هشّم رأس جدته بساطور وحاول الانتحار


تونس - يو بي اي - عمد شاب تونسي في عقده الثالث إلى تهشيم رأس جدته بساطور، وتركها تسبح في بركة من الدماء، في جريمة اهتزت لها منطقة أولاد محمد التابعة لمحافظة قبلي الواقعة على بعد نحو 400 كيلومتر جنوب غرب تونس العاصمة.
وذكرت صحيفة «الصباح» التونسية، أن الشاب لاذ بالفرار إلى إحدى الواحات المجاورة، وعندما أدرك هول ما أقدم عليه، ندم على صنيعه، وحاول الانتحار غير أنه تم انقاذه، وزج به في السجن بانتظار محاكمته.
ونقلت الصحيفة عن ابن الفقيدة والد القاتل، قوله إنه كان نائما عندما استيقظ على صراخ ابنته، وعندما هرع إليها، وجد والدته تسبح في بركة من الدماء، وحملها إلى المستشفى، غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب الاصابات العميقة التي هشمت رأسها بالكامل.
وتابع قائلا «الفاجعة كبيرة، فالقتيلة والدتي والقاتل ابني وكلاهما جزء لا يتجزأ مني، ومع ذلك فإن ابني القاتل أصبح عدوانيا إزاء الجميع منذ أن فشل في دراسته الجامعية، ويوم الجريمة دخل المنزل خفية فوجد جدته نائمة، عندها التقط ساطورا من ساحة المنزل، ثم انهال عليها به على رأسها».
وعثرت الشرطة على القاتل مختبئا في احدى الواحات المجاورة، وقد احتسى كمية من سائل فتاك في محاولة منه للانتحار، حيث تم نقله إلى المستشفى وانقاذه من موت محقق، ليتم اعتقاله على ذمة التحقيق، في انتظار محاكمته.
وذكرت صحيفة «الصباح» التونسية، أن الشاب لاذ بالفرار إلى إحدى الواحات المجاورة، وعندما أدرك هول ما أقدم عليه، ندم على صنيعه، وحاول الانتحار غير أنه تم انقاذه، وزج به في السجن بانتظار محاكمته.
ونقلت الصحيفة عن ابن الفقيدة والد القاتل، قوله إنه كان نائما عندما استيقظ على صراخ ابنته، وعندما هرع إليها، وجد والدته تسبح في بركة من الدماء، وحملها إلى المستشفى، غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب الاصابات العميقة التي هشمت رأسها بالكامل.
وتابع قائلا «الفاجعة كبيرة، فالقتيلة والدتي والقاتل ابني وكلاهما جزء لا يتجزأ مني، ومع ذلك فإن ابني القاتل أصبح عدوانيا إزاء الجميع منذ أن فشل في دراسته الجامعية، ويوم الجريمة دخل المنزل خفية فوجد جدته نائمة، عندها التقط ساطورا من ساحة المنزل، ثم انهال عليها به على رأسها».
وعثرت الشرطة على القاتل مختبئا في احدى الواحات المجاورة، وقد احتسى كمية من سائل فتاك في محاولة منه للانتحار، حيث تم نقله إلى المستشفى وانقاذه من موت محقق، ليتم اعتقاله على ذمة التحقيق، في انتظار محاكمته.