شارك في إفطار باريسي
وزير الداخلية يأسف «للجدل العقيم» بعد اتهامه بالإدلاء بتصريح عنصري
باريس - ا ف ب - اعرب وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتوفو، في خضم عاصفة سياسية بعد اتهامه بالادلاء بتصريحات عنصرية في شريط عرض على الانترنت، عن «اسفه للجدل العقيم والظالم». وقال امام المسؤولين عن «المجلس الفرنسي للطائفة الاسلامية»، اول من امس، «انا متأثر لان اشخاصا جرحوا في شعورهم وقناعاتهم بسبب جدل اعلامي وتفسير خاطئ تماما».
واضاف وزير الداخلية، لدى مشاركته في افطار في باريس: «اريد ان اعرب اذاً عن اسفي واعرب ابعد من الجدل العقيم والظالم عن احترامي لكل الفرنسيين اللواتي والذين هم على ارضنا ومهما كان دينهم وقناعاتهم».
وفي الشريط الذي صور في الخامس من سبتمبر خلال الاجتماع الصيفي للاتحاد من اجل حركة شعبية في سينيوس، جنوب غربي فرنسا، وعرض على الانترنت، تقدم امرأة للوزير شابا من اصل مغربي وتقول هامسة «هذا منتسبنا العربي الشاب». ويجيب الوزير: «يلزمنا دائما واحد. عندما يكون هناك واحد، تستوي الامور. عندما يكونون كثرا تحدث المشكلات».
وشكلت القضية احراجا للوزير الذي عاقب للتو، المحافظ بول جيرو باحالته على التقاعد المبكر لاتهامه بالادلاء بتصريحات عنصرية.
وطالبت رئيسة الحزب الاشتراكي مارتين اوبري، وزير الداخلية بتطبيق «القاعدة نفسها» اي بالاستقالة. كما طالبت عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر اليما بومدين-تييري «باخراجه فورا من الحكومة». لكن الحزب اليميني الحاكم انبرى للدفاع عن الوزير الذي يعتبر من اقرب المقربين من ساركوزي.
من ناحيته، اكد عميد مسجد باريس الكبير دليل بوبكر «دعمه الشخصي التام لبريس اورتوفو»، مشيدا بنزاهته ومعتبرا ان التعامل معه كان ايجابيا بالنسبة الى المسلمين في منطقة اوفيرنيه (وسط) التي هو مندوب عنها.
واضاف وزير الداخلية، لدى مشاركته في افطار في باريس: «اريد ان اعرب اذاً عن اسفي واعرب ابعد من الجدل العقيم والظالم عن احترامي لكل الفرنسيين اللواتي والذين هم على ارضنا ومهما كان دينهم وقناعاتهم».
وفي الشريط الذي صور في الخامس من سبتمبر خلال الاجتماع الصيفي للاتحاد من اجل حركة شعبية في سينيوس، جنوب غربي فرنسا، وعرض على الانترنت، تقدم امرأة للوزير شابا من اصل مغربي وتقول هامسة «هذا منتسبنا العربي الشاب». ويجيب الوزير: «يلزمنا دائما واحد. عندما يكون هناك واحد، تستوي الامور. عندما يكونون كثرا تحدث المشكلات».
وشكلت القضية احراجا للوزير الذي عاقب للتو، المحافظ بول جيرو باحالته على التقاعد المبكر لاتهامه بالادلاء بتصريحات عنصرية.
وطالبت رئيسة الحزب الاشتراكي مارتين اوبري، وزير الداخلية بتطبيق «القاعدة نفسها» اي بالاستقالة. كما طالبت عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر اليما بومدين-تييري «باخراجه فورا من الحكومة». لكن الحزب اليميني الحاكم انبرى للدفاع عن الوزير الذي يعتبر من اقرب المقربين من ساركوزي.
من ناحيته، اكد عميد مسجد باريس الكبير دليل بوبكر «دعمه الشخصي التام لبريس اورتوفو»، مشيدا بنزاهته ومعتبرا ان التعامل معه كان ايجابيا بالنسبة الى المسلمين في منطقة اوفيرنيه (وسط) التي هو مندوب عنها.
