مفلح الصواغ / النظام الموحد


يجب ان نقف وقفة متأنية لنسرد ايجابيات وسلبيات النظام الموحد في الثانوية العامة راجين من وراء ذلك مصلحة الكويت اولا ثم مصلحة ابنائها الذين هم عماد الوطن، فلا شك ان جهودا مخلصة قامت بعمل متواصل لتصل إلى هذا النظام، ولكن ما من عمل الا وفيه رد واخذ، فالكمال لله وحده، ويجب ان يفسح الاخوة التربويون صدورهم لكل ما يقال، وان كان النقد احيانا تلفه القسوة، ولكن كما اسلفت فمصلحة الكويت اسمى من كل المصالح ولهذا اسلط الضوء على الايجابيات اولا:
استطاع هذا النظام ان يمحو الرهبة والخوف من قلوب ابنائنا الطلبة كما استطاع ان يركز على الكيف دون الكم في التحصيل العلمي. وهذه النقاط تحسب في ميزان التربويين الا ان ثمة سلبيات تغطي على هذه النقاط المضيئة ودليل ذلك ما يأتي:
أولا: عدم التكافؤ في نسب الأعوام الثلاثة فالعام الأخير له نصيب الأسد.
ثانيا: كثرة الاختبارات، فالطلبة في النظام الموحد في اختبارات دائمة.
ثالثا: كثرة المواد فهي اربع عشرة مادة.
رابعا: الأخطاء التي وردت في الشهادات لهذا العام، ودليل ذلك الازدحام الشديد في مبنى رقم 7 ورقم 9 بسبب الاخطاء وفي تواريخ ميلاد الطلبة واحيانا تجريدهم من جنسيتهم الكويتية ونسبهم لجنسيات اخرى.
خامسا: شكل شهادة الثانوية العامة والتي جعلت ولي الامر ينظر للشهادة فيعود بالذاكرة لثلاثة أعوام مضت «العاشر - والحادي عشر - والثاني عشر».
سادسا: الإسهام في زيادة الدروس الخصوصية لأن كل طالب يحاول جاهدا ان يحصّل الدرجات كاملة في كل عام.
لهذا يجب ان نقف وقفة احترام للتربويين وكذلك نأخذ بأيديهم إلى السلبيات حتى تتلافى في أعوام مقبلة.
مفلح الصواغ
مهندس وكاتب صحافي
[email protected]
استطاع هذا النظام ان يمحو الرهبة والخوف من قلوب ابنائنا الطلبة كما استطاع ان يركز على الكيف دون الكم في التحصيل العلمي. وهذه النقاط تحسب في ميزان التربويين الا ان ثمة سلبيات تغطي على هذه النقاط المضيئة ودليل ذلك ما يأتي:
أولا: عدم التكافؤ في نسب الأعوام الثلاثة فالعام الأخير له نصيب الأسد.
ثانيا: كثرة الاختبارات، فالطلبة في النظام الموحد في اختبارات دائمة.
ثالثا: كثرة المواد فهي اربع عشرة مادة.
رابعا: الأخطاء التي وردت في الشهادات لهذا العام، ودليل ذلك الازدحام الشديد في مبنى رقم 7 ورقم 9 بسبب الاخطاء وفي تواريخ ميلاد الطلبة واحيانا تجريدهم من جنسيتهم الكويتية ونسبهم لجنسيات اخرى.
خامسا: شكل شهادة الثانوية العامة والتي جعلت ولي الامر ينظر للشهادة فيعود بالذاكرة لثلاثة أعوام مضت «العاشر - والحادي عشر - والثاني عشر».
سادسا: الإسهام في زيادة الدروس الخصوصية لأن كل طالب يحاول جاهدا ان يحصّل الدرجات كاملة في كل عام.
لهذا يجب ان نقف وقفة احترام للتربويين وكذلك نأخذ بأيديهم إلى السلبيات حتى تتلافى في أعوام مقبلة.
مفلح الصواغ
مهندس وكاتب صحافي
[email protected]