وقفة إدارية / «أم الكويت»... الشيخة أمثال الأحمد

صالح بن جليدان





| صالح بن جليدان |
في الأيام الماضية رأيت صورة لشخصيتنا لهذا الشهر... وهي تسمع لشرح من احد أعضاء فرق العمل التطوعي في محطة مشرف. وسألت نفسي حينها لماذا حينما تمر علينا أي مناسبة وطنية إلا ونرى شخصيتنا أول المشاركين والحضور... لماذا حينما تحصل أي كارثة اجتماعية الا ونرى شخصيتنا أول الحضور والمواساة... لماذا حين يحصل أي من الكوارث لهذا البلد الا وقد وجدت شخصيتنا وبيدها مجموعة من الحلول، ولماذا ولماذا العديد من الأسئلة طرأت على ذهني؟ ذهبت لمؤشر البحث «Google»، وكتبت اسمها ورأيت ما أذهلني من انجازات سواء من الناحية الاجتماعية أوالتطوعية. فلم أجد من بعد ما رأيته من انجازات ومشاركات وطنية الا إجابة واحدة وهي «عشقها وحبها لهذا الوطن».
يعلم الجميع أن العمل التطوعي هو ركيزة أساسية في بناء المجتمع، ونشر التماسك الاجتماعي ما بين المواطنين هو عمل او سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه، وبرغبة منه وإرادة ولا ينتظر منه أي مردود مادي. واليوم لا يختلف اثنان على أن شخصيتنا اشتهرت بهذا العمل، ولكن ما أود أن أسلط الضوء عليه هو كيفية ادارتها لفريق عمل مركز العمل التطوعي.
أعلم والجميع يعلم أن شخصيتنا لهذا الشهر هي خريجة جامعة الكويت «ادارة أعمال»، وحاصلة على الماجستير في «ادارة أعمال» في جامعة عين شمس.
في يوم من الأيام اختلف علماء الإدارة الحديثة على أن الإدارة علم أم فن، وتبين لي في سيرة مجموعة من الأشخاص أن القيادي أو الإداري الجيد يكون متمرسا في فنون الإدارة، ولكن تبين لي حين يتعمق الشخص في شخصية الشيخة أمثال الأحمد... يرى أنها مزجت ما بين ما تعلمته وفنون الإدارة الحديثة، فأي قيادي جيد ممكن أن يقنع موظفيه بظل قوانين تحكمهم، ولكن هل يستطيع القيادي الفذ ان يقنع مجموعة من المتطوعين لا تحكمهم قوانين او شروط تجعلهم يعملون بكل جهد. فهذا أكثر ما تميزت به شخصيتنا لهذا الشهر، وزيادة على ذلك كيفية التشجيع وبث روح الحماس لدى المتطوعين، وكيفية إشراكهم وجدانيا في الأعمال التي يقومون بها، وتحيلهم بالانجاز الذي سيأتون به، الإصغاء الجيد، كيفية توفير الجو الملائم لبيئة عمل جيده , كيفية تدريبهم على أن يأتوا بحلول لا أن يأتوا بمشاكل , التخطيط الجيد ووضع الحلول المناسبة، ووضع المعايير الجيدة والاستراتيجيات التي سيقوم عليها العمل، وكيفية زرع المبادرة في نفوس من يعملون معها، والمتابعة الجيدة «الرقابة»... الخ حيث الكثير من فنون الإدارة الحديثة، التي تندرج تحت مسمى ادارة فريق العمل. وزيادة على ذلك امتازت في كيفية التعامل مع الآخرين فمواقفها كثيرة في هذا الشأن.
فهنيئا للكويت وشعبها لوجود شخصية مثل شخصية الشيخة أمثال الأحمد، التي تستحق لقب «أم الكويت»، بمدى مساهماتها وانجازاتها، فاليوم ننصح كل قيادي أن ينظر إلى انجازات «أم الكويت»، وكيفية مبادرتها في العديد من الأمور.
«كل واحد يحوّل قدر استطاعته أحلامه الخاصة إلى واقع يعيشه»... حكمة إدارية.
