أحمدي نجاد يعين رضا رحيمي نائبا أول لرئيس الجمهورية

مسؤول محافظ يدعو إلى اعتقال كروبي ونزع عمامته وشيرازي لتأسيس «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»

تصغير
تكبير
|طهران - من أحمد أمين|
اعتبر علي اكبر جوانفكر، مستشار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، ان الرئيس باراك اوباما لا يزال «رهينة» الجمهوريين، وانه «عاجز عن اتخاذ مقاربة جديدة من ايران».
ونقلت «وكالة ايسنا للانباء» الطلابية عن جوانفكر (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي آي)، ان «سعي الاميركيين للتدخل (في شؤون ايران) بعد الانتخابات الرئاسية ورفضهم توجيه رسالة تهنئة الى الرئيس المنتخب (احمدي نجاد) اثبات واضح على عجز اوباما عن اتخاذ مقاربة جديدة من ايران واضطراره الى اتباع موقف الجمهوريين». واضاف ان «سلوك اوباما وموقفه حيال ايران تظهر انه ما زال رهينة المتطرفين الجمهوريين ويتعذر عليه محو سياسة (الرئيس السابق جورج) بوش من البيت الابيض».
واوضح ان احمدي نجاد لا ينوي لقاء المسؤولين الاميركيين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في اواخر سبتمبر.
على صعيد آخر، وفي وقت أعلنت «ايسنا» امس، ان ايران والدول الست الكبرى ستعقد اجتماعا في الاول من اكتوبر لمناقشة الملف النووي الايراني، قال الناطق باسم وزارة الخارجية حسن قشقوي، امس، ان حزمة المقترحات الايرانية في شأن البرنامج النووي تهدف الى «تبديد القلق»، واكد مجددا اثناء لقاء اسبوعي مع الصحافة «بديهي ان الشعب الايراني لن يناقش حقوقه النووية الثابتة».
وأوضحت «ايسنا»، ان «خافيير سولانا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية وسعيد جليلي سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي (الايراني) قررا خلال مكالمة هاتفية ظهر اليوم (امس) ان يلتقي ممثلو ايران ومجموعة 5+1 في الاول من اكتوبر لبحث مجموعة الاقتراحات الايرانية».
وفي بروكسيل، اكد مكتب سولانا عقد لقاء بين ايران والقوى العظمى في الاول من اكتوبر حول ملفها النووي، سيشارك فيه خصوصا سولانا وجليلي.
وسلمت ايران الاربعاء «رزمة اقتراحات» الى مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) لبدء مفاوضات حول هذا الملف المثير للجدل. وكانت المجموعة طلبت من ايران في ابريل الماضي استئناف المفاوضات لتسوية مشكلة البرنامج النووي الايراني.
وصرح جليلي في مقابلة هاتفية ان «الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة للمشاركة بجدية في مفاوضات اكتوبر (...) لاتخاذ سبيل التعاون والوفاق»، وذلك بحسب موقع تلفزيون الدولة على الانترنت.
وفي فيينا، قال وزير الطاقة الاميركي ستيفن شو، على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، «انها خطوة اولى مهمة ونتمنى ان تنجح». وأكد ان الولايات المتحدة ستشارك في المحادثات، التي ستضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا، على مستوى المديرين السياسيين على الارجح.
وفي سياق آخر، نفى قشقاوي أن يكون اي من المسؤولين الاميركيين أو المصادر الحكومية، أدلى بتصريح في شأن بيع طائرات أميركية الصنع إلى إيران، واعتبر ما أثير أخيرا في هذا الصدد بانه «مجرد توقعات إعلامية».
الى ذلك، بدأت أمس، الجلسة الخامسة في محاكمة الاشخاص الموقوفين بتهمة الضلوع في حركة الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية. واوضحت «وكالة ارنا للانباء»، ان 6 بينهم عبد الله مؤمني، احد قادة الحركة الطلابية مثلوا امام القضاة.
ومؤمني عضو في مكتب تعزيز الوحدة الذي يضم الجمعيات الطلابية الاسلامية المقربة من الاصلاحيين.
ولم يسمح قاضي المحكمة، لوسائل الاعلام ببث اسماء الاشخاص الذين تجري محاكمتهم عملا باحكام القانون.
وتجري منذ بداية اغسطس محاكمة نحو 140 شخصا بينهم متظاهرون ومسؤولون اصلاحيون، اضافة الى موظفين في السفارتين البريطانية والفرنسية.
في غضون ذلك، قال المدعي العام عضو اللجنة الثلاثية المکلفة متابعة احداث الشغب التي اعقبت الانتخابات غلام حسين محسني ايجئي، «ان مزاعم (مهدي) کروبي واهية ولا اساس لها».
وکان الزعيم الاصلاحي المعارض مهدي کروبي، اشار في رسالة بعثها الى رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، الى تعرض المعتقلين المتهمين بالمشاركة في الاضطرابات الاخيرة لعمليات اغتصاب.
ودعا عضو المجلس المركزي لـ «مجمع رجال الدين المناضلين المحافظين» جعفر شجوني، الى اعتقال كروبي ومحاكمته ونزع عمامته، وقال: «يجب اعتقال ومحاكمة قادة الفتنة وخلع عمامة كروبي، من المؤسف ان سقوط كروبي سيؤدي الى اصابته بمس من الجنون، وان كل ماتعرض له هو بسبب الاموال الحرام التي حصل عليها في السابق».
وفي سياق متصل، زارت عائلة الامام الخميني، منزل علي رضا بهشتي كبير مستشاري الزعيم المعارض مير حسين موسوي، للاطمئنان على صحته، بعد ان تعرض الاسبوع الماضي للاعتقال لمدة خمسة ايام وتم الافراج عنه بكفالة.
على صعيد آخر، اصدر احمدي نجاد مرسوما يقضي بتعيين محمد رضا رحيمي نائبا اولا لرئيس الجمهورية. وكان رحيمي يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية والبرلمانية في حكومة نجاد السابقة. وسبق لبعض اجهزة الاعلام المحلية ان اشارت الى تورط رحيمي في قضية فساد مالي وان ملفه ما زال مفتوحا في القضاء.
كما سبق لاحمدي نجاد ان عين والد زوجة ابنه اسفنديار رحيم مشائي القائل بصداقة الشعب الايراني مع الشعبين الاميركي والاسرائيلي بهذا المنصب، الا انه واجه موجة احتجاجات غاضبة اضطر معها القائد الاعلى علي خامنئي الى التدخل واقالة مشائي من منصبه.
من ناحية ثانية، دعا ناصر مكارم شيرازي، أحد مراجع الدين في قم الى تأسيس وزارة لـ «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». وقال: «يتم التصور في العالم اليوم ان قضية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هي تدخل في الشؤون الشخصية للناس، لكن هذا التصور يعد خاطئا».


الشرطة الإيرانية تقتل 9 مهربين
على الحدود مع أفغانستان


طهران - يو بي أي - قتل تسعة مهربين وشرطي إيراني، باشتباك في منطقة تايباد الحدودية مع أفغانستان.
ونسبت «وكالة مهر للانباء» الى مساعد قائد عمليات قوى الأمن الداخلي العميد حسين ساجدي نيا، امس، انه قتل 9 من «الأشرار المسلحين، واستشهد أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في منطقة تايباد الحدودية.»
وقال إن الشرطة في تايباد اعترضت اول من أمس، قافلة من «الأشرار المسلحين» وهم في طريقهم لدخول الاراضي الايرانية، وقامت بالسيطرة على الحدود المشتركة بين ايران وافغانستان في هذه المنطقة.
واكد ان الشرطة عثرت على كميات من الأسلحة والعتاد إضافة الى 122 كيلوغراما من المخدرات من نوع الأفيون كانت بحوزة المهربين.



تعيين الياباني أمانو رسمياً
مديرا عاما للوكالة الذرية


فيينا - ا ف ب - عين المؤتمر العام للدول الـ 150 اعضاء «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رسميا، امس، المندوب الياباني يوكيا امانو مديرا عاما جديدا للوكالة لولاية من 4 سنوات تبدأ في الاول من ديسمبر المقبل.
وصادق ممثلو الدول الاعضاء برفع الايدي على تعيين امانو الذي اختير في يوليو من قبل اعضاء مجلس حكام الوكالة البالغ عددهم 35.
وسيخلف في هذا المنصب محمد البرادعي الذي تولى منصب المدير العام للوكالة على مدى السنوات الـ 12 الماضية.


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي