الأميركيون يدربون الجنود العراقيين في كركوك على فض أعمال الشغب

طالباني سيطلب من الأمم المتحدة التدخل في مسألتي التفجيرات والعقوبات

تصغير
تكبير
بغداد - ا ف ب، رويترز - صرح الرئيس العراقي جلال طالباني، قبيل توجهه الى الولايات المتحدة، امس، ان بلاده ستطلب من الامم المتحدة التدخل لمساعدتها في مسألتي التفجيرات الدامية في بغداد الشهر الماضي، ورفع العقوبات.
وقال طالباني ردا على سؤال حول طلب العراق تشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات «سأطرح الموضوع باعتباره جرائم ارهاب وجرائم حرب ابادة وسنطلب تدخل الامم المتحدة لمساعدتنا».
وأسفرت سلسلة من التفجيرات في 19 اغسطس الماضي قرب وزارتي الخارجية والمالية وسط بغداد، عن مقتل نحو مئة واصابة قرابة 600 اخرين بجروح.
وطلب رئيس الوزراء نوري المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في اعتداءات 19 اغسطس.
وقرر العراق استدعاء سفيره من سورية التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد. ويتهم مسؤولون عراقيون سورية بإيواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات.
من جهة اخرى، سيطالب العراق بانهاء العقوبات المفروضة بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة. وقال نائب رئيس اقليم كردستان كوسرت رسول الذي يرافق طالباني، ان «العراق سيطالب بشطب الديون وانهاء وضع العراق تحت البند السابع ووضع حد للتعويضات الظالمة المفروضة عليه».
وفي كركوك، نظم الجيش الأميركي في قاعدة الحرية، تدريبات مكثفة حول تفريق التظاهرات السلمية والشغب حيث زودوا الجنود بالهراوات والدروع المستخدمة في هذا المجال.
وتلقى المتدربون محاضرات وتدريبات ميدانية من قبل مدربين في الشرطة العسكرية الأميركية.
وقال الملازم أول محمد أحمد، إن هذه فرصة مهمة جدا للجيش العراقي لتلقي تدريبات من متخصصين أميركيين ما يسهم في تقوية الجيش العراقي وإعطاء قوة له في أدائه وعمله. وأضاف «إننا مقبلون على انتخابات مهمة وحيوية، لذلك من المهم إعداد كوادر متخصصة ومدربة لمواجهة أي طارئ». وقال خلف عبدالله، وهو احد الذين تلقوا التدريب، «تلقينا تدريبات مهمة لنكون أكثر خبرة وإتقانا في مواجهة أي طارئ من أجل السيطرة على أي حادث ونحن مقبلون على تطورات كبيرة».
واكد السرجنت جوزف اروين «إننا نقوم في كل عام بتنفيذ هذه الخطة من أجل تدريب الجنود العراقيين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي