تشدد مع فنانين لبنانيين وتهاون مع الخليجيين
الجسمي لخبط نيشان في برنامج «إل مايسترو» وترك له اللعب والملعب

ومع نوال

نيشان مع ملحم بركات في الجزء الأول


نيشان وحسين الجسمي في برنامج «ايل مايسترو»

... وقبلة تقدير لحياة

حسين الجسمي








| كتبت ليلــى أحمــد |
أعتقد ان نيشان قائد برنامج مايسترو يتوقع هذا المانشيت،.. يتوقع أن تقول الصحافة عنه انه كان شديد الضعف امام المطرب الاماراتي حسين الجسمي، وكذلك كان مع المطربة نوال وحياة الفهد... الا ان الابرز هو... قبول نيشان بأن يكسر حسين الجسمي كل فقرات الاعداد، فالبرنامج الذي تعتمد فكرته على العناصر المكونة للحياة، لخبطهم حسين ولم يستجب لدوره الافكار المطروحة.
هذا ما حصل في برنامج «الـ IL MAESTRO مساء الجمعة الماضي على شاشة Lbc...».
يبدو... ان ثمة صفقة ما تمت، لـ«يقبل» الجسمي ان يكون ضيفا على مايسترو نيشان.. وهي واضحة وضوح الشمس كما أكدها لنا مقربون من المطرب الاماراتي حسين الجسمي، وهو أن يدفع برنامج «ايل مايسترو» ثمنا لـ«قبول» الجسمي المشاركة بالبرنامج، والصفقة والاتفاق هو...
( أن يترك حسين الجسمي حرا كما يريد، ويأتي ومعه آلته الموسيقية «اورغ» لكي يتجلى ويغني حين يشاء، ولكي تتاح أمامه فرصة كسر ايقاع البرنامج !!...).
هذا «الثمن» جعل البرنامج بلا نكهة، لاننا افتقدنا الاثنين... أولا المحاور نيشان الحراق الاسئلة مع «اللبنانيين».. كما فعل في الحلقة الاولى مع ملحم بركات.
وافتقدنا ثانيا حسين الجسمي... بالعكس طلع لنا - بما انه صاحب الاعداد ومدير تقديم البرنامج - طلع «الريال ماعنده شي يقوله»... شاهدنا عبث اولاد صغار.. ولم يعرف كيف يخلق حلقة شائقة وهو المتروك له ان يسرح ويمرح على مزاجه، فجعل مرور الساعتين الا ربع حالة....تثاؤب وملل!.
اشصاير
حسين الجسمي طفل الغناء الخليجي الموهوب والمدلل لدى جميع شعوب الخليج الذين اتفقوا على محبته، هو السمين... المرح... السمح الوجه، الضاحك، والمحبوب الذي يختزل في أخلاقه واطلالته وتعامله مع الجمهور كل طيبة أهل الامارات، حسين المتجلي حين يرفع الصوت، جميعنا أحببناه... ماذا حصل له بهذه الحلقة؟
وماذا شاهدنا في «ايل مايسترو»...؟
بعد أن أجرى المطرب الاماراتي حسين الجسمي عملية «باي باص» وهو تحويل مسار، لتخفيف وزنـــه، بدا في الـــبرنامج وقد خسرالكثير جدا من وزنه، يبدو انه ألقى تسعين كيلو وأكثر بالبحر. فأصبح شكلا ثانيا لم نعتده.. عااااااادي.. سنتعاد عليه.. تابع التالي...
بدا الجسمي شديد الشحوب وشديد الارهاق ونفسه قصير وضعيف في جمله الحوارية وصوته واهن... حين يغني في طبقة القرار يبدو شديد الإنهاك، وحين يصعد الى مستوى الجواب يعتدل صوته...
يبدو ان خسارة الوزن أرهقت الجسمي، فشحوبه يبدو انه مرضي وليس صحة نتمناها له.
يا دافع الثمن
سنين طويلة لم يظهر الجسمي في لقاء، وقد كان في سنة 2006 ضيفا لنيشان في احدى حلقات مايسترو، وحضوره تلك الليلة لبرنامج «ايل مايسترو» كان له ثمن... ثمن «أزعجنا» ان نيشان قبل به وهو المحاور الرائع حين يريد والذي يستفزنا أحيانا بقسوته، يتحول الى مخلوق شديد الوداعة... فهل بؤس الحلقة يستحق «تضحية» نيشان بقدراته و... شخصيته!
لدينا عدة ملاحظات سريعة على الحلقة... ومنها:
• حين قال الجسمي «تبي تسأل أسئلة فيها إحراج وذكاء إعلامي... ما أبي... راح أغني»... حتى في هذه لم يستطع الجسمي «الســــتر» على الاتفاق بين فريق عمل البرنامج وبينــــه.
• نيشان ايضا قال لمشـــاهديه ... «بعد الفاصل... ما بعرف وين بنكون حسب ما بيريد الاخ».
وطبعا... هل يعقل أن يصدر هذا الكلام من المايسترو/ الذئب، فحتى في حلقة هيفا وهبي حين أصر وبإلحاح لجووج على معرفة اسم من الذي كان واقفا ضدها لكي لا تنفذ الفوازير المصرية.
• كيف لنيشان ان يقول لجمـــهوره «مابعـــرف وين بـــنكون حسب مابيـــريد الاخ»... اذاً... وين صاحب الفـــكرة ناجي نحال، وين طــوني سمعان... وينو هو نيشان.. وين عشرتعش اسم مشارك في فريق العمل... هل يعقل هذا الدلال... على حساب مصلحة المشاهد الذي أراد أن يرى حلقة مكتــــملة العناصر الفنية...! طيب.... لييييييش..؟
• ان كسر البرنامج لايقاعه والغاء فقراته لا يعتبر «سكوب» للبرنامج... لان الحلقة ظهرت بفضل مزاجية الجسمي شديدة الفقر،.. بدلا من الغنى حتى في الجانب الفني كأن يكون اللون الاماراتي «الشله»... لون كسح الخليج بعد ان استهلكت الايقاعات الكويتية والبحرينية عمرها الافتراضي ولم يتم تطويرها، كما ان السعودية بها زخم ايقاعات - مو طبيعية-... وإيقاعات سلطنة عمان ايضا حالة غير مكتشفة حتى الآن بعد وكذلك قطر وذلك يشكل مخزونا استراتيجيا كبيرا لفنون الخليج الموسيقية والغنائية ولأجل تطويرها من عمق موروثها التراثي، ماذا لو عرفنا ان كان الجسمي يعرفها لنتعرف على ثقافته المعرفية... وان كان يجيد غناءها.. الا ان اصرار نيشان و«دورته» الدائمة حول طرق باب الشأن الشخصي مع «حدن خليجي» ليطلع منهم شي... فهذا حلم ابليس بالجنة... لان التركيبة الاجتماعية بالخليج شديدة البساطة في جانب و... شديدة التعقيد في جانب آخر.
• الهواء... الماء... الارض... النار... كله سيان عند الجسمي الذي أحب ديكور احدى الغرف، وقرر ان يجلس بها ليعزف واعطى جانباً من ظهره لنيشان ليغني... لبناني!... وما كان متناقضا ان الجسمي - ووالله مصدق نفسه هو وغيره- انه سفير الثقافة الخليجية (.....) فهذا «السفير» كانت أغلب اغنياته لبنانية!!.... وحين غنى اماراتي... ف باقتضاب.. كما غنى «الشاكي» بناء على طلب نيشان.
