يجب ألا يختلط الأمـر بأن أعراضهـا بدايـة الإصابــة بأنفلونزا «H1 N1» التي تظهر فجأة بارتفاع الحرارة
نهاية الصيف والحساسية الموسمية «الصفرى» المعاناة تطول ولا علاج حاسماً وشافياً

الحكة الشديدة واحمرار العين من أعراض الحساسية الموسمية

حساسية الأنف تنتشر هذه الأيام

حساسية الجلد طفح جلدي ارتكاريا

الأطفال أول المتضررين من أمراض تغير الطقس والحساسية الموسمية








| بقلم د. أحمد سامح |
في مثل هذه الأوقات من كل عام ومن منتصف سبتمبر مع نهاية فصل الصيف تنتشر معاناة الحساسية الموسمية والتي يطلق عليها أهل الكويت «الصفرى».
فتشهد المراكز الصحية ازدحاما شديدا فهذا يعاني من حكة شديدة بالأنف وانسداده مع رشح مستمر وذلك يعاني من حرقان في العين ودموع غزيرة وألم بها.
وكثيرون يعانون هذه الأيام من ضيق التنفس والسعال الجاف وأحياناً يكون السعال مصحوباً ببلغم.
أما الأمراض الجلدية فتكون معاناتها حكة بالجلد واحمراره نتيجة الحساسية.
وحتى الجهاز العصبي يصاب بالحساسية هو الآخر وتكون أعراض الحساسية في هذه الحالة صداعاً شديداً يستجيب ببطء للعلاج بالمسكنات.
والأطفال أول المتضررين من الحساسية الموسمية كما تلعب الوراثة دورا مهما في الاصابة بها.
ويسهل تشخيص الحساسية في أيام تغير الطقس «الصفرى» فالأعراض واضحة وكثيرون يعانون منها ويترددون بسببها على المراكز الصحية والمستشفيات بالشكوى ذاتها مرات عدة. ونأمل بألا يختلط على الإنسان ان أعراض الحساسية هي بداية الاصابة بفيروس انفلونزا «H1 N1» فأعراض الانفلونزا تظهر فجأة بارتفاع شديد في درجة الحرارة وأعراض تشمل أجهزة الجسم الصدر والمفاصل والعضلات وأحياناً الجهاز الهضمي.
ونقول لهؤلاء المنزعجين من الحساسية الموسمية وأعراضها المزعجة التي تطال أجهزة الجسم كافة صبراً جميلاً فلا يوجد علاج شاف وحاسم للحساسية فبعد أيام قليلة ستختفي هذه الأعراض المزعجة وكل ما يمكن أن يصفه الأطباء في هذه الحالات بعض العقاقير المخففة لهذه المعاناة الموسمية «الصفرى».
علم أمراض الحساسية من أفرع الطب التي شهدت تقدما هائلا بفضل وسائل التشخيص المعملية الدقيقة التي ساعدت الباحثين على اكتشاف الأجسام المناعية التي تلعب دورا أساسيا في حدوث أعراض الحساسية.
تفاعل الحساسية
بعض مكونات البيئة مثل حبوب اللقاح والأتربة وعتة المنزل تعتبر أشياء طبيعية بالنسبة للشخص العادي بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه فلا يلبث أن ينتج أجساما مناعية «دفاعية» مضادة أغلبها من النوع الجسم المناعي «E».
ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتجينات الطبيعية (الأنتجين يعني مولد أو مهيج الحساسية) الموجودة في البيئة داخل أنسجة جسم المريض.
وينتج عن هذا التفاعل حسب نوع النسيج الذي يتم فيه التفاعل أعراض الحساسية مثل الارتكاريا والاكزيما في الجلد وحساسية الأنف إذا كان التفاعل في الأنف أو إذا كان في العين ينتج الاحمرار والحكة.
وأما إذا كان في الجهاز التنفسي فينتج عن هذا التفاعل أزمات الربو وهكذا.
دور الوراثة والحالة النفسية
تقول الدراسات الطبية ان الوراثة سبب الاصابة بالحساسية في نحو ثلاثين في المئة من المرضى، وتؤكد هذه الدراسات انه تختلف نسبة ظهور الحساسية الوراثية باختلاف درجة تركيز المرض «الحساسية» على الجينات الوراثية للأب والأم وأيضاً الظروف المعيشية والحياتية التي تحيط بالمصاب بالحساسية.
وعادة يورث الابن من الآباء أي نوع من أنواع الحساسية فقد يكون الأب مصاباً بحساسية الأنف وتكون الحساسية الموروثة في الأبناء إما حساسية في الصدر أو الجلد أو العين.
وتقول دراسة حديثة ان دور الوراثة في الاصابة بالحساسية لا يتبع بالضبط قوانين مندل للوراثة فإذا كان أحد الوالدين يعاني من الحساسية فإن نصف الأولاد أي 50 في المئة يعانون منها، أما إذا كان كلا الوالدين مصاباً بالحساسية فإن نحو 75 في المئة من الأولاد سيعانون منها.
حساسية الأنف
تعتبر حبوب اللقاح خصوصا حبوب لقاح الحشائش والنخيل التي تظل معلقة في الجو حتى نهاية شهر سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر بفعل وهج أشعة الشمس وسطوعها في فصل الصيف أهم مهيجات الحساسية الموسمية التي تهاجمنا مرتين في العام مرة في الربيع وهذه الأيام في نهاية الصيف.
ويعاني المريض العطس وانسداد الأنف الذي قد يسبب ضيقا بالتنفس خصوصا مع بذل مجهود جسماني، كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد إلى سقف الحلق والعينين والأذنين.
وتتضمن الأعراض أيضاً حدوث رشح شديد بالأنف «سيلان الأنف» وقد يحدث نزيف من الأنف وتظهر هالات داكنة أسفل العينين ويتورم الجفنان السفليان.
وفي الحالات الشديدة قد يفقد المريض حاسة الشم تماما، وفي بعض حالات الحساسية خصوصا في الأطفال قد تجد افرازات الأنف طريقها أثناء النوم إلى الحلق ثم إلى الشعب الهوائية حيث تصيب المريض بسعال مستمر أو ربو شعبي.
حساسية البلعوم
تظهر أعراض الاصابة بحساسية البلعوم على هيئة الشعور بألم في الحلق والشعور بحكة داخل الزور مع احتقان شديد في الأغشية المخاطية المبطنة للبلعوم والحلق.
وقد يعاني المريض بحساسية البلعوم من صعوبة بالبلع وجفاف بالزور.
ولا يستجيب هذا الألم للعلاج بالمضادات الحيوية وتخف معاناة الألم بتناول السوائل الدافئة والمسكنات ومضادات الحساسية.
حساسية الأذن
عندما تصيب الحساسية الأذن نجد المريض يعاني من ألم بداخل الأذن مع الشعور بحكة.
وقد تحدث مضاعفات مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية بكل أعراضها المزعجة من صداع وألم وافرازات صديدية من الأنف.
وتستمر فترة الأعراض وتطول المعاناة وهذا سر ازعاج ورزالة مشكلة الحساسية في معاناتها وفي علاجها.
حساسية الجلد
تظهر حساسية الجلد على هيئة طفح جلدي واحمرار شديد وتورم بالجلد مع الشعور بحكة شديدة وهذا النوع من حساسية الجلد يعرف بـ «الارتيكاريا».
وتزداد معاناة الاكزيما وتظهر في مثل هذه الأوقات من كل عام ويلعب الاستعداد الشخصي والتكوين الوراثي للمريض دورا أساسيا في هذا النوع من الحساسية التي تصيب الجلد.
حساسية الجهاز العصبي
حساسية الجهاز العصبي تظهر أعراضها على هيئة نوبات من الصداع تسبب ألما وتوترا وتجعل المريض في حال نفسية سيئة.
ومن مميزات الصداع الذي ينتج عن الاصابة بالحساسية انه يستجيب ببطء شديد للعلاج بالمسكنات.
حساسية العين
حساسية العين هي من أكثر أمراض العيون انتشاراً وتصيب عادة ملتحمة العين والقرنية والجفون.
وتتفاوت الأعراض في شدتها فقد تكون خفيفة مثل احمرار العين ودموع غزيرة واحتقان مع الشعور بحكة وأحياناً الخوف من الضوء.
والاصابة بحساسية العين لا تمثل خطرا على قوة الابصار كما في حال حساسية «ملتحمة العين» الموسمية، أو تكون شديدة يمكن أن تسبب فقدان البصر في حال حساسية «قرنية العين» وهي حساسية غير موسمية.
حساسية الصدر «التنك»
يعتبر الربو الشعبي من أكثر أمراض الحساسية الموسمية وغير الموسمية انتشارا على مستوى العالم وهو في ازدياد رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها العلماء والباحثون من أجل التوصل لعلاجات جديدة أكثر فعالية في مواجهة هذا المرض.
ويسبب مرض الربو الشعبي مضايقات كثيرة للمريض وقد يؤثر على انتظام الطلاب في الدراسة ويؤثر على المرضى في عملهم ووظيفتهم وقد لا تستطيع ربة المنزل المريضة بالربو القيام بأعمالها المنزلية.
وتحدث حالات حساسية الصدر «الربو» على شكل نوبات من ضيق التنفس مع تزييق بالصدر مصحوب بسعال جاف مستمر شديد.
وأهم خطوة في علاج مريض الربو هي عدم اعطائه دواء الأسبرين سواء كان اقراصا أو لبوسا أو حقنا أو نقطا فهو يزيد خطورة الأعراض ويجعل المريض معرضا للاصابة بالفشل التنفسي الذي قد يودي بحياته.
علاج الحساسية الموسمية «الصفرى»
علاج أعراض الحساسية يكمن أولاً في استبعاد المؤثر الخارجي كلما أمكن ذلك.
ويصف الأطباء بعض الأدوية الموضعية كالدهانات والمراهم وبخاخات ونقط الأنف المضادة للاحتقان والتي يجب استخدامها بحذر حيث يؤدي استخدامها المستمر إلى التعود عليها وإلى تهيج بالأنف وتلف الأهداب التي بخلايا جدار الأنف فيجب أن يكون الاستخدام تحت اشراف طبي.
وتعالج الحساسية بالعقاقير التي تستخدم عن طريق الفم وهي تقلل من الاحتقان الذي يصيب الأغشية المخاطية المصابة بالحساسية وتقلل من تأثير المواد الكيماوية الناتجة من تفاعل الحساسية.
وقد تؤدي هذه الأدوية إلى الشعور بالنعاس فيجب الحذر عند قيادة السيارة أثناء تناول هذه الأدوية والتي تسبب ايضا جفاف الحلق.
وتعالج الحساسية أيضا بعقار الكورتيزون عن طريق الفم أو الحقن ويعطي نتائج جيدة ويعتبر علاجا سحريا لجميع أنواع الحساسية «الأنف - الجلد - العين - الصدر - الاذن» إلا انه يجب استخدامه تحت اشراف الطبيب وبحذر شديد نظرا للآثار الجانبية لهذا الهرمون.
ومن هذه الآثار تنشيط قرحة المعدة والاثنى عشر ويسبب ارتفاع السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم ونخور العظام كما يؤثر على جهاز المناعة عند استخدامه لفترة طويلة فيؤدي ذلك للاصابة بالأمراض المعدية التي تصيب أجهزة التنفس والهضم والجلد وغيرها.
تشخيص أعراض مرض الحساسية
من السهل تشخيص الحساسية في أيام تغير الطقس «الصفرى» الحساسية الموسمية حيث الأعراض واضحة وكثيرون يترددون على المراكز الصحية بالشكوى نفسها وتتكرر كل عام في مثل هذا الوقت وإذا امتدت معاناة الحساسية طوال العام فلا بد من إجراء فحوصات مخبرية وهي كالتالي:
> تحليل دم: ترتفع بعض أنواع الكرات البيضاء عن معدلها الطبيعي «ايزوينو فيل».
وكذلك قياس الأجسام المناعية «الأجسام المضادة أو الأجسام الدفاعية» وهي الأجسام المناعية «IGE» الكلي والكمي، وفي بعض أنواع الحساسية الأخرى يقاس الجسم المناعي «IG G».
> تؤخذ عينات من افرازات الأنف وأغشية الأنف وعينات من البصاق وافرازات العين للكشف عن الخلايا «ايزينوفيل» وقياس معدل بعض المواد الكيميائية في الدم مثل الهستامين واللوكر ترنييز والسياتوكانييز.
> اختبارات الجلد: حيث يحقن المريض بمحاليل صغيرة خاصة المحضرة من أنواع مختلفة ويكون الإنسان مصابا بالحساسية لهذا المؤثر الخارجي عندما يحدث تفاعل واحمرار موضع الحقنة.
> قياس وظائف التنفس: يكتسب قياس وظائف التنفس في حالات الربو الشعبي أهمية كبيرة ويتم تحضيره بتركيز معين من بعض «الانتجينات» أي مثيرات الحساسية أو مهيجات الحساسية من حبوب اللقاح والفطريات الجوية وعتة تراب المنزل.
وتعطى بعد ذلك للمريض ليقوم باستنشاقها وتقاس بعد ذلك وظائف التنفس التي تتأثر نتيجة الالتهاب في الأغشية المخاطية المبطنة للشعيبات الهوائية وتقلصات عضلات القصبة الهوائية والقصبات الهوائية الذي أحدثته الانتيجنات «مولدات الحساسية أو مهيجات الحساسية» التي استنشقها المريض الذي يعاني من الربو «التنك».
يقود الصغار إلى الإصابة بسرطان المثانة
«الأطفال يكتسبون عادة التدخين والشرب من الآباء»
وجدت دراسة علمية ان الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة أكثر عرضة لاكتساب عادات الآباء من التدخين وشرب الكحول.
وتمحورت الدراسة التي شارك فيها نحو 120 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الثانية والسادسة بالإضافة لباحث قام باسناد دور «باربي» أو الدمية «كير» لكل المشاركين على مراقبة عملية تسوق الأطفال في محل تجاري مزعوم وأتيح للأطفال المشاركين حرية اختيار 133 من البضائع المصغرة من سجائر وفواكه وخضراوات ومقبلات ومشروبات كحولية وذلك بملء كوبونات شراء.
وجاءت نتائج التسوق بمثابة مفاجأة لأولياء الأمور وفق الباحثة المساعدة في الدراسة مادلين والتون من كلية طب «ارتموت» ولجأت الشريحة العظمى من الأطفال المشاركين 60 في المئة إلى شراء الكحول فضلا عن لجوء 28 في المئة لشراء السجائر.
ووجدت الدراسة احتمالات لشراء الأطفال لآباء مدخنين للسجائر ترتفع إلى أربعة أضعاف كما ترتفع احتمالات شراء الأطفال الذين يحتسي أحد والديهم الخمر إلى ثلاثة أضعاف وتزايدت نزعة شراء الكحول بمعدل خمسة أضعاف بين الأطفال الذين سبق لهم مشاهدة أفلام للبالغين.
وتؤكد الدراسة على أهمية حرص الوالدين في اختيار نوعية الأفلام التي يشاهدها أطفالهم بحسب ما أشار كريغ اندرسون الذي يدرس عنف الإعلام في جامعة ايوا.
وقال اندرسون: «الأطفال ليسوا سوى آلات تعليم مصغرة يلتقطون كل المشاهد التي تعرض أمامهم وتقترح الدراسة أن تتركز جهود وقاية الأبناء من العادات السيئة وهم في سن الطفولة.
وكشفت دراسة ان تدخين الصغار في مراحل مبكرة من العمر أو حتى تعرض الأطفال للتدخين السلبي يزيد مخاطر الاصابة بسرطان المثانة في مراحل متأخرة من العمر.
لمكافحة السمنة والضغط والسكري
... الخل هو الحل
أثبتت دراسة يابانية ان الخل الطبيعي له مفعول ملحوظ في منع تراكم الشحوم بالجسم ما يعني ان ادخاله ضمن برامج الحمية الغذائية قد يكون خيارا جاذبا للباحثين عن الرشاقة.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى ان «حامض الخل» الذي يمثل أهم مكونات الخل قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم ومعدلات سكر الدم وتراكم الشحوم.
وتعزز الدراسة اليابانية الأدلة المتوافرة بشأن «حمض الخل» على مكافحة الشحوم وذلك عبر تحفيز جينات مسؤولة عن خفض بروتينات تعمل على تفتيت الشحوم ما يحول دون تراكم الدهون في الجسم.
ولاحظ الخبير الياباني توموكو ندو وزملاؤه تراجع تراكم شحوم الجسم بشكل ملحوظ في فئران مختبرات تمت تغذيتها بأطعمة تحوي معدلات عالية من الحامض الخلي.
وتأتي الدراسة وسط قلق العلماء بعدما فشلت الجهود العالمية في ايقاف زحف السمنة والتي باتت من سمات العصر الحالي.
يذكر ان السمنة والتي هي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي تنجم عن تراكم الدهون وهذا التراكم ناتج عن عدم توازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة بواسطة الجسم.
وقد تتسبب في حدوث كثير من الأمراض مثل أمراض القلب وضغط الدم المرتفع والجلطة الدموية وأمراض الكبد والروماتيزم وارتفاع السكر وآلام الظهر والأقدام.
هل تعلم؟
غذاء الملكات يمنع سرطان الجهاز الهضمي
دراسة علمية أجريت في الاردن افادت بأن غذاء ملكات النحل يتيح لدى استخدامه مع بكتيريا الجسم النافعة ايقاف فعالية المواد المسرطنة داخل الجهاز الهضمي.
وأكدت الدراسة التي أجريت في الجامعة الاردنية نجاح ذلك الغذاء في ايقاف نشاط تلك الانزيمات داخل الجهاز الهضمي في حال وجودها بمقدار 80 في المئة.
وقال المشرف على الدراسة في الجامعة الدكتور مالك حدادين استاذ التقنيات الحيوية ان وجود مواد ذات فعالية داخل غذاء الملكات يتيح ايقاف انتاج الأنزيمات المسرطنة اذا اختلطت بالبكتريا المستوطنة في الجهاز الهضمي.
وأشار حدادين الى انه أجرى لعدة سنوات تجارب على فئران خاصة بهذه الدراسة وتوصل الى ان الانزيمات التي تعمل على تحويل المركبات ما قبل المسرطنة الى مسرطنة قد انخفضت لديها بدرجة عالية جداً في فترة قياسية وقصيرة.
وذكر الباحث الاردني ان استخدام غذاء الملكات يعتبر من المغذيات المهمة لخلايا الجهاز الهضمي.
في مثل هذه الأوقات من كل عام ومن منتصف سبتمبر مع نهاية فصل الصيف تنتشر معاناة الحساسية الموسمية والتي يطلق عليها أهل الكويت «الصفرى».
فتشهد المراكز الصحية ازدحاما شديدا فهذا يعاني من حكة شديدة بالأنف وانسداده مع رشح مستمر وذلك يعاني من حرقان في العين ودموع غزيرة وألم بها.
وكثيرون يعانون هذه الأيام من ضيق التنفس والسعال الجاف وأحياناً يكون السعال مصحوباً ببلغم.
أما الأمراض الجلدية فتكون معاناتها حكة بالجلد واحمراره نتيجة الحساسية.
وحتى الجهاز العصبي يصاب بالحساسية هو الآخر وتكون أعراض الحساسية في هذه الحالة صداعاً شديداً يستجيب ببطء للعلاج بالمسكنات.
والأطفال أول المتضررين من الحساسية الموسمية كما تلعب الوراثة دورا مهما في الاصابة بها.
ويسهل تشخيص الحساسية في أيام تغير الطقس «الصفرى» فالأعراض واضحة وكثيرون يعانون منها ويترددون بسببها على المراكز الصحية والمستشفيات بالشكوى ذاتها مرات عدة. ونأمل بألا يختلط على الإنسان ان أعراض الحساسية هي بداية الاصابة بفيروس انفلونزا «H1 N1» فأعراض الانفلونزا تظهر فجأة بارتفاع شديد في درجة الحرارة وأعراض تشمل أجهزة الجسم الصدر والمفاصل والعضلات وأحياناً الجهاز الهضمي.
ونقول لهؤلاء المنزعجين من الحساسية الموسمية وأعراضها المزعجة التي تطال أجهزة الجسم كافة صبراً جميلاً فلا يوجد علاج شاف وحاسم للحساسية فبعد أيام قليلة ستختفي هذه الأعراض المزعجة وكل ما يمكن أن يصفه الأطباء في هذه الحالات بعض العقاقير المخففة لهذه المعاناة الموسمية «الصفرى».
علم أمراض الحساسية من أفرع الطب التي شهدت تقدما هائلا بفضل وسائل التشخيص المعملية الدقيقة التي ساعدت الباحثين على اكتشاف الأجسام المناعية التي تلعب دورا أساسيا في حدوث أعراض الحساسية.
تفاعل الحساسية
بعض مكونات البيئة مثل حبوب اللقاح والأتربة وعتة المنزل تعتبر أشياء طبيعية بالنسبة للشخص العادي بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه فلا يلبث أن ينتج أجساما مناعية «دفاعية» مضادة أغلبها من النوع الجسم المناعي «E».
ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتجينات الطبيعية (الأنتجين يعني مولد أو مهيج الحساسية) الموجودة في البيئة داخل أنسجة جسم المريض.
وينتج عن هذا التفاعل حسب نوع النسيج الذي يتم فيه التفاعل أعراض الحساسية مثل الارتكاريا والاكزيما في الجلد وحساسية الأنف إذا كان التفاعل في الأنف أو إذا كان في العين ينتج الاحمرار والحكة.
وأما إذا كان في الجهاز التنفسي فينتج عن هذا التفاعل أزمات الربو وهكذا.
دور الوراثة والحالة النفسية
تقول الدراسات الطبية ان الوراثة سبب الاصابة بالحساسية في نحو ثلاثين في المئة من المرضى، وتؤكد هذه الدراسات انه تختلف نسبة ظهور الحساسية الوراثية باختلاف درجة تركيز المرض «الحساسية» على الجينات الوراثية للأب والأم وأيضاً الظروف المعيشية والحياتية التي تحيط بالمصاب بالحساسية.
وعادة يورث الابن من الآباء أي نوع من أنواع الحساسية فقد يكون الأب مصاباً بحساسية الأنف وتكون الحساسية الموروثة في الأبناء إما حساسية في الصدر أو الجلد أو العين.
وتقول دراسة حديثة ان دور الوراثة في الاصابة بالحساسية لا يتبع بالضبط قوانين مندل للوراثة فإذا كان أحد الوالدين يعاني من الحساسية فإن نصف الأولاد أي 50 في المئة يعانون منها، أما إذا كان كلا الوالدين مصاباً بالحساسية فإن نحو 75 في المئة من الأولاد سيعانون منها.
حساسية الأنف
تعتبر حبوب اللقاح خصوصا حبوب لقاح الحشائش والنخيل التي تظل معلقة في الجو حتى نهاية شهر سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر بفعل وهج أشعة الشمس وسطوعها في فصل الصيف أهم مهيجات الحساسية الموسمية التي تهاجمنا مرتين في العام مرة في الربيع وهذه الأيام في نهاية الصيف.
ويعاني المريض العطس وانسداد الأنف الذي قد يسبب ضيقا بالتنفس خصوصا مع بذل مجهود جسماني، كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد إلى سقف الحلق والعينين والأذنين.
وتتضمن الأعراض أيضاً حدوث رشح شديد بالأنف «سيلان الأنف» وقد يحدث نزيف من الأنف وتظهر هالات داكنة أسفل العينين ويتورم الجفنان السفليان.
وفي الحالات الشديدة قد يفقد المريض حاسة الشم تماما، وفي بعض حالات الحساسية خصوصا في الأطفال قد تجد افرازات الأنف طريقها أثناء النوم إلى الحلق ثم إلى الشعب الهوائية حيث تصيب المريض بسعال مستمر أو ربو شعبي.
حساسية البلعوم
تظهر أعراض الاصابة بحساسية البلعوم على هيئة الشعور بألم في الحلق والشعور بحكة داخل الزور مع احتقان شديد في الأغشية المخاطية المبطنة للبلعوم والحلق.
وقد يعاني المريض بحساسية البلعوم من صعوبة بالبلع وجفاف بالزور.
ولا يستجيب هذا الألم للعلاج بالمضادات الحيوية وتخف معاناة الألم بتناول السوائل الدافئة والمسكنات ومضادات الحساسية.
حساسية الأذن
عندما تصيب الحساسية الأذن نجد المريض يعاني من ألم بداخل الأذن مع الشعور بحكة.
وقد تحدث مضاعفات مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية بكل أعراضها المزعجة من صداع وألم وافرازات صديدية من الأنف.
وتستمر فترة الأعراض وتطول المعاناة وهذا سر ازعاج ورزالة مشكلة الحساسية في معاناتها وفي علاجها.
حساسية الجلد
تظهر حساسية الجلد على هيئة طفح جلدي واحمرار شديد وتورم بالجلد مع الشعور بحكة شديدة وهذا النوع من حساسية الجلد يعرف بـ «الارتيكاريا».
وتزداد معاناة الاكزيما وتظهر في مثل هذه الأوقات من كل عام ويلعب الاستعداد الشخصي والتكوين الوراثي للمريض دورا أساسيا في هذا النوع من الحساسية التي تصيب الجلد.
حساسية الجهاز العصبي
حساسية الجهاز العصبي تظهر أعراضها على هيئة نوبات من الصداع تسبب ألما وتوترا وتجعل المريض في حال نفسية سيئة.
ومن مميزات الصداع الذي ينتج عن الاصابة بالحساسية انه يستجيب ببطء شديد للعلاج بالمسكنات.
حساسية العين
حساسية العين هي من أكثر أمراض العيون انتشاراً وتصيب عادة ملتحمة العين والقرنية والجفون.
وتتفاوت الأعراض في شدتها فقد تكون خفيفة مثل احمرار العين ودموع غزيرة واحتقان مع الشعور بحكة وأحياناً الخوف من الضوء.
والاصابة بحساسية العين لا تمثل خطرا على قوة الابصار كما في حال حساسية «ملتحمة العين» الموسمية، أو تكون شديدة يمكن أن تسبب فقدان البصر في حال حساسية «قرنية العين» وهي حساسية غير موسمية.
حساسية الصدر «التنك»
يعتبر الربو الشعبي من أكثر أمراض الحساسية الموسمية وغير الموسمية انتشارا على مستوى العالم وهو في ازدياد رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها العلماء والباحثون من أجل التوصل لعلاجات جديدة أكثر فعالية في مواجهة هذا المرض.
ويسبب مرض الربو الشعبي مضايقات كثيرة للمريض وقد يؤثر على انتظام الطلاب في الدراسة ويؤثر على المرضى في عملهم ووظيفتهم وقد لا تستطيع ربة المنزل المريضة بالربو القيام بأعمالها المنزلية.
وتحدث حالات حساسية الصدر «الربو» على شكل نوبات من ضيق التنفس مع تزييق بالصدر مصحوب بسعال جاف مستمر شديد.
وأهم خطوة في علاج مريض الربو هي عدم اعطائه دواء الأسبرين سواء كان اقراصا أو لبوسا أو حقنا أو نقطا فهو يزيد خطورة الأعراض ويجعل المريض معرضا للاصابة بالفشل التنفسي الذي قد يودي بحياته.
علاج الحساسية الموسمية «الصفرى»
علاج أعراض الحساسية يكمن أولاً في استبعاد المؤثر الخارجي كلما أمكن ذلك.
ويصف الأطباء بعض الأدوية الموضعية كالدهانات والمراهم وبخاخات ونقط الأنف المضادة للاحتقان والتي يجب استخدامها بحذر حيث يؤدي استخدامها المستمر إلى التعود عليها وإلى تهيج بالأنف وتلف الأهداب التي بخلايا جدار الأنف فيجب أن يكون الاستخدام تحت اشراف طبي.
وتعالج الحساسية بالعقاقير التي تستخدم عن طريق الفم وهي تقلل من الاحتقان الذي يصيب الأغشية المخاطية المصابة بالحساسية وتقلل من تأثير المواد الكيماوية الناتجة من تفاعل الحساسية.
وقد تؤدي هذه الأدوية إلى الشعور بالنعاس فيجب الحذر عند قيادة السيارة أثناء تناول هذه الأدوية والتي تسبب ايضا جفاف الحلق.
وتعالج الحساسية أيضا بعقار الكورتيزون عن طريق الفم أو الحقن ويعطي نتائج جيدة ويعتبر علاجا سحريا لجميع أنواع الحساسية «الأنف - الجلد - العين - الصدر - الاذن» إلا انه يجب استخدامه تحت اشراف الطبيب وبحذر شديد نظرا للآثار الجانبية لهذا الهرمون.
ومن هذه الآثار تنشيط قرحة المعدة والاثنى عشر ويسبب ارتفاع السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم ونخور العظام كما يؤثر على جهاز المناعة عند استخدامه لفترة طويلة فيؤدي ذلك للاصابة بالأمراض المعدية التي تصيب أجهزة التنفس والهضم والجلد وغيرها.
تشخيص أعراض مرض الحساسية
من السهل تشخيص الحساسية في أيام تغير الطقس «الصفرى» الحساسية الموسمية حيث الأعراض واضحة وكثيرون يترددون على المراكز الصحية بالشكوى نفسها وتتكرر كل عام في مثل هذا الوقت وإذا امتدت معاناة الحساسية طوال العام فلا بد من إجراء فحوصات مخبرية وهي كالتالي:
> تحليل دم: ترتفع بعض أنواع الكرات البيضاء عن معدلها الطبيعي «ايزوينو فيل».
وكذلك قياس الأجسام المناعية «الأجسام المضادة أو الأجسام الدفاعية» وهي الأجسام المناعية «IGE» الكلي والكمي، وفي بعض أنواع الحساسية الأخرى يقاس الجسم المناعي «IG G».
> تؤخذ عينات من افرازات الأنف وأغشية الأنف وعينات من البصاق وافرازات العين للكشف عن الخلايا «ايزينوفيل» وقياس معدل بعض المواد الكيميائية في الدم مثل الهستامين واللوكر ترنييز والسياتوكانييز.
> اختبارات الجلد: حيث يحقن المريض بمحاليل صغيرة خاصة المحضرة من أنواع مختلفة ويكون الإنسان مصابا بالحساسية لهذا المؤثر الخارجي عندما يحدث تفاعل واحمرار موضع الحقنة.
> قياس وظائف التنفس: يكتسب قياس وظائف التنفس في حالات الربو الشعبي أهمية كبيرة ويتم تحضيره بتركيز معين من بعض «الانتجينات» أي مثيرات الحساسية أو مهيجات الحساسية من حبوب اللقاح والفطريات الجوية وعتة تراب المنزل.
وتعطى بعد ذلك للمريض ليقوم باستنشاقها وتقاس بعد ذلك وظائف التنفس التي تتأثر نتيجة الالتهاب في الأغشية المخاطية المبطنة للشعيبات الهوائية وتقلصات عضلات القصبة الهوائية والقصبات الهوائية الذي أحدثته الانتيجنات «مولدات الحساسية أو مهيجات الحساسية» التي استنشقها المريض الذي يعاني من الربو «التنك».
يقود الصغار إلى الإصابة بسرطان المثانة
«الأطفال يكتسبون عادة التدخين والشرب من الآباء»
وجدت دراسة علمية ان الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة أكثر عرضة لاكتساب عادات الآباء من التدخين وشرب الكحول.
وتمحورت الدراسة التي شارك فيها نحو 120 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الثانية والسادسة بالإضافة لباحث قام باسناد دور «باربي» أو الدمية «كير» لكل المشاركين على مراقبة عملية تسوق الأطفال في محل تجاري مزعوم وأتيح للأطفال المشاركين حرية اختيار 133 من البضائع المصغرة من سجائر وفواكه وخضراوات ومقبلات ومشروبات كحولية وذلك بملء كوبونات شراء.
وجاءت نتائج التسوق بمثابة مفاجأة لأولياء الأمور وفق الباحثة المساعدة في الدراسة مادلين والتون من كلية طب «ارتموت» ولجأت الشريحة العظمى من الأطفال المشاركين 60 في المئة إلى شراء الكحول فضلا عن لجوء 28 في المئة لشراء السجائر.
ووجدت الدراسة احتمالات لشراء الأطفال لآباء مدخنين للسجائر ترتفع إلى أربعة أضعاف كما ترتفع احتمالات شراء الأطفال الذين يحتسي أحد والديهم الخمر إلى ثلاثة أضعاف وتزايدت نزعة شراء الكحول بمعدل خمسة أضعاف بين الأطفال الذين سبق لهم مشاهدة أفلام للبالغين.
وتؤكد الدراسة على أهمية حرص الوالدين في اختيار نوعية الأفلام التي يشاهدها أطفالهم بحسب ما أشار كريغ اندرسون الذي يدرس عنف الإعلام في جامعة ايوا.
وقال اندرسون: «الأطفال ليسوا سوى آلات تعليم مصغرة يلتقطون كل المشاهد التي تعرض أمامهم وتقترح الدراسة أن تتركز جهود وقاية الأبناء من العادات السيئة وهم في سن الطفولة.
وكشفت دراسة ان تدخين الصغار في مراحل مبكرة من العمر أو حتى تعرض الأطفال للتدخين السلبي يزيد مخاطر الاصابة بسرطان المثانة في مراحل متأخرة من العمر.
لمكافحة السمنة والضغط والسكري
... الخل هو الحل
أثبتت دراسة يابانية ان الخل الطبيعي له مفعول ملحوظ في منع تراكم الشحوم بالجسم ما يعني ان ادخاله ضمن برامج الحمية الغذائية قد يكون خيارا جاذبا للباحثين عن الرشاقة.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى ان «حامض الخل» الذي يمثل أهم مكونات الخل قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم ومعدلات سكر الدم وتراكم الشحوم.
وتعزز الدراسة اليابانية الأدلة المتوافرة بشأن «حمض الخل» على مكافحة الشحوم وذلك عبر تحفيز جينات مسؤولة عن خفض بروتينات تعمل على تفتيت الشحوم ما يحول دون تراكم الدهون في الجسم.
ولاحظ الخبير الياباني توموكو ندو وزملاؤه تراجع تراكم شحوم الجسم بشكل ملحوظ في فئران مختبرات تمت تغذيتها بأطعمة تحوي معدلات عالية من الحامض الخلي.
وتأتي الدراسة وسط قلق العلماء بعدما فشلت الجهود العالمية في ايقاف زحف السمنة والتي باتت من سمات العصر الحالي.
يذكر ان السمنة والتي هي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي تنجم عن تراكم الدهون وهذا التراكم ناتج عن عدم توازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة بواسطة الجسم.
وقد تتسبب في حدوث كثير من الأمراض مثل أمراض القلب وضغط الدم المرتفع والجلطة الدموية وأمراض الكبد والروماتيزم وارتفاع السكر وآلام الظهر والأقدام.
هل تعلم؟
غذاء الملكات يمنع سرطان الجهاز الهضمي
دراسة علمية أجريت في الاردن افادت بأن غذاء ملكات النحل يتيح لدى استخدامه مع بكتيريا الجسم النافعة ايقاف فعالية المواد المسرطنة داخل الجهاز الهضمي.
وأكدت الدراسة التي أجريت في الجامعة الاردنية نجاح ذلك الغذاء في ايقاف نشاط تلك الانزيمات داخل الجهاز الهضمي في حال وجودها بمقدار 80 في المئة.
وقال المشرف على الدراسة في الجامعة الدكتور مالك حدادين استاذ التقنيات الحيوية ان وجود مواد ذات فعالية داخل غذاء الملكات يتيح ايقاف انتاج الأنزيمات المسرطنة اذا اختلطت بالبكتريا المستوطنة في الجهاز الهضمي.
وأشار حدادين الى انه أجرى لعدة سنوات تجارب على فئران خاصة بهذه الدراسة وتوصل الى ان الانزيمات التي تعمل على تحويل المركبات ما قبل المسرطنة الى مسرطنة قد انخفضت لديها بدرجة عالية جداً في فترة قياسية وقصيرة.
وذكر الباحث الاردني ان استخدام غذاء الملكات يعتبر من المغذيات المهمة لخلايا الجهاز الهضمي.