[email protected]
في الأيام الماضية رأيت صورة لشخصيتنا لهذا الشهر... وهي تسمع لشرح من احد أعضاء فرق العمل التطوعي في محطة مشرف. وسألت نفسي حينها لماذا حينما تمر علينا أي مناسبة وطنية إلا ونرى شخصيتنا أول المشاركين والحضور... لماذا حينما تحصل أي كارثة اجتماعية الا ونرى شخصيتنا أول الحضور والمواساة... لماذا حين يحصل أي من الكوارث لهذا البلد الا وقد وجدت شخصيتنا وبيدها مجموعة من الحلول، ولماذا ولماذا العديد من الأسئلة طرأت على ذهني؟ ذهبت لمؤشر البحث «Google»، وكتبت اسمها ورأيت ما أذهلني من انجازات سواء من الناحية الاجتماعية أوالتطوعية. فلم أجد من بعد ما رأيته من انجازات ومشاركات وطنية الا إجابة واحدة وهي «عشقها وحبها لهذا الوطن».
يعلم الجميع أن العمل التطوعي هو ركيزة أساسية في بناء المجتمع، ونشر التماسك الاجتماعي ما بين المواطنين هو عمل او سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه، وبرغبة منه وإرادة ولا ينتظر منه أي مردود مادي. واليوم لا يختلف اثنان على أن شخصيتنا اشتهرت بهذا العمل، ولكن ما أود أن أسلط الضوء عليه هو كيفية ادارتها لفريق عمل مركز العمل التطوعي.
أعلم والجميع يعلم أن شخصيتنا لهذا الشهر هي خريجة جامعة الكويت «ادارة أعمال»، وحاصلة على الماجستير في «ادارة أعمال» في جامعة عين شمس.
في يوم من الأيام اختلف علماء الإدارة الحديثة على أن الإدارة علم أم فن، وتبين لي في سيرة مجموعة من الأشخاص أن القيادي أو الإداري الجيد يكون متمرسا في فنون الإدارة، ولكن تبين لي حين يتعمق الشخص في شخصية الشيخة أمثال الأحمد... يرى أنها مزجت ما بين ما تعلمته وفنون الإدارة الحديثة، فأي قيادي جيد ممكن أن يقنع موظفيه بظل قوانين تحكمهم، ولكن هل يستطيع القيادي الفذ ان يقنع مجموعة من المتطوعين لا تحكمهم قوانين او شروط تجعلهم يعملون بكل جهد. فهذا أكثر ما تميزت به شخصيتنا لهذا الشهر، وزيادة على ذلك كيفية التشجيع وبث روح الحماس لدى المتطوعين، وكيفية إشراكهم وجدانيا في الأعمال التي يقومون بها، وتحيلهم بالانجاز الذي سيأتون به، الإصغاء الجيد، كيفية توفير الجو الملائم لبيئة عمل جيده , كيفية تدريبهم على أن يأتوا بحلول لا أن يأتوا بمشاكل , التخطيط الجيد ووضع الحلول المناسبة، ووضع المعايير الجيدة والاستراتيجيات التي سيقوم عليها العمل، وكيفية زرع المبادرة في نفوس من يعملون معها، والمتابعة الجيدة «الرقابة»... الخ حيث الكثير من فنون الإدارة الحديثة، التي تندرج تحت مسمى ادارة فريق العمل. وزيادة على ذلك امتازت في كيفية التعامل مع الآخرين فمواقفها كثيرة في هذا الشأن.
فهنيئا للكويت وشعبها لوجود شخصية مثل شخصية الشيخة أمثال الأحمد، التي تستحق لقب «أم الكويت»، بمدى مساهماتها وانجازاتها، فاليوم ننصح كل قيادي أن ينظر إلى انجازات «أم الكويت»، وكيفية مبادرتها في العديد من الأمور.
«كل واحد يحوّل قدر استطاعته أحلامه الخاصة إلى واقع يعيشه»... حكمة إدارية.
[email protected]