«سهمك خضر» مع الله / الأميركيان ... الأبيض والأسود

u062au0642u064au0645 u0644u062cu0646u0629 u0627u0644u062au0639u0631u064au0641 u0628u0627u0644u0625u0633u0644u0627u0645 u0645u0634u0631u0648u0639 u0627u0644u0643u0634u0641 u0627u0644u0637u0628u064a 3 u0645u0631u0627u062a u0633u0646u0648u064au0627u064b u0644u0641u062du0635 u0627u0644u0639u0645u0627u0644u0629 u0627u0644u0648u0627u0641u062fu0629
تقيم لجنة التعريف بالإسلام مشروع الكشف الطبي 3 مرات سنوياً لفحص العمالة الوافدة
تصغير
تكبير
عش لحظة الفرح..، عش أجمل لحظات ممكن أن تعيشها في حياتك..!، لحظة النطق بالشهادتين، لحظات كلها سكون، بل سكينة ورحمة، فلا شك أن الملائكة تنزل في التو، لترفع البشرى إلى السماء، بشرى الدخول في دين الله «الإسلام».
تعودنا دائماً في لجنة التعريف بالإسلام بمسجد الملا صالح أن نعيش هذه اللحظات الطيبة لحظات الهداية، لحظة الانتقال من حياة إلى حياة، ومن عقيدة إلى عقيدة ومن غير الإسلام إلى الإسلام ... ولكن ما لم نألفه أن نرى الداعية الأميريكي (يحيى أدرر) ذا البشرة البيضاء الذي أسلم منذ 10 سنوات ويعمل باللجنة أن يقوم بشرح طريق دخول الإسلام أمام المصلين باللغة العربية..، وهو يفتخر بعزة الإسلام والانتماء له، حيث أضفى الداعية يحيى نوعاً من الشعور والتأثير لهذه اللحظات على الحضور، وقد أثلج صدور المصلين حين قام بتلقين المهتدي الأميركي الجديد ذd البشرة السمراء (الشهادتين) باللغة الإنكليزية:
- I bear witness that there is no deity other than The One God
- I bear witness that Muhammad is His servant and Messenger
وما لبث أن انتهى إلا وأخذ يلقنه الشهادة بالعربية (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)، فالداعية يحيى أدرر يجيد التحدث باللغة العربية تماماً..، وبعد ذلك اصطف المصلون كعادتهم يهنئون الاثنين - الداعية يحيى على ما قدمه، والمهتدي بدخوله الإسلام.. هنيئاً ثم هنيئاً لكل من سمع ورأى... فقد سمع الله لمن حمده على هذه النعمة.. نعمة الإسلام..
ذاك طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً، فاحرص على أن توصل هذه الرسالة للآخرين، فحتماً هناك الكثيرون لا يعرفون عن الإسلام شيئاً ولا يعرفون من هو نبي الرحمة ومَثَل واحد من حياة النبي صلى الله عليه وسلم لجدير بأن يكون نبراساً وطريقاً إلى الهدى والفلاح في الدنيا والآخرة، ولا أدل من ذلك حين قال للإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: (اذهب فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) فاسع جاهداً عسى الله أن يهدي بك الضالين ... آمين.
لجنة التعريف بالإسلام
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي