ريو دي جانيرو تنتظر الأولمبياد ... بعد المونديال


ريو دي جانيرو - د ب ا - عندما قدمت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية طلبها الثالث لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية، بدت فرصة المدينة هزيلة للغاية في الفوز بحق الاستضافة.
وتوحي مشاكل المدينة المتمثلة في العنف والفوضى المرورية والتلوث بأن فرصة ريو دي جانيرو ضعيفة للغاية في مواجهة مدن أكبر من العالم الصناعي والتي تحظى بتراث أكبر في مجال استضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبيرة.
ورغم ذلك وصلت ريو دي جانيرو إلى مرحلة التصويت النهائي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدينة الفائزة بحق استضافة أولمبياد 2016 الصيفي والتي تتنافس فيها مع مدينة شيكاغو الأميركية والعاصمتين الاسبانية مدريد واليابانية طوكيو.
وتحظى ريو دي جانيرو حاليا بترشيحات قوية قبل العرض النهائي للملفات وعملية التصويت المقررة يوم الثاني من أكتوبر المقبل بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وصرح أحد مسؤولي ملف مدينة ريو دي جانيرو قائلا:
«الجميع كان ينتظر سقوط ريو في مرحلة ما. ولكن ذلك لم يحدث أبدا وكانت النتيجة هي رأي لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية والذي رأى أن مشروع (كاريوكا) ذو إمكانات وجودة عالية».
وإذا فازت ريو دي جانيرو بحق الاستضافة ستكون أول
دورة أولمبية تقام في قارة أميركا الجنوبية وستقام بعد عامين فقط من استضافة البرازيل لفعاليات بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم.
ومن بين الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها ملف ريو دي
جانيرو هي نشر دورات الألعاب في أماكن جديدة أو أسواق جديدة.
وركزت ريو دي جانيرو على فائدة إقامة الأولمبياد وسط اقتصاد صاعد و400 مليون نسمة هي تعداد البرازيل. ولكن هناك أموراً كثيرة في هذا الملف أكثر من العوامل الجغرافية والسياسية.
ووضع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا كل إمكاناته وعلاقاته الدولية ونفوذه العالمي في خدمة هذا الملف بالإضافة إلى توفير كل الدعم والمساندة المالية.
وسيحضر لولا العرض الأخير لملف ريو دي جانيرو وكذلك التصويت النهائي في كوبنهاجن خاصة وأنه على اقتناع بأن ريو دي جانيرو تحظى بفرصة رائعة في الفوز بحق التنظيم.
وقال لولا في أبريل الماضي: «في البرازيل، لدينا 15 ألف كيلومتر من الحدود الجافة مع جيراننا في أميركا الجنوبية. وهناك 400 مليون نسمة لا يمكنهم السفر إلى أوروبا أو آسيا لمتابعة الأولمبياد ولكنهم سيذهبون إلى ريو دي جانيرو بالسيارة أو الطائرة أو القارب. ريو دي جانيرو لم تكن مغلقة أبدا».
ولم تخف الخطة التقنية لريو دي جانيرو مشاكل المدينة ولكنها أبرزت التأثير الاجتماعي الإيجابي الذي يمكن أن يتركه الأولمبياد على هذه المدينة.
وتمثل الإقامة مثالا تقليديا للحلول المبتكرة في الميزانية العامة المقترحة والتي تبلغ 11 مليار دولار.
ويقل عدد الأسرة الفندقية في ريو دي جانيرو كثيرا عن متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية. وصرح كارلوس روبرتو أوسوريو السكرتير التنفيذي للجنة ملف ريو دي جانيرو قائلا إنه لم يكن من الواقعية أن يقترح الملف بناء فنادق جديدة قد لا تستخدم مجددا بعد الأولمبياد.
وأوضح: «ولذلك اخترنا بناء ثلاث قرى، واحدة لوسائل الإعلام والثانية للاعبين والثالثة للمسؤولين عن الأمور الفنية، وكذلك الاستغلال الأفضل للسفن العائمة الضخمة» في إشارة إلى أن ذلك سيضمن توفير العدد المطلوب من الأسرة الفندقية وهو 48 ألف سرير.
وقال أوسوريو: «لم نترك سؤالا واحدا بلا إجابة» عندما زارت لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية ريو دي جانيرو في أواخر ابريل الماضي.
ومن المقرر أن يضم وفد ملف ريو دي جانيرو أيضا أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الذي كان في استقبال لجنة التقييم بريو دي جانيرو ومواطنه جواو هافيلانج الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي ظل في هذا المنصب لفترة طويلة وبالتحديد من العام 1974 إلى العام 1998.
ولد هافيلانج في 1916 وقد يحتفل بعيد ميلاده المئوي في العام 2016 متزامنا مع الأولمبياد.
وكتب هافيلانج إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين يحق لهم التصويت على اختيار المدينة المنظمة يناشدهم بالتصويت لصالح ريو دي جانيرو وقال حديثا إنه يضمن 20 صوتا على الأقل.
ومع وجود هذه الخطابات ووجود الرئيس لولا على رأس وفد ريو دي جانيرو لن تكون مفاجأة أن يقع اختيار اللجنة الأولمبية الدولية على ريو دي جانيرو.
وتوحي مشاكل المدينة المتمثلة في العنف والفوضى المرورية والتلوث بأن فرصة ريو دي جانيرو ضعيفة للغاية في مواجهة مدن أكبر من العالم الصناعي والتي تحظى بتراث أكبر في مجال استضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبيرة.
ورغم ذلك وصلت ريو دي جانيرو إلى مرحلة التصويت النهائي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدينة الفائزة بحق استضافة أولمبياد 2016 الصيفي والتي تتنافس فيها مع مدينة شيكاغو الأميركية والعاصمتين الاسبانية مدريد واليابانية طوكيو.
وتحظى ريو دي جانيرو حاليا بترشيحات قوية قبل العرض النهائي للملفات وعملية التصويت المقررة يوم الثاني من أكتوبر المقبل بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وصرح أحد مسؤولي ملف مدينة ريو دي جانيرو قائلا:
«الجميع كان ينتظر سقوط ريو في مرحلة ما. ولكن ذلك لم يحدث أبدا وكانت النتيجة هي رأي لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية والذي رأى أن مشروع (كاريوكا) ذو إمكانات وجودة عالية».
وإذا فازت ريو دي جانيرو بحق الاستضافة ستكون أول
دورة أولمبية تقام في قارة أميركا الجنوبية وستقام بعد عامين فقط من استضافة البرازيل لفعاليات بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم.
ومن بين الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها ملف ريو دي
جانيرو هي نشر دورات الألعاب في أماكن جديدة أو أسواق جديدة.
وركزت ريو دي جانيرو على فائدة إقامة الأولمبياد وسط اقتصاد صاعد و400 مليون نسمة هي تعداد البرازيل. ولكن هناك أموراً كثيرة في هذا الملف أكثر من العوامل الجغرافية والسياسية.
ووضع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا كل إمكاناته وعلاقاته الدولية ونفوذه العالمي في خدمة هذا الملف بالإضافة إلى توفير كل الدعم والمساندة المالية.
وسيحضر لولا العرض الأخير لملف ريو دي جانيرو وكذلك التصويت النهائي في كوبنهاجن خاصة وأنه على اقتناع بأن ريو دي جانيرو تحظى بفرصة رائعة في الفوز بحق التنظيم.
وقال لولا في أبريل الماضي: «في البرازيل، لدينا 15 ألف كيلومتر من الحدود الجافة مع جيراننا في أميركا الجنوبية. وهناك 400 مليون نسمة لا يمكنهم السفر إلى أوروبا أو آسيا لمتابعة الأولمبياد ولكنهم سيذهبون إلى ريو دي جانيرو بالسيارة أو الطائرة أو القارب. ريو دي جانيرو لم تكن مغلقة أبدا».
ولم تخف الخطة التقنية لريو دي جانيرو مشاكل المدينة ولكنها أبرزت التأثير الاجتماعي الإيجابي الذي يمكن أن يتركه الأولمبياد على هذه المدينة.
وتمثل الإقامة مثالا تقليديا للحلول المبتكرة في الميزانية العامة المقترحة والتي تبلغ 11 مليار دولار.
ويقل عدد الأسرة الفندقية في ريو دي جانيرو كثيرا عن متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية. وصرح كارلوس روبرتو أوسوريو السكرتير التنفيذي للجنة ملف ريو دي جانيرو قائلا إنه لم يكن من الواقعية أن يقترح الملف بناء فنادق جديدة قد لا تستخدم مجددا بعد الأولمبياد.
وأوضح: «ولذلك اخترنا بناء ثلاث قرى، واحدة لوسائل الإعلام والثانية للاعبين والثالثة للمسؤولين عن الأمور الفنية، وكذلك الاستغلال الأفضل للسفن العائمة الضخمة» في إشارة إلى أن ذلك سيضمن توفير العدد المطلوب من الأسرة الفندقية وهو 48 ألف سرير.
وقال أوسوريو: «لم نترك سؤالا واحدا بلا إجابة» عندما زارت لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية ريو دي جانيرو في أواخر ابريل الماضي.
ومن المقرر أن يضم وفد ملف ريو دي جانيرو أيضا أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الذي كان في استقبال لجنة التقييم بريو دي جانيرو ومواطنه جواو هافيلانج الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي ظل في هذا المنصب لفترة طويلة وبالتحديد من العام 1974 إلى العام 1998.
ولد هافيلانج في 1916 وقد يحتفل بعيد ميلاده المئوي في العام 2016 متزامنا مع الأولمبياد.
وكتب هافيلانج إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين يحق لهم التصويت على اختيار المدينة المنظمة يناشدهم بالتصويت لصالح ريو دي جانيرو وقال حديثا إنه يضمن 20 صوتا على الأقل.
ومع وجود هذه الخطابات ووجود الرئيس لولا على رأس وفد ريو دي جانيرو لن تكون مفاجأة أن يقع اختيار اللجنة الأولمبية الدولية على ريو دي جانيرو.