كندا تكرر موقفها حيال سحب قواتها في 2011
إعادة فرز الاصوات في 10 في المئة من مكاتب الاقتراع الأفغانية


أوتاوا، كابول - ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا - اعلنت السلطة الانتخابية في افغانستان، امس، انه ستتم اعادة فرز الاصوات في 10 في المئة من مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، والتدقيق فيها بسبب مؤشرات على حصول تزوير.
ولا يزال تأثير اعادة الفرز على النتيجة النهائية مجهولا لان عدد الاصوات المعنية لم يعرف بعد.
ويحرز الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزي تقدما بارزا في 95 في المئة من مراكز الاقتراع التي اعلنت السلطة الانتخابية نتائجها. وحصل على 54.3 من الاصوات الصالحة مقابل 28.1 في المئة لمنافسه الابرز عبدالله عبدالله.
وامرت لجنة الطعون الانتخابية الاسبوع الماضي، باعادة فرز الاصوات في مكاتب الاقتراع التي عثر فيها على «أدلة واضحة ومقنعة بحدوث تزوير».
واعلن رئيس اللجنة غرانت كيبين، امس، ان «نحو 2500 مكتب اقتراع من اصل اجمالي 25450 معنية بهذا الامر» وفي كل الولايات الافغانية.
وسجل العديد من المراقبين الافغان والاجانب حصول تجاوزات بدرجات متفاوتة في كل انحاء البلاد في يوم الانتخابات في 20 اغسطس الماضي.
ورفعت الاف الشكاوى امام لجنة الطعون الانتخابية التي اشارت الى ان التحقيقات يمكن ان تستمر اسابيع. ولن تعلن النتائج النهائية للانتخابات الا عند الانتهاء من هذه التحقيقات.
وحصد كرزي، الذي تسلم الحكم في العام 2001 بدعم من الاسرة الدولية، 3009559 صوتا مقابل 1558591 لعبدالله، وفقا للنتائج الجزئية التي شملت 95 في المئة من مراكز الاقتراع.
واتهم عبدالله منذ اليوم التالي للانتخابات كرزي بالقيام بعملية تزوير واسعة النطاق بالتواطؤ مع الدولة.
وكان يفترض بالنتائج النهائية ان تصدر في 17 سبتمبر، لكنها ستتأخر بسبب عدد التجاوزات التي رصدتها لجنة الطعون.
وفي اوتاوا، كررت الحكومة الكندية، اول من امس، موقفها حيال سحب قواتها من افغانستان في العام 2011، عشية زيارة سيقوم بها اليوم لواشنطن رئيس الحكومة ستيفن هاربر.
الى ذلك، طالب الجنرال الألماني هانز - إريش انتوني، قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) ببذل مزيد من الجهود خلال الفترة المقبلة للسيطرة على العنف المتصاعد في أفغانستان.
ولا يزال تأثير اعادة الفرز على النتيجة النهائية مجهولا لان عدد الاصوات المعنية لم يعرف بعد.
ويحرز الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزي تقدما بارزا في 95 في المئة من مراكز الاقتراع التي اعلنت السلطة الانتخابية نتائجها. وحصل على 54.3 من الاصوات الصالحة مقابل 28.1 في المئة لمنافسه الابرز عبدالله عبدالله.
وامرت لجنة الطعون الانتخابية الاسبوع الماضي، باعادة فرز الاصوات في مكاتب الاقتراع التي عثر فيها على «أدلة واضحة ومقنعة بحدوث تزوير».
واعلن رئيس اللجنة غرانت كيبين، امس، ان «نحو 2500 مكتب اقتراع من اصل اجمالي 25450 معنية بهذا الامر» وفي كل الولايات الافغانية.
وسجل العديد من المراقبين الافغان والاجانب حصول تجاوزات بدرجات متفاوتة في كل انحاء البلاد في يوم الانتخابات في 20 اغسطس الماضي.
ورفعت الاف الشكاوى امام لجنة الطعون الانتخابية التي اشارت الى ان التحقيقات يمكن ان تستمر اسابيع. ولن تعلن النتائج النهائية للانتخابات الا عند الانتهاء من هذه التحقيقات.
وحصد كرزي، الذي تسلم الحكم في العام 2001 بدعم من الاسرة الدولية، 3009559 صوتا مقابل 1558591 لعبدالله، وفقا للنتائج الجزئية التي شملت 95 في المئة من مراكز الاقتراع.
واتهم عبدالله منذ اليوم التالي للانتخابات كرزي بالقيام بعملية تزوير واسعة النطاق بالتواطؤ مع الدولة.
وكان يفترض بالنتائج النهائية ان تصدر في 17 سبتمبر، لكنها ستتأخر بسبب عدد التجاوزات التي رصدتها لجنة الطعون.
وفي اوتاوا، كررت الحكومة الكندية، اول من امس، موقفها حيال سحب قواتها من افغانستان في العام 2011، عشية زيارة سيقوم بها اليوم لواشنطن رئيس الحكومة ستيفن هاربر.
الى ذلك، طالب الجنرال الألماني هانز - إريش انتوني، قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) ببذل مزيد من الجهود خلال الفترة المقبلة للسيطرة على العنف المتصاعد في أفغانستان.