• واحدة من «عبقرية» الجسمي في تضييع الوقت بـ«أي شي»... انه صرح ان للتلفزيون حرمة.. وهو يقصد ان ليس اي شي يمكن أن يقال عبره، ومعه حق في هذا «الله يزينكم بالعقل يا فنانين الخليج».. فالتلفزيون أداة التسلية العامة للعائلات ويدخل كل البيوت ويراه جميع افراد الاسرة ويتأثرون بما يقال عبره... لكن... الجسمي لم يلاحظ، إنه هو بنفسه لم يحترم فقرات البرنامج اسوة بغيره من الفنانين الضيوف، فقد... كسر فقرات البرنامج بالتلفزيون، وكسر ايقاع حلقة اراد الناس متابعتها ليعرفوا رأيه فيما ستطرح عليه من أسئلة... هذه الحرمة... كسرها بكل رشاقة دون ان يرف له... جفن!... قال حرمه قال...
• كما ان سؤاله المكرر لنيشان «انت تحب»... كأنه يمسك سقطة أو اعتراف من نيشان انه يعيش حالة حب، ولا اعتقد ان هذا يقصر من عمر نيشان، بل يزينه أن يكون انسانا، ونيشان نفسه أجابت بنعم أكثر من مرة، وزاد «نعم بحب وحبيت كتير...» وهنا انتفت حرارة السؤال... ولست افهم سر الالحاح على هذا السؤال العبقري. المأخوذ خيره.؟
• ولان الحلقة فارغة من المحتوى فقد تم استدعاء احد مصوري أو مهندسي الصوت الحلقة ليعطينا مواويل لبنانية، وليفش خلقه في نيشان اللي «عنده متلو نفس السيارة بس ماركة سيارته عمرها عشرون سنة» ويقصد عمل مقارنة بين بؤس الحال المادي بين من هم خلف الكاميرا ومن هم امامها. كما افتى الاخ المصور ان الجسمي فنان وانسان... هل كان المتوقع ان يكون غير ذلك!
• أرجو من الصديق نيشان أن يعرف جيدا انه «قيمة» كبيرة... ونرجوه ألا يضيعها مع فناني الخليج الذي «يغسل شراعهم» بمديح ما صار ولا يقترب من نيران تجاربهم التي حتما لا تخلو من اخفاق... فالمجاملات الباردة تصلح للصالونات الخاصة وليس في برنامج يقوده المايسترو فيضع عصاة إدارته... لأجلهم!
أعتقد ان نيشان قائد برنامج مايسترو يتوقع هذا المانشيت،.. يتوقع أن تقول الصحافة عنه انه كان شديد الضعف امام المطرب الاماراتي حسين الجسمي، وكذلك كان مع المطربة نوال وحياة الفهد... الا ان الابرز هو... قبول نيشان بأن يكسر حسين الجسمي كل فقرات الاعداد، فالبرنامج الذي تعتمد فكرته على العناصر المكونة للحياة، لخبطهم حسين ولم يستجب لدوره الافكار المطروحة.
هذا ما حصل في برنامج «الـ IL MAESTRO مساء الجمعة الماضي على شاشة Lbc...».
يبدو... ان ثمة صفقة ما تمت، لـ«يقبل» الجسمي ان يكون ضيفا على مايسترو نيشان.. وهي واضحة وضوح الشمس كما أكدها لنا مقربون من المطرب الاماراتي حسين الجسمي، وهو أن يدفع برنامج «ايل مايسترو» ثمنا لـ«قبول» الجسمي المشاركة بالبرنامج، والصفقة والاتفاق هو...
( أن يترك حسين الجسمي حرا كما يريد، ويأتي ومعه آلته الموسيقية «اورغ» لكي يتجلى ويغني حين يشاء، ولكي تتاح أمامه فرصة كسر ايقاع البرنامج !!...).
هذا «الثمن» جعل البرنامج بلا نكهة، لاننا افتقدنا الاثنين... أولا المحاور نيشان الحراق الاسئلة مع «اللبنانيين».. كما فعل في الحلقة الاولى مع ملحم بركات.
وافتقدنا ثانيا حسين الجسمي... بالعكس طلع لنا - بما انه صاحب الاعداد ومدير تقديم البرنامج - طلع «الريال ماعنده شي يقوله»... شاهدنا عبث اولاد صغار.. ولم يعرف كيف يخلق حلقة شائقة وهو المتروك له ان يسرح ويمرح على مزاجه، فجعل مرور الساعتين الا ربع حالة....تثاؤب وملل!.
اشصاير
حسين الجسمي طفل الغناء الخليجي الموهوب والمدلل لدى جميع شعوب الخليج الذين اتفقوا على محبته، هو السمين... المرح... السمح الوجه، الضاحك، والمحبوب الذي يختزل في أخلاقه واطلالته وتعامله مع الجمهور كل طيبة أهل الامارات، حسين المتجلي حين يرفع الصوت، جميعنا أحببناه... ماذا حصل له بهذه الحلقة؟
وماذا شاهدنا في «ايل مايسترو»...؟
بعد أن أجرى المطرب الاماراتي حسين الجسمي عملية «باي باص» وهو تحويل مسار، لتخفيف وزنـــه، بدا في الـــبرنامج وقد خسرالكثير جدا من وزنه، يبدو انه ألقى تسعين كيلو وأكثر بالبحر. فأصبح شكلا ثانيا لم نعتده.. عااااااادي.. سنتعاد عليه.. تابع التالي...
بدا الجسمي شديد الشحوب وشديد الارهاق ونفسه قصير وضعيف في جمله الحوارية وصوته واهن... حين يغني في طبقة القرار يبدو شديد الإنهاك، وحين يصعد الى مستوى الجواب يعتدل صوته...
يبدو ان خسارة الوزن أرهقت الجسمي، فشحوبه يبدو انه مرضي وليس صحة نتمناها له.
يا دافع الثمن
سنين طويلة لم يظهر الجسمي في لقاء، وقد كان في سنة 2006 ضيفا لنيشان في احدى حلقات مايسترو، وحضوره تلك الليلة لبرنامج «ايل مايسترو» كان له ثمن... ثمن «أزعجنا» ان نيشان قبل به وهو المحاور الرائع حين يريد والذي يستفزنا أحيانا بقسوته، يتحول الى مخلوق شديد الوداعة... فهل بؤس الحلقة يستحق «تضحية» نيشان بقدراته و... شخصيته!
لدينا عدة ملاحظات سريعة على الحلقة... ومنها:
• حين قال الجسمي «تبي تسأل أسئلة فيها إحراج وذكاء إعلامي... ما أبي... راح أغني»... حتى في هذه لم يستطع الجسمي «الســــتر» على الاتفاق بين فريق عمل البرنامج وبينــــه.
• نيشان ايضا قال لمشـــاهديه ... «بعد الفاصل... ما بعرف وين بنكون حسب ما بيريد الاخ».
وطبعا... هل يعقل أن يصدر هذا الكلام من المايسترو/ الذئب، فحتى في حلقة هيفا وهبي حين أصر وبإلحاح لجووج على معرفة اسم من الذي كان واقفا ضدها لكي لا تنفذ الفوازير المصرية.
• كيف لنيشان ان يقول لجمـــهوره «مابعـــرف وين بـــنكون حسب مابيـــريد الاخ»... اذاً... وين صاحب الفـــكرة ناجي نحال، وين طــوني سمعان... وينو هو نيشان.. وين عشرتعش اسم مشارك في فريق العمل... هل يعقل هذا الدلال... على حساب مصلحة المشاهد الذي أراد أن يرى حلقة مكتــــملة العناصر الفنية...! طيب.... لييييييش..؟
• ان كسر البرنامج لايقاعه والغاء فقراته لا يعتبر «سكوب» للبرنامج... لان الحلقة ظهرت بفضل مزاجية الجسمي شديدة الفقر،.. بدلا من الغنى حتى في الجانب الفني كأن يكون اللون الاماراتي «الشله»... لون كسح الخليج بعد ان استهلكت الايقاعات الكويتية والبحرينية عمرها الافتراضي ولم يتم تطويرها، كما ان السعودية بها زخم ايقاعات - مو طبيعية-... وإيقاعات سلطنة عمان ايضا حالة غير مكتشفة حتى الآن بعد وكذلك قطر وذلك يشكل مخزونا استراتيجيا كبيرا لفنون الخليج الموسيقية والغنائية ولأجل تطويرها من عمق موروثها التراثي، ماذا لو عرفنا ان كان الجسمي يعرفها لنتعرف على ثقافته المعرفية... وان كان يجيد غناءها.. الا ان اصرار نيشان و«دورته» الدائمة حول طرق باب الشأن الشخصي مع «حدن خليجي» ليطلع منهم شي... فهذا حلم ابليس بالجنة... لان التركيبة الاجتماعية بالخليج شديدة البساطة في جانب و... شديدة التعقيد في جانب آخر.
• الهواء... الماء... الارض... النار... كله سيان عند الجسمي الذي أحب ديكور احدى الغرف، وقرر ان يجلس بها ليعزف واعطى جانباً من ظهره لنيشان ليغني... لبناني!... وما كان متناقضا ان الجسمي - ووالله مصدق نفسه هو وغيره- انه سفير الثقافة الخليجية (.....) فهذا «السفير» كانت أغلب اغنياته لبنانية!!.... وحين غنى اماراتي... ف باقتضاب.. كما غنى «الشاكي» بناء على طلب نيشان.
• واحدة من «عبقرية» الجسمي في تضييع الوقت بـ«أي شي»... انه صرح ان للتلفزيون حرمة.. وهو يقصد ان ليس اي شي يمكن أن يقال عبره، ومعه حق في هذا «الله يزينكم بالعقل يا فنانين الخليج».. فالتلفزيون أداة التسلية العامة للعائلات ويدخل كل البيوت ويراه جميع افراد الاسرة ويتأثرون بما يقال عبره... لكن... الجسمي لم يلاحظ، إنه هو بنفسه لم يحترم فقرات البرنامج اسوة بغيره من الفنانين الضيوف، فقد... كسر فقرات البرنامج بالتلفزيون، وكسر ايقاع حلقة اراد الناس متابعتها ليعرفوا رأيه فيما ستطرح عليه من أسئلة... هذه الحرمة... كسرها بكل رشاقة دون ان يرف له... جفن!... قال حرمه قال...
• كما ان سؤاله المكرر لنيشان «انت تحب»... كأنه يمسك سقطة أو اعتراف من نيشان انه يعيش حالة حب، ولا اعتقد ان هذا يقصر من عمر نيشان، بل يزينه أن يكون انسانا، ونيشان نفسه أجابت بنعم أكثر من مرة، وزاد «نعم بحب وحبيت كتير...» وهنا انتفت حرارة السؤال... ولست افهم سر الالحاح على هذا السؤال العبقري. المأخوذ خيره.؟
• ولان الحلقة فارغة من المحتوى فقد تم استدعاء احد مصوري أو مهندسي الصوت الحلقة ليعطينا مواويل لبنانية، وليفش خلقه في نيشان اللي «عنده متلو نفس السيارة بس ماركة سيارته عمرها عشرون سنة» ويقصد عمل مقارنة بين بؤس الحال المادي بين من هم خلف الكاميرا ومن هم امامها. كما افتى الاخ المصور ان الجسمي فنان وانسان... هل كان المتوقع ان يكون غير ذلك!
• أرجو من الصديق نيشان أن يعرف جيدا انه «قيمة» كبيرة... ونرجوه ألا يضيعها مع فناني الخليج الذي «يغسل شراعهم» بمديح ما صار ولا يقترب من نيران تجاربهم التي حتما لا تخلو من اخفاق... فالمجاملات الباردة تصلح للصالونات الخاصة وليس في برنامج يقوده المايسترو فيضع عصاة إدارته... لأجلهم!