افتتحت ثانوية الربيع بنت معوذ في النهضة
الحمود: ندرس تقرير تسريب الامتحانات وسنتخذ الإجراء المناسب
الحمود خلال جولتها في ثانوية الربيع (تصوير زكريا عطية)
| كتب نواف نايف |
قالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود انها تلقت تقرير لجنة تسرب الامتحانات وهو قيد الدراسة الآن تمهيدا لاتخاذ الاجراء المناسب،مشيرة الى انها اتخذت مبادرة تعيين البدون في مدارس التربية من منطلق استثمار خبراتهم التعليمية التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم لتلبية الحاجة الى التخصصات النادرة التي تحتاج اليها الوزارة.
جاء ذلك خلال افتتاح الحمود ثانوية الربيع بنت معوذ في منطقة النهضة بحضور وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي والوكلاء المساعدين ومديرة منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر ومختار منطقة النهضة حمود السليماني.
وجالت الحمود على مرافق المدرسة الجديدة لتفقد الفصول الدراسية ومختبرات العلوم وصالات الألعاب والادارة المدرسية وقالت عقب الجولة «ان هذه المدرسة مكتملة بجميع التجهيزات التربوية اللازمة لاستقبال الطلبة والطالبات لتلقي دروسهم وتعليمهم مع كوكبة من المعلمات من وزارة التربية في مدرسة جديدة مكتملة تضم مختبرات الحاسب الآلي ومختبرات العلوم وفصول مجهزة بالمستلزمات التربوية».
وأشادت الحمود بجهوزية إدارة المدرسة ممثلة بالهيئتين التدريسية والادارية والمتابعة من مديرة المنطقة يسرى العمر التي تتابع المتطلبات التي تحتاجها المدرسة ليتم توفيرها على أكمل وجه موضحة إن «فكرة المجهر المرتبطة بالحاسب الآلي فكرة رائدة وجديدة ستسهم في دعم العملية التربوية وتعزز جانب التفكير العلمي لدى الطلبة، وأكدت ان هذه المنطقة الجديدة حظيت باهتمام تربوي وسنواصل دعمنا لافتتاح مزيد من المدارس لتستوعب أبنائنا الطلبة».
وفي ردها على سؤال من الصحافيين حول تقرير لجنة تسرب الاختبارات قالت الحمود «تلقيت التقرير من قبل اللجنة وهو قيد الدراسة وسيتم اتخاذ الاجراء المناسب والاعلان عنه مضيفة ان مبادرة قبول المعلمين «البدون» في الوزارة جاءت من منطلق حاجتها الى التخصصات النادرة في قطاع التعليم الحكومي وفي رغبة جادة وصريحة في استثمار جميع الخبرات التعليمية سواء العربية أو الوطنية لا سيما بعد استثمار هذه الفئة من المعلمين والانفاق عليها طوال رحلة تعلمها في الكويت، مبينة ان استثمار الكفاءات مطلب تنادي به كافة الجهات والأطراف، موضحة ان الكويت تعتمد دائما على الخبرات العربية في سلك التعليم وان هناك لجانا تربوية تقوم سنويا بعقد المقابلات مع المعلمين والمعلمات لاختيار الأصلح والأنسب من بينهم وفق الشروط والمعايير التي تحددها الوزارة لافتة الى أن التعاقد خلال العام الدراسي الحالي تم من أربع دول عربية هي مصر وسورية والأردن وتونس».
من جانبه، أشاد مختار منطقة النهضة حمود السليماني بجهود وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي على افتتاحها المدارس الجديدة، موضحا أن المدارس مجهزة بأحدث وسائل التعليم من مختبرات علوم ومختبرات حاسب آلي وصالات ألعاب، وأضاف أننا نتابع الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التربية لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير من خلال تجهيزات العيادات الطبية في المدارس ودعم الطلبة، مطالبا تكاتف جميع المواطنين والمقيمين لمواجهة هذا المرض الذي يحتاج وقفة من قبل المجتمع لنشر الوعي بين أفراده.
قالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود انها تلقت تقرير لجنة تسرب الامتحانات وهو قيد الدراسة الآن تمهيدا لاتخاذ الاجراء المناسب،مشيرة الى انها اتخذت مبادرة تعيين البدون في مدارس التربية من منطلق استثمار خبراتهم التعليمية التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم لتلبية الحاجة الى التخصصات النادرة التي تحتاج اليها الوزارة.
جاء ذلك خلال افتتاح الحمود ثانوية الربيع بنت معوذ في منطقة النهضة بحضور وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي والوكلاء المساعدين ومديرة منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر ومختار منطقة النهضة حمود السليماني.
وجالت الحمود على مرافق المدرسة الجديدة لتفقد الفصول الدراسية ومختبرات العلوم وصالات الألعاب والادارة المدرسية وقالت عقب الجولة «ان هذه المدرسة مكتملة بجميع التجهيزات التربوية اللازمة لاستقبال الطلبة والطالبات لتلقي دروسهم وتعليمهم مع كوكبة من المعلمات من وزارة التربية في مدرسة جديدة مكتملة تضم مختبرات الحاسب الآلي ومختبرات العلوم وفصول مجهزة بالمستلزمات التربوية».
وأشادت الحمود بجهوزية إدارة المدرسة ممثلة بالهيئتين التدريسية والادارية والمتابعة من مديرة المنطقة يسرى العمر التي تتابع المتطلبات التي تحتاجها المدرسة ليتم توفيرها على أكمل وجه موضحة إن «فكرة المجهر المرتبطة بالحاسب الآلي فكرة رائدة وجديدة ستسهم في دعم العملية التربوية وتعزز جانب التفكير العلمي لدى الطلبة، وأكدت ان هذه المنطقة الجديدة حظيت باهتمام تربوي وسنواصل دعمنا لافتتاح مزيد من المدارس لتستوعب أبنائنا الطلبة».
وفي ردها على سؤال من الصحافيين حول تقرير لجنة تسرب الاختبارات قالت الحمود «تلقيت التقرير من قبل اللجنة وهو قيد الدراسة وسيتم اتخاذ الاجراء المناسب والاعلان عنه مضيفة ان مبادرة قبول المعلمين «البدون» في الوزارة جاءت من منطلق حاجتها الى التخصصات النادرة في قطاع التعليم الحكومي وفي رغبة جادة وصريحة في استثمار جميع الخبرات التعليمية سواء العربية أو الوطنية لا سيما بعد استثمار هذه الفئة من المعلمين والانفاق عليها طوال رحلة تعلمها في الكويت، مبينة ان استثمار الكفاءات مطلب تنادي به كافة الجهات والأطراف، موضحة ان الكويت تعتمد دائما على الخبرات العربية في سلك التعليم وان هناك لجانا تربوية تقوم سنويا بعقد المقابلات مع المعلمين والمعلمات لاختيار الأصلح والأنسب من بينهم وفق الشروط والمعايير التي تحددها الوزارة لافتة الى أن التعاقد خلال العام الدراسي الحالي تم من أربع دول عربية هي مصر وسورية والأردن وتونس».
من جانبه، أشاد مختار منطقة النهضة حمود السليماني بجهود وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي على افتتاحها المدارس الجديدة، موضحا أن المدارس مجهزة بأحدث وسائل التعليم من مختبرات علوم ومختبرات حاسب آلي وصالات ألعاب، وأضاف أننا نتابع الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التربية لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير من خلال تجهيزات العيادات الطبية في المدارس ودعم الطلبة، مطالبا تكاتف جميع المواطنين والمقيمين لمواجهة هذا المرض الذي يحتاج وقفة من قبل المجتمع لنشر الوعي بين أفراده.
