تعويضات المصرفيين على طاولة العشرين: «العار المطلق»... قيد البحث

تصغير
تكبير
|إعداد كارولين أسمر |
يتحرك اجتماع قادة العالم في قمة العشرين الكبار، الذي سيعقد في بيترسبرغ الاسبوع المقبل، نحو حل توافقي بشأن قواعد التعويضات، التي هي محل جدل سياسي بسبب الاعتراض العالمي على المبالغ التي تدفع للمصرفيين.
فقد تم استبعاد دفع المكافآت، بعد أن أثيرت القضية من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، من التوصيات التي قدمها مسؤولون ماليون هذا الشهر. وقد يكون القادة الاوروبيون الآن، على استعداد لتأييد ربط المكافآت بمستوى رأسمال البنك، مقتربين بذلك من وضعية أميركية تتجنب حدوداً معينة.
وقال أحد الاقتصاديين السابقين في صندوق النقد الدولي موريس غولشتاين انها «وسيلة للحصول على كلا الجانبين في المكان نفسه»، مضيفاً ان الالمان والفرنسيين يتخذون مواقف حازمة ونحن بحاجة الى خطوات حازمة.فيما الولايات المتحدة تريد ارتفاع مستويات رأس المال، وان كان ذلك ضرورياً عندها يمكن التوقيع عليها. وقد كان القادة الاوروبيون يعتدون على المصرفيين ومدفوعاتهم فيما الرئيس الاميركي باراك اوباما قال ان وضع حدود معينة أمر «غير عملي». وقال أحد الرسميين الفرنسيين أمس ان ساركوزي قد يكون منفتحاً على فكرة التوصل الى حل وسط، وقد وافق قادة الاتحاد الاوروبي في الـ 17 من سبتمبر على ربط المكافآت بالاداء المصرفي ضامنين بأن الدفع ينبغي تجنبه. وقد شبهت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد تلك المكافآت بالعار المطلق في يوليو الماضي.
وسيناقش أوباما وساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الصيني هو جينتاو في اجتماع بيترسبرغ في 24 و25 سبتمبر، اقتراحات للمصارف للابقاء على المزيد من الاصول في التوسعات الاقتصادية وتلبية نسبة الدين، الذي يقيس الاسهم كنسبة من اجمالي الموجودات. وسيأخذون بعين الاعتبار كيفية الابقاء على عملية الانتعاش، تجنب الحمائية، وتعزيز قواعد المحاسبة.
وقال رئيس مؤسسة «كومبانسيا» الاستشارية للتعويضات الاميركية مارك بورجوس انه «من الصعب للولايات المتحدة عدم الموافقة مع ما يحاول الاخرون القيام به، لأن ذلك قد يبدو سيئاً من الناحية السياسية» مضيفاً «أن الولايات المتحدة قد تقول انها مستعدة للتوقيع على القرارات التي تخرج عن اجتماع قمة العشرين الكبار، ولكن ما ان يتعلق الامر بالتطبيق، فاننا نملك قواعدنا الخاصة بنا»
وقد يواجه موظفو البنوك الاميركيون في الـ 28، وفي أكبر الشركات القابضة، الكثير من القيود المفروضة حول رواتبهم في اطار المقترحات الذي ينظر فيها من قبل «الاحتياطي الفيديرالي». وهذه الخطة هي في صلب خطة ادارة اوباما للسماح للاحتياطي الفيديرالي بمراقبة المخاطر في النظام المالي. بحسب مصادر مقربة من المسألة.

عن «بلومبرغ»
 
«الفيس بوك» و«تويتر» تجذبان اهتمام
الشركات السعودية


الرياض، القاهرة- يو بي أي- ذكر تقرير اخباري أمس أن عدد شركات القطاع الخاص السعودي المستخدمة لوسائل الاعلام الاجتماعية مثل «الفيس بوك» و«تويتر» تزايد وبشكل مفاجئ بعد أن كانت مواقع الشبكات الاجتماعية هذه مقتصرة على الأصدقاء والزملاء.
وقالت صحيفة «الرياض» السعودية ان مواقع «الفيس بوك» و«تويتر» و«ماي سبيس» و«يوتيوب» وغيرها من الشبكات الاجتماعية أصبحت في الآونة الأخيرة أداة تسويقية مهمة جدا بالنسبة للشركات من جميع الأحجام حيث بدأت تستحوذ هذه الوسائل على اهتمام الشركات السعودية لأغراض التسويق وترويج منتجاتها أو تعزيز بعض الآراء لدى جمهورها المستهدف.
وذكر التقرير ان مثل هذه الشبكات الاجتماعية لم تكن تجذب المزيد من المستخدمين من الشركات الخاصة الا أن الوضع أصبح مغايراً خلال الأشهر الأخيرة من العام الحالي خاصة بعد أن اقتنعت هذه الشركات بالدور الحاسم الذي تلعبه وسائل الاعلام الاجتماعية من أجل تحقيق النجاح في المستقبل.
وقال التقرير انه وفق آخر استقصاء ميداني فان معدل المستخدمين السعوديين المسجلين في «تويتر» ارتفع في أغسطس الماضي بنسبة 12 في المئة في الوقت الذي أكد فيه هذا الاستقصاء أن المنصات الاجتماعية مثل «تويتر» لا تقوم فقط بجذب اهتمام مستخدمين جدد ولكنها أيضاً بدأت بالتأثير على الطريقة التي يتم بها فهم العلامات التجارية،حيث كشف الاستبيان أن 90 في المئة من المستخدمين في المنطقة يقولون إنهم اكتشفوا منتجاً أو خدمة جديدة عبر موقع التويتر وأن ما يزيد على 60 في المئة قد تغيرت رؤيتهم لاحدى العلامات التجارية من خلال موقع تويتر.
 
رئيس الشركة اقترح تغيير اسمها بعد اندماج الشركتين والعمال يعترضون


لديك «فولسفاغن»...
ماذا لو صار اسمها «بورش»؟

 
هامبورغ- د ب أ- عارض مجلس عمال شركة فولسفاغن الألمانية تغيير اسم الشركة في ضوء اتحادها مع شركة بورش للسيارات الرياضية وذلك استجابة لاقتراح رئيس مجلس إدارة فولسفاغن فيردناند بيش الذي يرى أن هذه الخطوة من مصلحة الشركة.
وفي مقابلة مع صحيفة «بيلد أم زونتاج» الصادرة أمس في ألمانيا قال بيرند أوسترلوه رئيس المجلس العمالي لفولسفاغن: «على فولسفاغن أن تظل فولسفاغن.. ليس هناك أي نقاش بهذا الشأن في الوقت الحالي».
واقترح البعض منذ فترة تغيير اسم الشركة خصوصاً في ظل تعاونها الواسع مع شركة بورش للسيارات الرياضية. ومن ضمن الأسماء المقترحة للشركة في حالة تغيير اسمها الحالي اسم «اتحاد السيارات». وكان بيش قد نادى خلال كلمة له في المعرض الدولي للسيارات في فرانكفورت إلى تغيير اسم الشركة.
وقال بيش في حديث مع صحيفة «هاندلزبلات»: «أنا شخصيا أرى أن منح الشركة اسما غير مرتبط بماركة معينة سيكون اسما أقوى من الاسم الحالي».
وعارض ميشائيل ماخت، رئيس بورش، إطلاق اسم «اتحاد السيارات» على فولسفاغن قائلا في حديث مع صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج ام زونتاج» الصادرة أمس «لهذا الاسم جاذبية من الناحية التاريخية ولكنه يضعنا أمام مشاكل لغوية في أميركا لأن كلمة «يونيون» (اتحاد) تعني بالإنجليزية نقابة مما سيثير بلبلة». وبناء على ذلك تساءل ماخت: «من الذي سيشتري سيارة من نقابة السيارات؟».

يوشكا فيشر مستشارا
لدى «بي إم دبليو»


برلين- د ب أ- يعتزم وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر استغلال خبرته الدولية الواسعة في العمل كمستشار لدى شركة «بي إم دبليو» الألمانية الشهيرة لصناعة السيارات.
وذكرت صحيفة «بيلد آم زونتاج» الصادرة أمس أن فيشر سيقدم استشارات للشركة من أجل تطوير استراتيجية استمرارية للشركة الكبرى. وقالت مصادر الشركة إن فيشر سيقدم «أفكارا ومقترحات» من أجل زيادة وعي العاملين في الشركة بالقضايا البيئية.
وبهذا يوسع فيشر من نطاق أنشطته الاستشارية حيث يقدم بالفعل استشارات لشركة «أر دبليو إي» للطاقة كما أنه يعمل في مشروع «نابوكو» لأنابيب الغاز والذي يهدف إلى نقل الغاز لأوروبا.
وترى بي إم دبليو أنه لا يوجد من هو أفضل من فيشر في تقديم الأفكار الجديدة والمبتكرة لا سيما أن عقله ذاخر بمخزون كبير منها بحكم خبراته الكبيرة على المستوى الدولي والتي جمعها خلال مسيرته السياسية.

روسيا: نقل تقنية «أوبل» غير قابل للتفاوض

موسكو- د ب أ- أكد مصرف سبير بنك الروسي الذي اشترى نسبة كبيرة من شركة أوبل الألمانية للسيارات بمساعدة شركة ماجنا النمساوية الكندية في إطار اتحاد للشركات (كونسورتيوم|) أن نقل تقنية شركة أوبل لروسيا غير قابل للتفاوض ضمن اتفاقية بيع أوبل لشركة ماجنا النمساوية الكندية لمستلزمات السيارات ومصرف سبير بنك الروسي.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن جيرمان جريف رئيس المصرف قوله على هامش أحد المنتديات الثقافية في مدينة سوشي الروسية: «إذا لم يحدث استيراد التقنيات الألمانية لروسيا فإن ذلك سيعني أننا قد أضعنا الوقت».
وكان حصول روسيا على تقنية السيارات الألمانية بشركة أوبل أحد أهم الأسباب الرئيسية التي دفعت مصرف سبير بنك للمشاركة في صفقة شراء شركة أوبل المملوكة لشركة جنرال موتورز الأميركية «جي ام». وأبدت شركة جنرال موتورز تحفظها حتى الآن إزاء بيع جزء كبير من تقنيات وليدتها أوبل للجانب الروسي.
وأعلنت جي ام في العاشر من سبتمبر الجاري أنها توافق على بيع أغلبية من شركة أوبل لشركة ماجنا النمساوية الكندية التي يدعمها مصرف سبير بنك الروسي.


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي