جنبلاط: لن نعطي المعارضة الثلث المعطّل إلا على جثثنا
| بيروت - «الراي» |
اعلن رئيس «اللقاء الديموقراطي» اللبناني النائب وليد جنبلاط في مقابلة «مجتزأة» مع محطة press tv الايرانية الناطقة باللغة الانكليزية «إن الموالاة لن تقبل بأي شكل من الاشكال اعطاء المعارضة الثلث المعطّل الا على جثثنا»، مضيفاً «اذا اراد السيد حسن نصرالله الحصول على الثلث المعطل فليأخذه بالقوة».
واتهم جنبلاط «حزب الله» بالوقوف وراء الاغتيالات التي تحصل في لبنان، وقال «لا يمكن له ان يضع يده في ايدي المجرمين». واعلن انه خدع السوريين طوال خمسة وعشرين عاما ومارس الكذب عليهم للحفاظ على وجوده.
وعن الانتخاب بالنصف زائدا واحدا، قال جنبلاط: «إما ان يقبلوا بقائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح توافقي او ان الامور ستبقى على حالها من دون الانتخاب بالنصف زائدا واحدا، وبالتالي فان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة ستبقى تمارس مهامها وتتولى صلاحيات رئيس الجمهورية».
الا ان مفوضية الإعلام في حزب جنبلاط اوضحت «ان محطة «برس تي في» وزّعت تصريحاً منسوباً إلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أتى في سياق مقابلة تلفزيونية تم تسجيلها صباح الاثنين وتتضمن أفكاراً مجتزأة بشكل فاضح يؤثر على المعنى كاملاً».
وقالت «ان الاجتزاء لا يعكس مضمون الحوار الذي استمر زهاء 45 دقيقة وتطرق إلى جملة من الأمور السياسية المختلفة التي يتطلب فهمها الاطلاع على المقابلة كاملة».
وفي سياق آخر، ردّ رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع بعنف على العماد ميشال عون فنفى صحة ما قاله عن تعطيله والرئيس امين الجميّل اجتماعات بكركي، مبدياً أسفه «لأن سورية أصبح لديها ناطق شاطر جداً باسمها (عون)».
قال جعجع: «كنت أتمنى أن يترك العماد عون اللبنانيين أن يرتاحوا ونحن على مطلع السنة الجديدة من عبثه وغوغائيته، لكن للأسف لم يقبل إلا أن يلوث أيامنا بأقواله التي ليست لها أي نقطة ارتكاز بالواقع (...) ومن غير المستبعد أن يكذب بكلمة أو بجملة أو بموقف ليثبت وجهة نظره». وكان حزب الكتائب الذي يترأسه الجميّل ردّ بدوره على عون معتبراً انه «هو الذي يعرقل الانتخابات الرئاسية اذا لم يكن هو المنقذ الذي يحلم بالاطلالة على اللبنانيين من فوق ولو ليوم واحد». وقال: «أما تهجم عون على البطريركية المارونية والكنيسة فهو أمر مستنكر ولكنه يدخل في سياق النهج الذي دأب عليه منذ زمن بعيد في كل مرة يجد نفسه محرجا او في قفص الاتهام. ولن يمحى من سجله الاعتداء المهين على البطريرك الماروني خلال حربه العبثية الالغائية والتحريرية التي دفع المسيحيون الثمن الاغلى بسببها ولا يزالون». وسأل: «كيف يمكن من يحمل في تاريخه وضميره هذا الكم من الويلات والمآسي على المسيحيين أن يسمح لنفسه بتزوير الحقائق والمضي في عرقلة انتخاب رئيس الجمهورية، ولكن سيكون للبنان رئيس يأخذ اللبنانيين الى بر الامان، ليكونوا بمنأى عن هوس الطامحين الى الحكم والمفتونين بأنفسهم وبأنانيتهم».
اعلن رئيس «اللقاء الديموقراطي» اللبناني النائب وليد جنبلاط في مقابلة «مجتزأة» مع محطة press tv الايرانية الناطقة باللغة الانكليزية «إن الموالاة لن تقبل بأي شكل من الاشكال اعطاء المعارضة الثلث المعطّل الا على جثثنا»، مضيفاً «اذا اراد السيد حسن نصرالله الحصول على الثلث المعطل فليأخذه بالقوة».
واتهم جنبلاط «حزب الله» بالوقوف وراء الاغتيالات التي تحصل في لبنان، وقال «لا يمكن له ان يضع يده في ايدي المجرمين». واعلن انه خدع السوريين طوال خمسة وعشرين عاما ومارس الكذب عليهم للحفاظ على وجوده.
وعن الانتخاب بالنصف زائدا واحدا، قال جنبلاط: «إما ان يقبلوا بقائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح توافقي او ان الامور ستبقى على حالها من دون الانتخاب بالنصف زائدا واحدا، وبالتالي فان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة ستبقى تمارس مهامها وتتولى صلاحيات رئيس الجمهورية».
الا ان مفوضية الإعلام في حزب جنبلاط اوضحت «ان محطة «برس تي في» وزّعت تصريحاً منسوباً إلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أتى في سياق مقابلة تلفزيونية تم تسجيلها صباح الاثنين وتتضمن أفكاراً مجتزأة بشكل فاضح يؤثر على المعنى كاملاً».
وقالت «ان الاجتزاء لا يعكس مضمون الحوار الذي استمر زهاء 45 دقيقة وتطرق إلى جملة من الأمور السياسية المختلفة التي يتطلب فهمها الاطلاع على المقابلة كاملة».
وفي سياق آخر، ردّ رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع بعنف على العماد ميشال عون فنفى صحة ما قاله عن تعطيله والرئيس امين الجميّل اجتماعات بكركي، مبدياً أسفه «لأن سورية أصبح لديها ناطق شاطر جداً باسمها (عون)».
قال جعجع: «كنت أتمنى أن يترك العماد عون اللبنانيين أن يرتاحوا ونحن على مطلع السنة الجديدة من عبثه وغوغائيته، لكن للأسف لم يقبل إلا أن يلوث أيامنا بأقواله التي ليست لها أي نقطة ارتكاز بالواقع (...) ومن غير المستبعد أن يكذب بكلمة أو بجملة أو بموقف ليثبت وجهة نظره». وكان حزب الكتائب الذي يترأسه الجميّل ردّ بدوره على عون معتبراً انه «هو الذي يعرقل الانتخابات الرئاسية اذا لم يكن هو المنقذ الذي يحلم بالاطلالة على اللبنانيين من فوق ولو ليوم واحد». وقال: «أما تهجم عون على البطريركية المارونية والكنيسة فهو أمر مستنكر ولكنه يدخل في سياق النهج الذي دأب عليه منذ زمن بعيد في كل مرة يجد نفسه محرجا او في قفص الاتهام. ولن يمحى من سجله الاعتداء المهين على البطريرك الماروني خلال حربه العبثية الالغائية والتحريرية التي دفع المسيحيون الثمن الاغلى بسببها ولا يزالون». وسأل: «كيف يمكن من يحمل في تاريخه وضميره هذا الكم من الويلات والمآسي على المسيحيين أن يسمح لنفسه بتزوير الحقائق والمضي في عرقلة انتخاب رئيس الجمهورية، ولكن سيكون للبنان رئيس يأخذ اللبنانيين الى بر الامان، ليكونوا بمنأى عن هوس الطامحين الى الحكم والمفتونين بأنفسهم وبأنانيتهم».