بحسب استطلاع أجرته «ماستركارد»

78 في المئة من المستهلكين في الكويت يخططون للادخار أكثر في الأشهر الستة المقبلة

تصغير
تكبير
ذكر استطلاع أجرته «ماستر كارد» أن 78 في المئة من المستهلكين في الكويت يخططون للادخار أكثر أو الحفاظ على مستويات الادخار عينها في الأشهر الستة المقبلة.
وبيّن الاستطلاع أن غالبية المستهلكين في الكويت الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و55 عاماً 84 في المئة، تنوي الادخار إما بالمستوى عينه وإما أكثر في الأشهر الستة المقبلة، مقارنة مع أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً 75 في المئة و31 و45 عاماً 79 في المئة و56 عاماً وما فوق 76 في المئة.
ويوفر استطلاع «ماستركارد» المعلومات القيّمة حول السلوك الادخاري للعملاء لفترة الاشهر الستة المقبلة. ويرتكز الاستطلاع على دراسة تشمل 2600 مستهلك موزعين في أسواق ست، والذي أجري في الفترة الممتدة بين 23 مارس و18 إبريل 2009. يُذكر أن المؤشر والتقارير المرافقة لا يمثلا الأداء المالي لشركة «ماستركارد».
وفي الشرق الأوسط والمشرق العربي 40 في المئة، كما في الكويت 50 في المئة، يخطط المستهلكون للادخار بالحجم عينه كما في فترة الأشهر الستة السابقة. ومن الأسواق الأخرى في المنطقة التي تخطط للحفاظ على مستويات الادخار عينها، كل من المملكة العربية السعودية 58 في المئة ولبنان 45 في المئة.
في اثنين من الأسواق الستة لمنطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، فإن غالبية المستهلكين يخططون للادخار أكثر في الأشهر الستة المقبلة. وتأتي الإمارات العربية المتحدة في رأس لائحة المدخرين، مع 47 في المئة من المستهلكين الذين ينوون الادخار أكثر في الأشهر الستة المقبلة، تليها قطر 44 في المئة. في المقابل، سجّلت مصر أعلى نسبة من المستهلكين الذين ينوون الادخار بحجم أقل، والتي بلغت 63 في المئة.
ويشكل الشك بالقدرة الاقتصادية وبالتالي ضرورة الاستعداد لتغطية نفقات طارئة غير متوقعة 73 في المئة، السبب الرئيسي الذي ذكره المستهلكون في الشرق الأوسط والمشرق العربي، والذين ينوون الحفاظ على مستويات الادخار أو رفعها في الأشهر الستة المقبلة. كذلك الأمر بالنسبة إلى المستهلكين في الكويت 68 في المئة، والذين ينوون الحفاظ على مستويات الادخار أو رفعها في الأشهر الستة المقبلة للسبب عينه.
وقال رئيس الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط دول الخليج في «ماستركارد» العالمية راغو مالهوترا: «من المثير للاهتمام أن يكون السفر، شراء أو تكبير/ تجديد المنزل أو الملكية، وشراء القطع الإلكترونية، أحد أهم أولويات الادخار بالنسبة إلى المستهلكين في الكويت».
وتابع مالهوترا: «يسر «ماستركارد» ان تجري باستمرار هذه الاستطلاعات، كونها تؤكد التزامنا لنكون مصدراً موثوقاً للمعرفة إلى عملائنا، شركائنا والتجار خلال تطويرهم الإستراتيجيات من أجل تحقيق نجاح أعمالهم».
إضافة إلى امتلاكهم لرصيد خاص بالحالات الطارئة، فالأسباب الأساسية الأخرى الدافعة للادخار بالنسبة إلى المستهلكين في الكويت فهي، السفر 72 في المئة، وشراء الممتلكات 49 في المئة، وشراء القطع الإلكترونية 48 في المئة. أما الأسباب الرئيسية للمستهلكين في الكويت الدافعة للادخار أقل من الفترة السابقة، فهي اعتقادهم بأنهم يستمتعون الآن بالحياة 69 في المئة.
أبرز نتائج الاستطلاع الشرق الأوسط والمشرق العربي:
الكويت
•المستهلكون من الذكور 29 في المئة في الكويت يخططون للادخار أكثر مقارنة مع نظرائهم من الإناث 26 في المئة في الأشهر الستة المقبلة.
• 30 في المئة من المستهلكين من الفئة العمرية التي تراوح بين 31 و45 عاماً، يخططون للادخار أكثر في الأشهر الستة المقبلة مقارنة مع نظرائهم الأكبر سناً بين 18 و30 عاماً 26 في المئة، بين 46 و55 عاماً 28 في المئة و56 عاماً وما فوق 26 في المئة.
• 68 في المئة من المستهلكين في الكويت يفكرون في الحفاظ على مستويات الادخار أو زيادتها، استعداداً لأي طارئ غير متوقع، وذلك نتيجة الشك بالقدرة الاقتصادية. ومن بين مختلف الفئات العمرية، فإن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و55 عاماً 71 في المئة هم الأكثر معنيين بالادخار للأيام الصعبة.
• كذلك، يدخّر المستهلكون في الكويت من أجل السفر 72 في المئة، وشراء الممتلكات 49 في المئة والقطع الإلكترونية 48 في المئة.
• تخطط غالبية المستهلكين في الكويت 24 في المئة للادخار بنسبة 21 الى30 في المئة من الدخل في الأشهر الستة المقبلة.
قطر
•المستهلكون من الذكور 50 في المئة في قطر يخططون للادخار أكثر مقارنة مع نظرائهم من الإناث 33 في المئة في الأشهر الستة المقبلة.
•51 في المئة من المستهلكين الشباب من الفئة العمرية التي تراوح بين 18 و30 عاماً، يخططون للادخار أكثر في الأشهر الستة المقبلة مقارنة مع نظرائهم الأكبر سناً، بين 31 و45 عاماً 40 في المئة، بين 46 و55 عاماً 36 في المئة و56 عاماً وما فوق 44 في المئة.
• نتيجة الشك بالقدرة الاقتصادية يفكر 83 في المئة من المستهلكين في قطر في الحفاظ على مستويات الادخار أو زيادتها، استعداداً لأي طارئ غير متوقع. ومن بين مختلف الفئات العمرية، فإن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و55 عاماً 90 في المئة هم الأكثر معنيين بالادخار للأيام الصعبة.
•كذلك، يدخر المستهلكون في قطر بهدف الاستثمار 62 في المئة، شراء الممتلكات 55 في المئة وشراء السيارات/ الدراجات النارية 27 في المئة.
•تخطط غالبية المستهلكين في قطر 27 في المئة للادخار ما بين 1 و10 في المئة من الدخل في الأشهر الستة المقبلة.
السعودية
•المستهلكون من الذكور 31 في المئة في المملكة العربية السعودية يخططون للادخار أكثر مقارنة مع نظرائهم من الإناث 18 في المئة في الأشهر الستة المقبلة.
•29 في المئة من المستهلكين الشباب من الفئة العمرية التي تراوح بين 18 و30 عاماً، يخططون للادخار أكثر في الأشهر الستة المقبلة مقارنة مع نظرائهم الأكبر سناً، بين 31 و45 عاماً 24 في المئة، بين 46 و55 عاماً 20 في المئة و56 عاماً وما فوق 20 في المئة.
•نتيجة الشك بالقدرة الاقتصادية يفكر 62 في المئة من المستهلكين السعوديين في الحفاظ على مستويات الادخار أو زيادتها، استعداداً لأي طارئ غير متوقع. ومن بين مختلف الفئات العمرية، فإن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و55 عاماً 68 في المئة هم الأكثر معنيين بالادخار للأيام الصعبة.
•كذلك، يدخّر المستهلكون في المملكة العربية السعودية بهدف شراء الممتلكات 64 في المئة، شراء السيارات/ الدراجات النارية 60 في المئة والقطع الإلكترونية 55 في المئة.
•تخطط غالبية المستهلكين في المملكة العربية السعودية 21 في المئة للادخار ما بين 11 و20 في المئة من الدخل في الأشهر الستة المقبلة.
مصر
•المستهلكون من الذكور 13 في المئة في مصر يخططون للادخار أكثر مقارنة مع نظرائهم من الإناث 5 في المئة في الأشهر الستة المقبلة.
•13 في المئة من المستهلكين الشباب من الفئة العمرية التي تراوح بين 18 و30 عاماً، يخططون للادخار أكثر في الأشهر الستة المقبلة مقارنة مع نظرائهم الأكبر سناً، بين 31 و45 عاماً 5 في المئة، بين 46 و55 عاماً 11 في المئة و56 عاماً وما فوق 5 في المئة.
•75 في المئة من المستهلكين في مصر يفكرون في الحفاظ على مستويات الادخار أو زيادتها، استعداداً لأي طارئ غير متوقع، وذلك نتيجة الشك بالقدرة الاقتصادية. ومن بين مختلف الفئات العمرية، فإن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و55 عاماً 83 في المئة هم الأكثر معنيين بالادخار للأيام الصعبة.
•كذلك، يدخّر المستهلكون في مصر بهدف شراء الممتلكات 44 في المئة، القطع الإلكترونية 41 في المئة وشراء السيارات/ الدراجات النارية 33 في المئة.
•تخطط غالبية المستهلكين في مصر 48 في المئة للادخار بنسبة 0 في المئة من الدخل في الأشهر الستة المقبلة.
لبنان
•المستهلكون من الذكور 27 في المئة في لبنان يخططون للادخار أكثر مقارنة مع نظرائهم من الإناث 21 في المئة في الأشهر الستة المقبلة.
•29 في المئة من المستهلكين الشباب من الفئة العمرية التي تراوح بين 18 و30 عاماً، يخططون للادخار أكثر في الأشهر الستة المقبلة مقارنة مع نظرائهم الأكبر سناً، بين 31 و45 عاماً 24 في المئة، بين 46 و55 عاماً 15 في المئة و56 عاماً وما فوق 15 في المئة.
•66 في المئة من المستهلكين في لبنان يفكرون في الحفاظ على مستويات الادخار أو زيادتها، إستعداداً لأي طارئ غير متوقع، وذلك نتيجة الشك بالقدرة الاقتصادية. ومن بين مختلف الفئات العمرية، فإن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و45 عاماً 71 في المئة هم الأكثر معنيين بالادخار للأيام الصعبة.
•كذلك، يدخّر المستهلكون اللبنانيون من أجل التقاعد 44 في المئة، شراء السيارات/ الدراجات النارية 42 في المئة وشراء الممتلكات 37 في المئة.
•تخطط غالبية المستهلكين اللبنانيين 29 في المئة للادخار بنسبة 1-10 في المئة من الدخل في الأشهر الستة المقبلة.
الإمارات
•المستهلكون من الإناث 47 في المئة في الإمارات يخططون للادخار أكثر مقارنة مع نظرائهم من الذكور 46 في المئة في الأشهر الستة المقبلة.
•53 في المئة من المستهلكين الشباب من الفئة العمرية التي تراوح بين 18 و30 عاماً، يخططون للادخار أكثر في الأشهر الستة المقبلة مقارنة مع نظرائهم الأكبر سناً، بين 31 و45 عاماً 45 في المئة، بين 46 و55 عاماً 37 في المئة و56 عاماً وما فوق 43 في المئة.
•أدى الشك بالقدرة الاقتصادية لأن يفكر 84 في المئة من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على مستويات الادخار أو زيادتها، استعداداً لأي طارئ غير متوقع. ومن بين مختلف الفئات العمرية، فإن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و55 عاماً 87 في المئة هم الأكثر معنيين بالادخار للأيام الصعبة.
• كذلك، يدخّر المستهلكون في الإمارات العربية المتحدة من أجل الاستثمار 51 في المئة، التقاعد 37 في المئة والسفر لأهداف شخصية 37 في المئة.
•تخطط غالبية المستهلكين الإماراتيين 24 في المئة للادخار بنسبة 11 الى20 في المئة من الدخل في الأشهر الستة المقبلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي