باباندريو: على تركيا احترام قواعد الاتحاد الأوروبي


أثينا - رويترز - قال زعيم المعارضة اليوناني جورج باباندريو، انه سيحاول تحسين العلاقات مع تركيا اذا انتخب في أكتوبر المقبل، الا أنه أضاف أنه يجب أن تحترم أنقرة قواعد الاتحاد الاوروبي حتى تحصل على تقرير من الاتحاد في ديسمبر يفيد باحراز تقدم.
وأضاف وزير الخارجية اليوناني السابق الذي يتقدم «حزب باسوك» الاشتراكي الذي ينتمي اليه في نتائج استطلاعات الرأي بفارق كبير قبل الانتخابات البرلمانية في الرابع من أكتوبر، أن عقبات ظهرت في طريق العلاقات اليونانية - التركية خلال السنوات الاخيرة والتي قد تؤثر على فرص انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي.
ومن المقرر أن يقيم الاتحاد الاوروبي في ديسمبر مساعي تركيا للانضمام لعضوية الاتحاد.
وتابع باباندريو في مقابلة مع «رويترز»، «نريد احياء قوة الدفع التي فقدت وفي الوقت نفسه تقييم المصاعب والمشاكل التي ظهرت في العلاقات الثنائية».
والبلدان على خلاف منذ فترة طويلة في شأن قضايا اقليمية وحول جزيرة قبرص المقسمة، وكانا على شفا حرب حول جزيرة صغيرة في بحر ايجه عام 1996.
وكان باباندريو عاملا مساعدا في تحسين العلاقات مع تركيا عندما كان وزيرا للخارجية في أواخر التسعينات. وتحسنت العلاقات منذ ذلك الوقت، الا أن زيارة قام بها رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس لتركيا عام 2008 والتي نظر اليها على أنها تتويج لعشر سنوات من تحسن العلاقات، فشلت في تحقيق التقدم المرجو.
واحتجت اليونان مرارا هذا العام على طلعات المقاتلات التركية فوق جزر يونانية مأهولة بالسكان.
وقال باباندريو ان اليونان تريد أيضا خطوات حقيقية من تركيا بخصوص قضايا مثل احترام الحدود والسيادة والجزر وكذلك ما يتعلق بقواعد الاتحاد الاوروبي. وتابع أن تحسن العلاقات بين اليونان وتركيا العضوين في حلف شمال الاطلسي سيسمح بخفض الانفاق العسكري وبزيادة التعاون في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية اليوناني السابق الذي يتقدم «حزب باسوك» الاشتراكي الذي ينتمي اليه في نتائج استطلاعات الرأي بفارق كبير قبل الانتخابات البرلمانية في الرابع من أكتوبر، أن عقبات ظهرت في طريق العلاقات اليونانية - التركية خلال السنوات الاخيرة والتي قد تؤثر على فرص انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي.
ومن المقرر أن يقيم الاتحاد الاوروبي في ديسمبر مساعي تركيا للانضمام لعضوية الاتحاد.
وتابع باباندريو في مقابلة مع «رويترز»، «نريد احياء قوة الدفع التي فقدت وفي الوقت نفسه تقييم المصاعب والمشاكل التي ظهرت في العلاقات الثنائية».
والبلدان على خلاف منذ فترة طويلة في شأن قضايا اقليمية وحول جزيرة قبرص المقسمة، وكانا على شفا حرب حول جزيرة صغيرة في بحر ايجه عام 1996.
وكان باباندريو عاملا مساعدا في تحسين العلاقات مع تركيا عندما كان وزيرا للخارجية في أواخر التسعينات. وتحسنت العلاقات منذ ذلك الوقت، الا أن زيارة قام بها رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس لتركيا عام 2008 والتي نظر اليها على أنها تتويج لعشر سنوات من تحسن العلاقات، فشلت في تحقيق التقدم المرجو.
واحتجت اليونان مرارا هذا العام على طلعات المقاتلات التركية فوق جزر يونانية مأهولة بالسكان.
وقال باباندريو ان اليونان تريد أيضا خطوات حقيقية من تركيا بخصوص قضايا مثل احترام الحدود والسيادة والجزر وكذلك ما يتعلق بقواعد الاتحاد الاوروبي. وتابع أن تحسن العلاقات بين اليونان وتركيا العضوين في حلف شمال الاطلسي سيسمح بخفض الانفاق العسكري وبزيادة التعاون في المنطقة.