«هيرميس»: صفقة «زين» (المعلنة) تعيد «تسعير» مشغلي الاتصالات



| إعداد كارولين أسمر |
رأت المجموعة المالية هيرميس في تقرير صادر لها عن قطاع الاتصالات في الشرق الاوسط، أن صفقة بيع حصة 46 في المئة من مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» ستقدم للشاري حصة مسيطرة في المجموعة، مضيفةً أن هذه الصفقة ستدعم وبقوة تصنيفات مشغلي قطاع الاتصالات في الاسواق النامية، كأوراسكوم تيليكوم وشركة الاتصالات السعودية و«اتصالات» الاماراتية وغيرها. وتحديداً، رأى التقرير أن أداء سهم «اوراسكوم تيليكوم» سيحظى بالتأثير الاكبر، وستخرج الصفقة المشغل الى الاضواء، نظراً لمحاذير التملك في المشغلين الآخرين.
وأضاف التقرير أن الصفقة قيمت مجموعة «زين» بمبلغ 30 مليار دولار بسعر دينارين للسهم الواحد. كما أن مضاعفات الاتفاق الضمني، استناداً الى تقديرات «بلومبرغ»، بلغت 21.7 في المئة أرباح 2009 و18.5 في المئة أرباح 2010. وتطبيق هذه المضاعفات على «أوراسكوم تيليكوم» قد يعني اقتراح سعر 59.5 دولار، وهي نسبة 86 في المئة ايجابية محتملة أعلى أو أقل من السعر الحالي و14 في المئة أعلى من تقييمنا للقيمة العادلة للسهم.
وأشار التقرير الى أن شركات الاتصالات في المنطقة قامت بأداء ممتاز بالرغم من الازمة المالية متوقعاً ان يستمر في أدائه الجيد في الربع الثالث استناداً الى استقرار الاقتصاد والعملات في المنطقة، وقد جاءت نتائج النصف الاول من 2009 متطابقة مع التوقعات التي كانت المجموعة قد أصدرتها في الفترة السابقة،وقد بلغ العائد المجمع نحو 8.1 مليار دولار، بنسبة 4 في المئة أفضل من الرقم الذي سبق لـ «هيرميس» أن قدرته والذي بلغ 7.8 مليار دولار. أما على صعيد الـ (EBITDA ) ( الربح قبل خصم الفائدة والضريبة والاهلاك والاطفاء)
جاءت نتائج شركة الاتصالات السعودية و«زين» السعودية أقل من الارقام المتوقعة في السابق، أما على صعيد الارباح فقد كان لخمس شركات نتائج أقوى من المتوقع.
رأت المجموعة المالية هيرميس في تقرير صادر لها عن قطاع الاتصالات في الشرق الاوسط، أن صفقة بيع حصة 46 في المئة من مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» ستقدم للشاري حصة مسيطرة في المجموعة، مضيفةً أن هذه الصفقة ستدعم وبقوة تصنيفات مشغلي قطاع الاتصالات في الاسواق النامية، كأوراسكوم تيليكوم وشركة الاتصالات السعودية و«اتصالات» الاماراتية وغيرها. وتحديداً، رأى التقرير أن أداء سهم «اوراسكوم تيليكوم» سيحظى بالتأثير الاكبر، وستخرج الصفقة المشغل الى الاضواء، نظراً لمحاذير التملك في المشغلين الآخرين.
وأضاف التقرير أن الصفقة قيمت مجموعة «زين» بمبلغ 30 مليار دولار بسعر دينارين للسهم الواحد. كما أن مضاعفات الاتفاق الضمني، استناداً الى تقديرات «بلومبرغ»، بلغت 21.7 في المئة أرباح 2009 و18.5 في المئة أرباح 2010. وتطبيق هذه المضاعفات على «أوراسكوم تيليكوم» قد يعني اقتراح سعر 59.5 دولار، وهي نسبة 86 في المئة ايجابية محتملة أعلى أو أقل من السعر الحالي و14 في المئة أعلى من تقييمنا للقيمة العادلة للسهم.
وأشار التقرير الى أن شركات الاتصالات في المنطقة قامت بأداء ممتاز بالرغم من الازمة المالية متوقعاً ان يستمر في أدائه الجيد في الربع الثالث استناداً الى استقرار الاقتصاد والعملات في المنطقة، وقد جاءت نتائج النصف الاول من 2009 متطابقة مع التوقعات التي كانت المجموعة قد أصدرتها في الفترة السابقة،وقد بلغ العائد المجمع نحو 8.1 مليار دولار، بنسبة 4 في المئة أفضل من الرقم الذي سبق لـ «هيرميس» أن قدرته والذي بلغ 7.8 مليار دولار. أما على صعيد الـ (EBITDA ) ( الربح قبل خصم الفائدة والضريبة والاهلاك والاطفاء)
جاءت نتائج شركة الاتصالات السعودية و«زين» السعودية أقل من الارقام المتوقعة في السابق، أما على صعيد الارباح فقد كان لخمس شركات نتائج أقوى من المتوقع.