مختارات منوعة

عبدالرزاق العميري





أعزائي أعود إليكم ثانية عبر نافذتي المتواضعة لأكتب لكم مختارات متنوعة في أيام الشهر المبارك .. الأجواء الرمضانية تعطر الجو ... الوجوه مبتسمة ... الهدوء ... السكينة ... التهاني .. التبريكات بحلول الشهر المبارك .. تقبل الله طاعتكم ... يا رب كم اقترفنا من الذنوب.. كم عصيناك يا رب ... صيام شهر رمضان أملنا في التوبة ... نحن تائبون يا أرحم الراحمين ..فتقبل منا جميعاً.
قصة عماد (12)
نعود عزيزي القارئ إلى السجين عماد... الذي أصبح يبعثر ثروته في السجن.. ويتعاطى بكميات كبيرة... في كل يوم يطلب من زوجته الذهاب إلى إحدى شركات التحويل لتحول مبالغ... وتزويده بأرقام وصولات التحويل أو تطلب من موظف التحويل محادثة الرجل المسؤول داخل السجن وعلى الفور يتسلم عماد جرعاته... وهو في السجن... وكان ينفق كعادته على زملائه في العنبر... ومرت الايام وحكم على عماد بالسجن ست سنوات... وفقد وظيفته... واضطرت زوجته للعمل بوظيفة متواضعة تتناسب مع شهادتها المتواضعة...
نفد ماله وأخذ يرسل زوجته إلى منزل أخته الصغرى يطلب منها المال مرات ومرات حتى استاءت منه و أبلغت أختها الكبرى التي لم تسلم أيضاً من كثرة طلبات أخيها... وكثرت مشاكله مع أختيه... وأخيراً أبلغهما بعزمه على بيع المنزل... منزل والده الكبير... وحاولت الأختان الاحتفاظ بالمنزل ولكن لا فائدة... عماد لا يفكر بشيء الآن... هو يفكر فقط بمزاجه وحتى يحصل على ذلك المزاج العالي كما يظن لا بد له من أن يدفع المبالغ الباهظة....
وتم البيع... وقبض الثمن... واشترى لزوجته شقة صغيرة ، أما المبالغ المتبقية فماذا كان مصيرها؟؟؟ من أن يخبرني؟؟
لقد أحرقه عماد بإدمانه على الهيرويين... الاغلى والأشد فتكاً...
و تحول جسد عماد المدلل و شعره الناعم إلى أطلال... أصبح جسده نحيلاً... وتساقط معظم شعره...
التقيت به في السجن... وكنت أعرفه قبل دخوله السجن... كان يتحدث معي... وأنا أحاول أن اتذكر... و سألته: من أنت ؟؟
قال: ألا تعرفني؟! قلت: أعرفك طبعاً... لقد كنت أحاول أن أجاريه بالحديث إلى أن اتعرف عليه... وتعرفت عليه... يا ألله... كم تغير شكله... أصبح هزيلاً... تخيلوا عرفته من صوته وليس من شكله...
إلى أين سيصل عماد؟؟
هذا ما سنعرفه غداً إن شاء الله...
قصة عماد (12)
نعود عزيزي القارئ إلى السجين عماد... الذي أصبح يبعثر ثروته في السجن.. ويتعاطى بكميات كبيرة... في كل يوم يطلب من زوجته الذهاب إلى إحدى شركات التحويل لتحول مبالغ... وتزويده بأرقام وصولات التحويل أو تطلب من موظف التحويل محادثة الرجل المسؤول داخل السجن وعلى الفور يتسلم عماد جرعاته... وهو في السجن... وكان ينفق كعادته على زملائه في العنبر... ومرت الايام وحكم على عماد بالسجن ست سنوات... وفقد وظيفته... واضطرت زوجته للعمل بوظيفة متواضعة تتناسب مع شهادتها المتواضعة...
نفد ماله وأخذ يرسل زوجته إلى منزل أخته الصغرى يطلب منها المال مرات ومرات حتى استاءت منه و أبلغت أختها الكبرى التي لم تسلم أيضاً من كثرة طلبات أخيها... وكثرت مشاكله مع أختيه... وأخيراً أبلغهما بعزمه على بيع المنزل... منزل والده الكبير... وحاولت الأختان الاحتفاظ بالمنزل ولكن لا فائدة... عماد لا يفكر بشيء الآن... هو يفكر فقط بمزاجه وحتى يحصل على ذلك المزاج العالي كما يظن لا بد له من أن يدفع المبالغ الباهظة....
وتم البيع... وقبض الثمن... واشترى لزوجته شقة صغيرة ، أما المبالغ المتبقية فماذا كان مصيرها؟؟؟ من أن يخبرني؟؟
لقد أحرقه عماد بإدمانه على الهيرويين... الاغلى والأشد فتكاً...
و تحول جسد عماد المدلل و شعره الناعم إلى أطلال... أصبح جسده نحيلاً... وتساقط معظم شعره...
التقيت به في السجن... وكنت أعرفه قبل دخوله السجن... كان يتحدث معي... وأنا أحاول أن اتذكر... و سألته: من أنت ؟؟
قال: ألا تعرفني؟! قلت: أعرفك طبعاً... لقد كنت أحاول أن أجاريه بالحديث إلى أن اتعرف عليه... وتعرفت عليه... يا ألله... كم تغير شكله... أصبح هزيلاً... تخيلوا عرفته من صوته وليس من شكله...
إلى أين سيصل عماد؟؟
هذا ما سنعرفه غداً إن شاء الله...