ختام منافسات دورة جاسم الكندري
صراع نيابي - حكومي على ... «مشرف»!

لقطة جماعية لفريقي النواب والوزراء في الدورة الماضية


تتوافد الجماهير الكروية في الثامنة والنصف من مساء اليوم الى صالة نادي اليرموك في منطقة مشرف لمشاهدة الصراع النيابي - الحكومي في جلسة استعراضية من اجل الفوز بالجولة السنوية الرمضانية لكرة القدم في ختام منافسات دورة النائب السابق جاسم الكندري وتحت رعاية النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الذي يقود فريق الوزراء الليلة والذي وفر للفريق كل متطلباته عبر ميزانية مالية مفتوحة خاصة للاستعداد لهذه المباراة النارية حامية الوطيس، والتي تحمل رونقا خاصا في هذا الشهر الفضيل، ففريق الوزراء لديه عناصر خبرة في صفوفه تتمثل في الوزيرين الشيخ محمد الصباح والشيخ احمد الفهد العائدين لصفوف الفريق من جديد بعد استبعادهما في اللقاء السابق بسبب الاصابة وقد اعد لهما وزير الصحة د. هلال الساير برنامجا علاجيا خاصا وارسلهما الى العلاج في الخارج على نفقة الدولة ما يدل ذلك على خطورة الوزيرين وقدرتهما على خطف الفوز لفريقهما الذي يضم في صفوفه وزير المواصلات محمد البصيري القادم الجديد هذا العام بعد الثقة الكبيرة فيه من قبل مدرب الفريق الشيخ جابر المبارك الذي ضم ايضا وزير الكهرباء بدر الشريعان، الذي دفع فيه مجلس الوزراء مبلغا ماليا كبيرا للاستعانة بخدماته الليلية خصوصا في الدفاع من اجل قطع الهجمات الخطرة التي يشنها الفريق الخصم على مرمى فريقه والتي كان يعاني منها في السنوات الماضية، اما وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان فسيكون العقل المدبر لفريق الوزراء عبر التصدي لأي استجواب كروي من النواب في هذا اللقاء حيث أكد الروضان جهوزيته التامة والتسلح الجيد لمحاور الاستجواب موضحا ان الغلبة ستكون من نصيب الوزراء.
وبالنسبة لفريق النواب فقد اكد جهوزيته للأخذ بالثأر من الوزراء ولن يكون هناك تهاون الليلة عبر هذا اللقاء الماراثوني البرلماني الفريد من نوعه في الكويت خصوصا بعد ترقيه وتطوره من عالم الى آخر فالنواب رفعوا شعار الفوز ولا بديل عنه خصوصا بعد خسارتهم الجولة الاخيرة داخل قبة البرلمان بعدم طرح الثقة في وزير الداخلية ومن هنا فإن مهمة الفريق ستكون صعبة نظرا لأن الفريق الخصم يتمتع بروح الفوز سواء في المباراة الماضية او داخل مجلس الامة ولكن رغم ذلك فإن مدير فريق النواب مشاري العنجري لديه امل كبير في تعويض كل هذه الخسائر عبر الثقة الكامنة في اللاعبين والذين ظهروا بمستوى جيد في التدريبات الاخيرة خلال معسكرهم الخارجي في احدى الدول الاوروبية كما ان حارس الفريق وليد الطبطبائي قد طور من مستواه عن البطولة السابقة. كما ان لاعبي الفريق مرزوق الغانم، صالح الملا، علي العمير، يوسف الزلزلة، محمد المطير، جاسم الكندري أكدوا انهم جاهزون للقاء وان معنوياتهم عالية ولديهم ثقة كبيرة في انفسهم في التخلص من النحس الذي حل بهم اخيرا وفك شفرة فريق الوزراء والتقلب عليه بسهولة حيث اعدوا العدة وجهزوا المذكرات الايضاحية والاسئلة الكروية البرلمانية التي سيمطرون بها الشباك الوزارية مؤكدين انه لا محال من اختراق هذه الشباك بكل قوة ومهما كلفهم ذلك فليس هناك شيء يخسرونه ويندمون عليه خصوصا ان الفريق يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين وباستطاعتهم قيادة فريقهم الى بر الامان ورد اعتباره من جديد، ولكن يحتاج ذلك الى اللعب بتركيز واستغلال اي ثغرة من ثغرات فريق الوزراء الذي سيلعب هذا اللقاء بحرص شديد من اجل التصدي للاستجواب النوابي وبالتالي عدم طرق الثقة في وزراء الفريق خصوصا انهم ليست عليهم اي ملاحظات برلمانية خلال هذه الفترة التي تعد بمنزلة هدنة موقتة ربـــــما تشتعل من جديد الليلة وتتحـــــــول الــــــى فتيل ازمــــــة فـــــــي المســــــتقبل داخـــــــل المجلس.
ومن جانبه اوضح النائب السابق جاسم الكندري ان هذه الدورة تقام بهدف خلق جو التنافس الشريف بين الشباب الرياضي في جو مليء بالمحبة والمودة كما ان المباراة الاستعراضية ا لتي تقام كل عام في الحفل الختامي بين الوزراء والنواب تهدف الى جمع السلطتين في هذا الجو الرمضاني وأخذ قسط من الراحة والشد والجذب بين عناصرهما والممثلين في الوزراء والنواب، مضيفا ان الحفل الختامي اليوم سيكون مليئا بالمفاجآت العديدة ابرزها فيلم تسجيلي يتضمن اهداف الدورة السابقة.
وبالنسبة لفريق النواب فقد اكد جهوزيته للأخذ بالثأر من الوزراء ولن يكون هناك تهاون الليلة عبر هذا اللقاء الماراثوني البرلماني الفريد من نوعه في الكويت خصوصا بعد ترقيه وتطوره من عالم الى آخر فالنواب رفعوا شعار الفوز ولا بديل عنه خصوصا بعد خسارتهم الجولة الاخيرة داخل قبة البرلمان بعدم طرح الثقة في وزير الداخلية ومن هنا فإن مهمة الفريق ستكون صعبة نظرا لأن الفريق الخصم يتمتع بروح الفوز سواء في المباراة الماضية او داخل مجلس الامة ولكن رغم ذلك فإن مدير فريق النواب مشاري العنجري لديه امل كبير في تعويض كل هذه الخسائر عبر الثقة الكامنة في اللاعبين والذين ظهروا بمستوى جيد في التدريبات الاخيرة خلال معسكرهم الخارجي في احدى الدول الاوروبية كما ان حارس الفريق وليد الطبطبائي قد طور من مستواه عن البطولة السابقة. كما ان لاعبي الفريق مرزوق الغانم، صالح الملا، علي العمير، يوسف الزلزلة، محمد المطير، جاسم الكندري أكدوا انهم جاهزون للقاء وان معنوياتهم عالية ولديهم ثقة كبيرة في انفسهم في التخلص من النحس الذي حل بهم اخيرا وفك شفرة فريق الوزراء والتقلب عليه بسهولة حيث اعدوا العدة وجهزوا المذكرات الايضاحية والاسئلة الكروية البرلمانية التي سيمطرون بها الشباك الوزارية مؤكدين انه لا محال من اختراق هذه الشباك بكل قوة ومهما كلفهم ذلك فليس هناك شيء يخسرونه ويندمون عليه خصوصا ان الفريق يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين وباستطاعتهم قيادة فريقهم الى بر الامان ورد اعتباره من جديد، ولكن يحتاج ذلك الى اللعب بتركيز واستغلال اي ثغرة من ثغرات فريق الوزراء الذي سيلعب هذا اللقاء بحرص شديد من اجل التصدي للاستجواب النوابي وبالتالي عدم طرق الثقة في وزراء الفريق خصوصا انهم ليست عليهم اي ملاحظات برلمانية خلال هذه الفترة التي تعد بمنزلة هدنة موقتة ربـــــما تشتعل من جديد الليلة وتتحـــــــول الــــــى فتيل ازمــــــة فـــــــي المســــــتقبل داخـــــــل المجلس.
ومن جانبه اوضح النائب السابق جاسم الكندري ان هذه الدورة تقام بهدف خلق جو التنافس الشريف بين الشباب الرياضي في جو مليء بالمحبة والمودة كما ان المباراة الاستعراضية ا لتي تقام كل عام في الحفل الختامي بين الوزراء والنواب تهدف الى جمع السلطتين في هذا الجو الرمضاني وأخذ قسط من الراحة والشد والجذب بين عناصرهما والممثلين في الوزراء والنواب، مضيفا ان الحفل الختامي اليوم سيكون مليئا بالمفاجآت العديدة ابرزها فيلم تسجيلي يتضمن اهداف الدورة السابقة.