المخيزيم: لا يوجد وعي في الكويت بأمراض الجهاز الهضمي


كونا- قال استشاري امراض الجهاز الهضمي والكبد الدكتور خالد المخيزيم ان «الاضطرابات الهضمية والاضطرابات الحسية الهضمية تشكل احدث انواع امراض الجهاز الهضمي التي اكتشفت في المجال الطبي حديثا حيث تعتبر من الاضطرابات الالتهابية التي من الممكن ان تسبب اضرارا بالغة لجهاز الانسان الهضمي اذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بطريقة صحيحة».
وأضاف الدكتور خالد المخيزيم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان «مرض الاضطرابات الهضمية له اعراض عديدة ومتنوعة لذا يتوجب على الاطباء ان تكون لهم دراية كاملة باعراضه وان يتحققوا منها حتى يتسنى لهم تشخيص المرض مبكرا وبدقة».
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك وعي كاف بخصوص هذا النوع من الامراض في الكويت ومنطقة الخليج ذكر المخيزيم انه «لايوجد هناك وعي بهذا المرض سواء من جانب الاطباء او المرضى لذا فان التشخيص المبكر من الممكن ان يجنب المصاب اي مضاعفات».
واوضح ان هذا المرض هو حالة تصيب الجهاز الهضمي حيث تتفاعل الامعاء الدقيقة سلبا مع المواد الغذائية التي تحتوي على مادة الجلوتين الامر الذي ينعكس على الامعاء فيؤدي الى فقدان المريض للوزن ونقص في الحديد ومرض فقر الدم المعروف بـ (الانيميا).
واضاف ان «مادة الجلوتين موجودة في تركيبة النشاء الموجود في النسيج المغذي في بذور النباتات مثل القمح والشعير وغيرهما من الحبوب، وهى تعتبر مصدرا مهما للبروتين الغذائي في جميع انحاء العالم حيث من الممكن ايجاده في الاطعمة التي تحتويها او من خلال اضافتها للاطعمة القليلة بالبروتين بمعنى ان جميع الاطعمة تحتوي عليها تقريبا».
وقال «غالبا عندما يتم اعلام الاشخاص باصابتهم بمرض الاضطرابات الهضمية فانهم يميلون الى رفض هذا التشخيص لانهم يشعرون انه من الصعب عليهم الحفاظ على نظام غذائي خال من الجلوتين ولكن بالتدرج يتكيف المرضى ويتقبلون الامر ومن ثم يبدأون باتباع الحمية الموصوفة لهم».
وردا على سؤال حول القدرة على تشخيص هذين المرضين نظرا لندرتهما على الرغم من انه تم اكتشافهما قبل عدة سنوات ذكر الدكتور المخيزيم ان «هذه الاضطرابات «مخادعة» اكثر من كونها صعبة الاكتشاف»، مضيفا «انه اذا ما قام اختصاصي بفحص ومراقبة الاعراض بدقة وقام بالفحوصات والاختبارات اللازمة فان النتائج ستكون حاسمة».
وحول مرض الاضطرابات الحسية أشار الى انه «اضطراب التهاب الامعاء حيث يهاجم الجسم القناة الهضمية مسببا التهابا وتقرحا ونزيفا للمريض بالاضافة الى اعراض مثل فقدان الوزن والم في البطن».
وعما اذا اجريت دراسات كافية حول المرضين خاصة في الكويت اجاب المخيزيم «لسوء الحظ لا توجد هناك ابحاث كافية حولهما او عدد رسمي في الكويت للحالات المصابة لكننا في طور عملية تجميع بيانات التسجيل وتنفيذ البحوث الطبية».
ودعا الدكتور المخيزيم وسائل الاعلام من خلال دورها الفعال الى تسليط الضوء على هذين المرضين ومسبباتهما واعراضهما وعلاجهما، مطالبا الحكومة بتوفير الدعم الدوائي للحالات المصابة بمرض الاضطرابات الحسية الهضمية وتوفير المنتجات الغذائية الخالية من الجلوتين التي تعتبر مكلفة بالنسبة للمرضى.
وطالب بانشاء مراكز متخصصة لمعالجة هذه الامراض مشابهة لتلك الموجودة في دول الخليج كالامارات العربية المتحدة والسعودية.
وأضاف الدكتور خالد المخيزيم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان «مرض الاضطرابات الهضمية له اعراض عديدة ومتنوعة لذا يتوجب على الاطباء ان تكون لهم دراية كاملة باعراضه وان يتحققوا منها حتى يتسنى لهم تشخيص المرض مبكرا وبدقة».
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك وعي كاف بخصوص هذا النوع من الامراض في الكويت ومنطقة الخليج ذكر المخيزيم انه «لايوجد هناك وعي بهذا المرض سواء من جانب الاطباء او المرضى لذا فان التشخيص المبكر من الممكن ان يجنب المصاب اي مضاعفات».
واوضح ان هذا المرض هو حالة تصيب الجهاز الهضمي حيث تتفاعل الامعاء الدقيقة سلبا مع المواد الغذائية التي تحتوي على مادة الجلوتين الامر الذي ينعكس على الامعاء فيؤدي الى فقدان المريض للوزن ونقص في الحديد ومرض فقر الدم المعروف بـ (الانيميا).
واضاف ان «مادة الجلوتين موجودة في تركيبة النشاء الموجود في النسيج المغذي في بذور النباتات مثل القمح والشعير وغيرهما من الحبوب، وهى تعتبر مصدرا مهما للبروتين الغذائي في جميع انحاء العالم حيث من الممكن ايجاده في الاطعمة التي تحتويها او من خلال اضافتها للاطعمة القليلة بالبروتين بمعنى ان جميع الاطعمة تحتوي عليها تقريبا».
وقال «غالبا عندما يتم اعلام الاشخاص باصابتهم بمرض الاضطرابات الهضمية فانهم يميلون الى رفض هذا التشخيص لانهم يشعرون انه من الصعب عليهم الحفاظ على نظام غذائي خال من الجلوتين ولكن بالتدرج يتكيف المرضى ويتقبلون الامر ومن ثم يبدأون باتباع الحمية الموصوفة لهم».
وردا على سؤال حول القدرة على تشخيص هذين المرضين نظرا لندرتهما على الرغم من انه تم اكتشافهما قبل عدة سنوات ذكر الدكتور المخيزيم ان «هذه الاضطرابات «مخادعة» اكثر من كونها صعبة الاكتشاف»، مضيفا «انه اذا ما قام اختصاصي بفحص ومراقبة الاعراض بدقة وقام بالفحوصات والاختبارات اللازمة فان النتائج ستكون حاسمة».
وحول مرض الاضطرابات الحسية أشار الى انه «اضطراب التهاب الامعاء حيث يهاجم الجسم القناة الهضمية مسببا التهابا وتقرحا ونزيفا للمريض بالاضافة الى اعراض مثل فقدان الوزن والم في البطن».
وعما اذا اجريت دراسات كافية حول المرضين خاصة في الكويت اجاب المخيزيم «لسوء الحظ لا توجد هناك ابحاث كافية حولهما او عدد رسمي في الكويت للحالات المصابة لكننا في طور عملية تجميع بيانات التسجيل وتنفيذ البحوث الطبية».
ودعا الدكتور المخيزيم وسائل الاعلام من خلال دورها الفعال الى تسليط الضوء على هذين المرضين ومسبباتهما واعراضهما وعلاجهما، مطالبا الحكومة بتوفير الدعم الدوائي للحالات المصابة بمرض الاضطرابات الحسية الهضمية وتوفير المنتجات الغذائية الخالية من الجلوتين التي تعتبر مكلفة بالنسبة للمرضى.
وطالب بانشاء مراكز متخصصة لمعالجة هذه الامراض مشابهة لتلك الموجودة في دول الخليج كالامارات العربية المتحدة والسعودية.