جراح البهلول / أنفلونزا الإشاعات


نحن نعيش في بلد يتأثر بالإشاعات بحكم صغر مساحته، أضف إلى هذا جهل الكثير منا في كيفية تعرية الإشاعة وتحري الدقة في ما يسمع من أخبار! ربما، بل أكيد، نحن في الكويت أيضاً نتأثر بالإشاعات بسرعة وذلك لأن أغلبية شعبنا يتصف بالطيبة، فنراه يصدق ما يأتيه من أخبار ولا يتوقع أن الذي أتى بالخبر (الإشاعة) كاذب... بل ومخادع ولا يخاف ربه.
نحن حالياً نمر بمرحلة حرجة. أكرر... حرجة، بل وخطرة جداً على شعبنا المسالم، فهذا وباء أنفلونزا الخنازير يهددنا، ويهدد أطفالنا، وكبار السن خاصة. لكن لنسأل أنفسنا: ألا يوجد وباء أخطر من وباء أنفلونزا الخنازير؟
نعم يوجد أخطر من هذا الوباء، وأشد فتكاً ألا وهو وباء أنفلونزا الإشاعات، والتي نعيش بسببها في حالة ذعر وهلع شديدين.
لا يختلف اثنان على خطورة وباء أنفلونزا الخنازير ولكن هذا لا يعني أن نعطيه جل إهتمامنا وتخوفنا ويكون هو حديثنا الدائم باستمرار، لدرجة أن تفرز الإشاعات خبراً مفاده ان ثلث شعبنا والعياذ بالله مصاب بهذا المرض!
نحن هنا نعتب على وزارة الصحة العامة، التي لم تذكر في خطوات طرق الوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير، عبارة: الكف عن الإشاعات وعدم تداولها، لأن الإشاعة لو صدقها الإنسان فإنها تولد لدى البعض حالة من اللا استقرار، وبالتالي يكون معرضاً للإصابة بالمرض، والمرض بتعريفه العلمي: هو حدوث خلل ما في أحد أعضاء الجسم، والخلل كان بسبب حالة اللا استقرار التي أثرت على جهاز المناعة فيحدث المرض! والمرض هنا لا يقتصر على أنفلونزا الخنازير فحسب، بل نتحدث عن المرض بشكل عام.
هذا من الناحية الصحية، أما من الناحية النفسية نجد أن من يصدق الإشاعة معرض لمرض نفسي خطير جداً اسمه (الوسواس)، لنحارب أولاً أنفلونزا الإشاعات، وبعدها وبتوفيق من العلي القدير سننجح في التخلص من أنفلونزا الخنازير وغيره من الأمراض! حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
جراح البهلول
[email protected]
نحن حالياً نمر بمرحلة حرجة. أكرر... حرجة، بل وخطرة جداً على شعبنا المسالم، فهذا وباء أنفلونزا الخنازير يهددنا، ويهدد أطفالنا، وكبار السن خاصة. لكن لنسأل أنفسنا: ألا يوجد وباء أخطر من وباء أنفلونزا الخنازير؟
نعم يوجد أخطر من هذا الوباء، وأشد فتكاً ألا وهو وباء أنفلونزا الإشاعات، والتي نعيش بسببها في حالة ذعر وهلع شديدين.
لا يختلف اثنان على خطورة وباء أنفلونزا الخنازير ولكن هذا لا يعني أن نعطيه جل إهتمامنا وتخوفنا ويكون هو حديثنا الدائم باستمرار، لدرجة أن تفرز الإشاعات خبراً مفاده ان ثلث شعبنا والعياذ بالله مصاب بهذا المرض!
نحن هنا نعتب على وزارة الصحة العامة، التي لم تذكر في خطوات طرق الوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير، عبارة: الكف عن الإشاعات وعدم تداولها، لأن الإشاعة لو صدقها الإنسان فإنها تولد لدى البعض حالة من اللا استقرار، وبالتالي يكون معرضاً للإصابة بالمرض، والمرض بتعريفه العلمي: هو حدوث خلل ما في أحد أعضاء الجسم، والخلل كان بسبب حالة اللا استقرار التي أثرت على جهاز المناعة فيحدث المرض! والمرض هنا لا يقتصر على أنفلونزا الخنازير فحسب، بل نتحدث عن المرض بشكل عام.
هذا من الناحية الصحية، أما من الناحية النفسية نجد أن من يصدق الإشاعة معرض لمرض نفسي خطير جداً اسمه (الوسواس)، لنحارب أولاً أنفلونزا الإشاعات، وبعدها وبتوفيق من العلي القدير سننجح في التخلص من أنفلونزا الخنازير وغيره من الأمراض! حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
جراح البهلول
[email protected]