No Script

أرض السحر في مصر... معتقدات وخرافات

قبائل البشارية... عجائب العلاج بالسحر / 6

تصغير
تكبير
| القاهرة - من حنان عبدالهادي |
الخرافة والسحر... والدجل والشعوذة... ليس لها وطن... أو قارة أو دولة... وإنما هي معتقدات قد تختلف من مكان الى آخر، ولكن داخل أي مجتمع تجد هذه الأشياء أماكن بذاتها قد تكون أحياء أو قرى أو حتى مدنا... تشتهر فيها، وتجد من يروج لها، ومن يقبل عليها.
وفي مصر - مثلها في ذلك مثل كل الدول - أماكن للسحر والسحرة والدجل والدجالين والشعوذة والمشعوذين وقد يشتهر مكان بشيء، قد لا تكون في غيره، حتى إن هناك «قرى أو أحياء» تعمل في غالبيتها ـ وإن كان عددها قليلا - في السحر، ويفد إليها الناس من كل صوب وحدب، قد تكون شهيرة «خارجيا»، أكثر من كونها معروفة «داخليا».
وأيضا... تختلف الطقوس ما بين مجتمع وآخر، في مصر، فالوسائل قد تكون في بحري «الشمال»، مختلفة عن الصعيد «الجنوب»، والأكيد أن للقبائل وسكان الصحراء طقوسا غير سكان الحضر.
والخرافة في مصر. عُنيت بها دراسات وأبحاث كثيرة... حاولنا التعرف عليها والاقتراب منها، حتى إنها تمكنت من تحديد «274» خرافة موجودة بالفعل في القرى والمدن والتجمعات المصرية، ولعل أشهرها خرافة «الربط» - أي تجميد العلاقة الزوجية - وأيضاً أعمال الزواج والتطليق والحب والكراهية.
والدراسات والأبحاث... عن الخرافة في مصر... لم تهتم بها دراسات مصرية وفقط، ولكن اهتمت بها دراسات غربية أيضا، ووصل الأمر أن الباحثين عاشوا وعايشوا أماكن السحر واقتربوا من السحرة، وتعرفوا على خرافات العلاج بالسحر وأدوات وأدوية السحرة... وفي السطور التالية الكثير من الحكايات عن أرض السحر في قرى وأحياء ومدن مصر.

قبيلة البشارية هي قبيلة تسكن «جنوب أسوان» في مصر، وبها عادات خاصة في العلاج من الأمراض... حيث نجد هناك مطببين شعبيين وآخرين سحرة مطببين، وهناك أنماط معينة في العلاج يستخدم البعض فيها نوعا من الدجل والشعوذة أو السحر.
وذلك ما دفع الباحثة بمركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة الدكتورة نجوى عبدالحميد سعدالله إلى دراسة علاج الأمراض عند قبيلة البشارية بأسوان.
وكشفت الدراسة الميدانية التي قامت بها الدكتورة نجوى عبدالحميد. عن وجود أمراض وأعراض نفسية وعصبية وأمراض خاصة بالنساء والأطفال، ولا تستطيع خبرات أعضاء الأسرة العلاجية أن تتصدى لها مثل: «المس والجنون والمقرون واللبسة والمشاهرة والربط وتأخر المشي والكلام عند الأطفال».
إضافة إلى ديدان البطن والأذن وكسور العظام... فظهر مجموعة من المعالجين المتخصصين لبدو البشارية، يعتمدون في ممارستهم على استخدام القرآن أو الممارسات السحرية أو القيام بعمليات علاجية مستعينين في ذلك ببعض الأدوات الطبية.
وفي بدو البشارية نجد أن شيخ القبيلة وكبار السن يقومون بقراءة القرآن والآيات القرآنية العلاجية اقتداء برسول الله «صلى الله عليه وسلم»... سواء كان القراءة على الماء ثم يطلب من المريض شربه أمامه أو عمل رقية وتحويطة أو عمل الأحجبة، حيث تكتب بعض الآيات القرآنية في ورقة بالحبر الأحمر أو الأخضر، وتوضع في كيس من الجلد حتى لا تتلف، وتوضع في مكان بعيد عن الأعين تحت الملابس أو بالجيب أو بالمحفظة بالنسبة للبالغين، لكي يلبسها لتحميه وتحفظه من الأضرار.
أضرحة الأولياء
يؤكد أهالي القبيلة أن المريض وأهله يتوجهون لزيارة الأولياء الصالحين وينذرون لهم نذرا والتبرك بمتعلقاتهم الشخصية كنوع من العلاج وهذا النوع من العلاج لايزال شائعا بين بدو البشارية ويعرف بعلاج المشايخ وعادة ما يأخذ صورا متعددة طبقا للأعراض وطبيعة المرض.
ويستخدم بدو البشارية العلاج بمسبحة اليسر. وهي عبارة عن مسبحة كبيرة تتكون من 105 حبات أو خرز، يقوم شيخ القبيلة أو أحد كبار السن المعروف عنهم خبراتهم العلاجية، بتلاوة بعض الآيات القرآنية «آية الكرسي والصمدية والفلق والناس» ثم يقوم بالتسبيح على المسبحة 1000 لا إله إلا الله و1000 سبحان الله و1000 الحمد لله و1000 الله أكبر و1000 لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يعطي حبة من هذه المسبحة كعلاج لعلاج حالات حصر البول.
يقوم الشيخ بربطها في خيط ثم يطلب من المريض ربطها حول وسطه لمدة يوم، بعدها يتم الشفاء بفك الحصر ونزول البول، وكذلك تستخدم المسبحة لعلاج عسر الولادة، بأن تعلق إحدى خرزات المسبحة حول رقبة السيدة أثناء الولادة، ولا تقتصر وظيفة المسبحة على العلاج فقط، بل تستخدم في كثير من الأحيان للوقاية من الحسد والعين الشريرة.
وعادة ما يلبس الأطفال «المقيرنة» وحبة من هذا الخرز طوال السنة الأولى بعد ولادته كنوع من الحماية من القرين الذي يتسبب في موته.
وكشفت الدراسة عن قوة الاعتقاد بالأولياء وكراماتهم العلاجية، حيث أكد بدو البشارية أن زيارة أولياء الله والتبرك بمتعلقاتهم الشخصية كالعمامة أو المسبحة أو جزء من قماش كسوة الضريح يكون سببا لشفاء كثير من الأمراض، ومن الأولياء الذين يعتقد بكراماتهم العلاجية الشيخ أبوالحسن الشاذلي بصحراء عيذاب والحاج حسن الأسواني بمدينة أسوان والشيخ أبواليزيد البسطامي بقرية الكوبانية.
معتقدات خاصة
يؤكد بدو البشارية قائلين: نحن نعتقد أن المريض إذا زار شيخنا ولبس عمامته أو أمسك مسبحته وتبرك بها، وهذا وحده يشفيه، ولو زاره ونذر عند زيارته نذرا هذا وحده يشفيه، لذلك نحن دائما ما نحرص عند زيارة أبوالحسن الشاذلي في مولده أو الحاج حسن الأسواني أن نأخذ «حتة» من كسوته ونربطها في هدومنا «التحتانية» أو نحطها في المحفظة حتى لا يراها أحد، وهذا يحمي ويحفظ من العين ويبطل أي عمل معمول للواحد.
والاعتقاد في الكرامات العلاجية... لا يقتصر على الأولياء، بل امتدت قوة الاعتقاد لتشمل أماكن معينة، يعتقدون أن زيارتها تقوم بنفس وظيفة زيارة الأولياء في شفاء مرضاهم وتحقيق أمانيهم في الحياة وحل مشاكلهم، ومن هذه الأماكن جبانة أسوان، وقاضي الشريعة والسبعة وسبعين وليا بمدينة أسوان.
وتقع جبانة أسوان في مدينة أسوان، وتحديدا في الجزء الجنوبي الشرقي من كردون المدينة، وبعد الزحف العمراني والزيادة السكانية لهذا المجتمع، أصبح موقع جبانة أسوان وما بها من أولياء وسط المدينة.
وترجع شهرة هذه الجبانة دون غيرها من الجبانات، وما ورد عنها في بعض الكتب التاريخية، أنها كانت ساحة للقتال والاستشهاد أيام الفتح الإسلامي، وبالتحديد في عهد عمرو بن العاص.
وتحكي كتب التاريخ أنه حدثت واقعة حربية استشهد فيها من أولياء الله الصالحين ومن الصحابة القادمين مع عمرو بن العاص ما يزيد على ثلاثمئة شهيد، ومن هنا جاءت شهرة هذا المكان.
كما يوجد داخل الجبانة مقام يعرف بـ «السبعة وسبعين ولي»، وهو عبارة عن مقام مدفون به مجموعة من أولياء الله الصالحين الذين استشهدوا ويقدر عددهم حسب رواية بدو البشارية بـ 77 ممن شاركوا في فتح البوابة الجنوبية لمصر في عهد عمرو بن العاص.
جبانة أسوان
ويقول بدو البشارية: الزيارة والدعاء في جبانة أسوان بنية الشفاء أو قضاء الحاجة مجاب، وعادة ما تتم زيارة هذا المكان يوم الجمعة من الساعة السابعة صباحا وحتى موعد أذان العصر، ويراعى لقضاء الحاجة أن تكون الزيارة 3 مرات متتالية، وعادة ما تأخذ النذور لهذا المكان أشكالا متباينة مثل الحيوانات من الماعز والأغنام والطيور، حيث تذبح في مقام السبعة وسبعين ولي، وتوزع على المحيطين من الفقراء.
كما قد تأخذ النذور شكل النقود وتوضع في صندوق النذور في المقام أو تعطى للنقيب القائم على خدمة المقام، ولقد اعتاد بدو البشارية الذهاب إلى هذه الأماكن، لاعتقادهم أنها تشفي أمراض العقم والمس والمعتوه وتأخر زواج الإناث بسبب العمولات «أي الأعمال السحرية الضارة».
وهناك العديد من الحكايات التي تتردد حول جبانة أسوان ومقام السبعة وسبعين وخاصة عن الكرامات العلاجية، ومن هذه الحكايات كما يسردها بدو البشارية: أن امرأة بشارية لم تنجب بعد زواجها لمدة 5 سنوات نصحها شيخ القبيلة بزيارة جبانة أسوان ومقام السبعة وسبعين ولي، وبعدما حملت وأنجبت أكثر من طفل، وفي أول زيارة نذرت ذبيحة لو تحقق المطلوب وفعلا كل سنة تذهب وتزور هي والعيال وتذبح ذبيحة.
المعالجون البشارية
أما عن المطببين الشعبيين والسحرة المطببين في قبيلة البشارية فتقول الدكتورة نجوى سعد الله: إن المطببين هم الذين يقومون بإعداد وتجهيز الوصفات العلاجية، مستخدمين عناصر البيئة من نباتات وأعشاب ودهون حيوانية والزيوت الطيارة والعناصر البيئية المنزلية بغية العلاج والوقاية.
أما السحرة فهم الذين يقومون باستخدام السحر، مثل: فتح الكتاب وكشف الأثر وضرب الرمل أو عمل الأعمال للإضرار بالآخرين، مثل: ربط العريس ليلة الدخلة. وتسخير الجن لإيذاء الناس... ولقد كشفت الدراسة استمرار دور المطببين الشعبيين في عمل وتجهيز الوصفات العلاجية أو العلاج بالفصد، والكيّ بالنار. أما عن دور السحر فهو أقل انتشارا باستثناء بعض الأمراض مثل المس والجنون والربط.
وعن العلاج بالسحر... يقول بدو البشارية: هناك ضرب الرمل وهو من أساليب العلاج بالسحر الشائعة والمشهور بها بدو البشارية، وهي أن يقوم المريض بوضع كفي يديه على كومة من الرمل، وبمجرد أن تطبع كف المريض على الرمل يقوم الساحر بوضع 7 زلطات في كفه، ثم يغلق يديه عليها، بعدها يعلن الساحر عن المتسبب في الحسد أو العين الشريرة ثم يقوم بصنع عروسة من الورق يقوم بوخزها بإبرة مع ذكر أسماء الأشخاص المحتمل أن يكونوا قد تسببوا في الحسد.
يقول من عين فلان أو فلانة حتى يتم تخريم جسم العروسة كلها، ثم يشعل فيها النار حتى تحترق ويأخذ الساحر بقايا الحريق الرماد ليرسم به صليبا على وجه المريض وهم يعتقدون أن هذه الطقوس كفيلة بأن تزيل السبب ويتم الشفاء.
أما فتح المندل. فيؤكد بدو البشارية أنه يقصد به الكشف عن العمل السحر المعمول لجلب الأضرار للآخرين، من ذلك مثلا تأخر زواج إحدى الفتيات أو إلحاق الضرر بفلانة أو بأبنائها لأنها تنجب الذكور بكثرة أو ربط العريس ليلة الدخلة وإفشال زواجه أو توقف الإنجاب أو الإصابة بأمراض مستعصية على العلاج مثل موت الأطفال في يوم ميلادهم وعدم الإنجاب والإصابة بأمراض يفقد بها كل أمواله حتى يفلس.
وأكدت الدكتورة نجوى عبدالحميد... أن أهالي مدينة أسوان ومدينة دراو القريبة منها هم أكثر المترددين على السحرة البشارية لإبطال الأعمال، ومن الممارسات السحرية الشائعة فيما بين بدو البشارية، لعلاج أمراض الطفولة مثل الحسد والنكد كثرة البكاء وعدم القدرة على المشي، ويقول أهالي أسوان: إننا نذهب للساحر وهو يحضر «صحن» أو صينية نحاس ويضع بداخلها بعض المياه ويغطيها بصحن آخر، ثم يقرأ عليها بكلمات غير مفهومة، بعدها يرفع الصحن ويجد العمل فتظهر في الصينية النحاس أو الصحن الآخر قطعة حجر أو قطعة قماش أو ورقة مكتوبا عليها، يأخذ الساحر العمل بعد أن نراه ويعمل على إبطاله بفكه ويرميه في مياه جارية.
ويؤكد معظم أهالي بدو البشارية أن الأمراض مثل: الجنون والمس والمقيرنة ترجع في الأصل إلى أعمال سحرية بسبب العداوة والبغضاء بين الأهل والأقارب، ولا يمكن الشفاء منها إلا بالذهاب إلى الساحر لكي يفتح المندل ويعرف العمل ثم يقوم بإبطاله، فمن الممارسات العلاجية الشائعة لعلاج «المقيرنة» يلجأ المعتقد الشعبي البدوي إلى قتل الطيور أو الحيوانات كبديل عن موت الطفل في الوقت كإرضاء للقرينة.
الأم المقيرنة
ومن الشائع لدى بدو البشارية أن يطلب الساحر من الأم المقيرنة أن تلبس فردة حجل خلخال يقوم الحداد بصنعه لها، ويلبس طفلها الفردة الثانية، أو يقوم الساحر بعمل حجاب مكتوب بدم الطير المذبوح ويضع به عود كبريت وقطعة من جلد الغزال وعقرب ميت، ويوضع الجميع بكيس من القماش يغلق بالخيط والإبرة، ثم يوضع في ملابس الطفل أو يوضع تحت رأس الطفل وهو نائم أو يقوم الساحر بعمل عقد صغيرة 7 مرات ثم يعلقها في رقبة الطفل أو حول معصمه.
وعن أساليب العلاج الخاصة بصراخ الطفل المستمر. فنجد أن المعتقدات الشعبية البدوية للبشارية بأنه مس من الجن، أو بسبب الحسد، وعندما يذهب أهل الطفل إلى الساحر يقوم بإجراء ممارسة خاصة بأن يحضر جرة «بلاص» ماء بارد، ويحمل الطفل ويخطو به على الجرة سبع مرات، ثم يخرم أذنيه ويعلق به حلق قرط من ذهب.
في حين نجد أن بدو البشارية يقولون إنه في حالة تأخر الطفل في المشي أو عدم قدرته على المشي. فيقوم الساحر بربط خوصة من جريد النخيل في يديه ورجليه ويقوم بتشريطها بالموس، ويطلب من الأم أن تحمل الطفل إلى الجامع، وتضع في حجره بعض الحلوى ونقود معدنية وتطلب من أول من يخرج من المصلين بحل يديه ورجليه، ويأخذ ما في حجره.
بعدها يشفى الطفل ويستطيع المشي، ويفسر المعتقد البدوي هذه الممارسة العلاجية بأن قرينه كان يقيده ويمنعه من الحركة والمشي وعندما تم تقصير قدم الطفل وخروج الدم خاف القرين، ثم قدم له الحلوى والنقود لكي يلهو بها وينصرف عن الطفل.
عقم المرأة
وعن طقوس علاج عقم المرأة يقول أحد بدو البشارية إن الساحر يقوم بوخز «رجل» السيدة العاقر بإبرة 7 وخزات، ثم يطلب منها أن تسير وسط القبور في جبانة أسوان، وتكرر هذه العملية 7 مرات، ويطلب منها أن تذبح طيرا أو أرنبا وتتظفر تستحم بدمه وتظل بهذا الدم لمدة يوم.
ثم يطلب منها الدخول على ميت قبل غسله، ثم تستحم بماء غسل الميت أو تخطو على دم الأضحية، ماعز أو شاه وتذهب بعد ذلك إلى سيدة نفساء لتحلب على رأسها من لبن ثديها، وتفسر هذه الممارسة العلاجية على أنها ممارسة تساعد على تليين ظهر وعروق المرأة العاقر، وهذا يؤدي إلى فك «المشاهرة» ويحدث الحمل.
ثم يقوم الساحر بالاستعانة بالحجر الجبلي بعد طحنه وغربلته وقراءة بعض التعاويذ السحرية عليه بنقعه في الماء البارد لمدة من 3 إلى 5 أيام، يقدم بعدها للسيدة العاقر لتستحم به، ويفسر ذلك أن الحجر الجبلي. هو المكان الذي تعيش فيه الشياطين والأرواح الشريرة التي تسبب عادة العقم عند السيدات.
ويحكي أحد بدو البشارية أن هناك شابا أصيب بالهياج والصراخ ثم أغمي عليه ولما عرض على أهل الخبرة من كبار السن أجمعوا في ضوء الأعراض أن هذا الشخص مصاب بالصرع وذلك بسبب دخول الأرواح الشريرة في جسمه. لأنه سار على قبر ميت وهو نجس أو جلس في أماكن نجسة مثل محل الأدب دورة المياه وبعد الاستشارة أجمع أهل الخبرة أن يذهب هذا الشاب إلى رجل الدين في القبيلة الذي يتولى العلاج بالقرآن، لطرد هذه الأرواح من جسمه ونقلها إلى جسم آخر.
لكن أهل البشارية يؤكدون أن عملية النقل لا تتم بسهولة إلا بعد موافقة الشخص الذي ستنتقل إليه، ومع ذلك لا تمثل هذه الممارسة علاجا نهائيا ولكنها علاج موقت، أي أن هذا الشخص معرض لعودة هذا المرض إليه مرة أخرى. وفي هذه الحال يقوم رجل الدين بعمل حجاب لكي يحميه من دخول الأرواح إلى جسمه مرة أخرى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي