أرض السحر في مصر... معتقدات وخرافات

قرى الصعيد... معاقل دجل وشعوذة للبحث عن الكنوز / 4

تصغير
تكبير
| القاهرة - من حنان عبدالهادي |
الخرافة والسحر... والدجل والشعوذة... ليس لها وطن... أو قارة أو دولة... وإنما هي معتقدات قد تختلف من مكان الى آخر، ولكن داخل أي مجتمع تجد هذه الأشياء أماكن بذاتها قد تكون أحياء أو قرى أو حتى مدنا... تشتهر فيها، وتجد من يروج لها، ومن يقبل عليها.
وفي مصر - مثلها في ذلك مثل كل الدول - أماكن للسحر والسحرة والدجل والدجالين والشعوذة والمشعوذين وقد يشتهر مكان بشيء، قد لا تكون في غيره، حتى إن هناك «قرى أو أحياء» تعمل في غالبيتها ـ وإن كان عددها قليلا - في السحر، ويفد إليها الناس من كل صوب وحدب، قد تكون شهيرة «خارجيا»، أكثر من كونها معروفة «داخليا».
وأيضا... تختلف الطقوس ما بين مجتمع وآخر، في مصر، فالوسائل قد تكون في بحري «الشمال»، مختلفة عن الصعيد «الجنوب»، والأكيد أن للقبائل وسكان الصحراء طقوسا غير سكان الحضر.
والخرافة في مصر. عُنيت بها دراسات وأبحاث كثيرة... حاولنا التعرف عليها والاقتراب منها، حتى إنها تمكنت من تحديد «274» خرافة موجودة بالفعل في القرى والمدن والتجمعات المصرية، ولعل أشهرها خرافة «الربط» - أي تجميد العلاقة الزوجية - وأيضاً أعمال الزواج والتطليق والحب والكراهية.
والدراسات والأبحاث... عن الخرافة في مصر... لم تهتم بها دراسات مصرية وفقط، ولكن اهتمت بها دراسات غربية أيضا، ووصل الأمر أن الباحثين عاشوا وعايشوا أماكن السحر واقتربوا من السحرة، وتعرفوا على خرافات العلاج بالسحر وأدوات وأدوية السحرة... وفي السطور التالية الكثير من الحكايات عن أرض السحر في قرى وأحياء ومدن مصر.

وما بين شمال مصر وجنوبها... تتعدد حكايات الخرافة والجدل، وهي في صعيد مصر كثيرة، وغريبة ما دفع بعض علماء الاجتماع، والباحثين إلى التفاعل والبحث في تلك الخرافات حتى إن إحدى الكاتبات البريطانيات «وينفرد بلاكمان» زارت صعيد مصر، وانفعلت بما هو غريب وكتبت عن الناس في صعيد مصر والعادات والتقاليد.
فقد كتبت وينفرد قائلة: مصر تشتهر منذ أقدم العصور بسحرتها، وقد وصلتنا حكايات عن أفعالهم العجيبة ليس فقط من السجلات المصرية القديمة، وإنما كذلك من كتابات العديد من الكتاب القدامى، ويكثر السحرة كذلك في مصر الحديثة فالواقع أن كل قرية تقريبا بها ساحر أو اثنان، ويعتقد أن لديهم نفس القوة التي كانت لدى أسلافهم في مصر القديمة، والعصور الوسطى.
وأضافت: الساحر المصري الحديث من الجنسين يلجأ إليه الناس في كل أحوال الطوارئ، وأحيانا تتخطى شهرته حدود قريته، وربما تضطره الاستدعاءات الطارئة، طلبا لمساعدته من أماكن بعيدة للسفر خارج المنطقة، التي يعيش فيها، ولا أظن أنه من المعتاد بالنسبة للساحرات أن يبتعدن عن قريتهن أو القرى المجاورة، إلا أنني أعرف أكثر من ساحر يمتد نشاطه إلى العديد من المديريات. والقرويون يخشون الساحر، بسبب معرفته بالأعمال والتعاويذ التي يمكن استخدامها في الشر إلى جانب استخدامها في الخير، ولكي يكسبوا وده فإنهم يقدمون له هدايا من الحبوب والطعام وغيرها من الأشياء التي تحوز القبول، فهناك دائما خوف كامن في عقل الفلاح من أنه قد يثور دون أن يقصد غضب الساحر الذي ربما يتسبب في إلحاق الأذى به أو ربما كان من السهل على أحد أعدائه أن يحثه على فعل ذلك.
شيوخ سفلية
وتقول: هناك ساحرة عرفني عليها شيخ اسمه «محمد»... هذا الشيخ لم يعش قط فوق الأرض، ولكنه واحد من الكائنات غير البشرية التي يفترض أنها تعيش تحت الأرض، وهذا الشيخ يلازم المرأة دائما أي أنه يلبسها وهي تناديه لتلفت انتباهه عندما يطلب منها أن تستعمل قدراتها، فعلى سبيل المثال إذا جاءوا لها بمريض سواء أكان طفلا أم شخصا بالغا، يفترض أنها تستطيع بمساعدة الشيخ أن يلبسها أن تقول إن كان المريض سيعيش أم سيموت، والناس يأتونها في الغالب من أجل الأعمال والتعاويذ، والشيخ هو الذي ينصحها بما تستخدمه في كل حالة، ويقال إنه ينزل تحت الأرض لكتابة العمل أو التعويذة المطلوبة. ويحضرها لها بعد الانتهاء منها، ثم تقدمها هي للشخص الذي جاءها من أجل العلاج أو النصيحة، وفي تلك الأوقات تسمى هذه المرأة الشيخ محمد، ويفترض أنها تتقمص جنسه وشخصيته.
وتقول: اصطحبتني إحدى صديقاتي القرويات، وكانت تشكو من ألم في رأسها، ذات يوم لاستشارة تلك الساحرة - والتي تعيش في إحدى قرى الصعيد «جنوب مصر»، وطلب العلاج، وسرعان ما امتلأ البيت الذي دخلناه بالناس، كما سدّ المتفرجون النافذة،، وكانت أرضية الغرفة وجدرانها من الطين، إلا أنهم أعدوا لي حصيرة نظيفة كي أجلس عليها، وكانت الساحرة ومريضتها تجلسان على الأرض بالقرب مني.
وأخذت الساحرة منديل المريضة من على رأسها، وطوت أحد أركانه على الركن المقابل له، ثم قاست المسافة بين الركنين الآخرين بيدها بعد ذلك عقدته وجلست عليه. وفجأة بدأ جسمها ينتفض بعنف وأخذت تصدر عنها أصوات غير مفهومة. كان ذلك يشير إلى أن الشيخ يساعدها ويجعل وجوده محسوسا، في ذلك الوقت حدث تغير ملحوظ في تعبيرات وجهها، وأصبح صوتها وهيئتها وسلوكها بالكامل - حاليا بصورة واضحة - وخاطبها جميع الحاضرين بالشيخ محمد.
طالبت الساحرة مريضتها بأن تزور بئر أحد المشايخ، الذي في قريتها، إلا أن هذا الطلب رفض على الفور، وقالت: إنه لابد من زيارة البئر التي ذكرت أولا، وقعت تلك الحادثة في شهر رمضان، وطلبت من المرأة أن تأتيها مرة أخرى يوم العيد الصغير، وقالت لها إنها سوف تعطيها حجابا لتعلقه.
واستمرت الساحرة في تقمص الشخصية الرجالية، حتى بعد انتهاء الجلسة، وبعد فترة قصيرة أعلنت أنها وقعت في غرامي، وتتمنى أن تتزوجني، الأمر الذي أسعد القرويين وجعلهم يضحكون، وكان يعتقد أن الكلام المضحك مصدره الشيخ محمد، الذي كان يلبسها، وكانت تتحدث بصوته في ذلك الوقت، ولم ترض. حتى وافقت أن تلتقط لي صورة معها.
ساحرة مشهورة
وهناك ساحرة أخرى مشهورة - والكلام يبقى للباحثة والكاتبة البريطانية وينفرد بلاكمان - داخل حدود قريتها - أيضا قرية صعيدية - وتلك السيدة زوجها متوفى، وتعيش مع اثنين من أولادها، وهناك غرفة في البيت مخصصة لاستخدامها هي فقط، وليس مسموحا بدخولها سوى، الناس - اللي تحت الأرض - ، الذين يفترض أنها على علاقة وثيقة وحميمة بهم، ويوجد لهم دائما زاد من الطعام و«قلة» ماء في غرفتها، وعندما تريد أن تأكل تذهب إلى تلك الغرفة، كما أنها لا تأكل مع أحد، وهي لها خمسة خدام يعيشون تحت الأرض، ومن خلال هؤلاء تتصل بالكائنات الأخرى. تحت الأرض بما في ذلك العفاريت وإحدى هؤلاء الخدام تدعى «زيديمال» وآخر اسمه «معوض» وهو ابن زيديمال والثالث رجل اسمه - الأخرى - وهناك امرأتان إحداهما اسمها «الحاجة»، وهذه الأخيرة أهمهم جميعا، ولكنها لا تصعد فوق الأرض أبدا، و«زيديمال» هي خادمتها.
وتقول: وعلمت أن هذه الساحرة لابد أن تكون نظيفة جدا في بدنها وملابسها فإذا ارتدت ثوبا واحدا قذرا... جاءها الأخرس من تحت الأرض، وألبسها، وهو يمسك بها لدرجة أنها تسقط على الأرض، وينتفض جسمها بالكامل، وتصبح عاجزة عن الأكل أو الحركة.
وفي تلك الحالة يجلس ولداها بجوارها ويطلبان منها أن تقول لهما ماذا يحدث بعد ذلك تأتي زيديمال «ولم أعرف كيف يؤتى بها إلى فوق الأرض»، وتضع حدا لكل الغضب، وفي الحال لابد أن تخلع الساحرة قطعة الملابس القذرة وترتدي أخرى نظيفة، وهناك لونان، إضافة إلى اللون الأسود، يمكن أن ترتديهما وهما الأخضر والأحمر.
وليمة المصالحة
وتؤكد الساحرة أن هناك ما يسمى - الصّلحة - وهي عبارة عن وليمة للمصالحة ويقيمها أحيانا هؤلاء الذين يغضبون الشيخ أو الشيخة التي تلبسهم، وعندما يريد رجل إقامة - الصلحة - ترتدي تلك الساحرة ملابس الرجال وتضع على رأسها كوفية كتلك التي يضعونها وتمسك في يدها عصا في طرفها قطعة من الفضة، أما إذا كانت امرأة هي التي تطلب - الصلحة - فإن الساحرة ترتدي ملابسها العادية.
وهذه الساحرة يستدعيها الناس للمساعدة، وعمل الأحجبة، وتقديم المشورة في جميع المناسبات، فإذا اشتكت امرأة من شيخ لبسها فإنها تستشير الساحرة بخصوص الدافع الذي جعل الشيخ يسبب لها تلك المشكلة، وهناك امرأة أصابتها هذه الحالة منذ سنوات فاستدعت الساحرة لتقديم المشورة، وبعد أن استمعت الساحرة إلى ما قالته المرأة عن متابعها، فجأت إلى أحد أركان الغرفة، وغطت نفسها تماما ببطانية، وبعد أن تمتمت بكلمات لبعض الوقت صفقت فجأة وبدأت حوارا مع خادمتها «زيديمال»، وتبادلت التحية بين زيديمال وكل من في الغرفة.
وبعد ذلك سألت الساحرة عن السبب الذي يجعل الشيخ يضايق المرأة، قيل إن الشيخ يطلب زوجا من الأقراط الذهبية تضعه المرأة التي يلبسها في أذنها، وكذلك جلابية جديدة لونها أصفر ترتديها المرأة أيضا، وإذا أحضرت تلك الأشياء سيكون الشيخ راضيا.
وكان إحضار القرط الذهبي والجلابية الجديدة أمرا لابد منه على أن يدفع ثمنها بالتقسيط وقد اشترت المرأة القرط والجلابية، ولكنها كانت لاتزال تعاني من المشاكل وإن لم تكن بالقدر الذي من قبل، وقد طلب الشيخ منها المزيد.
وتكمل الكاتبة البريطانية: في إحدى قرى الصعيد الصغيرة كان هناك ساحران، أحدهما - قبطي والآخر مسلم - وكلاهما على قدر من المهارة ويتمتعان بشهرة تعدت المنطقة التي يعيشان فيها، وهما من أصدقائي، وقد أخبراني بعدد من الوسائل والأحجبة التي يستخدمانها في مناسبات عددة وأي تعويذة مكتوبة تؤخذ من السحرة. توضع عادة في كيس صغير من الجلد، وتعلق بخيط أو شريط رفيع من الجلد حول رقبة الشخص الذي كتبت من أجله أو حول وسطه.
أما عندما يُستدعى أحد السحرة لإخراج كنز مدفون. فإنه يذهب ليلا إلى الأرض التي يقال إن الكنز مدفون بها. وهناك يقوم بكنس تلك البقعة للتخلص من جميع الشوائب ثم يرشها بالماء. وبعد أن يفعل ذلك، يوقد نارا يحرق فيها بعضا من ريش الهدهد، وتكرر هذه العملية مرتين أو «3» مرات متتالية.
وفي الليلة الثالثة يرسم الساحر صليبا بطول ذلك الموقع وعرضه، مستخدما سكينا في ذلك، وهذا السكين منقوش عليه حروف الملك ألف،، وهي ترمز إلى حزام الملك، ولابد أن أوضح هنا أن كل حرف من الحروف الأبجدية، التي أولها الألف له ملك مرتبط به، بعد ذلك يحضر الساحر فروعا من أربع أشجار مختلفة، وهي الزيتون والرمان والمشمش. يغرس الساحر هذه الفروع من أطراف الصليب الأربعة، ثم يجمع بين أطرافها العليا فتصير كالخيمة، ثم يأتي بجريدة من نخلة صغيرة لم تثمر بعد، ولابد أن يكون طول الجريدة كالمسافة بين كوع الساحر وأطراف أصابعه مضافا إليها طول كفه، وبعد أن يربط أطراف الفروع الأربعة، تربط عليها الجريدة. «عصا النخل» في وضع أفقي، على أن يكون السعف قد نزع منها، ويكتب الساحر على جانب الجريدة الحروف الخاصة بملوك النار والماء والهواء والتراب، فلكل من هذه العناصر ملكان، أحدهما عفريت والآخر كائن سماوي.
بعد ذلك يراقب الجريدة ليرى الاتجاه الذي تميل فيه فإذا مالت ناحية اليمين نقل الفروع الأربعة المغروسة في الأرض ناحية اليمين ثم يراقب الجريدة، ويظل يكرر هذا إلى أن يصل إلى النقطة التي تظل عندها الجريدة أفقية تماما، ولا تتحرك، ساعتها يعرف أنه وصل إلى المكان الذي أخفي الكنز تحته.
الكنوز المخبأة
وهناك طريقة أخرى لاكتشاف الكنوز المخبأة، وفي هذه الحالة. قام قس بدور الساحر واستطاع معرفة المكان الذي كان فيه الكنز - كما ذكر البعض - فعند أطراف قرية من قرى الصعيد يوجد حجر شديد الضخامة، ويستقر هذا الحجر على الأرض، ويغطيه الماء في جزء كبير من العام.
ويعتقد أن هذا الحجر، مدفون تحت كنز قيمته عظيمة ويقال: إن الحجر يمتد مسافة تحت الأرض، حيث تقع قاعدته على عمق عدة ياردات، ويفترض أن ديكا هو الذي يحرس هذا الكنز، إذ يظهر أحيانا لبعض أهل القرية ويؤذن مرتين أو «3» مرات ثم يختفي.
ويقول أهالي القرية: أحد القساوسة الأقباط يمتلك كتابا يحتوي على قائمة بجميع الكنوز المدفونة في تلك الناحية، التي يعتقد أن بها العديد من تلك الكنوز المخبأة، وهناك إشارات كثيرة إلى وصف تلك الكنوز وأماكنها، ومن بينها هذا الكنز الذي تم ذكره ويصر هذا القس على معرفة إن كان بإمكانه الوصول إليه أم لا،
وبناء على ذلك ذهب إلى الحجر في منتصف الليل، ومعه الكتاب الذي يحتوي على الكلمات التي يجب قولها في مثل هذا الموقف، وكان معه كذلك بخور حرقه في صحن، وهو يتلو الكلمات المذكورة في الكتاب.
وفجأة انشق الحجر إلى نصفين محدثا صوتا كأنه زئير الأسد، أزعج هذا الصوت سكان القرية في المنطقة القريبة فهرعوا لمعرفة ما حدث، خشي القس. من افتضاح أمره فتسلق نخلة عالية لا تبعد كثيرا عن ذلك المكان، وظل فوقها حتى الفجر ثم عاد إلى بيته، وقيل أنه ما إن توقف القس عن حرق البخور وقراءة الكلمات التي في الكتاب، وهو ما حدث فجأة عندما جعله الرعب يحتمي بالنخلة حتى التأم النصفان وعاد الحجر كما كان قطعة واحدة ليس بها أدنى أثر لشرخ.
ويقول الناس: إنه لا طائل من محاولات إخراج الكنز، فكلما ازداد الحفر عمقا هبط الحجر أكثر وأكثر ويؤكد أهالي قرى الصعيد أن هناك أكثر من كتاب يضم قائمة بالأماكن التي بها كنوز.
الحب والزواج
ويحكي بعض أهالي قرى الصعيد قائلين: إنه إذا أراد رجل أن يجعل زوجته تكرهه كي يسهل عليه تطليقها، طلب المساعدة من أحد السحرة الذي يفعل الآتي: يأتي ببيضة وضعتها دجاجة يوم أربعاء ثم يكتب على قشرتها بعض الكلمات السحرية، يفترض أنها تكون معا اسم ملك المقابر، بعد ذلك يدفن البيضة في أحد المقابر.
ولا ينبغي أن يعلم إنسان بأي حال من الأحوال عن المقبرة التي دفنها فيها، وفي حالة المسيحيين لابد أن يكون القبر لمسيحي، وفي حالة المسلمين يكون لمسلم، ومع عودة الساحر من دفن البيضة في المكان الذي أخفاها فيه يبدأ مفعول السحر، ولابد أن تبقى البيضة دائما في المكان الذي وضعها فيه، وإذا حدث أن اكتشف إنسان المكان وأخرجها منه فقد السحر أثره وعادت المرأة إلى حب زوجها من جديد.
أما إذا أراد إنسان الموت لرجل - يعتبره عدوا له - ذهب إلى الساحر الذي يقوم بإحضار دجاجة وذبحها ويضع دمها في وعاء، بعد ذلك يأتي ببيضة وضعتها دجاجة ريشها أسود - غطيس - ويكتب عليها المربع السحري، بدم الدجاجة التي ذبحها، يلي ذلك حرق البخور الذي يمسك بالبيضة فوق دخانه بحيث تكون الكتابة أسفل.
وهو يتلو هذه الكلمات 3 مرات «بسم الله الرحمن الرحيم» «بسم الله القوي ذي الجلال.مالك الملك والعرش والكرسي والسماء والأرض، تبارك الله رب العالمين، رب القوة والقدرة، نور الأنوار وروح الأرواح، سبحانه رب الملائكة والأرواح وتعالى، تول أيها الملاك جبرائيل مرض - أي اجعله مريضا - فلان ابن فلانة. بسرعة. الآن، بعد ذلك تخبأ البيضة في إحدى المقابر، وقيل إن هذه التعويذة عبارة عن سر أسود مجسم وأرواح تجتذب الدماء وقبر تسكنه أرواح شريرة، وفي تلك الأعمال والتعاويذ والكلمات السحرية لابد من كتابة اسم أم الإنسان الذي يعنيه الأمر، وإذا ذكر اسم الأب. بدلا من الأم فسد مفعول السحر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي