المربون يطالبون الحكومة بالدعمين المادي والمعنوي
50 ألفا بيعة مزاد الديحاني للأغنام ونعجة تحطم الرقم القياسي بـ 2600 دينار

ملفي الديحاني

مَنْ يزيد؟

ماعز تم عرضها في المزاد

تيس مشارك في المزاد






|كتب غانم السليماني|
من يزيد... وبدأ المزاد فلم تمر ساعات من مزاد مرزوق الوطري وملفي الديحاني حتى انتهت البيعة لصاحبها نايف لافي الديحاني بحصيلة 50 ألف دينار وحطمت «نعجة» الرقم القياسي في المزادات وبيعت بـ 2600دينار.
المزاد الذي أقيم أمس الاول في منطقة كبد شهد حشدا من المربين والهواة تقدمهم الشيخ عبدالله الناصر الذي جدد مطالبته بضرورة توفير الحكومة الدعمين المعنوي والمادي لمربي الثروة الحيوانية خصوصا ان هناك عدم انصاف لمربي الاغنام لاعتبارات لا نعرفها رغم اننا هواة لا نختلف عن مربي الخيل او الطيور او غيرها من الحيوانات.
واشار إلى ان «الاغنام لابد أن يكون لها اهتمام وعناية خاصة فالطعام يتطلب مواصفات معينة ولدينا اغنام نوفر لها تبريدا ومكيفات في لهيب الجو الحار في صيف الكويت وهذا يحتاج الى دعم حكومي ».
وأمل الناصر من الحكومة «توفير الدعمين المادي والمعنوي لمربي الاغنام حتى يتسنى لهم الاهتمام بهذا الموروث المتميز والحفاظ على سلالة الاغنام النادرة».
اما الدلال مرزوق الوطري فقال: ان «البيعة كانت طيبة والاغنام التي عرضت مختلفة الاحجام والاشكال ما انعكس على البيعة بحضور جماهيري كثيف».
وقال الوطري احد مربي الثروة الحيوانية ان مشكلتنا متمثلة في قلة دعم الاعلاف وتجاهل الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في الاستجابة لمطالبنا.
وذكر الوطري ان « قلة الدعم للاعلاف تجعل كيس العلف الذي نشتريه بدينارين يصل الى ثلاثة دنانير ما يؤثر على ميزانية مربي الماشية، مشيرا الى ان هذه المشكلة من المشاكل الكبيرة التي تواجهنا ونناشد سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة بالتدخل لرفع هذا الظلم الواقع علينا».
وزاد ان «المزاد يقام يومين في الاسبوع ويتم فيه عرض اغنام الصنف واقامة مزاد عليها وهذا المزاد صار له جمهوره وزبائنه ومرتادوه والكل يحرص على الحضور والمشاركة».
وأفاد ان «الكويت تتميز باغنام الصنف والماعز (العوارض) والماعز الشامي ويقام لها ايضا مزادات في ايام اخرى من الاسبوع».
وكشف ان «اسعار الاغنام تتجاوز اسعار الماعز وان الاغنام تحظى باهتمام اكبر من المربين، وذكر ان احدى مجموعات اغنام الصنف وصل سعرها الى 60 ألف دينار وشملت ذكورا واناثا لكن السعر الاكبر كان للذكور».
وقال صاحب المزاد ملفي الديحاني ان «الطلب كبير على اغنام الصنف وان الكثير من الشباب يهتمون بمتابعة المزادات على سبيل الهواية وبعضهم للعمل والانتاج».
وقال ان «الاسعار زادت في الآونة الاخيرة بسبب كثرة الطلب نظرا لزيادة عدد المشاركين في المزادات والذين يقبلون على شراء اغنام الصنف للتمتع بجمالها، مشيرا الى ان من ابرز مواصفاتها كبر حجم الرأس والخد وكسرة الخشم والظهر والقرن واليدين والقدرة على التلقيح طوال العام».
بدوره، قال ناصر سند الديحاني احد المشاركين في المزاد انه يشارك في اغنام من نوع صنف تم تهجينها في الكويت وامتدح مثل هذه المزادات التي تسهم في جذب المربين وتشجعهم على العمل في تربية الاغنام.
وطالب المربي غصاب حميدي العدواني اللجنة الامنية بالكف عن ملاحقة المربين وازالة جواخيرهم وتدمير ممتلكاتهم ومصادرة ماشيتهم، كما طالب بانشاء سوق مركزية ومقاه ومطاعم واستراحات داخل السوق نفسه.
من جهته، قال المربي خلف الرشيدي ان جميع المربين مهتمون بالثروة الحيوانية والدليل حرصهم على العمل في تربيتها والمشاركة في المزادات والعروض الخاصة بها، لكنه طالب بتوفير الدعم والخدمات اللازمة لهم مثل الادوية والعلاج وخفض الاسعار والسرعة في توفير الخدمات البيطرية، كما طالب بتوزيع المزيد من الجواخير مشيرا الى ان الكثير من المربين لديهم قطعان من الماشية وليس لديهم جواخير لها.
من يزيد... وبدأ المزاد فلم تمر ساعات من مزاد مرزوق الوطري وملفي الديحاني حتى انتهت البيعة لصاحبها نايف لافي الديحاني بحصيلة 50 ألف دينار وحطمت «نعجة» الرقم القياسي في المزادات وبيعت بـ 2600دينار.
المزاد الذي أقيم أمس الاول في منطقة كبد شهد حشدا من المربين والهواة تقدمهم الشيخ عبدالله الناصر الذي جدد مطالبته بضرورة توفير الحكومة الدعمين المعنوي والمادي لمربي الثروة الحيوانية خصوصا ان هناك عدم انصاف لمربي الاغنام لاعتبارات لا نعرفها رغم اننا هواة لا نختلف عن مربي الخيل او الطيور او غيرها من الحيوانات.
واشار إلى ان «الاغنام لابد أن يكون لها اهتمام وعناية خاصة فالطعام يتطلب مواصفات معينة ولدينا اغنام نوفر لها تبريدا ومكيفات في لهيب الجو الحار في صيف الكويت وهذا يحتاج الى دعم حكومي ».
وأمل الناصر من الحكومة «توفير الدعمين المادي والمعنوي لمربي الاغنام حتى يتسنى لهم الاهتمام بهذا الموروث المتميز والحفاظ على سلالة الاغنام النادرة».
اما الدلال مرزوق الوطري فقال: ان «البيعة كانت طيبة والاغنام التي عرضت مختلفة الاحجام والاشكال ما انعكس على البيعة بحضور جماهيري كثيف».
وقال الوطري احد مربي الثروة الحيوانية ان مشكلتنا متمثلة في قلة دعم الاعلاف وتجاهل الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في الاستجابة لمطالبنا.
وذكر الوطري ان « قلة الدعم للاعلاف تجعل كيس العلف الذي نشتريه بدينارين يصل الى ثلاثة دنانير ما يؤثر على ميزانية مربي الماشية، مشيرا الى ان هذه المشكلة من المشاكل الكبيرة التي تواجهنا ونناشد سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة بالتدخل لرفع هذا الظلم الواقع علينا».
وزاد ان «المزاد يقام يومين في الاسبوع ويتم فيه عرض اغنام الصنف واقامة مزاد عليها وهذا المزاد صار له جمهوره وزبائنه ومرتادوه والكل يحرص على الحضور والمشاركة».
وأفاد ان «الكويت تتميز باغنام الصنف والماعز (العوارض) والماعز الشامي ويقام لها ايضا مزادات في ايام اخرى من الاسبوع».
وكشف ان «اسعار الاغنام تتجاوز اسعار الماعز وان الاغنام تحظى باهتمام اكبر من المربين، وذكر ان احدى مجموعات اغنام الصنف وصل سعرها الى 60 ألف دينار وشملت ذكورا واناثا لكن السعر الاكبر كان للذكور».
وقال صاحب المزاد ملفي الديحاني ان «الطلب كبير على اغنام الصنف وان الكثير من الشباب يهتمون بمتابعة المزادات على سبيل الهواية وبعضهم للعمل والانتاج».
وقال ان «الاسعار زادت في الآونة الاخيرة بسبب كثرة الطلب نظرا لزيادة عدد المشاركين في المزادات والذين يقبلون على شراء اغنام الصنف للتمتع بجمالها، مشيرا الى ان من ابرز مواصفاتها كبر حجم الرأس والخد وكسرة الخشم والظهر والقرن واليدين والقدرة على التلقيح طوال العام».
بدوره، قال ناصر سند الديحاني احد المشاركين في المزاد انه يشارك في اغنام من نوع صنف تم تهجينها في الكويت وامتدح مثل هذه المزادات التي تسهم في جذب المربين وتشجعهم على العمل في تربية الاغنام.
وطالب المربي غصاب حميدي العدواني اللجنة الامنية بالكف عن ملاحقة المربين وازالة جواخيرهم وتدمير ممتلكاتهم ومصادرة ماشيتهم، كما طالب بانشاء سوق مركزية ومقاه ومطاعم واستراحات داخل السوق نفسه.
من جهته، قال المربي خلف الرشيدي ان جميع المربين مهتمون بالثروة الحيوانية والدليل حرصهم على العمل في تربيتها والمشاركة في المزادات والعروض الخاصة بها، لكنه طالب بتوفير الدعم والخدمات اللازمة لهم مثل الادوية والعلاج وخفض الاسعار والسرعة في توفير الخدمات البيطرية، كما طالب بتوزيع المزيد من الجواخير مشيرا الى ان الكثير من المربين لديهم قطعان من الماشية وليس لديهم جواخير لها.