوم الاول شهد حالات ارتفاع حرارة، واتصلت ادارة المدرسة بأولياء أمور هؤلاء الطلبة لفحصهم والتأكد من سلامتهم.
- شهد عدد كبير من مدارس منطقة حولي التعليمية نقصاً شديداً في توفير المعقمات والمطهرات، و تذمر أولياء الامور الذين كانوا برفقة أبنائهم خلال اليوم الاول من عدم جهوزية المدارس للوقاية من وباء تفشي انفلونزا الخنازير، حيث قال ولي الامر أبو فهد لـ «الراي»: رافقت ابني خلال اليوم الاول وصدمت بعدم جهوزية المدرسة للتصدي للمرض وعدت بابني الى المنزل خوفا على سلامته.
- لم تكن انطلاقة العام الدراسي بالمدارس العربية «موفقة» حيث غابت التجهيزات التربوية والوقائية في عدد كبير منها، ولم يصاحب اليوم الاول من الانطلاقة جولات لأي مسؤول على هذه المدارس، وارتفعت حالات الغياب وبعضها بدت خالية حيث سمحت الادارات المدرسية بانصراف الطلبة في وقت مبكر.
- المناطق التعليمية كانت تتنافس من حيث الاستعدادات والتجهيزات، وكانت منطقتا مبارك الكبير التعليمية والاحمدي متميزتين من حيث التجهيزات والاستعدادات الوقائية والصحية، والاقل سلبيات ومشاكل في اليوم الدراسي الاول.
- وزعت بعض الادارات المدرسية التي أكملت استعداداتها كمامات على الطلبة، وجالت فرق التدخل السريع على الفصول لقياس الحرارة للطلبة والتأكد من سلامتهم وذلك كاجراء احترازي.
- لم تبدأ لجان وزارة التربية المكلفة بتدوين أسماء الطلبة المصابين بامراض مزمنة عملها حتى الان لتزويد وزارة الصحة بأسمائهم وذلك لمتابعتهم بشكل مستمر.
- جهزت عدداً من المدارس بأجهزة للتعقيم بالممرات، وعلقت بروشورات توعوية على اروقة المدرسة، بينما لم تعمم هذه الاجراءات على جميع المدارس التابعة للتعليم العام والخاص الامر الذي أدى الى تذمر أولياء الامور.
- أحد أولياء الامور قال «الحمد لله ان الجو مو حار وايد ولا جان عيالنا ماتو من الحر بسبب تعطل أجهزة التكييف بمدرسة ولدي»، موضحا انه اعتاد مثل هذا الامر.
- علمت «الراي» أن كثافة أحد فصول المرحلة الابتدائية في إحدى المدارس الخاصة بلغت 39 طالباً!
للمرة الأولى في تاريخ الكويت، وبسبب الاجراءات الاحترازية لمنع تفشي وباء «انفلونزا الخنازير» دشن طلاب المرحلة الثانوية عامهم الدراسي 2009/2010 صباح أمس، من دون ترديد النشيد الوطني «وطني الكويت سلمت للمجد» أو تحية علم البلاد اثر إلغاء طابور الصباح تفاديا للزحام.
ووسط ترقب وحذر شديدين وحضور نسبة 90 في المئة من أعداد الطلبة - طبقا لتأكيدات وزارة التربية - بدت المدارس بهيئاتها الادارية والتدريسية والخدماتية متأهبة لاستقبال طلبتها، من الناحية العلمية حيث أتمت احتياجاتها من الكتب والهيئة التدريسة، ومن الناحية الصحية حيث جهزت العيادات الطبية لمواجهة خطر انفلونزا الخنازير.
وصاحب انطلاقة أول يوم دراسي جولة لوزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود على ثانوية الامام مالك للبنين وثانوية ليلى الغفارية للبنات التابعتين لمنطقة مبارك الكبير التعليمية للاطمئنان على الاستعدادات والتجهيزات في أول يوم دراسي، مؤكدة ان وزارة التربية شددت على أهمية الدوام بالنسبة للهيئات التعليمية والادارية خلال اليوم الاول، مشيرة الى ان المدارس مستعدة لاستقبال طلبتها بجميع الامكانات التي تم توفيرها لهم.
وقالت الحمود في تصريحات للصحافيين: «جميع اركان وزارة التربية حضروا اليوم « أمس» دوام الطلبة بالمدارس وذلك من أجل الاطمئنان على سير العملية التعليمية ومعرفة جوانب القصور، لافتة الى انه سيكون لقيادات الوزارة جولات أخرى للمدارس في المناطق التعليمية المختلفة للتأكد من الاستعدادات، وهذا شيء ليس بجديد على وزارة التربية في استقبال الطلبة وانما الجديد هو الاستعداد الوقائي والصحي لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير ومنع انتشاره بين طلبتنا والهيئات التعليمية والادارية.
وأضافت الحمود: «عملنا بتنسيق كامل مع وزارة الصحة العامة لتوفير العيادات الصحية ومستلزمات التعقيم وطباعة وتوزيع الكتيبات الارشادية على المدارس»، موضحة أن المدارس بدأت الحصة الاولى بالتعريف بالمرض، وأساليب وطرق الوقاية منه، ونأمل ان يكون العام الدراسي جيداً وناجحاً لجميع الطلبة، وشددت على ضرورة تعاون الادارات المدرسية والتي تعتبر ركناً أساسياً لمواجهة هذا الوباء وتخطي هذه المشكلة بالاضافة الى تعاون الاسرة لاننا نضع ابناءنا الطلبة نصب اعيننا.
ونوهت الحمود ان الاسبوع المقبل سيشهد دوام طلبة المرحلة المتوسطة والصف الخامس الابتدائي، وبعدها طلبة المرحلة الابتدائية، مؤكدة انه في هذا الاسبوع سنرصد جميع المتطلبات والنواقص التي لم تكن واضحة لنا من خلال اللجان التي شكلت لهذا الموضوع. وبينت ان الجميع طالب «بالتأجيل» وأنا أكرر ان التأجيل ليس حلا ولابد ان نستمر وأن نشعر الطلبة المسؤولية وسنؤمن لهم السلامة. وقالت «توقعنا ارتفاع نسب الغياب بالمدارس، ولكننا رأينا ان الانتظام فاق الـ 90 في المئة في بعض الفصول، وعادة أول يوم دراسي يشهد غياباً بسبب التنقلات وغيرها من الامور، ونأمل وجودهم على مقاعد الدراسة وأتوقع أيضا استمرار عجلة الدراسة من خلال التوعية المدرسية وستكون لنا متابعة وربط بما يدور بالساحة وعلى ضوء ذلك ستكون لنا توجهات معينة.
وأكدت الحمود ان وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة جهزت الـ120عيادة ونحن حريصون على تجهيز 242 مدرسة للمرحلة الابتدائية وسنتمكن من تحقيق هذا الهدف. ونفت أي الغاء بالنسبة لمشاريع التربية سواء الوجبات المدرسية أو غيرها من المشاريع وان هذه المشاريع أعيد جدولتها، مؤكدة انه لا يوجد أي نية الغاء، وقالت «المشاريع التربوية ماشية في طريقها لاننا لن نألو جهدا بكل ما يصب لصالح التعليم والارتقاء به الى أعلى المستويات».
وفي ما يتعلق بتسكين الشواغر قالت الحمود «تسكين الشواغر ماشيين به حسب الخطة وهناك آلية عمل لاختيار الكفاءات وعملية الاختيار سواء من داخل الوزارة أو خارجها لاننا نبحث عن الكفاءة اينما وجدت»، ونوهت ان ثمة برنامج لتعويض طلبة التعليم العام والخاص ما يفوتهم من حصص، موضحة ان الاستعدادات الوقائية بالمدارس الخاصة جيدة وسوف تساعد وزارة الصحة المدارس العربية الخاصة على توفير احتياجاتهم من مستلزمات صحية وغيرها من أدوات الوقاية الصحية.
وقالت الحمود ان «أعضاء مجلس الامة حريصون بنفس مستوى حرصنا على سلامة أبنائنا لان هدفنا واحد وهو سلامة ابنائنا، ونتمنى تكاتف الجميع حتى نتخطى هذة الازمة».
وحول خطة الوزارة في حالة تفشي وباء أنفلونزا الخنازير قالت الحمود «اذا أصيب الطالب أو اشتبه به خطتنا موجودة وسنطبقها وأول شيء يحجز الطالب بغرفة الانتظار أو يستريح بالبيت لمدة 7 أيام، واذا كانت الاصابة بالفصل يغلق الفصل واذا انتشر داخل المدرسة سنغلقها، موضحة ان اجتماع القاهرة اعتمد خطة بدء العام الدراسي وخطة مواجهة المرض في حال انتشاره بالمدارس وذلك بتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
مدير«الأحمدي التعليمية» اطمأن على استعدادات المدارس
الهيم: أكملنا الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة «أنفلونزا الخنازير »
أكد مديرعام منطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم اكتمال استعدادات العام الدراسي الجديد، مشيرا الى توفير جميع احتياجات المدارس ومتطلباتها لاستقبال الطلبة.
وقال الهيم بعد جولته على مدارس الثانوية في منطقة علي صباح السالم (ام الهيمان ) أمس ان جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية من مرض انفلونزا الخنازير مكتملة وهو ما عكس نسب الحضور المرتفعة لطلبة الثانوية، لافتا الى تعاون جميع الهيئات التربوية بمختلف مستوياتهم في هذا الشأن.
وأشارالى أن الاستعدادت المبكرة التي تقوم بها الوزارة والمنطقة من خلال لجنة الاستعدادات انعكست بشكل أفضل على الواقع، موضحا انه لمس خلال زيارته اطمئنانا من الجميع سواء من الطلبة أوالهيئات التدريسية لاستعدادات المنطقة والاجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة المرض بالتعاون مع وزارة الصحة.
وبين الهيم ان المعقمات وضعت في مختلف الممرات والاجنحة مع تعليق وتوزيع البروشورات على الطلبة، وقال: انه جرى توزيع المقاصف في مدرسة ام الهيمان الثانوية للبنات على الاجنحة بعدد 8 مقاصف فرعية لمنع ازدحام الطالبات وهو الامر الذي يعطي للهيئات التدريسية فرصة أكبر للتنظيم والمتابعة.
وعن توزيع الكتب والاثاث على مدارس المنطقة أكد الهيم انه تم التأكد من جهوزية جميع الكتب والاثاث المدرسي وهي جميعها مكتملة، مشيرا الى وصول الكتب الاحتياطية والاثاث الى المخزن الفرعي في المنطقة لتغطية أي طلبات اضافية في هذا الشأن.
وبين ان المنطقة جهزت 20 عيادة مدرسية بالتعاون مع وزارة الصحة وهناك فرق مشكلة واتصالات مباشرة بين الجهتين لاي جديد أو طارئ في هذا الشأن، معربا عن سعادته لما وجده من اجراءات مكتملة في المدارس التي زارها أمس.
فتور
غياب النشيد الوطني وتحية العلم وطابورالصباح، ساهم في « فتور» بداية اليوم الدراسي للطلبة، وعلقت احدى الطالبات بقولها: « اليوم الدراسي اختلف عليها بسبب غياب الطابور وتحية العلم، وكأن هناك شيئاً ناقصاً بالدراسة»، مؤكدة ان طابور الصباح له أهمية كبيرة في تنشيط الطالب وترديد تحية العلم تغرس في نفوسنا محبة هذا الوطن.
الخالدي: بداية موفقة للعام الدراسي
وصفت مديرة منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي اليوم الاول للدراسة بمدارس المنطقة بـ «الموفق»، مؤكدة انه لم يصاحبه اي مشاكل، مشيرة الى ان المدارس استعدت جيدا لاستقبال أبنائها الطلبة.
وقالت الخالدي: «خصصت الحصة الاولى لشرح طرق الوقاية من وباء انفلونزا الخنازير »، مؤكدة ان الجهود تضافرت من أجل انجاح العام الدراسي.
وتمنت الخالدي ان يكون العام الدراسي ناجحا وخاليا من المشاكل لاسيما وان الجميع يعمل على ذلك، موضحة انها زارت عددا من المدارس للتأكد من اكتمال التجهيزات، حيث تم توفير كافة وسائل الوقاية من معقمات ومطهرات وغيرها من الاجراءات الاحترازية.
مشاهدات
- «الراي» سألت وزيرة التربية هل ستشهد الفترة المقبلة تدويراً بين الوكلاء المساعدين؟، فقالت «بعد تجاوز أزمة انفلونزا الخنازير المنشغلين بها سننظر في هذا الموضوع».
- مصادر تربوية مطلعة أكدت لـ «الراي» ان اليوم الاول شهد حالات ارتفاع حرارة، واتصلت ادارة المدرسة بأولياء أمور هؤلاء الطلبة لفحصهم والتأكد من سلامتهم.
- شهد عدد كبير من مدارس منطقة حولي التعليمية نقصاً شديداً في توفير المعقمات والمطهرات، و تذمر أولياء الامور الذين كانوا برفقة أبنائهم خلال اليوم الاول من عدم جهوزية المدارس للوقاية من وباء تفشي انفلونزا الخنازير، حيث قال ولي الامر أبو فهد لـ «الراي»: رافقت ابني خلال اليوم الاول وصدمت بعدم جهوزية المدرسة للتصدي للمرض وعدت بابني الى المنزل خوفا على سلامته.
- لم تكن انطلاقة العام الدراسي بالمدارس العربية «موفقة» حيث غابت التجهيزات التربوية والوقائية في عدد كبير منها، ولم يصاحب اليوم الاول من الانطلاقة جولات لأي مسؤول على هذه المدارس، وارتفعت حالات الغياب وبعضها بدت خالية حيث سمحت الادارات المدرسية بانصراف الطلبة في وقت مبكر.
- المناطق التعليمية كانت تتنافس من حيث الاستعدادات والتجهيزات، وكانت منطقتا مبارك الكبير التعليمية والاحمدي متميزتين من حيث التجهيزات والاستعدادات الوقائية والصحية، والاقل سلبيات ومشاكل في اليوم الدراسي الاول.
- وزعت بعض الادارات المدرسية التي أكملت استعداداتها كمامات على الطلبة، وجالت فرق التدخل السريع على الفصول لقياس الحرارة للطلبة والتأكد من سلامتهم وذلك كاجراء احترازي.
- لم تبدأ لجان وزارة التربية المكلفة بتدوين أسماء الطلبة المصابين بامراض مزمنة عملها حتى الان لتزويد وزارة الصحة بأسمائهم وذلك لمتابعتهم بشكل مستمر.
- جهزت عدداً من المدارس بأجهزة للتعقيم بالممرات، وعلقت بروشورات توعوية على اروقة المدرسة، بينما لم تعمم هذه الاجراءات على جميع المدارس التابعة للتعليم العام والخاص الامر الذي أدى الى تذمر أولياء الامور.
- أحد أولياء الامور قال «الحمد لله ان الجو مو حار وايد ولا جان عيالنا ماتو من الحر بسبب تعطل أجهزة التكييف بمدرسة ولدي»، موضحا انه اعتاد مثل هذا الامر.
- علمت «الراي» أن كثافة أحد فصول المرحلة الابتدائية في إحدى المدارس الخاصة بلغت 39 طالباً!