الكتاب العرب يرفضون حملات الغرب ضد ترشيح فاروق حسني لـ «اليونسكو»

فاروق حسني





|القاهرة - من محمد عوض|
استنكر المشاركون في مؤتمر «القدس وثقافة المقاومة» - الذي ينظمه اتحاد كتاب مصر - الحملة التي تشنها قوى دولية ضد انتخاب وزير الثقافة المصري فاروق حسني لمنصب مدير عام اليونسكو بصفته مرشح «عربي مسلم».
ووصف بيان - أصدره المؤتمر - الحملة بأنها تأتي من منظور عنصري مرفوض ضد العرب والمسلمين، وتستخدم كل الوسائل الملتوية من ضغوط سياسية، وتوزيع المنشورات والبيانات الغُفل من التوقيع التي تعتمد على المعلومات المغلوطة، والتلويح باتخاذ عقوبات مالية ضد المنظمة في حالة انتخابها للمرشح المصري. ويرى الموقعون على البيان... ان القائمين بالحملة يشجعون على تأجيج صراع الحضارات، بينما فاروق حسني يحاول ترسيخ الحوار بين الحضارات، ودعم التلاقي بين الثقافات، في أجواء يسودها العدل، وتعمها المساواة.
وفي سياق متصل وجه المثقفون العرب المشاركون في المؤتمر نداء إلى مثقفي العالم، للفت الأنظار لما يحدث في القدس من إجراءات إسرائيلية تهدف إلى طمس معالمها الأثرية والتاريخية لصالح أغراض سياسية وعنصرية لا يقبلها الضمير الإنساني.
واعتبر النداء هذه المحاولات مقصودة لتغيير هوية المدينة ذات الخصوصية العالمية من هدم للبيوت القديمة والأثرية وإحلالها بمبانٍ ومستوطنين ليسوا من سكانها المقيمين، وإرغام الفلسطينيين على النزوح بالقتل والاعتقال حتى تحولت نسبة أغلبية سكانها العرب من مسلمين ومسيحيين إلى أقلية بسبب سياسة الاستيطان والتهويد العنصري بالرغم من قرارات مجلس الأمن والمنظمة الدولية لحقوق الإنسان.
ودعا المثقفون إلى المحافظة على بقاء القدس. بما تحويه من مبان تاريخية وأثرية، باعتبارها مسؤولية ثقافية يجب ان يهتم بها مثقفو العالم عن طريق منظمة اليونسكو، لأنها المهتمة بالشأن الثقافي والإنساني، والحفاظ على المعنى الذي يدل عليه اسم مدينة القدس «مدينة السلام»، مؤكدين ان ما يحدث الآن في المدينة من قِبل دولة الاحتلال. من تغيير في المعالم، هو بمثابة لغم يفجر النزعات المتطرفة، ويغذي عمليات الإرهاب والعنف في المنطقة، ما يحوّل المدينة - على المدى الطويل - إلى مدينة للحرب لا مدينة للسلام.
واقترح النداء تكوين لجنة علمية تشرف على مدينة القدس وتحقق في ما تم من تغيير للمعالم والآثار، وأن تلزم إسرائيل - باعتبارها دولة احتلال - بقوانين وقرارات الأمم المتحدة لعام 1947، التي تقضي بأن تكون مدينة القدس منطقة منزوعة السلاح، فضلا عن أنه تم إدراج موقع القدس منذ العام 1981 في قائمة التراث العالمي، كما تم إدراجها أيضا عام 1982 على قائمة التراث المهدد بالضياع.
استنكر المشاركون في مؤتمر «القدس وثقافة المقاومة» - الذي ينظمه اتحاد كتاب مصر - الحملة التي تشنها قوى دولية ضد انتخاب وزير الثقافة المصري فاروق حسني لمنصب مدير عام اليونسكو بصفته مرشح «عربي مسلم».
ووصف بيان - أصدره المؤتمر - الحملة بأنها تأتي من منظور عنصري مرفوض ضد العرب والمسلمين، وتستخدم كل الوسائل الملتوية من ضغوط سياسية، وتوزيع المنشورات والبيانات الغُفل من التوقيع التي تعتمد على المعلومات المغلوطة، والتلويح باتخاذ عقوبات مالية ضد المنظمة في حالة انتخابها للمرشح المصري. ويرى الموقعون على البيان... ان القائمين بالحملة يشجعون على تأجيج صراع الحضارات، بينما فاروق حسني يحاول ترسيخ الحوار بين الحضارات، ودعم التلاقي بين الثقافات، في أجواء يسودها العدل، وتعمها المساواة.
وفي سياق متصل وجه المثقفون العرب المشاركون في المؤتمر نداء إلى مثقفي العالم، للفت الأنظار لما يحدث في القدس من إجراءات إسرائيلية تهدف إلى طمس معالمها الأثرية والتاريخية لصالح أغراض سياسية وعنصرية لا يقبلها الضمير الإنساني.
واعتبر النداء هذه المحاولات مقصودة لتغيير هوية المدينة ذات الخصوصية العالمية من هدم للبيوت القديمة والأثرية وإحلالها بمبانٍ ومستوطنين ليسوا من سكانها المقيمين، وإرغام الفلسطينيين على النزوح بالقتل والاعتقال حتى تحولت نسبة أغلبية سكانها العرب من مسلمين ومسيحيين إلى أقلية بسبب سياسة الاستيطان والتهويد العنصري بالرغم من قرارات مجلس الأمن والمنظمة الدولية لحقوق الإنسان.
ودعا المثقفون إلى المحافظة على بقاء القدس. بما تحويه من مبان تاريخية وأثرية، باعتبارها مسؤولية ثقافية يجب ان يهتم بها مثقفو العالم عن طريق منظمة اليونسكو، لأنها المهتمة بالشأن الثقافي والإنساني، والحفاظ على المعنى الذي يدل عليه اسم مدينة القدس «مدينة السلام»، مؤكدين ان ما يحدث الآن في المدينة من قِبل دولة الاحتلال. من تغيير في المعالم، هو بمثابة لغم يفجر النزعات المتطرفة، ويغذي عمليات الإرهاب والعنف في المنطقة، ما يحوّل المدينة - على المدى الطويل - إلى مدينة للحرب لا مدينة للسلام.
واقترح النداء تكوين لجنة علمية تشرف على مدينة القدس وتحقق في ما تم من تغيير للمعالم والآثار، وأن تلزم إسرائيل - باعتبارها دولة احتلال - بقوانين وقرارات الأمم المتحدة لعام 1947، التي تقضي بأن تكون مدينة القدس منطقة منزوعة السلاح، فضلا عن أنه تم إدراج موقع القدس منذ العام 1981 في قائمة التراث العالمي، كما تم إدراجها أيضا عام 1982 على قائمة التراث المهدد بالضياع.