الوكالة الأوروبية للأدوية تطلب لقاحا من «نوفارتيس» و«جي اس كاي»
«منظمة الصحة»: تطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بـ ايه «اتش1 ان1»
عواصم - وكالات - ذكرت منظمة الصحة العالمية، اول من امس، انها تحقق في دراسة كندية غير منشورة تشير الى أن جرعة من تطعيم ضد الانفلونزا الموسمية يمكن أن تزيد من خطر الاصابة بانفلونزا ايه «اتش1 ان1».
وقالت مديرة مبادرة منظمة الصحة العالمية لابحاث اللقاحات ماري بول كيني ان «أحد الباحثين الاخرين لم يقدم نتائج مشابهة وان هذه النتائج ربما تكون تحيزا من الدراسة رغم أن الباحثين الكنديين معروفون ومؤهلون».
وأعلنت أن إنتاج لقاح فيروس آيه «إتش 1 إن 1» يسير بشكل جيد، رغم أن التقديرات المتوقعة لإنتاج اللقاح تم خفضها، محذرة من عدم كفاية انتاج لقاح انفلونزا الخنازير.
في المقابل، اوصت الوكالة الاوروبية للادوية، امس، المفوضية الاوروبية بالسماح ببيع لقاحين ضد فيروس ايه «اتش1 ان1» تنتجهما شركتي «نوفارتيس» و«غلاكسوسميثكلاين» (جي اس كاي).
واضافت في بيان ان المفوضية الاوروبية المعنية باصدار رخص تسويق الادوية للدول الاعضاء الـ 27 ستعلن قرارها «قريبا».
وغالبا ما تتبع المفوضية توصيات الوكالة، ما يعني ان الدول التي طلبت اللقاح من هاتين الشركتين ستتمكن من اطلاق حملة التلقيح قريبا. واوضحت انها لا تزال تدرس لقاحات اخرى حاليا.
وفي القاهرة، أعلن وزير الصحة المصري حاتم الجبلي، اول من امس، أن بلاده ستتسلم دفعة من اللقاح الواقي من انفلونزا الخنازير من بريطانيا في منتصف اكتوبر المقبل.
وقال للصحافيين إن «الدفعة الأولى من اللقاح ستذهب الى تلقيح الحجاج والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأطباء مستشفيات الصدر والحميات وغيرهم».
وكشف أنه «سيتم أخذ إقرار من الحجاج على موافقتهم على التلقيح لأنه حتى الآن لم تعلن عن الآثار الجانبية للقاح»، مشيرا الى «ضرورة التلقيح قبل السفر للحج بمدة 10 أيام كي يكتسب الشخص المناعة المطلوبة».
وتابع أنه تم إرسال رسالة مشتركة من وزيري الخارجية والصحة المصريين الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون احتجاجا على «عدم عدالة توزيع اللقاح» المضاد لأنفلوانز الخنازير على كل دول العالم.
الى ذلك، بحثت تونس وليبيا السبل الكفيلة بتعزيز تنسيق الجهود على الصعيدين الثنائي والمغاربي في مجال مكافحة إنتشار فيروس أنفلونزا الخنازير.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ليل اول من امس، تسجيل 18 إصابة جديدة بالفيروس في الضفة الغربية.
وفي بودابست، أعلن وزير الصحة المجرية أن الرجل الذي توفي فجأة نتيجة نزيف في الرئة، كان مصابا بفيروس آيه «إتش 1 إن 1».
وسحبت منظمة الصحة العالمية تقريرا عن حدوث أول حالة وفاة معروفة بانفلونزا ايه «اتش1 ان1» في روسيا.
وقالت مديرة مبادرة منظمة الصحة العالمية لابحاث اللقاحات ماري بول كيني ان «أحد الباحثين الاخرين لم يقدم نتائج مشابهة وان هذه النتائج ربما تكون تحيزا من الدراسة رغم أن الباحثين الكنديين معروفون ومؤهلون».
وأعلنت أن إنتاج لقاح فيروس آيه «إتش 1 إن 1» يسير بشكل جيد، رغم أن التقديرات المتوقعة لإنتاج اللقاح تم خفضها، محذرة من عدم كفاية انتاج لقاح انفلونزا الخنازير.
في المقابل، اوصت الوكالة الاوروبية للادوية، امس، المفوضية الاوروبية بالسماح ببيع لقاحين ضد فيروس ايه «اتش1 ان1» تنتجهما شركتي «نوفارتيس» و«غلاكسوسميثكلاين» (جي اس كاي).
واضافت في بيان ان المفوضية الاوروبية المعنية باصدار رخص تسويق الادوية للدول الاعضاء الـ 27 ستعلن قرارها «قريبا».
وغالبا ما تتبع المفوضية توصيات الوكالة، ما يعني ان الدول التي طلبت اللقاح من هاتين الشركتين ستتمكن من اطلاق حملة التلقيح قريبا. واوضحت انها لا تزال تدرس لقاحات اخرى حاليا.
وفي القاهرة، أعلن وزير الصحة المصري حاتم الجبلي، اول من امس، أن بلاده ستتسلم دفعة من اللقاح الواقي من انفلونزا الخنازير من بريطانيا في منتصف اكتوبر المقبل.
وقال للصحافيين إن «الدفعة الأولى من اللقاح ستذهب الى تلقيح الحجاج والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأطباء مستشفيات الصدر والحميات وغيرهم».
وكشف أنه «سيتم أخذ إقرار من الحجاج على موافقتهم على التلقيح لأنه حتى الآن لم تعلن عن الآثار الجانبية للقاح»، مشيرا الى «ضرورة التلقيح قبل السفر للحج بمدة 10 أيام كي يكتسب الشخص المناعة المطلوبة».
وتابع أنه تم إرسال رسالة مشتركة من وزيري الخارجية والصحة المصريين الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون احتجاجا على «عدم عدالة توزيع اللقاح» المضاد لأنفلوانز الخنازير على كل دول العالم.
الى ذلك، بحثت تونس وليبيا السبل الكفيلة بتعزيز تنسيق الجهود على الصعيدين الثنائي والمغاربي في مجال مكافحة إنتشار فيروس أنفلونزا الخنازير.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ليل اول من امس، تسجيل 18 إصابة جديدة بالفيروس في الضفة الغربية.
وفي بودابست، أعلن وزير الصحة المجرية أن الرجل الذي توفي فجأة نتيجة نزيف في الرئة، كان مصابا بفيروس آيه «إتش 1 إن 1».
وسحبت منظمة الصحة العالمية تقريرا عن حدوث أول حالة وفاة معروفة بانفلونزا ايه «اتش1 ان1» في روسيا.
