بيروت تفوز بـ 61 دقيقة من «AVATAR» شريط كاميرون للعام 2010 بـ 3 أبعاد

تصغير
تكبير
|بيروت - من محمد حسن حجازي|
عمدت شركة امبير (ماريو حداد) الى استقدام 61 دقيقة من احدث افلام جيمس كاميرون بعنوان «AVATAR» عن نص وانتاج لـ«كاميرون» نفسه ومع جيش حقيقي من اختصاصيي المؤثرات الخاصة يقودهم ستيف انغرام، والمشهدية بقيادة فرنسوا انطوان.
شركة فوسك القرن العشرين هي موزعة الفيلم، وقد ظهر كاميرون في مقدمة الـ 61 دقيقة شارحاً المناخ الجديد تقنياً الذي عمل عليه، حيث تنويعة الشخصيات الآدمية والحيوانية من ديناصورات وأخرى بأجنحة تطير بأساليب مختلفة. وتبدو شخصيتان بارزتان لشاب وفتاة من اقدر المحاربين لكنهما يتحركان وفق النظام الكرتوني كأنهما آدميان خارقان، ومن حولهما فانتازيا طبيعية مذهلة من جبال، وديان، شلالات، طيور وأجواء حياة لا يعكر صفوها احد.
يستعين كاميرون بتسعة مساعدي مخرج له، لكن الاقوى بين العاملين معه هو مدير التصوير مورو فيوري. ونتعرف في السياق الى الدكتورة غريس اوغوستينو (سيغورتاي ويفر) وعملها في مختبر ضخم واضح انه لرصد انجاز مخلوقات من الزمن القديم لكن كالعادة وعلى طريقة الدكتور جايغل ومستر هايد، فإن المخلوق الجديد خرج عن السيطرة وراح يدمر كل ما يطلع امامه.
ومن سياق الـ 61 دقيقة المتوافرة واضح ان السينما تدخلنا عالماً جديداً لا يشبه ذاك الذي واكبناه فترة طويلة. فالفيلم يشاهد وفق نظارات الابعاد الثلاثة ويشعر المشاهدون بأنهم ضالعون في المشاكل، كما في اي مناخ آخر، بحيث لا يستغرب ان تطاله اللكمات والركلات والضربات القوية بين القوى المتصارعة على الشاشة.
سينما الابعاد الثلاثة (3 DIMENSIONS) تدخل المشاهد في الحدث، في كل مشهد وتجعله كما في فيلم «وردة القاهرة القرمزية»، لـ وودي آلن، حيث تدخل المشاهدة في الصالة لفيلم تجيء لمشاهدته يومياً، تدخل الى احد المشاهد وتصبح جزءاً من فريق الفيلم الحقيقي.
يشارك في الفيلم المفترض تقديمه في اميركا في عيد الميلاد المقبل، وعالمياً في الشهر الثاني من العام 2010: سام ووثفغنتون، ميشيل رودريغيز، زو سالداما، جيوفاني ريبيزي، جويل مور، ستيفن لانغ، وديليب راو.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي