بترايوس يرغب بإعادة نشر بعض الوحدات في مناطق معينة
انقسام داخل البنتاغون حول إرسال قوات إلى أفغانستان

جندي أميركي يقدم الحلوى إلى طفلة أفغانية خلال دورية في ولاية فرح اول من امس (ا ف ب)


واشنطن، كابول - رويترز، ا ف ب، د ب ا، يو بي اي - اكد مسؤولون اميركيون، ان تقويم قائد القوات الاميركية وقوات الحلف الاطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال، الذي أوصى فيه بارسال مزيد من القوات، لقي تأييدا من قادة الجيش، لكن وزير الدفاع روبرت غيتس، لم يقرر الخطوات المقبلة بعد.
وتثير سبل التحرك قدما في أفغانستان، جدالا حاميا وتسلط الضوء على ما يعتبره بعض المنتقدين في الكونغرس شقاقا بين بعض كبار القادة العسكريين والقادة المدنيين، في وقت انقلب الرأي العام على الحرب.
ورفض ماكريستال الذي أشرف على وضع التقويم، أي اشارة الى أن «ما توصل اليه يدق اسفينا بين الجيش وادارة الرئيس باراك اوباما». وصرح لصحيفة «نيويورك تايمز» بان «الجدل حول السياسة أمر مباح». وتابع ان «المهمة في أفغانستان عرضة للفشل ما لم ترسل قوات اضافية». ووضع خطوات عاجلة يريد اتخاذها لاحباط المكاسب التي حققتها حركة «طالبان» منها توسيع حجم قوات الامن الافغانية وتحسين الطريقة التي تدير بها الحكومة الافغانية البلاد التي تعتبر على نطاق واسع فاسدة.
وأعلن قائد القيادة العسكرية الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس، الذي تقع الحرب في العراق وافغانستان في نطاق قيادته، اول من أمس، انه يقر هو ورئيس هيئة الاركان المشتركة الاميرال مايك مولن تقويم مكريستال».
وأضاف في مؤتمر في شأن مكافحة التمرد في واشنطن: «بالطبع أقر ويقر رئيس الاركان، التقرير والوصف الذي قدمه ماكريستال»، فيما أكد مساعد لمولن ان رئيس الاركان ورؤساء الاركان، يقرون التقويم.
وعبر غيتس عن مخاوفه في الماضي من «بصمة قدم» كبيرة للقوات الاميركية، لكنه قال بعد ذلك ان بعض مخاوفه «عولجت». وقد يكون موقف غيتس محوريا بالنسبة الى قرار أوباما.
الى ذلك، اعلن بترايوس ان «الجيش الاميركي يرغب في سحب قسم من قواته من بعض المناطق النائية في افغانستان واعادة نشرها في مراكز سكنية يمثل فيها المتمردون تهديدا كبيرا». واعتبر ان «القوات الدولية يجب ان تتمركز في الاماكن التي يفترض ان يكون لها تأثير اكبر في المعركة ضد المتمردين الاسلاميين».
في المقابل، وعد الاتحاد الأوروبي أفغانستان بالمزيد من الدعم في ما يتعلق بإحلال الاستقرار والديموقراطية. وأكد رئيس وزراء السويد الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، فريدريك راينفيلت، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «الاتحاد ينوي الاستمرار في دعم مشاريع التنمية في أفغانستان ودعم مشاريع التعليم خصوصا تعليم المرأة»، مضيفا: «علينا أن نفعل المزيد خلال السنوات المقبلة لضمان استمرار تقدم أفغانستان».
ميدانيا، أعلنت قوة «إيساف»، امس، أن عددا من المسلحين قتلوا خلال عمليات نفذتها القوات الدولية والأفغانية. وذكرت أنه «تم اعتقال عدد آخر من المسلحين»، مضيفة أن «العمليات تجرى منذ الأربعاء في هلمند وقندهار - جنوب، وإقليم قندز - شمال، وإقليم وارداك - وسط».
«طالبان» باكستان يقتلون
7 وجهاء قبليين
إسلام اباد - ا ف ب، د ب ا، يو بي آي - ذكرت الشرطة الباكستانية، ان «الطالبان» قتلوا، امس، 7 وجهاء قبليين مؤيدين للحكومة قرب المنطقة القبلية التي اصبحت ملاذا للناشطين الاسلاميين على الحدود الافغانية.
وقال قائد الشرطة اقبال ماروات، ان «بين ضحايا المكمن الذي نصبه مقاتلو طالبان الزعيم القبلي مالك سلطان الذي عمل في تشكيل الميليشيا التي ترعاها الحكومة في مواجهة الناشطين في المنطقة». واكد ان «ناشطي طالبان هاجموا الوجهاء القبليين الذين كانوا في طريقهم الى قرية للتوسط بين سكانها». واضاف ان «الاعيان السبعة الذين كانوا يعبرون سيرا على الاقدام قتلوا على الفور بينما فر الناشطون». وتابع ان الهجوم حدث في منطقة بانو. وكان الضحايا شكلوا لجنة سلام محلية في اعقاب الهجوم الذي شنته الحكومة خلال فصل الصيف لتطهير المنطقة من مسلحي «طالبان».
الى ذلك، ذكرت مصادر أمنية ان الجيش قتل، امس، 5 مسلحين في اشتباك في منطقة ملقند في وادي سوات.
وتثير سبل التحرك قدما في أفغانستان، جدالا حاميا وتسلط الضوء على ما يعتبره بعض المنتقدين في الكونغرس شقاقا بين بعض كبار القادة العسكريين والقادة المدنيين، في وقت انقلب الرأي العام على الحرب.
ورفض ماكريستال الذي أشرف على وضع التقويم، أي اشارة الى أن «ما توصل اليه يدق اسفينا بين الجيش وادارة الرئيس باراك اوباما». وصرح لصحيفة «نيويورك تايمز» بان «الجدل حول السياسة أمر مباح». وتابع ان «المهمة في أفغانستان عرضة للفشل ما لم ترسل قوات اضافية». ووضع خطوات عاجلة يريد اتخاذها لاحباط المكاسب التي حققتها حركة «طالبان» منها توسيع حجم قوات الامن الافغانية وتحسين الطريقة التي تدير بها الحكومة الافغانية البلاد التي تعتبر على نطاق واسع فاسدة.
وأعلن قائد القيادة العسكرية الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس، الذي تقع الحرب في العراق وافغانستان في نطاق قيادته، اول من أمس، انه يقر هو ورئيس هيئة الاركان المشتركة الاميرال مايك مولن تقويم مكريستال».
وأضاف في مؤتمر في شأن مكافحة التمرد في واشنطن: «بالطبع أقر ويقر رئيس الاركان، التقرير والوصف الذي قدمه ماكريستال»، فيما أكد مساعد لمولن ان رئيس الاركان ورؤساء الاركان، يقرون التقويم.
وعبر غيتس عن مخاوفه في الماضي من «بصمة قدم» كبيرة للقوات الاميركية، لكنه قال بعد ذلك ان بعض مخاوفه «عولجت». وقد يكون موقف غيتس محوريا بالنسبة الى قرار أوباما.
الى ذلك، اعلن بترايوس ان «الجيش الاميركي يرغب في سحب قسم من قواته من بعض المناطق النائية في افغانستان واعادة نشرها في مراكز سكنية يمثل فيها المتمردون تهديدا كبيرا». واعتبر ان «القوات الدولية يجب ان تتمركز في الاماكن التي يفترض ان يكون لها تأثير اكبر في المعركة ضد المتمردين الاسلاميين».
في المقابل، وعد الاتحاد الأوروبي أفغانستان بالمزيد من الدعم في ما يتعلق بإحلال الاستقرار والديموقراطية. وأكد رئيس وزراء السويد الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، فريدريك راينفيلت، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «الاتحاد ينوي الاستمرار في دعم مشاريع التنمية في أفغانستان ودعم مشاريع التعليم خصوصا تعليم المرأة»، مضيفا: «علينا أن نفعل المزيد خلال السنوات المقبلة لضمان استمرار تقدم أفغانستان».
ميدانيا، أعلنت قوة «إيساف»، امس، أن عددا من المسلحين قتلوا خلال عمليات نفذتها القوات الدولية والأفغانية. وذكرت أنه «تم اعتقال عدد آخر من المسلحين»، مضيفة أن «العمليات تجرى منذ الأربعاء في هلمند وقندهار - جنوب، وإقليم قندز - شمال، وإقليم وارداك - وسط».
«طالبان» باكستان يقتلون
7 وجهاء قبليين
إسلام اباد - ا ف ب، د ب ا، يو بي آي - ذكرت الشرطة الباكستانية، ان «الطالبان» قتلوا، امس، 7 وجهاء قبليين مؤيدين للحكومة قرب المنطقة القبلية التي اصبحت ملاذا للناشطين الاسلاميين على الحدود الافغانية.
وقال قائد الشرطة اقبال ماروات، ان «بين ضحايا المكمن الذي نصبه مقاتلو طالبان الزعيم القبلي مالك سلطان الذي عمل في تشكيل الميليشيا التي ترعاها الحكومة في مواجهة الناشطين في المنطقة». واكد ان «ناشطي طالبان هاجموا الوجهاء القبليين الذين كانوا في طريقهم الى قرية للتوسط بين سكانها». واضاف ان «الاعيان السبعة الذين كانوا يعبرون سيرا على الاقدام قتلوا على الفور بينما فر الناشطون». وتابع ان الهجوم حدث في منطقة بانو. وكان الضحايا شكلوا لجنة سلام محلية في اعقاب الهجوم الذي شنته الحكومة خلال فصل الصيف لتطهير المنطقة من مسلحي «طالبان».
الى ذلك، ذكرت مصادر أمنية ان الجيش قتل، امس، 5 مسلحين في اشتباك في منطقة ملقند في وادي سوات.