لم يعد أمام التركي إلا اللجوء إلى المحكمة العليا
محكمة أميركية ترفض طعن سجين سعودي في قضية تحرش بخادمة اندونيسية

حميدان التركي





| دبي - العربية. نت |
خسر السجين السعودي حميدان التركي في ولاية كلورادو الأميركية آخر فرصة قانونية في البراءة بعد أن رفض قاضي محكمة ولاية كلورادو الأميركية الطعن المقدم من فريق الدفاع؛ الأمر الذي يعتبر بمثابة آخر فصول المحاكمة قضائيا ما يشكل نهاية مسدودة باستثناء آمال محدودة قانونياً تتمثل في اللجوء إلى المحكمة العليا، نقلا عن تقرير لصحيفة «الوطن» السعودية أمس.
وكانت محكمة ولاية كلورادو أصدرت حكمها في أواخر عام 2006 بالسجن 28 عاما على التركي بعد اتهامه بالتحرش بخادمته الاندونيسية.
وقضت المحكمة العليا في ولاية كلورادو أول من أمس برفض الطعن الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن حميدان التركي، حسب تأكيدات الناطق الرسمي لـ«لجنة أصدقاء حميدان التركي»، فهد النصار.
وقال النصار في بيان صحافي إنه لا يوجد لدى هيئة الدفاع سوى التقدم بطعن إلى المحكمة العليا الأميركية و التي تعتبر أعلى سلطة قضائية في الولايات المتحدة.
ويشير المحامون إلى أنه من شبه المستحيل قبول المحكمة العليا للطعن خصوصا بعد مرورها بالإجراءات القضائية السابقة التي أكدت جميعها الحكم. وأوضح النصار «أن المحكمة العليا تتصف إجراءاتها بالصرامة إذ انها لا تقبل سنوياً سوى 100 قضية على مستوى الولايات المتحدة الأميركية» وهو ما اعتبره مثبطاً لآمال أسرة التركي. وألمح إلى أن أسرة التركي تعول على الحلول الديبلوماسية في الوقت الحالي بعد أن انتفى الحل القانوني بشكل كبير.
خسر السجين السعودي حميدان التركي في ولاية كلورادو الأميركية آخر فرصة قانونية في البراءة بعد أن رفض قاضي محكمة ولاية كلورادو الأميركية الطعن المقدم من فريق الدفاع؛ الأمر الذي يعتبر بمثابة آخر فصول المحاكمة قضائيا ما يشكل نهاية مسدودة باستثناء آمال محدودة قانونياً تتمثل في اللجوء إلى المحكمة العليا، نقلا عن تقرير لصحيفة «الوطن» السعودية أمس.
وكانت محكمة ولاية كلورادو أصدرت حكمها في أواخر عام 2006 بالسجن 28 عاما على التركي بعد اتهامه بالتحرش بخادمته الاندونيسية.
وقضت المحكمة العليا في ولاية كلورادو أول من أمس برفض الطعن الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن حميدان التركي، حسب تأكيدات الناطق الرسمي لـ«لجنة أصدقاء حميدان التركي»، فهد النصار.
وقال النصار في بيان صحافي إنه لا يوجد لدى هيئة الدفاع سوى التقدم بطعن إلى المحكمة العليا الأميركية و التي تعتبر أعلى سلطة قضائية في الولايات المتحدة.
ويشير المحامون إلى أنه من شبه المستحيل قبول المحكمة العليا للطعن خصوصا بعد مرورها بالإجراءات القضائية السابقة التي أكدت جميعها الحكم. وأوضح النصار «أن المحكمة العليا تتصف إجراءاتها بالصرامة إذ انها لا تقبل سنوياً سوى 100 قضية على مستوى الولايات المتحدة الأميركية» وهو ما اعتبره مثبطاً لآمال أسرة التركي. وألمح إلى أن أسرة التركي تعول على الحلول الديبلوماسية في الوقت الحالي بعد أن انتفى الحل القانوني بشكل كبير.