ملفات الساعة في صحافة «سالمحروسة» الأسبوعية

شارع الصحافة / تأجيل الدراسة والصراع على الكرسي البابوي ومسابقات الفضائيات... وتجارة السيارات

تصغير
تكبير
|القاهرة - من محمود متولي|
«زاوية تتناول أهم ما طرحته المجلات والصحف والإصدارات المصرية خلال الأيام الأخيرة.. من موضوعات وملفات وحوارات وقضايا.. نتعرف عليها.. نقترب منها.. نقدمها مختصرة.. ليتعرف القارئ المصري على أحوال المحروسة من خلالها.. وما يدور في كواليس شارعها ومطابعها الصحافية».
* تحت عنوان «أسطول الصيد المصري.. في بحر الظلمات» نشرت مجلة «روزاليوسف» تحقيقا حول أسباب تدهور أسطول الصيد المصري في السنوات الأخيرة ذكرت فيه أن مصر لم تعد تمتلك أسطولا بحريا سواء تجاريا أو للصيد يؤمن احتياجاتنا حتى إن السفن المملوكة لنا ممنوعة من دخول الموانئ المتطورة، كما تراجعت مصر في صناعة الصيد العالمية بعد أن كانت تشارك فيها بقوة منذ أيام محمد علي باشا.
وطالب رئيس غرفة الملاحة المصرية الدولة بضخ استثمارات ضخمة لتمويل هذا القطاع الحيوي ببناء سفن الصيد العملاقة تكون نواة لأسطول صيد على مستوى عالمي متطور يجوب أعالي البحار وفقا للأساليب العلمية التي تتبعها الأساطيل الأخرى، كما في اليونان وإيطاليا وفرنسا مع تفعيل الاتفاقيات المتعلقة بالصيد مع الدول المجاورة التي تنعم بمصايد الأسماك التي هي الأغنى على مستوى العالم ورغم ذلك لا نمتلك أصلا أساطيل متطورة.
من جانبه، كشف عميد تجارة القاهرة رئيس الهيئة العامة للرقابة على التأمين سابقا الدكتور محمد يوسف أن 58.6 في المئة من إجمالي الأسطول التجاري المصري ويقدر بحوالى 68 سفينة يزيد عمرها على 20 عاما وبالتالي فإن تشغيل هذه السفن يعتبر مكلفا نسبيا من حيث الصيانة وإصلاح الأعطال، بالإضافة إلى أنه لا يدر العائد المرجو منه.
* وتحت عنوان «القمار في مسابقات الفضائيات» نشرت مجلة الإذاعة والتليفزيون تحقيقا حول المسابقات التي تقدمها القنوات الفضائية والتي أصبحت صداعا في رأس المشاهدين في الآونة الأخيرة قالت فيه: إن معظم الفضائيات اتجهت أخيرا إلى تقديم مسابقات هزلية تهزأ بعقول المشاهدين وتبحث عن الطامعين في حلم الفوز والثروة في غمضة عين من خلال الاتصالات الهاتفية.
وقال الداعية الشيخ فرحات المنجي: إن الله سبحانه وتعالى لم يجعل كسب المال من حرام كسبا أبدا وإنما أسماه بأسماء كثيرة مثل الربا والمقامرة وأكل أموال الناس بالباطل أما الكسب الطيب فهو ما يأتي نتيجة جهد وعمل فالربح من تلك المسابقات هو حرام لأنه جاء دون مجهود ودون تعب.
وأضاف: هذه المسابقات التي انتشرت كثيرا في الآونة الأخيرة ما هي إلا نتاج للتشبه بالغرب ومسابقات الربا والقمار بالدول الأجنبية واليانصيب الذي يربح منه الناس الملايين لكن الشريعة الإسلامية تحرم مثل هذه المسابقات وهذا النهج حتى لو كانت للحج والعمرة.
* وتحت عنوان «اليهود ليسوا استثناء من البشر جميعا» أفردت مجلة «المصور» ملفا عن اليهود في مصر باسم «يهود مصريون» قالت فيه: إن اليهود المصريين مصطلح اختلف حوله العلماء والمؤرخون هناك من رفعهم إلى سماء الوطنية ونفر خسف بهم الأرض وأنزلهم منزل الصهيونية وتباعدت المسافات بين اليهود ووطن الميلاد بعد أن تشتتوا في البلاد.
وأضافت: هناك فئة ظلت على حالها لا تغادرها أبدا لا تتخيل أن تعيش خارج تلك الأرض وأبدا ليس على ضفاف النيل العظيم.
وقالت المجلة: إنها قررت فتح هذا الملف لفضح الخلط والزيف والادعاء والتشخيص المبتذل لليهود المصريين في مسلسلات رمضان فليس كل يهودي «أخنف» وليس كل يهودي «يجرجر» الحروف ويمطها تقليدا ممجوجا.
ورأت المجلة أن اليهود - شأنهم شأن البشر جميعا - يتباينون في قراءتهم لعقيدتهم ويتباينون في أنماط سلوكهم وأفكارهم وقيمهم وأخلاقهم بتباين انتماءاتهم القومية وتواريخهم الاجتماعية والثقافية والسياسية والشخصية فمنهم «العلماني والمتدين ومنهم المتطرف والمتشدد والوسطي ومنهم المسالم والمحارب ومنهم الصهيوني والمعادي للصهيونية».
* وتحت عنوان «مشروع إحلال الملاكي بين تنافس التجار وتفاؤل مالكي السيارات» نشرت جريدة الأسبوع تحقيقات قالت فيها إن حالة من الجدل تسود سوق السيارات في مصر بعد إعلان وزارة المالية عن مشروع إحلال السيارات الملاكي التي قالت عنه إنه يأتي على غرار مشروع إحلال سيارات التاكسي الذي رأى النور أخيرا.
وذكرت أن هناك تنافسا شديدا بين الشركات المصنعة للسيارات للفوز بهذا المشروع الذي قال عنه البعض إنه يأتي استكمالا لمشروع سيارات التاكسي الذي استفادت منه «5» شركات فقط كانت لها الحظوة للفوز بالمشروع ولم تعلن المالية بعد عن الشروط التي يجب أن تتوافر في مالك السيارة الذي يرغب في تسليم سيارته واستبدالها بأخرى جديدة.
وتوقعت الصحيفة أن يلقى المشروع إقبالا من أصحاب السيارات الملاكي خاصة بعد نجاح تجربة سيارات التاكسي، فيما ترفض شعبة تجار ووكلاء ومستوردي السيارات المشروع جملة وتفصيلا لأنه يخدم الشركات المصنعة - على حد قولها.
* ومن نافذة جريدة الفجر نطل على خبر بعنوان «تقارير رسمية تحذر من عدم تأجيل الدراسة بسبب «أنفلونزا الخنازير» قالت فيه: إن حالة من الارتباك سادت داخل الحكومة خلال الأيام الماضية في أعقاب وفاة الحالة الثانية بأنفلونزا الخنازير قبل أيام وساهم في زيادة التوتر إغلاق عدد من المدارس بعد ظهور إصابات جماعية بها.
وقالت: إن كل الاحتمالات واردة خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة في ما يخص الدراسة وإغلاق المدارس في حالة انتشار المرض، كما أن احتمال إلغاء موسم الحج هذا العام وارد أيضا، فيما حذرت تقارير رسمية من احتمالات انتشار المرض على نطاق واسع وطالبت مصادر بضرورة تأجيل الدراسة لمدة 3 أسابيع أسوة ببعض الدول الأجنبية.
* ومن جريدة «البلاغ» نلتقط تحقيقا بعنوان «صراع رجال الأعمال لاقتناص الكرسي البابوي» قالت فيه إن الأحداث تلاحقت داخل الكنيسة الأرثوذكسية دفعة واحدة وأصبح المقر البابوي على صفيح ساخن بعد الهدوء النسبي الذي عاشته الكنيسة خلال الفترة الماضية إلا أن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب وتحول الهدوء إلى عاصفة تهدد استقرار الكنيسة ووحدتها خاصة في ظل سفر البابا في رحلة رعوية وعلاجية بأميركا.
وأضافت: ان بعض رجال الأعمال والأساقفة استغلوا شائعة وفاة البابا التي نسبت إلى الأنبا يؤانس لتصفية حساباتهم الشخصية للاستيلاء على الكرسي البابوي الذي أصبح مطمعا للجميع.
ومن جانبه «حشر» البابا رجال الأعمال في الكنيسة وسمح لهم بالسيطرة عليها لكن عندما «وهنت صحته» عزلوه عما يحدث وتحكموا في قراراته وحتى يمرروها على الناس كانوا يفسرون الأمر بأنه أوامر «سيدنا البابا» بالرغم من أن الأخير لم يكن راضيا عما يفعلون والتزم الصمت تجاه كل ما يحدث.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي