الستلان: فرق الطوارئ والإسعافات الأولية والمطافئ استعدت للعشر الأواخر من رمضان
هاشم محاضرا عن الصحابة في «جابر العلي»: تعس من يسبّ هؤلاء النجوم فهم رموز هذا الدين

جانب من الحشود في مسجد جابر العلي

أحمد عمر هاشم متحدثا






قال رئيس جامعة الازهر السابق الدكتور احمد عمر هاشم «ان لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم دورا في انتشار الدعوة لا ينكره الا منكر وجود الشمس او جاحد»، مشيرا الى انهم اول من ساند النبي (صلى الله عليه وسلم) ونقل عنه الى الاجيال اللاحقة كل تعاليم الاسلام السامية التي وصلتنا دون مشقة منا، رغم انهم كانوا يعانون لتدوين الاحاديث النبوية الشريفة اذ لم يكونوا يملكون الاساليب الحديثة التي نحن بصددها الان .
جاء ذلك في بداية محاضرة الدكتور احمد عمر هاشم الثانية في الكويت في اطار استضافة ادارة مساجد حولي والتي ألقاها في مسجد جابر العلي في منطقة الشهداء عقب صلاة تراويح مساء أول من أمس.
وأضاف هاشم: «تعس من يسب هؤلاء النجوم الذين قال عنهم الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) «اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم»، ناهيك عن تحذيره من سبهم او التجريح فيهم ، وقال صلى الله عليه وسلم «لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو انفق احد منكم من الذهب مثل جبل احد ما بلغ نصف اجرهم».
وتابع ان «تحذير النبي (صلى الله عليه وسلم) من التعرض للصحابة دليل دامغ على عظم مكانتهم وعلو شأنهم ، فهم رموز هذا الدين العظيم وحملة مشاعله ، وهم من عبروا به الى بر الامان» .
وعضد هاشم قضيته بحديث النبي (صلى الله عليه وسلم) «الله الله في أصحابي فلا تتخذوهم عرضا من بعدي فمن احبهم فقد احبني ومن اذاهم فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله».
وقال ان «صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان لهم في الدين باع كبير ولهم جهود تذكر فتشكر»، مستشهدا بكتبة الاحاديث الاوائل خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومنهم جابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم ، فهؤلاء نقشوا الاحاديث في قلوبهم وحفظوها بذكائهم الى ان كان التدوين المكتوب في عهد الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز.
وأضاف ان «دوافع الصحابة لبذل الغالي والنفيس في سبيل دين الله وحياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تمثلت في الامتثال لاوامر الله جلا علاه حيث امرهم بالاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وان يأخذوا عنه ويأتمروا بما امرهم وينتهوا عن ما نهاهم عنه»، مشيرا الى ان الدافع الاخر هو محبتهم لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) محبة صادقة نبعت منها طاعة عمياء انطلاقا من قوله تعالى «قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله»، مشددا على ضرورة احترام الصحابة وعدم التعرض لهم فهم من بذلوا دمائهم دفاعا عن دين الله وحماية تراثه العظيم .
وأبدى هاشم استيائه من الحملة الشعواء التي يتعرض لها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في السنوات الاخيرة من اعداء دين الله وهم لا يعلمون انه اشرف من مشى على هذه الارض صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الاتقياء اذكى السلام .
واتسمت فعاليات صلاة التراويح ليلة أول من امس بالروحاينات العالية والحضور الكثيف الذي وصل الى ستة الاف مصلي امهم القارئ السعودي الشيخ ناصر القطامي الذي اختتم استضافة ادارة مساجد حولي له على اروع ما يكون من خلال ادائه صلاة التراويح خصوصاً في لحظات الدعاء التي ابكت الكثيرين في ليلة رمضانية ايمانية .
من جهة أخرى، التقى مدير ادارة مساجد حولي وليد الستلان بفرق الطوارئ والاسعافات الاولية والمطافئ الذين أبدوا تعاونا ملموسا واستعدادا للعشر الاواخر من رمضان والذي من المنتظر ان تتوافد فيها اعداد غفيرة الى مسجد جابر العلي كما حدث في العام الماضي، متمنيا لجموع المصلين مغفرة ورحمة .
وعلى صعيد آخر، اعلن رجلان من الجنسية الهندية اسلامهما عقب صلاة التراويح امام جموع المصليين الذين كبروا كثيرا فرحين بانضمامهما الى الاسلام ونطقا بالشهادتين امام الشيخ نبيل العوضي.
جاء ذلك في بداية محاضرة الدكتور احمد عمر هاشم الثانية في الكويت في اطار استضافة ادارة مساجد حولي والتي ألقاها في مسجد جابر العلي في منطقة الشهداء عقب صلاة تراويح مساء أول من أمس.
وأضاف هاشم: «تعس من يسب هؤلاء النجوم الذين قال عنهم الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) «اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم»، ناهيك عن تحذيره من سبهم او التجريح فيهم ، وقال صلى الله عليه وسلم «لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو انفق احد منكم من الذهب مثل جبل احد ما بلغ نصف اجرهم».
وتابع ان «تحذير النبي (صلى الله عليه وسلم) من التعرض للصحابة دليل دامغ على عظم مكانتهم وعلو شأنهم ، فهم رموز هذا الدين العظيم وحملة مشاعله ، وهم من عبروا به الى بر الامان» .
وعضد هاشم قضيته بحديث النبي (صلى الله عليه وسلم) «الله الله في أصحابي فلا تتخذوهم عرضا من بعدي فمن احبهم فقد احبني ومن اذاهم فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله».
وقال ان «صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان لهم في الدين باع كبير ولهم جهود تذكر فتشكر»، مستشهدا بكتبة الاحاديث الاوائل خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومنهم جابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم ، فهؤلاء نقشوا الاحاديث في قلوبهم وحفظوها بذكائهم الى ان كان التدوين المكتوب في عهد الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز.
وأضاف ان «دوافع الصحابة لبذل الغالي والنفيس في سبيل دين الله وحياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تمثلت في الامتثال لاوامر الله جلا علاه حيث امرهم بالاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وان يأخذوا عنه ويأتمروا بما امرهم وينتهوا عن ما نهاهم عنه»، مشيرا الى ان الدافع الاخر هو محبتهم لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) محبة صادقة نبعت منها طاعة عمياء انطلاقا من قوله تعالى «قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله»، مشددا على ضرورة احترام الصحابة وعدم التعرض لهم فهم من بذلوا دمائهم دفاعا عن دين الله وحماية تراثه العظيم .
وأبدى هاشم استيائه من الحملة الشعواء التي يتعرض لها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في السنوات الاخيرة من اعداء دين الله وهم لا يعلمون انه اشرف من مشى على هذه الارض صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الاتقياء اذكى السلام .
واتسمت فعاليات صلاة التراويح ليلة أول من امس بالروحاينات العالية والحضور الكثيف الذي وصل الى ستة الاف مصلي امهم القارئ السعودي الشيخ ناصر القطامي الذي اختتم استضافة ادارة مساجد حولي له على اروع ما يكون من خلال ادائه صلاة التراويح خصوصاً في لحظات الدعاء التي ابكت الكثيرين في ليلة رمضانية ايمانية .
من جهة أخرى، التقى مدير ادارة مساجد حولي وليد الستلان بفرق الطوارئ والاسعافات الاولية والمطافئ الذين أبدوا تعاونا ملموسا واستعدادا للعشر الاواخر من رمضان والذي من المنتظر ان تتوافد فيها اعداد غفيرة الى مسجد جابر العلي كما حدث في العام الماضي، متمنيا لجموع المصلين مغفرة ورحمة .
وعلى صعيد آخر، اعلن رجلان من الجنسية الهندية اسلامهما عقب صلاة التراويح امام جموع المصليين الذين كبروا كثيرا فرحين بانضمامهما الى الاسلام ونطقا بالشهادتين امام الشيخ نبيل العوضي.