مسجد أبو بكر في جنوب الجهراء اكتظ بالمصلين لإحياء العشر الأواخر
السعيدي: قيام الليل شرف المؤمن

المصلون أحيوا الليلة الثالثة من العشر الاواخر

السعيدي يؤم المصلين




|كتب تركي المغامس |
اكتظ مسجد أبو بكر الصديق في جنوب الجهراء بالمصلين في الليالي الاولى من العشر الأواخر ليحيوها مع الشيخ خالد السعيدي الذي قرأ ووعظ وابكى مأموميه وشمل بالدعاء كافة المسلمين طالبا من الله ألا نكون من المحرومين في الشهر الكريم.
واوضح الشيخ خالد السعيدي ان قيام الليل شرف المؤمن قائلا في موعظة له « ها نحن قد كتب الله لنا شهود هذه الأيام المباركة والتي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصها بمزيد من العبادة عن غيرها من الأيام، ولم لا ؟ أليست هي أيام العتق من النيران ؟ أليست هي الليالي التي فيها ليلة خير من ألف شهر والتي من حُرم خيرها فقد حُرم، وهي الليلة التي تتنزل فيها الملائكة إلى الأرض حتى تكون أكثر من الحصى ؟ بلى والله».
و أضاف «ومعرفة فضل هذه الأيام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصها بمزيد من القيام، روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.
أحيا الليل بالطاعة وتفرغ من كل ما يشغله حتى يعبد ربه، وكان لا ينسى أهله فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يطرق فاطمة وعليا ليلا ويقول لهما ألا تقومان فتصليان ؟
و تابع السعيدي، « ثم إن قيام الليل شرف للمؤمن، فكم من غافل في هذه الساعة، وكم من مفرط في حق نفسه، بل كم من ظالم لها، وأنت أخي المسلم القائم لله وأختي المسلمة القائمة لله تحوزون أعلى الأوسمة، روى الأمام الحاكم بسند صحيح عن سهل بن سعد قال: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من أحببت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به ثم قال: يا محمد شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس.
واختتم الشيخ السعيدي موعظته قائلا « فلا تبخلوا على أنفسكم وجدوا واقتدوا بنبيكم وبسلفكم الصالح الذي كان حريصا على اغتنام هذه الأوقات، والاستفادة من نفحاتها، وانظروا إلى محمد ابن خفيف رحمه الله الذي ابتلاه الله تعالى بوجع في الخاصرة حتى انه كان يشتد عليه حتى يقعده عن الحركة، فكان إذا نودي للصلاة يحمل على ظهر رجل إلى المسجد، فقيل له: إن الله قد عذرك، فلو خففت على نفسك ؟ فقال: كلا، إذا سمعتم حي على الصلاة، ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة. الله اكبر هؤلاء هم سلفنا ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)».
اكتظ مسجد أبو بكر الصديق في جنوب الجهراء بالمصلين في الليالي الاولى من العشر الأواخر ليحيوها مع الشيخ خالد السعيدي الذي قرأ ووعظ وابكى مأموميه وشمل بالدعاء كافة المسلمين طالبا من الله ألا نكون من المحرومين في الشهر الكريم.
واوضح الشيخ خالد السعيدي ان قيام الليل شرف المؤمن قائلا في موعظة له « ها نحن قد كتب الله لنا شهود هذه الأيام المباركة والتي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصها بمزيد من العبادة عن غيرها من الأيام، ولم لا ؟ أليست هي أيام العتق من النيران ؟ أليست هي الليالي التي فيها ليلة خير من ألف شهر والتي من حُرم خيرها فقد حُرم، وهي الليلة التي تتنزل فيها الملائكة إلى الأرض حتى تكون أكثر من الحصى ؟ بلى والله».
و أضاف «ومعرفة فضل هذه الأيام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصها بمزيد من القيام، روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.
أحيا الليل بالطاعة وتفرغ من كل ما يشغله حتى يعبد ربه، وكان لا ينسى أهله فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يطرق فاطمة وعليا ليلا ويقول لهما ألا تقومان فتصليان ؟
و تابع السعيدي، « ثم إن قيام الليل شرف للمؤمن، فكم من غافل في هذه الساعة، وكم من مفرط في حق نفسه، بل كم من ظالم لها، وأنت أخي المسلم القائم لله وأختي المسلمة القائمة لله تحوزون أعلى الأوسمة، روى الأمام الحاكم بسند صحيح عن سهل بن سعد قال: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من أحببت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به ثم قال: يا محمد شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس.
واختتم الشيخ السعيدي موعظته قائلا « فلا تبخلوا على أنفسكم وجدوا واقتدوا بنبيكم وبسلفكم الصالح الذي كان حريصا على اغتنام هذه الأوقات، والاستفادة من نفحاتها، وانظروا إلى محمد ابن خفيف رحمه الله الذي ابتلاه الله تعالى بوجع في الخاصرة حتى انه كان يشتد عليه حتى يقعده عن الحركة، فكان إذا نودي للصلاة يحمل على ظهر رجل إلى المسجد، فقيل له: إن الله قد عذرك، فلو خففت على نفسك ؟ فقال: كلا، إذا سمعتم حي على الصلاة، ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة. الله اكبر هؤلاء هم سلفنا ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)».