شريطة نظافة السجل الأمني
العفاسي: الغاء «الكفيل» عن بعض الوافدين

جانب من الحضور في الحفل السنوي لتكريم طلاب مشروع حافظ القرآن الكريم

العفاسي مكرماً أحد الحافظين (تصوير أحمد كمال)






|كتب باسم عبدالرحمن|
اعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي ان الوزارة بصدد الغاء نظام الكفيل لفئات معينة من العمالة الوافدة شريطة التزام هذه الفئة بالقوانين ونظافة السجل الامني لها ليكون من حقها ان تكفل نفسها بنفسها ولديها حرية التنقل او العمل في اي قطاع مناسب لها.
جاء ذلك في تصريح للعفاسي عقب حضوره الحفل السنوي لتكريم طلاب مشروع حافظ القرآن الكريم لعام 2009 التابع لجمعية احياء التراث الاسلامي والذي اقيمت فعالياته على مسرح الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية مساء اول من امس تحت رعايته.
وقال العفاسي ان « الفئة المستثناة من نظام الكفيل سيتم الاعلان عنها لاحقا بالنظر الى السجل العام النفسي لها وفق شروط الانضباط وحسن السلوك ومدة الاقامة في الكويت دون النظر الى جنسية هذه الفئة، مؤكدا ان من سيثبت امانته واخلاصه للعمل طوال فترة اقامته بالكويت وعدم انحرافه او انجرافه لأي نزاعات تضر بالامن او مشكلات مع الآخرين يستحق التكريم بالحصول على حريته بالكامل بان يكفل نفسه».
واكد العفاسي ان « نظام الكفيل ضد الحرية الانسانية ولم يكن معمولا به في الكويت في السابق وقد اوجد لمتابعة وتنظيم العمالة الوافدة ووضع في اعتباره الجوانب الامنية للدولة وبعد ان اصبح هناك اطمئنان كامل بالنسبة للعامل الوافد وانضباط سلوكه فلا يوجد اي مانع من ان يكفل نفسه».
وتابع ان «الامر الحادث حاليا في البلد شبه فوضوي من حيث استغلال العمالة بشكل سيئ ويحرمهم الكثير من حقوقهم وامتيازاتهم التي كفلها لهم القانون»، معربا عن عزمه «تقنين هذه المشكلة» واكد انه «لا يمكن ترك الامور تسير بناء على رغبات اصحاب العمل ويجب تسييرها وفق القوانين والعقود التي تنظم العلاقة بين العمالة الوافدة واصحاب العمل وهو الامر الذي يضمنه قانون العمل في القطاع الاهلي الجديد».
وردا على تساؤل «الراي» بخصوص المدة الزمنية التي من الممكن ان نشاهد خلالها وافدين يكفلون انفسهم قال العفاسي « اننا الان بصدد التجربة الاولى بالنسبة لتحويل العمالة دون موافقة الكفيل بعد مرور 3 سنوات على اقامته لدى هذا الكفيل وكلنا ثقة بنجاح هذه الخطوة دون اي معاناة وسيتم البدء في خطوات اخرى لاحقة بعد اصدار قانون العمل في القطاع الاهلي الجديد».
ونفى العفاسي مسألة استقدام العمالة الوافدة عن طريق شركة مساهمة معللا ذلك بان «هذه الخطوة ستجعل الشركة تبحث عن الربحية في المقام الاول وستستغل بدورها العمالة بطريقة غير محببة من حيث طريقة استقدامها وهو ما يعود بنا مرة اخرى الى مشكلة العمالة السابقة»، مؤكدا ان «قانون العمل في القطاع الاهلي الجديد يتضمن مادة لانشاء هيئة حكومية غير ربحية تعنى بأمور العمالة بشكل عام من استقدام هذه العمالة ومتابعتهم وتسيير امورهم داخل الدولة بشكل لا يضر بالعامل او المستقدم من المكاتب التجارية التي تثرى على حسابهم».
واشار العفاسي الى ان «قانون العمل في القطاع الاهلي يعطي نفس الحقوق للمواطن والوافد، مبينا ان القانون وضع للقضاء على مشكلات استقدام وتحويل العمالة والمتاجرة بهم من قبل بعض الشركات مقابل المال وهو الامر الذي يشكل عبئا ثقيلا على الوافد والذي تم الغاؤه اخيرا بامكانية تحويل العامل بعد مضي 3 سنوات على اقامته لدى كفيله».
واضاف العفاسي ان «العمال لهم حقوق حيث ان الكويت دولة قانون ومؤسسات ولهم حقوق ثابتة بالقوانين مثل حقوق المواطنين العاملين بالقطاع الخاص وان كانت هناك بعض المزايا للمواطنين حيث ان رعاية الدولة لهم تختلف عن رعايتها للوافدين الذين يجب حمايتهم من تعسف بعض الشركات التي يعملون بها وان يحصلوا على حقوقهم بحسب ما نصت عقود الاتفاق على عملهم في هذه الشركات».
وفي اطار حديثه عن الحفل السنوي لتكريم طلاب مشروع حافظ القرآن الكريم التابع لجمعية احياء التراث الاسلامي اعرب العفاسي عن سعادته برعاية وحضور الحفل الذي اعاد رسالة المسجد فعليا لتربية النشء ورعايتهم والاهتمام بتربيتهم بحفظ القرآن الكريم بعد ان فقدت هذه الرسالة في كثير من الاحيان.
واوضح ان «حفظ كتاب الله يحفظ الشباب من الانحراف ويحفظ للاسرة تماسكها والتي يعاني كثير منها من التصدع بسبب الابتعاد عن المنهج الاسلامي الذي يجب تدعيمه ويحصل على نصيبه من الرعاية والاهتمام»، مثمنا مشروع حافظ القرآن الكريم واعتبره «مشروعا اسلاميا طموحا».
من جهته هنأ نائب رئيس مشروع حافظ القرآن الكريم لعام 2009 محمد الربيعة حفاظ القرآن الكريم من خريجي المشروع في كلمته بالحفل، وقال ان الله يرفع بهذا القرآن اقواما ويضع به اخرين فهنيئا لمن حاز هذا الشرف الكبير وهنيئا لابائهم بعد ان قرت اعينهم بحفظ ابنائهم لكتاب الله.
واعلن الربيعة ان 4 من شباب المشروع المبارك اتموا حفظ كتاب الله كاملا في وقت يسير وهنأهم على حصادهم للخير، وحثهم على الحرص على كتاب الله والاستزادة منه فيما اوصى من لم يتم الحفظ بضرورة التشبث بالمنافسة، متمنيا ان يجزي الله من علمهم خير الجزاء.
ونصح من يجد مشقة في حفظ كتاب الله بالاقتداء بقول النبي عليه الصلاة والسلام «مثل الذي يقرأ القرآن الكريم وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله اجران»، مؤكدا ان من اعرض عن كتاب الله فقد اعرض عن الخير كله.
وتمنى الربيعة لحفظة القرآن الكريم ان يمنهم الله بكرمه ومنه وان يسدد خطاهم ويسلك بهم طريق الكرامة بعد ان شرفهم الله بكلامه فعرفوا له قدره بحسن حفظه وحسن تدبره والعمل به وتعظيمه حق التعظيم.
وشكر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الفريق المتقاعد د.محمد العفاسي لتشريفه لحفل تخريج حفاظ المشروع.
من جهة ثانية، نيابة عن اولياء الامور اعرب اسعد الدهيم عن سعادته بالقاء كلمة أولياء الامور في حفل تخريج طلاب المشروع والذي يتزامن مع ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان المبارك وهو ما زاد الحفل فضلا.
وقال الدهيم ان حفظ كتاب الله اصبح اليوم جزء من حياتنا وجزء من مجتمعنا وما هذه الحلقات والمشاريع العديدة التي ترعاها الدولة والكثير من الجهات إلا شاهد على هذا التوجه الطيب.
واثنى الدهيم اولياء امور لدفعهم ابنائهم لحفظ كتاب الله واستثمار اوقات ابنائهم في ما ينفعهم واوصى القائمين على مشروع حافظ القرآن الكريم بضرورة الانتباه الى زيادة المسؤولية على عاتقهم بعد زيادة الاقبال على المشروع وغيره من حلقات التحفيظ وان يتعدى دورهم الى تخريج جيل يمثل القرآن واقعا وسلوكا وتربية في حياتهم.
كما اوصى الطلاب بضرورة استغلال اوقات الفراغ في حفظ كتاب الله وان يخلصوا له، معربا عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل لحضوره ورعايته لهذا الحفل تكريما لابنائه والقائمين على مشروع حافظ القرآن الكريم من مشايخ ومشرفين.
اعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي ان الوزارة بصدد الغاء نظام الكفيل لفئات معينة من العمالة الوافدة شريطة التزام هذه الفئة بالقوانين ونظافة السجل الامني لها ليكون من حقها ان تكفل نفسها بنفسها ولديها حرية التنقل او العمل في اي قطاع مناسب لها.
جاء ذلك في تصريح للعفاسي عقب حضوره الحفل السنوي لتكريم طلاب مشروع حافظ القرآن الكريم لعام 2009 التابع لجمعية احياء التراث الاسلامي والذي اقيمت فعالياته على مسرح الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية مساء اول من امس تحت رعايته.
وقال العفاسي ان « الفئة المستثناة من نظام الكفيل سيتم الاعلان عنها لاحقا بالنظر الى السجل العام النفسي لها وفق شروط الانضباط وحسن السلوك ومدة الاقامة في الكويت دون النظر الى جنسية هذه الفئة، مؤكدا ان من سيثبت امانته واخلاصه للعمل طوال فترة اقامته بالكويت وعدم انحرافه او انجرافه لأي نزاعات تضر بالامن او مشكلات مع الآخرين يستحق التكريم بالحصول على حريته بالكامل بان يكفل نفسه».
واكد العفاسي ان « نظام الكفيل ضد الحرية الانسانية ولم يكن معمولا به في الكويت في السابق وقد اوجد لمتابعة وتنظيم العمالة الوافدة ووضع في اعتباره الجوانب الامنية للدولة وبعد ان اصبح هناك اطمئنان كامل بالنسبة للعامل الوافد وانضباط سلوكه فلا يوجد اي مانع من ان يكفل نفسه».
وتابع ان «الامر الحادث حاليا في البلد شبه فوضوي من حيث استغلال العمالة بشكل سيئ ويحرمهم الكثير من حقوقهم وامتيازاتهم التي كفلها لهم القانون»، معربا عن عزمه «تقنين هذه المشكلة» واكد انه «لا يمكن ترك الامور تسير بناء على رغبات اصحاب العمل ويجب تسييرها وفق القوانين والعقود التي تنظم العلاقة بين العمالة الوافدة واصحاب العمل وهو الامر الذي يضمنه قانون العمل في القطاع الاهلي الجديد».
وردا على تساؤل «الراي» بخصوص المدة الزمنية التي من الممكن ان نشاهد خلالها وافدين يكفلون انفسهم قال العفاسي « اننا الان بصدد التجربة الاولى بالنسبة لتحويل العمالة دون موافقة الكفيل بعد مرور 3 سنوات على اقامته لدى هذا الكفيل وكلنا ثقة بنجاح هذه الخطوة دون اي معاناة وسيتم البدء في خطوات اخرى لاحقة بعد اصدار قانون العمل في القطاع الاهلي الجديد».
ونفى العفاسي مسألة استقدام العمالة الوافدة عن طريق شركة مساهمة معللا ذلك بان «هذه الخطوة ستجعل الشركة تبحث عن الربحية في المقام الاول وستستغل بدورها العمالة بطريقة غير محببة من حيث طريقة استقدامها وهو ما يعود بنا مرة اخرى الى مشكلة العمالة السابقة»، مؤكدا ان «قانون العمل في القطاع الاهلي الجديد يتضمن مادة لانشاء هيئة حكومية غير ربحية تعنى بأمور العمالة بشكل عام من استقدام هذه العمالة ومتابعتهم وتسيير امورهم داخل الدولة بشكل لا يضر بالعامل او المستقدم من المكاتب التجارية التي تثرى على حسابهم».
واشار العفاسي الى ان «قانون العمل في القطاع الاهلي يعطي نفس الحقوق للمواطن والوافد، مبينا ان القانون وضع للقضاء على مشكلات استقدام وتحويل العمالة والمتاجرة بهم من قبل بعض الشركات مقابل المال وهو الامر الذي يشكل عبئا ثقيلا على الوافد والذي تم الغاؤه اخيرا بامكانية تحويل العامل بعد مضي 3 سنوات على اقامته لدى كفيله».
واضاف العفاسي ان «العمال لهم حقوق حيث ان الكويت دولة قانون ومؤسسات ولهم حقوق ثابتة بالقوانين مثل حقوق المواطنين العاملين بالقطاع الخاص وان كانت هناك بعض المزايا للمواطنين حيث ان رعاية الدولة لهم تختلف عن رعايتها للوافدين الذين يجب حمايتهم من تعسف بعض الشركات التي يعملون بها وان يحصلوا على حقوقهم بحسب ما نصت عقود الاتفاق على عملهم في هذه الشركات».
وفي اطار حديثه عن الحفل السنوي لتكريم طلاب مشروع حافظ القرآن الكريم التابع لجمعية احياء التراث الاسلامي اعرب العفاسي عن سعادته برعاية وحضور الحفل الذي اعاد رسالة المسجد فعليا لتربية النشء ورعايتهم والاهتمام بتربيتهم بحفظ القرآن الكريم بعد ان فقدت هذه الرسالة في كثير من الاحيان.
واوضح ان «حفظ كتاب الله يحفظ الشباب من الانحراف ويحفظ للاسرة تماسكها والتي يعاني كثير منها من التصدع بسبب الابتعاد عن المنهج الاسلامي الذي يجب تدعيمه ويحصل على نصيبه من الرعاية والاهتمام»، مثمنا مشروع حافظ القرآن الكريم واعتبره «مشروعا اسلاميا طموحا».
من جهته هنأ نائب رئيس مشروع حافظ القرآن الكريم لعام 2009 محمد الربيعة حفاظ القرآن الكريم من خريجي المشروع في كلمته بالحفل، وقال ان الله يرفع بهذا القرآن اقواما ويضع به اخرين فهنيئا لمن حاز هذا الشرف الكبير وهنيئا لابائهم بعد ان قرت اعينهم بحفظ ابنائهم لكتاب الله.
واعلن الربيعة ان 4 من شباب المشروع المبارك اتموا حفظ كتاب الله كاملا في وقت يسير وهنأهم على حصادهم للخير، وحثهم على الحرص على كتاب الله والاستزادة منه فيما اوصى من لم يتم الحفظ بضرورة التشبث بالمنافسة، متمنيا ان يجزي الله من علمهم خير الجزاء.
ونصح من يجد مشقة في حفظ كتاب الله بالاقتداء بقول النبي عليه الصلاة والسلام «مثل الذي يقرأ القرآن الكريم وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله اجران»، مؤكدا ان من اعرض عن كتاب الله فقد اعرض عن الخير كله.
وتمنى الربيعة لحفظة القرآن الكريم ان يمنهم الله بكرمه ومنه وان يسدد خطاهم ويسلك بهم طريق الكرامة بعد ان شرفهم الله بكلامه فعرفوا له قدره بحسن حفظه وحسن تدبره والعمل به وتعظيمه حق التعظيم.
وشكر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الفريق المتقاعد د.محمد العفاسي لتشريفه لحفل تخريج حفاظ المشروع.
من جهة ثانية، نيابة عن اولياء الامور اعرب اسعد الدهيم عن سعادته بالقاء كلمة أولياء الامور في حفل تخريج طلاب المشروع والذي يتزامن مع ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان المبارك وهو ما زاد الحفل فضلا.
وقال الدهيم ان حفظ كتاب الله اصبح اليوم جزء من حياتنا وجزء من مجتمعنا وما هذه الحلقات والمشاريع العديدة التي ترعاها الدولة والكثير من الجهات إلا شاهد على هذا التوجه الطيب.
واثنى الدهيم اولياء امور لدفعهم ابنائهم لحفظ كتاب الله واستثمار اوقات ابنائهم في ما ينفعهم واوصى القائمين على مشروع حافظ القرآن الكريم بضرورة الانتباه الى زيادة المسؤولية على عاتقهم بعد زيادة الاقبال على المشروع وغيره من حلقات التحفيظ وان يتعدى دورهم الى تخريج جيل يمثل القرآن واقعا وسلوكا وتربية في حياتهم.
كما اوصى الطلاب بضرورة استغلال اوقات الفراغ في حفظ كتاب الله وان يخلصوا له، معربا عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل لحضوره ورعايته لهذا الحفل تكريما لابنائه والقائمين على مشروع حافظ القرآن الكريم من مشايخ ومشرفين.