الحكومة ماضية في دعم مواجهة أنفلونزا الخنازير وتأمين عام دراسي ناجح ولن تبخل بأي دعم أو موازنة
الحماد: فتوى جواز منع الحج لن تلزم الأفراد ولو اعتمدها ولي الأمر

فتاتان صغيرتان بعد إحيائهما صلاة القيام في المسجد الكبير (تصوير أسعد عبدالله)





| كتب نواف نايف وسلمان الغضوري وناصر الفرحان وعبدالله راشد |
لا صوت أكثر «حرارة» من أنفلونزا الخنازير، فالحكومة مصرة على مقاومة المرض وتأمين عام دراسي ناجح، رغم بوادر «الغياب التدريجي» لعدد من اعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية، فيما فتوى «الأوقاف» بجواز منع الحج لن تكون ملزمة للافراد.
وأبلغت مصادر وزارية «الراي» أن سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أبلغ وزيري الصحة والتربية والتعليم العالي الدكتور هلال الساير والدكتورة موضي الحمود بضرورة التنسيق الكامل بين وزارتيهما، وتوفير كل احتياجات ومتطلبات المدارس من أجل انجاح العام الدراسي في مراحله جميعا، على أن يأتي الوزيران جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل بتقرير مفصل حيث لن تبخل الحكومة بأي دعم أو ميزانية.
ومن المقرر أن يعقد الساير والحمود مؤتمرا صحافيا مشتركا غدا لتوضيح جميع الاستعدادات المتخذة ومتطلبات المرحلة المقبلة.
واعلن نائب رئيس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد أن اللجنة المشكلة بين وزارتي الصحة والأوقاف ستجتمع بعد عطلة العيد مباشرة لدراسة الشروط السعودية لموسم الحج والبحث في آخر تطورات ومستجدات مرض أنفلونزا الخنازير.
وأوضح الحماد أن فتوى «الاوقاف» بجواز منع الحج عن فئات الكبار في السن والحوامل والصغار وأصحاب الأمراض المزمنة والسمنة المفرطة لن تكون ملزمة للأفراد حتى ولواعتمدها ولي الأمر فمن يريد الذهاب للحج منهم فلن يمكن منعه او الوقوف في طريقه، فيما ستكون ملزمة لأصحاب الحملات.
وعلمت «الراي» من مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية تلقت من المناطق التعليمية احصائيات تؤكد ارتفاع حالات الغياب بين الهيئتين التعليمية والادارية بشكل متدرج منذ بدء الدوام المدرسي الاسبوع الماضي.
وأشارت المصادر الى ان معظم حالات الغياب «من دون عذر» وتحت ذريعة «انلفونزا الخنازير» حسب افادات المتغيبين الى مديري المدارس التي يتبعونها، اضافة الى التحجج بان مدارسهم لم تكتمل جهوزيتها بعد.
واكدت المصادر حرص وزارة التربية على الالتزام بالدوام، خصوصا وانها ابلغت المناطق التعليمية بضرورة حث المعلمين والمعلمات والاداريين على الانضباط بالدوام الرسمي، أو تطبق عليهم لوائح الغياب بحذافيرها مهما كانت أعداد المتغيبين.
وبينت المصادر ان المتغيبين بعذر طبي يخصم لهم من رصيد الاجازات المرضية البالغة 15 يوما، ولمن ليس لديهم رصيد اجازات مرضية يطبق عليهم نظام الخصم من الراتب، موضحة اهمية وجود عذر مقبول والا فلن يتم التساهل خصوصا خلال الفترة المقبلة.
على صعيد متصل، اكدت المصادر ان فريقي وزارتي الصحة والتربية اللذين يجتمعان يوميا للاطلاع على أهم التطورات والاوضاع يدرس حاليا كيفية معالجة حالات الغياب التي يرجح ان تشهدها المرحلة المقبلة، لاسيما مع ارتفاع وتيرة الحديث عن توقع توسع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير في المرحلة المقبلة، سواء لجهة حلول موسمي الخريف والشتاء أو العودة من موسم الحج.
من جانبه، أكد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في وزارة الصحة مقرر اللجنة الاعلامية لمكافحة انفلونزا الخنازير فيصل الدوسري لـ «الراي» أن اجتماع اللجنة الاعلامية تطرق الى عدد من البرامج التوعوية والوقائية ونشرها في عدد من المناطق المتفرقة في البلاد عن طريق البروشورات والبوسترات الاعلانية.
واعلن الدوسري التنسيق مع عدد من الفضائيات لعرض عدد من الأشرطة التوعوية على شكل فلاشات وتمثيليات للمساهمة في نشر ثقافة الحماية الشخصية من انفلونزا الخنازير، فضلا عن التنسيق لاجراء عدد من المقابلات التوعوية والتعريفية مع أطباء مختصين للحديث عن الوباء وكيفية التعامل معه.
وكشف عن التنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لتخصيص خطبة يوم الجمعة للتوعية بالمرض في جميع مساجد الكويت، مشيرا الى أنه سيتم تزويد المسجد الكبير بالرولات الاعلانية والبروشورات التوعوية كما سيتم تخصيص عدد من البروشورات لتوزيعها في المدارس الحكومية والخاصة، مع اقامة حملات توعوية للحجاج بالتعاون مع حملات الحج.
وكشف الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري عن تعاقدات سوف تبرمها وزارة الصحة تشمل 500 من الممرضين والممرضات بالتعاقد المحلي لتأمين أكبر عدد من العاملين من هذه الشريحة لدعم القطاعات الصحية، موضحا لـ «الراي» عن تعاقدات أخرى خارجية سوف يتم التجهيز لها خلال الفترة المقبلة.
لا صوت أكثر «حرارة» من أنفلونزا الخنازير، فالحكومة مصرة على مقاومة المرض وتأمين عام دراسي ناجح، رغم بوادر «الغياب التدريجي» لعدد من اعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية، فيما فتوى «الأوقاف» بجواز منع الحج لن تكون ملزمة للافراد.
وأبلغت مصادر وزارية «الراي» أن سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أبلغ وزيري الصحة والتربية والتعليم العالي الدكتور هلال الساير والدكتورة موضي الحمود بضرورة التنسيق الكامل بين وزارتيهما، وتوفير كل احتياجات ومتطلبات المدارس من أجل انجاح العام الدراسي في مراحله جميعا، على أن يأتي الوزيران جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل بتقرير مفصل حيث لن تبخل الحكومة بأي دعم أو ميزانية.
ومن المقرر أن يعقد الساير والحمود مؤتمرا صحافيا مشتركا غدا لتوضيح جميع الاستعدادات المتخذة ومتطلبات المرحلة المقبلة.
واعلن نائب رئيس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد أن اللجنة المشكلة بين وزارتي الصحة والأوقاف ستجتمع بعد عطلة العيد مباشرة لدراسة الشروط السعودية لموسم الحج والبحث في آخر تطورات ومستجدات مرض أنفلونزا الخنازير.
وأوضح الحماد أن فتوى «الاوقاف» بجواز منع الحج عن فئات الكبار في السن والحوامل والصغار وأصحاب الأمراض المزمنة والسمنة المفرطة لن تكون ملزمة للأفراد حتى ولواعتمدها ولي الأمر فمن يريد الذهاب للحج منهم فلن يمكن منعه او الوقوف في طريقه، فيما ستكون ملزمة لأصحاب الحملات.
وعلمت «الراي» من مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية تلقت من المناطق التعليمية احصائيات تؤكد ارتفاع حالات الغياب بين الهيئتين التعليمية والادارية بشكل متدرج منذ بدء الدوام المدرسي الاسبوع الماضي.
وأشارت المصادر الى ان معظم حالات الغياب «من دون عذر» وتحت ذريعة «انلفونزا الخنازير» حسب افادات المتغيبين الى مديري المدارس التي يتبعونها، اضافة الى التحجج بان مدارسهم لم تكتمل جهوزيتها بعد.
واكدت المصادر حرص وزارة التربية على الالتزام بالدوام، خصوصا وانها ابلغت المناطق التعليمية بضرورة حث المعلمين والمعلمات والاداريين على الانضباط بالدوام الرسمي، أو تطبق عليهم لوائح الغياب بحذافيرها مهما كانت أعداد المتغيبين.
وبينت المصادر ان المتغيبين بعذر طبي يخصم لهم من رصيد الاجازات المرضية البالغة 15 يوما، ولمن ليس لديهم رصيد اجازات مرضية يطبق عليهم نظام الخصم من الراتب، موضحة اهمية وجود عذر مقبول والا فلن يتم التساهل خصوصا خلال الفترة المقبلة.
على صعيد متصل، اكدت المصادر ان فريقي وزارتي الصحة والتربية اللذين يجتمعان يوميا للاطلاع على أهم التطورات والاوضاع يدرس حاليا كيفية معالجة حالات الغياب التي يرجح ان تشهدها المرحلة المقبلة، لاسيما مع ارتفاع وتيرة الحديث عن توقع توسع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير في المرحلة المقبلة، سواء لجهة حلول موسمي الخريف والشتاء أو العودة من موسم الحج.
من جانبه، أكد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في وزارة الصحة مقرر اللجنة الاعلامية لمكافحة انفلونزا الخنازير فيصل الدوسري لـ «الراي» أن اجتماع اللجنة الاعلامية تطرق الى عدد من البرامج التوعوية والوقائية ونشرها في عدد من المناطق المتفرقة في البلاد عن طريق البروشورات والبوسترات الاعلانية.
واعلن الدوسري التنسيق مع عدد من الفضائيات لعرض عدد من الأشرطة التوعوية على شكل فلاشات وتمثيليات للمساهمة في نشر ثقافة الحماية الشخصية من انفلونزا الخنازير، فضلا عن التنسيق لاجراء عدد من المقابلات التوعوية والتعريفية مع أطباء مختصين للحديث عن الوباء وكيفية التعامل معه.
وكشف عن التنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لتخصيص خطبة يوم الجمعة للتوعية بالمرض في جميع مساجد الكويت، مشيرا الى أنه سيتم تزويد المسجد الكبير بالرولات الاعلانية والبروشورات التوعوية كما سيتم تخصيص عدد من البروشورات لتوزيعها في المدارس الحكومية والخاصة، مع اقامة حملات توعوية للحجاج بالتعاون مع حملات الحج.
وكشف الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري عن تعاقدات سوف تبرمها وزارة الصحة تشمل 500 من الممرضين والممرضات بالتعاقد المحلي لتأمين أكبر عدد من العاملين من هذه الشريحة لدعم القطاعات الصحية، موضحا لـ «الراي» عن تعاقدات أخرى خارجية سوف يتم التجهيز لها خلال الفترة المقبلة.