بروق ليل / عيدكم مبارك!



|بقلم الكاتب والشاعر: مبارك الودعاني|
مع اشراق شمس غرة شهر شوال نتقدم بالتهنئة القلبية للجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك... ونقول: من العايدين ومن الفايزين....!!
(طعم العيد)
لا يمكن ان يكون للعيد نفس المذاق في جميع الأفواه كما أنه لا يمكن ان نجد احساسنا تجاهه متوحدا في نفس الوقت, الفرحة بالعيد نسبية. لذا لنر بعض الشواهد وكيف سيكون عيدها...
أسرة عاد غائبٌ لها في يوم العيد... مشاعر لا توصف وحلاوة عيد غير طبيعية فهم لا تملكهم الفرحة أبعودة الغائب أم بفرحة العيد؟ أو أسرة مريض عوفي وعاد لهم... و في حالٍ مثل تلك يكون كما يُقال العيد عيدين !!
أسرة السجين... أو اليتيم... أو المظلوم... هنا الحالة مناقضة لسابقتها حيث لا تفاعل لهذه الأسر أو الأفراد مع فعاليات العيد وان حدث فعلى استحياء, لما تشعر به من عوز وبؤس وقهر....! والكثير من الشواهد الحياتية التي نعرف من خلالها كيف ان العيد لا يمر علينا بنفس المشاعر ولا نقابله بذات الأحاسيس, فالعيد وان كان فرحة للمسلمين بعد صيامهم لكنه أيضا فرصة وفرصة مهمة لأن نهتم بمن حولنا ممن يعيشون المأساة في العيد ناهيك عن معاناتهم المزمنة طوال العام..
العيد فرصة للتصافي والعفو والصفح وتنقية القلوب من الصدأ... وفي ساحتنا الشعرية هو فرصة لاعادة الحسابات في كثير مما نقول ونعمل خاصة وأن جُل الشعراء لديهم من الشطحات ما الله به عليم..
(همستي )
أتمنى من الأسر ان تحافظ على أطفالها وأبنائها في مثل هذه المناسبات كي لا تتحول الأفراح الى أتراح... كانت أعيادنا قديما غير ولكنني لا أدعي أنها أفضل من الآن على رأي (الله يسقي أيام أول...) لكنها بجد كانت طبيعية وشعبية بمعنى الشعبية.
بسرعة سيمر العيد !
(ياللي تقول: الله يبارك لك العيد... العيد في وادي وانا عنه في واد).
[email protected]
مع اشراق شمس غرة شهر شوال نتقدم بالتهنئة القلبية للجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك... ونقول: من العايدين ومن الفايزين....!!
(طعم العيد)
لا يمكن ان يكون للعيد نفس المذاق في جميع الأفواه كما أنه لا يمكن ان نجد احساسنا تجاهه متوحدا في نفس الوقت, الفرحة بالعيد نسبية. لذا لنر بعض الشواهد وكيف سيكون عيدها...
أسرة عاد غائبٌ لها في يوم العيد... مشاعر لا توصف وحلاوة عيد غير طبيعية فهم لا تملكهم الفرحة أبعودة الغائب أم بفرحة العيد؟ أو أسرة مريض عوفي وعاد لهم... و في حالٍ مثل تلك يكون كما يُقال العيد عيدين !!
أسرة السجين... أو اليتيم... أو المظلوم... هنا الحالة مناقضة لسابقتها حيث لا تفاعل لهذه الأسر أو الأفراد مع فعاليات العيد وان حدث فعلى استحياء, لما تشعر به من عوز وبؤس وقهر....! والكثير من الشواهد الحياتية التي نعرف من خلالها كيف ان العيد لا يمر علينا بنفس المشاعر ولا نقابله بذات الأحاسيس, فالعيد وان كان فرحة للمسلمين بعد صيامهم لكنه أيضا فرصة وفرصة مهمة لأن نهتم بمن حولنا ممن يعيشون المأساة في العيد ناهيك عن معاناتهم المزمنة طوال العام..
العيد فرصة للتصافي والعفو والصفح وتنقية القلوب من الصدأ... وفي ساحتنا الشعرية هو فرصة لاعادة الحسابات في كثير مما نقول ونعمل خاصة وأن جُل الشعراء لديهم من الشطحات ما الله به عليم..
(همستي )
أتمنى من الأسر ان تحافظ على أطفالها وأبنائها في مثل هذه المناسبات كي لا تتحول الأفراح الى أتراح... كانت أعيادنا قديما غير ولكنني لا أدعي أنها أفضل من الآن على رأي (الله يسقي أيام أول...) لكنها بجد كانت طبيعية وشعبية بمعنى الشعبية.
بسرعة سيمر العيد !
(ياللي تقول: الله يبارك لك العيد... العيد في وادي وانا عنه في واد).
[email protected]