الكلام... المباح / الغناء... حزناً

تصغير
تكبير

بلغني أيها القارئ السعيد

ذو الرأي الرشيد

أن ملامح العام الجديد

ظهرت من غير تحديد

وانه في ظل ظروف صعبة

يبحث الشاعر عن لعبة

تلهيه عن أوقات القهر

فاستوقفته لعبة تمزيق الورق

والقاء الدواوين على الطرق

والجلوس في منزله وحيدا

يتأمل عاما مرّ... طريداً

والتهليل كلما تفجر في جسده جرحاً

والبكاء حينما تولاه شرحاً

ذلك الذي يقيم في دهاليز المنبوذين

فملامح العام الجديد اتضحت

والحكاية من عزلتها «رشحت»

والشاعر يتسلى بألعابه المرعبة

تارة يمزق ورقة غاضبة

وتارة يلقي من الشرفة دواوينه

وحينما يتعبه أنينه

يتقمصه الموت... والفناء

ويتبادل مع جراحه الغناء!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي