العويش: «الصحة» ألزمت الشركة المنتجة للتطعيم بإدخال التغييرات على التركيبة في حال تحوّر الفيروس
العبدالهادي عن إصابة ثلث السكان بـ «الخنازير»: الموجة عالمية والكويت ليست بعيدة عن دول العالم


| كتب سلمان الغضوري |
علق وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي لـ «الراي» على التوقعات باصابة ثلث سكان الكويت بانفلونزا الخنازير قائلا «ان هذه الموجة سوف تكون عالمية ونحن لسنا بعيدين عن دول العالم»، مشيرا الى أن وزارة الصحة وضعت الخطط الاحترازية والوقائية، داعيا الى التعاون فيما بين مؤسسات الدولة لمكافحة هذا الوباء، مشيرا الى أن للأسرة دورا كبيرا في أن تكون خط الدفاع الأول من خلال التوعية والارشاد للأبناء، مشددا على دور «الصحة» في المحافظة على صحة وأرواح السكان.
وأضاف العبدالهادي أن «منظمة الصحة العالمية وضعت مختبر الفيروسات في الوزارة ضمن المختبرات المعترف بها والمختبرات التي يستعان بها في تحليل العينات»، مشيدا بأداء العاملين فيه، مؤكدا أن وزارة الصحة مستمرة في التشدد في تطبيق خططها الاحترازية وتفهم طبيعة الوضع خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، طمأن مدير ادارة الصحة العامة الدكتور راشد العويش المواطنين والمقيمين من أن وزارة الصحة لديها خطط طوارئ متعدده لمواجهة فيروس انفلونزا الخنازير، لافتا الى أنه يتم حاليا العمل بالمراحل الأولية لمواجهة الوباء وهي بتخصيص جناح في كل مستشفى، مع وضع خطة العلاج بالمنازل التي يتم العمل بها حاليا للحالات التي تحول للسارية مع تخصيص العلاج السريري للحالات المتوقع اصابتها بالمضاعفات جراء المرض.
وأضاف العويش لـ «الراي» تعليقا على اصابة ثلث سكان البلاد بانفلونزا الخنازير ان «هذه التوقعات ليست جديدة وأنه سبق الاعلان عنها مسبقا وذلك نتيجة لطبيعة الفيروس الانتشارية واصابة عدد كبير من الناس»، موضحا أن التوقعات ترجح أن يتحور الفيروس خلال شهر أكتوبر المقبل، لافتا أن وزارة الصحة سوف تستقبل خلال تلك الفترة عينات التطعيم الخاصة بالفيروس، مشيرا الى أن وزارة الصحة ألزمت الشركة المنتجة للتطعيم بادخال التغييرات على التركيبة في حال تحور الفيروس، مبينا أن الشركة وافقت وسوف تكون هناك خسارة جزئية للتطعيم جراء ذلك حيث ستقوم الشركة بتغيير بروتين الفيروس مع الاحتفاظ بفعالية المادة المقوية لنشاط التطعيم، لافتا أن سعر التطعيم سيكون 3 دنانير مقسمة على نصف دينار لبروتين الفيروس ودينارين ونصف للمادة المقوية لنشاط التطعيم وأنه في حالة التحور سوف تقوم الشركة بتغيير بروتين الفيروس ما يعني امكانية وجود خسارة لكنها جزئية في سبيل توفير التطعيم الجيد.
علق وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي لـ «الراي» على التوقعات باصابة ثلث سكان الكويت بانفلونزا الخنازير قائلا «ان هذه الموجة سوف تكون عالمية ونحن لسنا بعيدين عن دول العالم»، مشيرا الى أن وزارة الصحة وضعت الخطط الاحترازية والوقائية، داعيا الى التعاون فيما بين مؤسسات الدولة لمكافحة هذا الوباء، مشيرا الى أن للأسرة دورا كبيرا في أن تكون خط الدفاع الأول من خلال التوعية والارشاد للأبناء، مشددا على دور «الصحة» في المحافظة على صحة وأرواح السكان.
وأضاف العبدالهادي أن «منظمة الصحة العالمية وضعت مختبر الفيروسات في الوزارة ضمن المختبرات المعترف بها والمختبرات التي يستعان بها في تحليل العينات»، مشيدا بأداء العاملين فيه، مؤكدا أن وزارة الصحة مستمرة في التشدد في تطبيق خططها الاحترازية وتفهم طبيعة الوضع خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، طمأن مدير ادارة الصحة العامة الدكتور راشد العويش المواطنين والمقيمين من أن وزارة الصحة لديها خطط طوارئ متعدده لمواجهة فيروس انفلونزا الخنازير، لافتا الى أنه يتم حاليا العمل بالمراحل الأولية لمواجهة الوباء وهي بتخصيص جناح في كل مستشفى، مع وضع خطة العلاج بالمنازل التي يتم العمل بها حاليا للحالات التي تحول للسارية مع تخصيص العلاج السريري للحالات المتوقع اصابتها بالمضاعفات جراء المرض.
وأضاف العويش لـ «الراي» تعليقا على اصابة ثلث سكان البلاد بانفلونزا الخنازير ان «هذه التوقعات ليست جديدة وأنه سبق الاعلان عنها مسبقا وذلك نتيجة لطبيعة الفيروس الانتشارية واصابة عدد كبير من الناس»، موضحا أن التوقعات ترجح أن يتحور الفيروس خلال شهر أكتوبر المقبل، لافتا أن وزارة الصحة سوف تستقبل خلال تلك الفترة عينات التطعيم الخاصة بالفيروس، مشيرا الى أن وزارة الصحة ألزمت الشركة المنتجة للتطعيم بادخال التغييرات على التركيبة في حال تحور الفيروس، مبينا أن الشركة وافقت وسوف تكون هناك خسارة جزئية للتطعيم جراء ذلك حيث ستقوم الشركة بتغيير بروتين الفيروس مع الاحتفاظ بفعالية المادة المقوية لنشاط التطعيم، لافتا أن سعر التطعيم سيكون 3 دنانير مقسمة على نصف دينار لبروتين الفيروس ودينارين ونصف للمادة المقوية لنشاط التطعيم وأنه في حالة التحور سوف تقوم الشركة بتغيير بروتين الفيروس ما يعني امكانية وجود خسارة لكنها جزئية في سبيل توفير التطعيم الجيد.