طلاب اشتكوا من قلة عدد الموظفين وغياب المرشدين
إقبال ضعيف في أول أيام تسجيل الطلبة المستمرين في كلياتهم

عبدالله فهد

خالد العجمي

فيصل الهاجري

مثنى الرفاعي

زحمة في المدخل الجنوبي للصالة

طالبات في ركن الطلاب

طلاب وطالبات في صالة التسجيل (تصوير طارق عزالدين)











|كتب تركي المغامس|
فيما بدأ أمس تسجيل الطلبة المستمرين في كلياتهم عن طريق مكاتب الإرشاد والتسجيل، بدا الاقبال على صالة القبول والتسجيل بالشويخ محدوداً نسبيا، باستثناء كلية العلوم الاجتماعية التي شهدت اقبالا كثيفا عكس بقية الكليات التي سارت الأمور فيها على حسب الخطط الموضوعة لها، حيث قسمت الكليات على صالتين ووزعت الأرقام في بداية الدوام حتى اكتمل العدد المقرر استقباله وهو250 طالبا ممن يتوقع تخرجهم هذا العام، ومنعت القوائم عن طريق الأمن والسلامة من الاقتراب من بوابات الصالة تفاديا لأي مشاكل.
وأعلن عميد القبول والتسجيل بجامعة الكويت الدكتور مثنى طالب الرفاعي لـ «الراي» عن استقبال الطلبة غيرالمقيدين يوم الأحد المقبل في صالة القبول والتسجيل بالشويخ، كما أعلن تسجيل الطلبة المستجدين من كلية الحقوق، مبينا «انه سيتم استقبال الطلبة في صالتين لتنظيم عملية التسجيل وتفاديا لأي تزاحم أمام الصالة».
و قال الرفاعي «نظرا لتزايد أعدد الطلبة المتوقع تخرجهم الراغبين في استكمال جداولهم الدراسية للفصل الأول تقرر زيادة ساعات العمل لتكون من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا مما يعني استيعاب أعدادا من الطلبة أكثر مما كان في الفترة السابقة»، لافتا «إلى أن هذا يأتي مع إعادة تنظيم مداخل ومخارج صالة التسجيل »، مشيرا إلى «أن هذا الإجراء يعد وسيلة من العمادة لزيادة استيعاب صالة التسجيل، علاوة على فتح صالة التسجيل الصغيرة المجاورة لصالة التسجيل الرئيسية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة يوميا». وبين «أن التسجيل على (النت) عبر موقع الجامعة بدأ في 12 يوليو الماضي واستمر إلى منتصف أغسطس الماضي، حيث كانت الشعب مفتوحة للمتوقع تخرجهم وكانوا أول فئة يسمح لهم بالتسجيل وذلك لتذليل الصعاب أمامهم».
وأشارالرفاعي «إلى ان القوائم والاتحاد منعوا من الدخول الى الصالة، حيث سمحنا للاتحاد بالدخول فترة القبول بواقع ممثل واحد للطلاب وممثلة للطالبات، لكن خارج الصالة هذه مهمة الأمن والسلامة في الجامعة حيث وضعت الحواجز لمنع القوائم من الاقتراب من بوابات الصالة لكي لا يتسببوا في ازدحام ومضايقات وابعدوا قدر المستطاع لان من حقهم التواجد في الحرم الجامعي».
وفيما يخص الشعب الإضافية في حال أغلقت الشعب الموجودة لفت الرفاعي «إلى أن دور العمادة هو التنسيق والتعاون مع الكليات وذلك لكي نقوم بالطرح حسب الاحتياج فنحن نوضح للكليات مدى الاحتياج ونتعاون معها لطرح مقررات إضافية لاستيعاب الطلبة المتوقع تخرجهم »، ونوه إلى أن العمادة لن تستطيع العمل بمفردها، مشددا على أهمية تعاون الكليات وخاصة الأقسام العلمية مع العمادة لإنجاح عملية التسجيل بشكل عام وخير دليل على ذلك ما حدث في عملية تسجيل الطلبة المستجدين لهذا العام والتي تمت بشكل أرضى الطلبة وذويهم حيث أبدت الكليات تعاونها التام في توفير كافة المقررات اللازمة لهؤلاء الطلبة، وقال «لمسنا
كل الدعم من مدير الجامعة
ونائب مديرالجامعة للشؤون العلمية».
و من جانب آخر استطلعت «الراي» آراء الطلاب والطالبات في عملية التسجيل في أول يوم بعد إجازة العيد والمشاكل التي سبقت الإجازة من ازدحام وتعطيل واعتصامات طلابية، فقالت سالي زيبار طالبة سنه تخرج «لا نرى اليوم أي زحمة مثلما كان الوضع في رمضان، اذ عانينا من زحمة لا تطاق وتخبط وعدم تنظيم، لكن الآن لكل كلية عدد من الأرقام وتسير العملية وفقا للدور ولا توجد أي زحمة».
و بدورها قالت عالية محمد سنة تخرج كلية الهندسة «أنا أول مرة أحضر للتسجيل وتوقعت زحمة فحضرت في الساعة الثامنة والربع ولكن تفاجأت بالتنظيم وعدم وجود أي زحمة حتى على كراسي الانتظار.. والله يديمها».
و استنكرت عهد قاسم سنه تخرج تربية المعاملة السيئة، وقالت «أنا متواجدة من الساعة السادسة صباحا ولكن على الفاضي، ولم يقبلوا تسجيلي إلا في مادة واحدة حيث اني أكملت خمس مواد متعذرين بأن هذا الحد المسموح به والموظفون لا يردون على استفساراتنا طالبين مني التوجه إلى عميد كليتي لكي يوافق على تسجيلي حيث سأضطر إلى الحضور مرة أخرى».
وقال فيصل الهاجري - كلية الشريعة «وصلت إلى الصالة في تمام الساعة التاسعة صباحا ولم يسمحوا لي بالتسجيل حيث ان العدد اكتمل لاستقبال الطلبة في هذا اليوم طالبين مني الحضور غدا فكان من المفروض أن يعجلوا عملية التسجيل ويتواجد عدد أكبر من الموظفين والتوسع في توزيع الأرقام لتستوعب أعداد الطلبة ويجب أن يكون هناك نسبة وتناسب فيما بين الكليات التي تضم كثافة طلابية».
و قال خالد العجمي - كلية الآداب «عملية التسجيل بطيئة جدا وفيها تكديس لأعداد الطلبة وسير العملية أشبه بالشلل فرقمي 114 تسلمت في الساعة الثامنة تماما، والعدد لا يتناسب مع عدد الموظفين القليل في الصالة، ففي الساعة الحادية عشرة والنصف وصل الرقم المنجز الى 50 فقط».
و أبدى عبدالله فهد امتعاضه من عملية التسجيل، واصفا ايها بـ «البطيئة»، وقال «هذا الأمر لا يرقى إلى مستوى طموحنا كطلبة فعدد الموظفين غير كاف»، وأضاف «لديّ سؤال واحد فقط وأنتظر منذ ساعتين ولا مجيب، فلا يوجد مرشد يجيب عن استفسارات الطلاب وتوفر وقت الطلبة».
نظام ( BY FORCE )
أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الكويت الدكتور مثنى طالب الرفاعي لـ «الراي» أن نظام ( BY FORCE ) مقصود به السماح للطالب بالتسجيل في بعض المقررات التي عليها قيود بنظام الطالب، موضحا «أن هذا البرنامج يصب في مصلحة الطالب حيث يجد له الحلول المناسبة لمشاكله والتي تنتج عن بعض (القيود) الموضوعة على التسجيل في بعض المقررات».
و أضاف «فوضت بعض سلطات العمادة لتسجيل المقررات الى مكتب التوجيه والإرشاد التابع لمكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية في الكليات »، لافتا «إلى أن هذا النظام له مزايا كبيرة فهو يساعد الطلاب على اجتياز العديد من المقررات التي يرغب في استكمالها حسب مستواه العلمي »، مبينا «أننا من خلاله نسيطر على قلة عدد الطلبة المسجلين في الشعب ونوازن بين الشعب لاستيعاب الطلبة».
الاختلاط والكمام
• أعرب الرفاعي عن شكره لقناة وجريدة «الراي» لتفاعلها المستمر مع الأنشطة الجامعية وخاصة عملية التسجيل.
• وجه الرفاعي الشكر لموظفي العمادة وإدارة التسجيل والسجلات على الجهود التي بذلوها في عملية التسجيل.
• التواجد الطلابي ضعيف جدا وصالة التسجيل والقبول شبه خالية.
• فصل الاختلاط.. غاب عن قاعات الانتظار في صالة القبول والتسجيل والاحترام المتبادل فصل الجنسين تلقائيا.
• لوحظ ارتداء عدد من الطالبات الكمام خوفا من انفلونزا الخنازير.
• كبار السن سمح لهم بالانتظار داخل الصالة بجانب الباب لكي ينتظروا انتهاء بناتهم من عملية التسجيل.
• لم يكن في الصالة أي بوادر لاحتياطات وقائية من انفلونزا الخنازير.
فيما بدأ أمس تسجيل الطلبة المستمرين في كلياتهم عن طريق مكاتب الإرشاد والتسجيل، بدا الاقبال على صالة القبول والتسجيل بالشويخ محدوداً نسبيا، باستثناء كلية العلوم الاجتماعية التي شهدت اقبالا كثيفا عكس بقية الكليات التي سارت الأمور فيها على حسب الخطط الموضوعة لها، حيث قسمت الكليات على صالتين ووزعت الأرقام في بداية الدوام حتى اكتمل العدد المقرر استقباله وهو250 طالبا ممن يتوقع تخرجهم هذا العام، ومنعت القوائم عن طريق الأمن والسلامة من الاقتراب من بوابات الصالة تفاديا لأي مشاكل.
وأعلن عميد القبول والتسجيل بجامعة الكويت الدكتور مثنى طالب الرفاعي لـ «الراي» عن استقبال الطلبة غيرالمقيدين يوم الأحد المقبل في صالة القبول والتسجيل بالشويخ، كما أعلن تسجيل الطلبة المستجدين من كلية الحقوق، مبينا «انه سيتم استقبال الطلبة في صالتين لتنظيم عملية التسجيل وتفاديا لأي تزاحم أمام الصالة».
و قال الرفاعي «نظرا لتزايد أعدد الطلبة المتوقع تخرجهم الراغبين في استكمال جداولهم الدراسية للفصل الأول تقرر زيادة ساعات العمل لتكون من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا مما يعني استيعاب أعدادا من الطلبة أكثر مما كان في الفترة السابقة»، لافتا «إلى أن هذا يأتي مع إعادة تنظيم مداخل ومخارج صالة التسجيل »، مشيرا إلى «أن هذا الإجراء يعد وسيلة من العمادة لزيادة استيعاب صالة التسجيل، علاوة على فتح صالة التسجيل الصغيرة المجاورة لصالة التسجيل الرئيسية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة يوميا». وبين «أن التسجيل على (النت) عبر موقع الجامعة بدأ في 12 يوليو الماضي واستمر إلى منتصف أغسطس الماضي، حيث كانت الشعب مفتوحة للمتوقع تخرجهم وكانوا أول فئة يسمح لهم بالتسجيل وذلك لتذليل الصعاب أمامهم».
وأشارالرفاعي «إلى ان القوائم والاتحاد منعوا من الدخول الى الصالة، حيث سمحنا للاتحاد بالدخول فترة القبول بواقع ممثل واحد للطلاب وممثلة للطالبات، لكن خارج الصالة هذه مهمة الأمن والسلامة في الجامعة حيث وضعت الحواجز لمنع القوائم من الاقتراب من بوابات الصالة لكي لا يتسببوا في ازدحام ومضايقات وابعدوا قدر المستطاع لان من حقهم التواجد في الحرم الجامعي».
وفيما يخص الشعب الإضافية في حال أغلقت الشعب الموجودة لفت الرفاعي «إلى أن دور العمادة هو التنسيق والتعاون مع الكليات وذلك لكي نقوم بالطرح حسب الاحتياج فنحن نوضح للكليات مدى الاحتياج ونتعاون معها لطرح مقررات إضافية لاستيعاب الطلبة المتوقع تخرجهم »، ونوه إلى أن العمادة لن تستطيع العمل بمفردها، مشددا على أهمية تعاون الكليات وخاصة الأقسام العلمية مع العمادة لإنجاح عملية التسجيل بشكل عام وخير دليل على ذلك ما حدث في عملية تسجيل الطلبة المستجدين لهذا العام والتي تمت بشكل أرضى الطلبة وذويهم حيث أبدت الكليات تعاونها التام في توفير كافة المقررات اللازمة لهؤلاء الطلبة، وقال «لمسنا
كل الدعم من مدير الجامعة
ونائب مديرالجامعة للشؤون العلمية».
و من جانب آخر استطلعت «الراي» آراء الطلاب والطالبات في عملية التسجيل في أول يوم بعد إجازة العيد والمشاكل التي سبقت الإجازة من ازدحام وتعطيل واعتصامات طلابية، فقالت سالي زيبار طالبة سنه تخرج «لا نرى اليوم أي زحمة مثلما كان الوضع في رمضان، اذ عانينا من زحمة لا تطاق وتخبط وعدم تنظيم، لكن الآن لكل كلية عدد من الأرقام وتسير العملية وفقا للدور ولا توجد أي زحمة».
و بدورها قالت عالية محمد سنة تخرج كلية الهندسة «أنا أول مرة أحضر للتسجيل وتوقعت زحمة فحضرت في الساعة الثامنة والربع ولكن تفاجأت بالتنظيم وعدم وجود أي زحمة حتى على كراسي الانتظار.. والله يديمها».
و استنكرت عهد قاسم سنه تخرج تربية المعاملة السيئة، وقالت «أنا متواجدة من الساعة السادسة صباحا ولكن على الفاضي، ولم يقبلوا تسجيلي إلا في مادة واحدة حيث اني أكملت خمس مواد متعذرين بأن هذا الحد المسموح به والموظفون لا يردون على استفساراتنا طالبين مني التوجه إلى عميد كليتي لكي يوافق على تسجيلي حيث سأضطر إلى الحضور مرة أخرى».
وقال فيصل الهاجري - كلية الشريعة «وصلت إلى الصالة في تمام الساعة التاسعة صباحا ولم يسمحوا لي بالتسجيل حيث ان العدد اكتمل لاستقبال الطلبة في هذا اليوم طالبين مني الحضور غدا فكان من المفروض أن يعجلوا عملية التسجيل ويتواجد عدد أكبر من الموظفين والتوسع في توزيع الأرقام لتستوعب أعداد الطلبة ويجب أن يكون هناك نسبة وتناسب فيما بين الكليات التي تضم كثافة طلابية».
و قال خالد العجمي - كلية الآداب «عملية التسجيل بطيئة جدا وفيها تكديس لأعداد الطلبة وسير العملية أشبه بالشلل فرقمي 114 تسلمت في الساعة الثامنة تماما، والعدد لا يتناسب مع عدد الموظفين القليل في الصالة، ففي الساعة الحادية عشرة والنصف وصل الرقم المنجز الى 50 فقط».
و أبدى عبدالله فهد امتعاضه من عملية التسجيل، واصفا ايها بـ «البطيئة»، وقال «هذا الأمر لا يرقى إلى مستوى طموحنا كطلبة فعدد الموظفين غير كاف»، وأضاف «لديّ سؤال واحد فقط وأنتظر منذ ساعتين ولا مجيب، فلا يوجد مرشد يجيب عن استفسارات الطلاب وتوفر وقت الطلبة».
نظام ( BY FORCE )
أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الكويت الدكتور مثنى طالب الرفاعي لـ «الراي» أن نظام ( BY FORCE ) مقصود به السماح للطالب بالتسجيل في بعض المقررات التي عليها قيود بنظام الطالب، موضحا «أن هذا البرنامج يصب في مصلحة الطالب حيث يجد له الحلول المناسبة لمشاكله والتي تنتج عن بعض (القيود) الموضوعة على التسجيل في بعض المقررات».
و أضاف «فوضت بعض سلطات العمادة لتسجيل المقررات الى مكتب التوجيه والإرشاد التابع لمكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية في الكليات »، لافتا «إلى أن هذا النظام له مزايا كبيرة فهو يساعد الطلاب على اجتياز العديد من المقررات التي يرغب في استكمالها حسب مستواه العلمي »، مبينا «أننا من خلاله نسيطر على قلة عدد الطلبة المسجلين في الشعب ونوازن بين الشعب لاستيعاب الطلبة».
الاختلاط والكمام
• أعرب الرفاعي عن شكره لقناة وجريدة «الراي» لتفاعلها المستمر مع الأنشطة الجامعية وخاصة عملية التسجيل.
• وجه الرفاعي الشكر لموظفي العمادة وإدارة التسجيل والسجلات على الجهود التي بذلوها في عملية التسجيل.
• التواجد الطلابي ضعيف جدا وصالة التسجيل والقبول شبه خالية.
• فصل الاختلاط.. غاب عن قاعات الانتظار في صالة القبول والتسجيل والاحترام المتبادل فصل الجنسين تلقائيا.
• لوحظ ارتداء عدد من الطالبات الكمام خوفا من انفلونزا الخنازير.
• كبار السن سمح لهم بالانتظار داخل الصالة بجانب الباب لكي ينتظروا انتهاء بناتهم من عملية التسجيل.
• لم يكن في الصالة أي بوادر لاحتياطات وقائية من انفلونزا الخنازير.