الكويت تشارك في بطولة مصر الدولية لقفز الحواجز
حمد الدبوس يعود إلى المضمار بعد غياب

حمد الدبوس مع الفارسة المطوع في مناسبة سابقة


أعلن الاتحاد المصري للفروسية ان الكويت ستشارك ضمن 12 دولة عربية في بطولة مصر الدولية للفروسية «لقفز الحواجز» المقرر أن تقام بملاعب فندق السلام بمدينة شرم الشيخ على مرحلتين الأولى خلال الفترة من 1 الى 4 أكتوبر المقبل والثانية من 8 الى 11 في نفس الشهر.
وذكر بيان صحافي أصدره الاتحاد أن الدول التي وافقت على خوض البطولة هي الكويت والسعودية والبحرين وقطر والامارات والعراق وسورية ولبنان والأردن وليبيا واليمن وتونس بجانب مصر الدولة المنظمة.
وأشار البيان الى أن البطولة تأتي ضمن سلسلة بطولات الدوري العربي المؤهلة لنهائيات كأس العالم للفروسية التي ستنظمها سويسرا فى شهر أبريل من العام المقبل.
ولفت الى ان جوائز بطولة مصر الدولية للفروسية تبلغ 250 ألف دولار وتتضمن البطولة خمسة مستويات للبراعم تحت 14 سنة والناشئين تحت 18 سنة بجانب ثلاثة مستويات للارتفاعات العالية والمتوسطة والمنخفضة.
وعلى الصعيد ذاته، قرر الفارس المخضرم حمد الدبوس العودة إلى مضمار القفز على الحواجز بعد ابتعاد عدة سنوات عن ممارسة اللعبة استدعى سفره لاقامة معسكر خارجي استمر لمدة ثلاثة أشهر قضاها بين فرنسا وهولندا لخوض برنامج اعداد قاسٍ ومكثف تحت اشراف أفضل وأشهر مدربي فروسية القفز شارك في وضعه أخصائيو لياقة بدنية حتى يصل البطل السابق الى المستوى والحالة الفنية والبدنية التي تكفل له العودة القوية للحفاظ على انجازاته السابقة أولاً قبل أن يحاول اضافة الجديد لها وله خلال الايام والشهور المقبلة.
في هذا الصدد يقول حمد الدبوس ان الرياضي لا يجب أن يتوقف عن العطاء مادام يشعر في قرارة نفسه بأنه مازال قادراً على الاجادة ومن المهم أن يستعد جيداً ويضحي من أجل هذا الاستعداد.. فممارسة الرياضة والسعي لترك بصمة فيها يستلزم تضحيات لا يشعر بقيمتها الا من يتخلى عنها بإرادته سعياً للنجاح وحتى يحقق ما يحلم به.
وأضاف الدبوس قائلاً ان سفرته الأخيرة لأوروبا لم تقتصر فقط على خوض معسكر تدريبي ناجح في كل من فرنسا وهولندا وإنما ايضاً استغلها في شراء عدة جياد قوية ومميزة جديدة لاضافتها لاسطبله.
الدبوس انتهز فرصة اجراء هذا الحوار خلال الشهر الكريم ويتزامن مع بداية العشر الأواخر من رمضان ليهنئ سمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين والقيادة السياسية والشعب الكويتي بالشهر الفضيل، متمنياً لهم وللشعب العربي والاسلامي كل خير ورخاء.
كما استغل ايضاً هذا اللقاء ليناشد المسؤولين عن الرياضة الكويتية على اختلاف انتماءاتهم وتوجيهاتهم ورؤاهم بإن يتوحدوا جميعاً بمناسبة هذا الشهر الفضيل. وينسوا المصالح الشخصية وحسابات الفوز والخسارة ويتخلوا عن العناد الذي لعب دوراً مهماً وسلبياً للأسف خلال الشهور السابقة في وصول أزمة الرياضة الكويتية لهذه الدرجة الحرجة التي وصلنا اليها والتي باتت تهدد تاريخنا الرياضي وتهدد بضياع المجهود الجبار الذي بذله أسلافهم المخلصون الذين حفروا في الصخر وصنعوا لنا تاريخاً وحضارة رياضية جعلتنا في الطليعة خليجياً وآسيوياً في السنوات السابقة قبل أن ننجرف جميعاً في تيارات العناد والبحث عن انتصارات وهمية أو مصالح شخصية.
وأنهى الدبوس تصريحاته بمناشدة الجميع بتغليب مصلحة الكويت قبل أي اعتبارات أخرى، مؤكداً انه يشعر في قرارة نفسه بأن أقطاب الرياضة الكويتية قادرون على تجاوز هذه الأزمة ووضع أيديهم في أيدي بعضهم البعض لإعادة البريق للرياضة الكويتية.
وذكر بيان صحافي أصدره الاتحاد أن الدول التي وافقت على خوض البطولة هي الكويت والسعودية والبحرين وقطر والامارات والعراق وسورية ولبنان والأردن وليبيا واليمن وتونس بجانب مصر الدولة المنظمة.
وأشار البيان الى أن البطولة تأتي ضمن سلسلة بطولات الدوري العربي المؤهلة لنهائيات كأس العالم للفروسية التي ستنظمها سويسرا فى شهر أبريل من العام المقبل.
ولفت الى ان جوائز بطولة مصر الدولية للفروسية تبلغ 250 ألف دولار وتتضمن البطولة خمسة مستويات للبراعم تحت 14 سنة والناشئين تحت 18 سنة بجانب ثلاثة مستويات للارتفاعات العالية والمتوسطة والمنخفضة.
وعلى الصعيد ذاته، قرر الفارس المخضرم حمد الدبوس العودة إلى مضمار القفز على الحواجز بعد ابتعاد عدة سنوات عن ممارسة اللعبة استدعى سفره لاقامة معسكر خارجي استمر لمدة ثلاثة أشهر قضاها بين فرنسا وهولندا لخوض برنامج اعداد قاسٍ ومكثف تحت اشراف أفضل وأشهر مدربي فروسية القفز شارك في وضعه أخصائيو لياقة بدنية حتى يصل البطل السابق الى المستوى والحالة الفنية والبدنية التي تكفل له العودة القوية للحفاظ على انجازاته السابقة أولاً قبل أن يحاول اضافة الجديد لها وله خلال الايام والشهور المقبلة.
في هذا الصدد يقول حمد الدبوس ان الرياضي لا يجب أن يتوقف عن العطاء مادام يشعر في قرارة نفسه بأنه مازال قادراً على الاجادة ومن المهم أن يستعد جيداً ويضحي من أجل هذا الاستعداد.. فممارسة الرياضة والسعي لترك بصمة فيها يستلزم تضحيات لا يشعر بقيمتها الا من يتخلى عنها بإرادته سعياً للنجاح وحتى يحقق ما يحلم به.
وأضاف الدبوس قائلاً ان سفرته الأخيرة لأوروبا لم تقتصر فقط على خوض معسكر تدريبي ناجح في كل من فرنسا وهولندا وإنما ايضاً استغلها في شراء عدة جياد قوية ومميزة جديدة لاضافتها لاسطبله.
الدبوس انتهز فرصة اجراء هذا الحوار خلال الشهر الكريم ويتزامن مع بداية العشر الأواخر من رمضان ليهنئ سمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين والقيادة السياسية والشعب الكويتي بالشهر الفضيل، متمنياً لهم وللشعب العربي والاسلامي كل خير ورخاء.
كما استغل ايضاً هذا اللقاء ليناشد المسؤولين عن الرياضة الكويتية على اختلاف انتماءاتهم وتوجيهاتهم ورؤاهم بإن يتوحدوا جميعاً بمناسبة هذا الشهر الفضيل. وينسوا المصالح الشخصية وحسابات الفوز والخسارة ويتخلوا عن العناد الذي لعب دوراً مهماً وسلبياً للأسف خلال الشهور السابقة في وصول أزمة الرياضة الكويتية لهذه الدرجة الحرجة التي وصلنا اليها والتي باتت تهدد تاريخنا الرياضي وتهدد بضياع المجهود الجبار الذي بذله أسلافهم المخلصون الذين حفروا في الصخر وصنعوا لنا تاريخاً وحضارة رياضية جعلتنا في الطليعة خليجياً وآسيوياً في السنوات السابقة قبل أن ننجرف جميعاً في تيارات العناد والبحث عن انتصارات وهمية أو مصالح شخصية.
وأنهى الدبوس تصريحاته بمناشدة الجميع بتغليب مصلحة الكويت قبل أي اعتبارات أخرى، مؤكداً انه يشعر في قرارة نفسه بأن أقطاب الرياضة الكويتية قادرون على تجاوز هذه الأزمة ووضع أيديهم في أيدي بعضهم البعض لإعادة البريق للرياضة الكويتية.