أوباما يطلب من حاكم نيويورك عدم الترشح لانتخابات الولاية
نيويورك - رويترز - اوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، ان الرئيس باراك أوباما طلب من حاكم نيويورك ديفيد باترسون، الانسحاب من السباق الانتخابي لحاكم الولاية في 2010، خشية عدم قدرة باترسون الديموقراطي الذي يواجه أزمات، على أن يلم شتات نفسه بعد سلسلة من الانتكاسات السياسية. وأضافت الصحيفة، امس، أن ادارة أوباما يساورها القلق من أن تراجع شعبية باترسون ربما تؤثر على موقف الاعضاء الديموقراطيين في الكونغرس في نيويورك والمجلس التشريعي للولاية الذي يهيمن عليه الحزب الديموقراطي في انتخابات التجديد النصفي التي تجرى في نوفمبر 2010.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الادارة: «هل هناك قلق في شأن الوضع في نيويورك... بالقطع». وأضاف أن مشاعر القلق «تم نقلها للحاكم».
وتابعت ان «عضوا ديموقراطيا في نيويورك مطلع على الوضع في شكل مباشر»، أكد أن الطلب تم تقديمه، مضيفة أن هذا العضو وصف باترسون بأنه «مقاوم» للفكرة.
وطلبت كل هذه المصادر عدم نشر اسمائها.
وتراجعت شعبية باترسون في استطلاعات الرأي لاشهر بعد سلسلة من الانتكاسات السياسية.
وكان مجلس الشيوخ في الولاية منخرطا لمدة نحو خمسة أسابيع في يونيو ويوليو في نزاع على السيطرة بين الجمهوريين والديموقراطيين. كما أضرت الازمة المالية بنيويورك في شدة وكانت الولاية تكافح بسبب متاعب متعلقة بالميزانية.
وكان طلب أوباما غير المعتاد بألا يسعى باترسون للبقاء في منصبه الذي حصل عليه في العام الماضي، طلبا حساسا على وجه خاص، نظرا لان أوباما هو أول رئيس أسود في البلاد، وباترسون هو أحد حاكمين اثنين فقط من السود في الولايات الاميركية. وكتبت الصحيفة ان هذا الطلب نقله غريغوري ميكس، عضو مجلس النواب وهو مقرب من الادارة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الادارة: «هل هناك قلق في شأن الوضع في نيويورك... بالقطع». وأضاف أن مشاعر القلق «تم نقلها للحاكم».
وتابعت ان «عضوا ديموقراطيا في نيويورك مطلع على الوضع في شكل مباشر»، أكد أن الطلب تم تقديمه، مضيفة أن هذا العضو وصف باترسون بأنه «مقاوم» للفكرة.
وطلبت كل هذه المصادر عدم نشر اسمائها.
وتراجعت شعبية باترسون في استطلاعات الرأي لاشهر بعد سلسلة من الانتكاسات السياسية.
وكان مجلس الشيوخ في الولاية منخرطا لمدة نحو خمسة أسابيع في يونيو ويوليو في نزاع على السيطرة بين الجمهوريين والديموقراطيين. كما أضرت الازمة المالية بنيويورك في شدة وكانت الولاية تكافح بسبب متاعب متعلقة بالميزانية.
وكان طلب أوباما غير المعتاد بألا يسعى باترسون للبقاء في منصبه الذي حصل عليه في العام الماضي، طلبا حساسا على وجه خاص، نظرا لان أوباما هو أول رئيس أسود في البلاد، وباترسون هو أحد حاكمين اثنين فقط من السود في الولايات الاميركية. وكتبت الصحيفة ان هذا الطلب نقله غريغوري ميكس، عضو مجلس النواب وهو مقرب من الادارة.
