«أيام خضراء» فيلم عن تظاهرات إيران
هانا مخملباف
يعرض للمخرجة الايرانية هانا مخملباف فيلم مثير للجدل يتناول المظاهرات التي هزت ايران بسبب الانتخابات الايرانية الأخيرة.
المخرجة انهت مراحل مونتاج الفيلم في مكان سري بغية تلافي الرقابة الايرانية التي بالتأكيد سوف تمنعه, ليعرض للمرة الأولى في مهرجان البندقية الأخير حيث يتنوع مابين وثائق حية وأرشيف مستمد من المظاهرات الأخيرة في ايران ومخيلة المخرجة عن وضع المرأة الايرانية في الفترة نفسها.
اذ تقول مخرجة الفيلم أن فيلمها يظهر المجتمع الايراني الذي يمر بمرحلة ثورية مع كل ماتنطوي لها من آمال وشكوك وذلك من خلال شابة ايرانية تعاني حالة يأس تجد نفسها وسط الأحداث السياسية الأخيرة.
جدير بالذكر أن المخرجة هانا مخملباف تتحدر من أسرة مخملباف السينمائية المعروفة حيث تبلغ الحادية والعشرين من عمرها, والدها محسن مخملباف مخرج سينمائي شهير وأخيرا متحدث باسم زعيم المعارضة الاصلاحي مير حسين موسوي, هذا وقد نالت هانا عام 2008 جائزة الأسد الكريستال في مهرجان برلين السينمائي عن فيلمها «الدفتر» بالاضافة الى فيلمها الطويل «غبطة جنون» الذي عرض في مهرجان البندقية عام 2003 وهي في الخامسة عشرة من عمرها.
المخرجة انهت مراحل مونتاج الفيلم في مكان سري بغية تلافي الرقابة الايرانية التي بالتأكيد سوف تمنعه, ليعرض للمرة الأولى في مهرجان البندقية الأخير حيث يتنوع مابين وثائق حية وأرشيف مستمد من المظاهرات الأخيرة في ايران ومخيلة المخرجة عن وضع المرأة الايرانية في الفترة نفسها.
اذ تقول مخرجة الفيلم أن فيلمها يظهر المجتمع الايراني الذي يمر بمرحلة ثورية مع كل ماتنطوي لها من آمال وشكوك وذلك من خلال شابة ايرانية تعاني حالة يأس تجد نفسها وسط الأحداث السياسية الأخيرة.
جدير بالذكر أن المخرجة هانا مخملباف تتحدر من أسرة مخملباف السينمائية المعروفة حيث تبلغ الحادية والعشرين من عمرها, والدها محسن مخملباف مخرج سينمائي شهير وأخيرا متحدث باسم زعيم المعارضة الاصلاحي مير حسين موسوي, هذا وقد نالت هانا عام 2008 جائزة الأسد الكريستال في مهرجان برلين السينمائي عن فيلمها «الدفتر» بالاضافة الى فيلمها الطويل «غبطة جنون» الذي عرض في مهرجان البندقية عام 2003 وهي في الخامسة عشرة من عمرها.
